النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/05/15م
العناوين:
- لتغيير موازين الِقوى، أمريكا تُملي وتُنسق مع أنقرة، وعلّوش يتفاعل لميلادِ جسمٍ عسكريٍّ سياسيٍّ في الشمال.
- الإعلام العالمي يُبرز اعتقال موسكو لحملة الدعوة من حزب التحرير.
- حملة “الشباب المسلم: رُوّاد التغيير الحقيقي”، تلقَى صدىً واسعاً لمُؤتمرها العالمي.
التفاصيل:
شبكة شام – محافظات / يُواصل طيران الإجرام الروسي والنصيري استهدافَ مُخيّم حندرات ومُحيطه شمالي حلب بغاراتٍ جويّة مُكثّفة في مُحاولة لدعم عصابات أسد المُتعدّدة الجنسيات على الأرض، إلا أنّ الثوار ما زالوا يُكبّدون القوات المُهاجمة خسائر في الأرواح والعتاد دون إحرازهم أيّ تقدّم يُذكر، وعلى جبهة أخرى استهدفت قوّات النظام الأسدي المُجرم بقذائف المدفعية الثقيلة منازل المدنيين في مدينة عندان، وردّ الثوار بقذائف الهاون باستهداف مصادر النيران في بلدتي الطامورة وباشمرة. وفي حماة شنّ الطيران الحربي غاراتٍ جويّة على بلدة الزارة المُحرّرة ومُحيطها بالريف الجنوبي، بينما استهدف الثوار محطة الزارة الحرارية بقذائف الهاون. أمّا في حمص فحدث حريقٌ ضخم في مطار التيفور العسكري بالريف الشرقي أدّى لاحتراق 4 طائرات و20 سيارة في أرض المطار نتيجة انفجار مخزن للذخيرة وقد سُمعت أصوات الانفجارات في محيط المطار بشكلٍ واضح، وفي الريف الشمالي شنّ الطيران الحربي غاراتٍ جويّة على بلدات تلدو وغرناطة وزميمير ومحطيهم، كما استهدفت عصابات أسد بلدتي كيسين وعز الدين بقذائف الهاون.
تويتر / بمُوازاة توقّع محمد علوش كبير مُفاوضي جنيف ظهور تكتّلات جديدة في شمال البلاد من أجل تغيير موازين القوى. وعقِب نشر موقع الخارجية الأمريكية خبر اتّفاقٍ أمريكي تركي للبَدء بحملةٍ عسكرية واسعة في شمال حلب بدعوى إخراج تنظيم الدولة من الشريط الحدودي مع تركيا وصولاً إلى منبج. كشف السبت حساب اللواء المتقاعد مهيب شالاتي على موقع تويتر عن عقد اجتماع في تركيا الاثنين الماضي حضره مندوبين عن المخابرات الأمريكية والتركية والقطرية والسعودية و(قادة الفصائل) للتنسيق للحملة المرتقبة. التي لن يتمّ الزجّ فيها بأيّ جُندي تركي!. وأضاف الحساب أنّه قد تمّ التوصّل إلى إلزام الفصائل بتشكيل جسمٍ عسكري يُسمّى (جيش الشمال) وبتمويلٍ قطري سعودي كامل، وأنّ أيّ فصيل سيرفُض الانضمام سيتم تصنيفه ضمن قوائم الإرهاب. وذكرَ حساب اللواء شالاتي أنّ تركيا قد أوقفت أعمال كلّ جمعيات الإغاثة في سوريا منذ ثلاثة أسابيع للضغط على الفصائل. مُبرزاً خبر رفض أمريكا تصنيف فصيلَي أحرار الشام وجيش الإسلام ضمن قوائم الإرهاب!!. وأضاف شالاتي باختصار: كل الفصائل وافقت على الدخول في غرفة عمليات جيش الشمال والذي سيُتوّج عمله قريباً بعملٍ ضخم ولكن ليس ضدّ النظام وإنّما بمعركةٍ كبيرة في الشمال السوري ضدّ تنظيم الدولة وبدعمٍ كامل من الطيران الأمريكي والمدفعية التركية. وهذه المرّة مختلفة عما سبق. علاوةً على أنّ مهمّة جيش الشمال لن تقتصرَ على قتال التنظيم بل ستتعداها لتطهير إدلب أيضاً من تنظيم القاعدة وبنفس الدعم الأمريكي. وكشف اللواء شالاتي في تغريداته أنّ الفصائل بدأت منذ السبت الرابع عشر من أيار بنقل الجنود والمعدات الثقيلة من دبابات ومدرعات عبر بوابة معبر باب الهوى وستكون قيادة المعركة لحركة نور الدين الزنكي، الأكثر مشاركة عدداً وعدّة، عقِب تغيير أميرهم من حوالي الشهر بطلبٍ تركي وبشكلٍ مفاجئ!. مُرجِّحاً أنّ المعركة ستبدأ خلال أسبوع إلى أسبوعين انطلاقاً من الأراضي التركية على ثلاثة محاور باتجاه جرابلس والراعي والقرى الحدودية شرق مدينة اعزاز والمحور الرابع من بلدة مارع. وسيبلغ عدد الجنود المشاركين بالمعركة من كافة الفصائل أكثر من 3000 مقاتل وسيتمُّ تزويدهم بأسلحة مُتطورة إلى جانب ما يملكون من عتادٍ ثقيل. وختم اللواء شالاتي في حسابه على تويتر بالقول الكلام الذي كتبته منقولٌ من أحد الذين حضروا الاجتماع بتصرف، نقلته دون إذنه ليعرف الشعب السوري الفصائل التي باعت قضيته لتركيا وحلفائها من أجل حفنة من الدولارات، وفق تعبيره.
وكالات / تُجري 11 دولة من بينها أمريكا والسعودية وتركيا تدريبات مشتركة تمتد لأسبوعين في مدينة أزمير التركية، بمشاركة عدة صنوف من القوات، وقالت وسائل الإعلام أنّ قوّات خاصة سعودية تُشارك في تدريبات عسكرية في مدينة إزمير التركية إلى جانب قوات من 11 دولة بينها قطر وأميركا وألمانيا وتركيا وأذربيجان. وبيّنت أنّ هذه التدريبات تستمرّ حتى نهاية الشهر الجاري، وتشمل مشاركة قطعٍ عسكرية بحرية ومجموعات برية وتدريبات لسلاح الجو. ومن المُنتظر أن تختـتم التدريبات بعرضٍ عسكري.
لندن – عربي21 / ذكر موقع “جنوبية” اللبناني، أنّ المعطيات الحزبية المتعلقة باغتيال القيادي بحزب إيران اللبناني مصطفى بدر الدين، إثر الانفجار الذي وقع قرب مطار دمشق، تبدلت، ناشراً أدلة تناقض رواية الحزب الرسمية. ونقل الموقع عن مصادر صحفية قولها إنّ “جثمان مصطفى بدر الدين، وبعد معاينته، تبين أنّه أصيب بشظايا غير قاتلة في بعض أنحاء جسمه، الذي لم يُشوّه أبداً، وأظهر تقرير طبي أنّ الوفاة ربما تكون ناجمة عن عصف الانفجار القوي. في سياق متصل، أصدر مرصد رامي عبد الرحمن تصريحاً ردّاً على بيان الحزب قال فيه أنّ الفصائل الإسلامية العاملة في القطاع الجنوبي من الغوطة الشرقية، ونقل عن مصادره داخل قوات النظام، أنّه لم يتم إطلاق أي قذيفة صاروخية على مطار دمشق الدولي أو منطقة المطار خلال الأيام الفائتة”.
الجزيرة نت / وجدَ وفدٌ للأزهر شارك بندوة علمية في السنغال نفسه في وضع لا يحسد عليه عندما سأله علماء سنغاليون عن سبب دعم شيخ الأزهر لنظام الانقلاب في القاهرة. وقال أحدُ العلماء “هناك انقلاب، والذين قاموا بالانقلاب قيل إنهم مسلمون، وأكبر مؤسسة دينية أيّدت هذا الانقلاب، الأمرُ الذي يدعونا لمعرفة مفهوم الانقلاب في الإسلام”. وتساءل عالم سنغالي آخر عمّا وصفه بصمت الأزهر عن أحداث ميدان رابعة العدوية وإحراق المساجد واعتقال العديد من الفتيات وخاصّة من طالبات الأزهر, واستنكرَ العالِم السنغالي نفيَ اعتقال السلطات المصرية مئات من طلاب الأزهر وهو ما قابله شيخ الأزهر بالصمت ولم يُحرّك ساكناً. وقال عالم سنغالي آخر إنّ مسيحيا سأله “كيف لمسلم أن يحرق مسلماً في المسجد ثم يرميه في المهملات”. يُذكر أن الطاغية السيسي كان محاطاً لحظة إعلان استيلائه على السلطة بكل من شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الأرثوذكسية تواضروس الثالث وشخصيات سياسية وعسكرية.
وكالات / نشرت جريدة القدس العربي اللندنية السبت نقلاً عن وكالة الأنباء الألمانية ما أفادت به النائب العام في القرم نتاليا بوكلونسكايا من أنّ قوات الأمن ألقت القبض على 4 من أنصار “حزب التحرير” الذي أدرج في قائمة التنظيمات الإرهابية في روسيا. وقالت بوكلونسكايا لوكالة “تاس” للأنباء الخميس الماضي، إنّ هيئة الأمن الفدرالية في القرم وسيفاستوبل أجرَت الخميس عملية أمنية ترمي إلى اعتقال أعضاء خليّة التنظيم الإرهابي وقائدها في مدينة باختشيساراي. وأوضحت النائب العام أنّ قائد خلية “حزب التحرير” كان يُمارس نشاطاً مُعادياً للدستور وكان يعقد اجتماعات سرية لأنصاره. وأشارت بوكلونسكايا إلى وجود علاقات “ودية” بين “حزب التحرير” ومجلس تتار القرم المحظور في روسيا. يُذكر أنّ قوّات الأمن قد ألقت القبض منذ بداية العام الحالي على 6 من أتباع “حزب التحرير” شاركوا في خلايا التنظيم في يالطا وألوشتا. وكان المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير قد أصدر الثلاثاء بياناً صحفياً أكّد فيه إنّ كل الاضطهاد الذي ترتكبه السلطات الروسية تعود لأسباب سياسية. نُؤكّد على أنّ طريقتنا هي الدعوة والعمل السياسي وليس الأعمال العسكرية، واعتبر البيان كل هذه الاتهامات ضد أعضاء حزبنا في روسيا كذباً وتزويراً واضحاً، وهي من إخراج نظام بوتين العاجز عن مواجهة حزب التحرير بأيّة طريقة فكرية. ونحن نتابع بدقة ما يحدث للمسلمين في روسيا، وأضاف البيان أنّه يُوجد أكثر من 100 عضو من أعضاء حزب التحرير محرومون من حريّتهم، ولهذا السبب فإنّ مُعظم السجناء السياسيين في روسيا من أعضاء حزبنا. وعلاوة على ذلك، فإنّ روسيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي تعتبر أن حزب التحرير منظمة إرهابية، والتي تحكم بالسجن مدى الحياة على أعضائه، فمُعظم هذه القوانين قد شُرّعت بشكل خاص لإعلان الحرب على حزب التحرير. وأصبح المزيد من الناس في جميع أنحاء العالم يلاحظون ثبات أعضاء حزبنا في روسيا أمام المحاكمات الظالمة في سبيل دينهم، وملاحظة عجز الكرملين الخبيث وهو يحاول هزيمة الفكر السياسي الإسلامي.
حزب التحرير / يتميز حزب التحرير بأنّه حزب عالمي عابر للقارات، وإنّ مكاتبه الإعلامية المنتشرة حول العالم تقوم – وفي ظل التعتيم الإعلامي المفروض عليه – بكشف مخططات الدول الرأسمالية الاستعمارية ضد الإسلام وبلاد المسلمين. وقد دأبَ القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير على القيام بحملات ومؤتمرات وندوات ونقاشات إعلامية عالميّة تصبُّ في هذا الإطار مختصين بشؤون المرأة والطفل والشباب. وكان آخرها حملة “الشباب المسلم: رواد التغيير الحقيقي”. والتي هدفت إلى التصدّي للمخططات العالمية الهادفة لعلمنة الشباب المسلم، وسلطت الضوء على التأثير المدمر لطريقة الحياة العلمانية الرأسمالية والأنظمة الغربية عليهم، وقد تُوّجت هذه الحملة – التي وجدت صدىً واسعاً – بمؤتمرٍ عالمي متزامن في ثلاث مناطق هي بريطانيا كدولةٍ غربية يعيش فيها كثير من الشباب المسلم، وإندونيسيا كمثال لبلد إسلامي في شرق آسيا فيه الكثير من الشباب الرازحين تحت حكم النظام الرأسمالي العلماني بكل إفرازاته ونتائجه عليهم، وتونس أوّل بلد عصفت فيه رياح التغيير التي تلاعبوا فيها، فكان عقد المؤتمر من الأهمية بمكان لتبيان فشل كل الوسائل والمُخطّطات في حلّ مشاكل الشباب المسلم والذي لا يكون إلا بتحكيم شرع الله. وقد حضرت المؤتمرات الثلاثة العديد من النساء المُهتمّات والمؤسسات الشبابية المتعددة. وقدّمت الأخوات في كلٍّ منها عدة كلمات هادفة عن الهوية الإسلامية وتحدّياتها، وكانت هناك صرخة مدويّة للشباب تدعوهم لتقلّد دورهم الحقيقي ونبذ تلك الأفكار العلمانية الليبرالية التي تهدف إلى إبعادهم عن دينهم وعقيدتهم للإبقاء عليهم عبيداً لتلك الأفكار الغربية، وأنّهم من سيتقلدون الأمور لتغييرها للأفضل تغييراً حقيقياً رائداً إنْ هم عادوا للإسلام وأحكامه والعمل به لينالوا عز الدنيا وخير الآخرة.