النشرة الإخبارية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/04/29م
العناوين:
- نظامُ الإجرام الأسدي يستقدمُ تعزيزاتٍ إيرانية ويحشد لمُثلّث الموت على الجبهة الجنوبية.
- كيري ودي ميستورا يكتشفان أنّ تدمير مشفى القدس بحلب مُتعمّد ويخرقُ الهدنة المزعومة.
- الأمم المتحدة تستثمرُ تغطية القتل، وتُحذّر من خُطورة الوضع الإنساني بسوريا.
التفاصيل:
مسار برس – إدلب وحماة / شنّ طيران الإجرام النصيري غاراتٍ على أطراف مدينة معرّة النعمان وقُرى معرشمشة وخان السبل والموزرة وكنصفرة ومدايا وتلّة النبي أيوب وكفرسجنة والتمانعة في ريف إدلب الجنوبي، ما أدّى إلى استشهاد شخصين وإصابة آخرين بينهم أطفال. مِن جهة أخرى، نقلت صفحات موالية الخميس، عن موالين للنظام الأسدي تبنّي عملية اغتيال سعود عساف القيادي في حركة “أحرار الشام” بعبوة ناسفة الأربعاء على طريق قرية معصران. أمّا في محافظة حماة، فقد شنّ الطيران الحربي غارتين على قريتي تل واسط والزيارة في سهل الغاب بالريف الغربي. كما نفّذ الطيران غارة على حاجز المباقر جنوب بلدة السرمانية في سهل الغاب بالخطأ، ما أدّى إلى مقتل وجرح عدة عناصر من قوات النظام، وتزامنَ ذلك مع استهداف تجمّعات الأخيرة في حاجز الحاكورة بسهل الغاب من قبل الثوار بالمدفعية الثقيلة، مُحقّقين إصابات مباشرة. في حين تعرّضت مزارع مدينة مورك وبلدة كفرزيتا شمال حماة لقصفٍ مدفعي وصاروخي من عصابات أسد المُتواجدة في حاجز مكاتب صوران.
الجزيرة نت / في تباكيها على الهدنة المزعومة وربطها المُبطّن بين جزرتها الهزيلة من الإغاثة وعصا القتل والتدمير، حذّرت منظمة الأمم المتحدة شريكةُ الحلف الأمريكي الروسي في قتل أهل الشام الخميس، من أنّ مئات الآلاف قد لا يتمكّنون من تلقّي المساعدة الإنسانية الطارئة إذا استمرّت المعارك بين قوّات النظام والمعارضة في انتهاك للهدنة، مُؤكّدة أن الوضع الإنساني في سوريا كارثي للغاية. وأفادَ رئيس مجموعة العمل الإنسانية التابعة للأمم المتحدة يان إيجلاند للصحفيين بعد اجتماع أسبوعي للقوى الكبرى والإقليمية الأعضاء في المجموعة الدوليّة المُختصّة بالشأن السوري في جنيف، بأنّ استمرار القصف واستهداف القوافل الإنسانية يُهدّدان بوقف عمل بعثات الإغاثة. وفي سياقٍ مُتصل، قالت المنظمة الدولية للصليب الأحمر إنّ “السكان في حلب على شفا كارثةٍ إنسانية، بسبب العنف الذي تشهده المدينة واستمرار استهداف المستشفيات”. وأوضحت ممثلة اللجنة في حلب ماريان كيسر أنّ مستشفى القدس الميداني في منطقة السكري المحررة دُمّر بشكل كامل نتيجة استهداف من طائرات النظام. بينما قال مبعوث الحل السياسي الأمريكي في سوريا ستافان دي ميستورا الخميس، في تصريح تلفزيوني، إنّه لا يعتقد أنّ استهداف مستشفى بضربة جوية في حلب خلال الليل كان بطريق الخطأ. كما اكتشف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري: أنّ قصف مستشفى القدس في مدينة حلب عملٌ مُتعمّد. ولم يُعلّق المسؤول الدولي على الجهة المسؤولة عن الهجوم. أمّا ستيفن أوبراين مُساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فأبدَى أسفه لاستمرار عمليات قصف وحصار وتجويع المدن السورية. ودعا في جلسةٍ خاصة لمجلس الأمن الدولي حول مُستجدّات الوضع الإنساني في سوريا، لضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة، وبذل كل الجهود الممكنة لإعادة وقف الأعمال القتالية، من ناحيته البيت الأبيض: أدان بشدّة غارات نظام أسد على مستشفى القدس في حلب التي عدّها خرقاً واضحاً لوقف العمليات العدائية.
في أحدث نسخة من خطاب إعلامي تُشاركه المنظمات الدولية والأنظمة والقوى المتآمرة على أهل الشام، وجّهت وزارة خارجية نظام الإجرام الأسدي، رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول ما أسمتها الاعتداءات الإرهابية التي تتعرّض لها حلب منذ أكثر من أربعة أيام، وأكّدت فيها أنّ استمرار اعتداءات الجماعات الإرهابية ما كان ليتمّ لولا استمرار الدعم الكبير الذي تتلقّاه من دول مثل تركيا والسعودية وقطر وغيرها، مُطالِبة مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بإدانة الجرائم الإرهابية التي تستهدف المدنيين وضرورة قيام المجلس باتخاذ الإجراءات الرادعة والعقابية بحق الأنظمة والدول الداعمة والممولة للإرهاب وذلك تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن الخاصّة بمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه.
شبكة شام – درعا / بغطاءٍ دولي واضح وفي ظلّ صمتٍ رهيبٍ من كافّة الجهات الدولية على المجازر التي ترتكبها طائرات العدوان الروسي والغدر الأسدي بحق المدنيين في مدينة حلب وغيرها. يتّجِهُ النظام المجرم لشنّ هجومٍ نحو منطقة مُثلّث الموت الاستراتيجية “حيث تلتقي الحدود الإدارية لمحافظات ريف دمشق ودرعا والقنيطرة” بدعمٍ من الميليشيات الإيرانية، حيث نقل ناشطون عن شُهود عيان قولهم، أنّهم شاهدوا باصات ترفع علم إيران ومحملة بعناصر وقادمة من العاصمة دمشق باتجاه مثلث الموت. في وقتٍ تدور معارك بين الثوار وعصابات أسد على جبهة بلدة كفرناسج إحدى بلدات المثلث بريف درعا الشمالي الغربي.
جريدة الراية / في العدد الأخير من أسبوعية الراية وعن البرلمان العراقي تساءَل الكاتب علاء الحارث من العراق؛ هل هو سِياديّ القرار أم مُجرّد واجهة لتمرير الأوامر الأمريكية؟؟، وتحت هذا العنوان أكّد الكاتب أنّ ما يجري في البرلمان هو دوران في حلقةٍ مفرغة عن الحلول؛ والتفافٌ على مطالب الشعب؛ واهتمامٌ بمصالح الكتل الشخصية لا رعاية شؤون الناس؛ وأضاف الكاتب أنّ البرلمان عدَا عن أنّه التفّ على مطالب الناس وميّع قضاياهم، يقومُ بتنفيذ دستور بريمر الطائفي التقسيمي. إنّ برلماناً عدَا أنّه مسلوبُ الإرادة والسيادة يُنفّذ دستوراً استعمارياً وضَعَه بريمر، فإنّه لا يعبأ بحلِّ مشكلة قناة صرفٍ للمياه على سبيل المثال بسبب انغماسه بسرقته أموال الأمة. فهذا البرلمان مسلوبُ الإرادة مصلحيُّ المعالجة لا يُبالي بحقوق الأمة واستحقاقات شؤون رعايتها. واختتم الكاتب مقالته في أسبوعية الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير بالقول، إنّ من يرنو حلاً حقيقياً إنّما يطلبه من مصدره الحقيقي وهو إقامة شرع الله وتغيير النظام الذي تقومُ عليه هذه الحكومة تغييراً جذرياً من الأساس يُعالج مشاكل الناس معالجة تطمئن إليها النفس ويقنعُ بها العقل فتستقرُّ بمباشرته أموره ولا يتمّ ذلك إلا بدولة الخلافة على منهاج النبوة.