النشرة الإخبارية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا 2016/05/01م
النشرة الإخبارية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/05/01م
العناوين:
- * “وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ” بديلُ الاقتتال في الغوطة، هو تجاوُز الخلافات والتمسّك بثوابت ثورة الشام.
- * إخوانُ سوريا رافعةُ الائتلاف العلماني الموالي للغرب، يدعُون للتخلّص من الارتهان لمشاريع خارجية.
- * كيري ومُساعدَاه السعودي والأردني في جنيف لمناقشة أزمتهم في سوريا.
- * مُؤتمر الخلافة ينعقدُ في رام الله تحت شعار “فسطاط المؤمنين الخلافة على منهاج النبوة، وفسطاط المنافقين الكفارُ المستعمرون”.
- * الصحافة المغاربية ترى أنّه لا يُمكن حلُّ حزب التحرير في تونس، ونهضةُ الغنوشي هضمَها نداءُ السبسي.
التفاصيل:
الجزيرة نت / تعرّضت مدينة حلب لمزيدٍ من الغارات الجويّة التي تشنُّها طائرات العدوان الروسي والغدر الأسدي، لترتفعَ حصيلة حملة القصف في عاشر يوم منه إلى 235 شهيداً وأربعمئة جريح. وشلّ القصف الحركة في المدينة، ودفعَ بعض سكانها للنزوح. وقال ناشطون إنّ الغارات استهدفت أحياء بستان القصر والهلك وباب النيرب والكلاسة والطراب وعزيزة.
كما شملَ القصف أحياء طريق الباب والجزماتي والأنصاري وبستان الباشا وكرم حومد، في المناطق المحرّرة بحلب.
وأضاف الناشطون أنّ الطيران الحربي شنّ في اليوم التاسع من الحملة الجويّة ثلاثين غارة على أحياء حلب، وثلاثين أخرى على بلداتٍ في الريف الغربي، وعشرة على الريف الجنوبي تركّزت على بلدة العيس المحرّرة. وفي الأيام القليلة الماضية دمّر القصف مساجد وأبنية سكنية ومراكز طبية بينها مشفى القدس في حي السكري الذي تعرّض الأربعاء الماضي لغارةٍ أوقعت خمسين شهيداً بينهم أطباء ومُسعفون. وتعيشُ مدينة حلب شللاً شبه كامل بسبب الحملة الجويّة الهمجية في محاولة لإفراغها من السكان قبل هُجومٍ يستهدف اجتياحها من قبل عصابات أسد المتعددة الجنسيات. وقال ناشطون إنّه رغم القصف العنيف، فإن أغلب سكان الأحياء المستهدفة لا ينوُون النزوح. وسط وضعٍ معيشيٍّ يزدادُ سوءاً مع خروج المراكز الطبية والمرافق الخدمية تباعاً عن الخدمة جرّاء القصف.
مسار برس – إدلب وحماة / ألقت مروحيات الغدر الأسدي براميل متفجرة على بلدتَي كفرنبل ومعرة حرمة في ريف إدلب الجنوبي، كما نفّذ الطيران الحربي عدة غارات بالقنابل العنقودية على حرش بسنقول وبلدة كفرشلايا، أسفرت عن وُقوع إصابات في صفوف المدنيين. وفي الأثناء، استهدفت عصابات أسد السبت، محيط بلدتي حزانو وكللي شمال إدلب بـ 3 صواريخ “بالستية”، ما خلّف أضراراً ماديّة. من جهةٍ أخرى، وصلت عدة شاحنات مُحمّلة بالمواد الغذائية والطبية إلى مستوطنتَي الفوعة وكفريا المواليتين شمال إدلب، برفقة مُنظمة الهلال الأحمر وُفق اتفاقية الفوعة – الزبداني. في حين ارتفع سعرُ برميل المازوت في إدلب ليصل إلى حوالي 40 ألف ليرة سورية بسبب انقطاع طريق عبور سيارات المحروقات المارّ من بلدة عفرين التي تُسيطر عليها المليشيات الانفصالية الكردية. أمّا في محافظة حماة، فقد استهدف الثوار تجمّعاتٍ لعصابات أسد في بلدة معان الموالية شمال حماة وحاجز تل بزام شرق مدينة مورك بالمدفعية الثقيلة، مُحقّقين إصاباتٍ مُباشرة. في غضون ذلك، تعرّضت بلدة كفر نبوذة في الريف الشمالي لقصفٍ مدفعيٍّ نفّذته قوّات النظام المُجرم من معسكر المغير، ما خلّف أضراراً في منازل المدنيين.
عنب بلدي – دمشق / أعلن فصيل فيلق الرحمن عن استعداده لوقف إطلاق النار مع نظيره جيش الإسلام في الغوطة الشرقية، في حال التزام الأخير بعدّة شُروط، في أوّل ردٍّ له على المواجهات المستمرة منذ أيام. وأصدر الفيلق بياناً، السبت، طالب فيه جيش الإسلام بتسليم “المُتورطين الذين وردت أسماؤهم في التحقيق بحادثة الاغتيال الأخيرة”، مُشيراً إلى ضرورة “ردّ الحقوق إلى أصحابها من مقرّات ومقدّرات، إضافة إلى معالجة فساد الجهاز الأمني والتوقّف عن التجاوزات بحقّ المدنيين”. وكان فيلق الرحمن اتّهم جيش الإسلام، بمسؤوليته عن مُحاولة اغتيال القاضي العام السابق للغوطة الشرقية، خالد طفور، وتتابعت أنباءُ الاقتتال الدائر بين فصيل جيش الإسلام من جهة وبين فيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة ثانية في الغوطة الشرقية. وكان ذلك نتيجةً طبيعية لشحنِ الفصائل ضدّ بعضها وتفكيرِ كل فصيل بفرضِ سيطرته على المناطق المحرّرة واستهانته بدماء إخوانه بذرائعَ متعددة, كما جاء في بيانٍ صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا، ذكّر الجميع بحُرمة الدماء فيما يُغضب الله ويُضعف الصفّ ويُفرح الأعداء الذين يتربصون بنا جميعاً, لا يُفرّقون بين فصيلٍ وفصيل ولا بيْن مُقاتل ومُقاتل، وتساءَل البيان ألَا تدفعُنا جرائم النظام ومن يُسانده وحصارهم ومجازرهم الفظيعة في المناطق المحرّرة إلى تجاوُز خلافاتنا وحلّها بالطّرق الشرعيّة والتمسّك بثوابت ثورتنا, والتوحّد على مشروعٍ واحد وهدفٍ واحد هو إسقاط نظام الطاغية بكلّ أركانه ورموزه وإقامة حكم الله مكانه بدولة خلافة راشدة على منهاج النبوة. وانتهى البيان مُتوجِّهاً إلى المسلمين في الشام إنّا إخوانكم في حزب التحرير نُذكّركم أنّ الصراع في أرض الشام عقر دار الإسلام يجبُ أن يكون بين فُسطاطين لا ثالث لهما, فسطاط الإيمان الذي لا نفاق فيه وفسطاط النفاق والكفر الذي لا إيمان فيه. فلنعتصم بحبل الله وننحاز إلى فسطاط الإيمان ولِنقم بما أوجبه الله علينا من نُصرة دينه، بتوحّدنا على نُصرة مشروع الخلافة على منهاج النبوة، ومُحاسبة من يُخالف أمره ويُحاول أن يُحدث في سفينتنا خرقاً يُهلكنا جميعاً, قال تعالى: “وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَاب”. ولنقطع حبائل الدول الكافرة ونرفض حلولها السياسية وهدن الفتنة الكاذبة ونتوجّه جميعاً لإزالة نظام رأس الأفعى في دمشق.
مسار برس / على طريقة الائتلاف العلماني الموالي للغرب في استثمار الدماء والأشلاء وتجييرها لمشاريع صُنِع لأجلها، وفيما تعتبر الحامل الأكبر والرافعة الأبرز للائتلاف، اعتبرت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا إن الردّ الأبلغ على مجازر حلب هو أن تعلن الفصائل الثورية مجلساً سياسياً مُوحّداً لها يمثل موقفها السياسي، وأن تندمج في غرفة عمليات واحدة بدعوى تحرير سوريا من المستبدين والمحتلين. وكأنّ المشاركة في الهدن الذليلة ومفاوضات الخزي والعار خارج الإطار، أضافت الجماعة في بيانٍ صدرَ عنها السبت، أن الإخوان المسلمين في سوريا يبسطون أيديهم بالتعاون على التخلص من الارتهان لمشاريع خارج الوطن، وفق البيان. وفي تساوُق وتطابُقٍ مع الخطاب الإعلامي والسياسي للائتلاف أشارَ بيان الجماعة ضمناً إلى قبوله بسقف الائتلاف وما صُنع له أنّ الثورة لا يمكن أن تقبل الالتقاء مع نظام أسد في المرحلة الانتقالية ولا في مستقبل سوريا. وإلى نفس القبلة من دون الله وجهت جماعة الإخوان المسلمين في ختام بيانها نداء إلى جميع المنظمات العربية والإسلامية والأممية من أجل التحرك بشكل عاجل سياسياً وإغاثياً وإنسانياً، وأن تتحمل هذه المنظمات المسؤولية تجاه ما يحصل.
الجزيرة نت / طالب الائتلاف العلماني الموالي للغرب واشنطن بالضغط على روسيا لوقف العدوان على حلب، في حين جددت الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة مُطالبتها بمعالجة الملف الإنساني قبل أيّ مفاوضات. وأكّد أنس العبدة رئيس الائتلاف في مؤتمر صحفي عقده بإسطنبول، أنّه تمّ التواصل مع سفراء ما اعتبرهم أصدقاء سوريا للمطالبة بإجراءات عملية لوقف العدوان ورفع الحصار عن المدن. وعن مفاوضات جنيف، أشار إلى أن الهيئة العامة للائتلاف جدّدت تأييدها قرار الهيئة العليا للمفاوضات بتعليقِ مباحثات جنيف. من جانبها، أكّدت الهيئة العليا للمفاوضات السورية التزامها بالتجاوُب مع ما أسمتها الجهود الدولية لدفع ما أسمتها العملية السياسية إلى الأمام. وطالبت الهيئة مجموعة أصدقاء سوريا بالتدخل لمنع انهيار الهدنة، وإنقاذ العملية السياسية قبل فوات الأوان. بينما يتوجه وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى جنيف الأحد، للاجتماع مع مساعدَيه الرويبضة السعودي عادل الجبير ونظيره الأردني ناصر جودة ومبعوث حله السياسي الخبيث ستفان دي ميستورا، لمناقشة أزمتهم ومعضلتهم السوريّة.
حزب التحرير – فلسطين / بمناسبة الذكرى الخامسة والتسعين لهدم الخلافة، وتحت شعار (فسطاط المؤمنين الخلافة على منها النبوة، وفسطاط المنافقين الكفارُ المستعمرون)، عقد حزب التحرير بعد عصر السبت، مؤتمر الخلافة الذي دعا له في رام الله في ساحة بلدية البيرة بحضور جمهور غفير قدر بالآلاف، وقد رفع المشاركون في المؤتمر الرايات السوداء والألوية البيضاء، وهتفوا هتافات عديدة خلال المؤتمر من مثل (يا ضباط ويا جنود حطّموا تلك الحدود)، (قائدنا للأبد سيدنا محمد)، (يا مصر الكنانة الخلافة والله أمانة)، (بالخلافة والأمير نحرّر الأقصى الأسير)، وقد لُوحظ حُسن التنظيم والانضباط على فعاليات المؤتمر ولجانه، فيما ركّز المؤتمر على المسجد الأقصى وأهميته وأهمية تحريره.
حزب التحرير / نقلت جريدة “المغرب” عن مسؤولٍ في حزب التحرير في تونس، أنّ الحكومة التونسية لا يُمكنها حلّ الحزب أو سحب تأشيرته وعلى أقصى تقدير قد تتوجّه بتنبيه، مُؤكداً أنّه من الناحية الشكليّة لم يتلقّ الحزب أيّ مُراسلة في هذا الخصوص. وعلّق الأستاذ رضا بالحاج على الاتهامات المُوجّهة للحزب (مِن قبل رئيس الحكومة الحبيب الصيد) بالقول إنّها “متاجرة إعلامية وأسلوب متخلّف ولغة تجمع قديمة”. من جانبه وصف عضو المكتب الإعلامي للحزب محمد مقيديش التقارُب الحاصل بين حزبَي النهضة والنداء من أنّه “شراكةٌ تمّ تسويقها ووضع نقاط اتفاقها، مُعتبراً أنه بهذه الشراكة تم احتواء الحركة الإسلامية في قالبٍ تجمّعي قديم وهو ما يعني هضمها وتحديد مسار البلاد من وقتها، وكل ما جاء بعد ذلك هو تفعيلٌ لما سبق.
حزب التحرير / أعربت الكاتبة الصحفية التونسية، انتصار عنتر، عن رفضها لمُمارسات التضييق على حزب “التحرير” في تونس، مُشيرة إلى أنّ التضييق على المتشددين يُكسبهم شرعية معنوية ويوسع قواعدهم، لافتةً إلى أنّ التجارب السابقة أثبتت أنّ استبعادهم خطأ فادح ومشاركتهم في الحكم هي الوسيلة الوحيدة لإفراغ مقولاتهم الفكرية من الداخل. واستبعدت الكاتبة الصحفية في تصريحاتٍ خاصّة، السبت، أن يكون منحُ الشرعية السياسية لمثل هذه الكيانات سبباً في توسيع قواعدهم واستقطابهم للشباب، مشيرة إلى أنّ التجربة في تونس أثبتت العكس، خاصّة وأنّ المجتمع في تونس والهياكل النقابية والمجتمع المدني قويّ ويُقدّس الحُريّات. وقالت الكاتبة التونسية، إن فرنسا دائماً على الخط لتنتقد التضييق على الحريات، وخطوات التضييق على هذه الكيانات تُصوّرهم وكأنّهم ضحايا، لافتةً إلى أنّ الاتهامات التي وُجّهت للحزب بالتحريض على العنف اعتبرها الحزب وُقوفاً إلى جانب الطلبات الاجتماعية العادلة واعتبرتها الحكومة تحريضاً.