النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/05/16م
العناوين:
- * أردوغان وسياسة الباب المفتوح تجاه أهل سوريا، تعليقُ الإغاثة بعد إغلاق الحدود بحماية قنّاصات الجندرما.
- * السعودية تقترضُ مئات الملايين وتُشارك بالمناورات المُتعددة الجنسيات وتُشاطر الأردن الحرب على الإرهاب.
- * القاهرة تُشدّد على تطوير الخطاب الديني، ووزراء الشباب في الجامعة العربية يُطلقون حملة ضدّ التطرّف.
- * في ذكراها السنويّة، التدويل وحلّ الدولتين والاعتراف باحتلال يهود، نكباتٌ فوق النكبة!.
- * رسالة حزب التحرير ناصعةٌ كالثلج وليس فيها ما يُشكّل تهديداً للأمن، كينيا تمنعُ انعقاد مؤتمر الخلافة.
التفاصيل:
شبكة شام – إدلب / استهدفت عصابات أسد المُتمركزة في جورين بسهل الغاب مساء الأحد، مركز الدفاع المدني في بلدة بداما بريف جسر الشغور الغربي موقعة جرحى في صفوف عناصر المركز. وقال ناشطون إنّ قوّات النظام المجرم في جورين استهدفت براجمات الصواريخ مركز الدفاع المدني في بلدة بداما بريف جسر الشغور الغربي، أوقعت ثلاثة جرحى من عناصر المركز بجروح متوسطة. كما قصفت قوات النظام المجرم بالراجمات الحيّ الشمالي في مدينة جسر الشغور بصواريخ محملة بقنابل عنقودية، أسفرت عن سقوط شهيدين وأكثر من سبعة جرحى، بينهم أطفال.
الأناضول / عقب ثلاثة أسابيع من إيقاف نشاط الجمعيات الإغاثية في سوريا انطلاقاً من تركيا وبعد أكثر من سنةٍ على إغلاقٍ مُستمرٍّ للحدود التركية مع سوريا بحراسة قنّاصات الجندرما التي قتلت العشرات من أهل سوريا الشام، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، إنّ تركيا “ستُواصل تطبيق سياسة الباب المفتوح تجاه أهل سوريا”، وأوضح أردوغان في كلمةٍ ألقاها لدى مشاركته في البرنامج الختامي للملتقى التاسع للطلاب الأجانب في تركيا، والذي جرى في إسطنبول، أنّ أنقرة لن تتخلى عن سياسة الوقوف بجانب المظلومين والدفاع عن حقوقهم.
وكالة (واس) / قالت وكالة الأنباء السعودية، الأحد، إنّ “وحدات من القوات السعودية، وصلت السبت، إلى مدينتي أنقرة وأزمير التركيتين، للمشاركة في تمرين (efes 2016) متعدد الجنسيات الذي يـستمر شهراً”، دون توضيح موعد انطلاقها. في وقت أعلنت السعودية الأحد، حصولها على قرضٍ بقيمة 900 مليون دولار أمريكي للمساهمة في إنشاء محطة كهرباء. وبحسب البيان الصادر عن شركة الكهرباء، تمتدُّ فترة التمويل لنحو 13 سنة وتمّ الحصول عليه بتمويل مباشر وبضمانٍ من بنك الصادرات الكوري، وعدّة بنوك دولية. فيما أعلن زاكير غسانوف وزير الدفاع الأذري الأحد أنّ قوّات بلاده تعتزمُ المشاركة في مناورات ضمن مجموعة من 11 دولة في مناورات عسكرية في تركيا تستمرُّ حتى نهاية الشهر الجاري، من بينها الولايات المتحدة وأذربيجان وألمانيا وتركيا وقطر والسعودية. بينما انطلقت في الأردن الأحد وللعام السادس على التوالي، بمُشاركة ستة آلاف عسكري، مناورات “الأسد المتأهب 2016” التي تُشارك فيها قوات برية وبحرية وجوية أردنية إلى جانب قوات أميركية، تُشكل نصف العدد. وتزامَنَ انطلاق التدريبات مع استقبال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة المبعوث الأميركي للتحالف الدولي بيرت ماكجورك، حيث بحث الجانبان الشراكة في الحرب على “الإرهاب” والجهود المبذولة لهزيمة “العصابات الإرهابية”، وفق الوكالة.
وكالة (واس) / بحث الملك الأردني، في عمان الأحد مع المبعوث الرئاسي الأميركي للتحالف الصليبي الدولي، السفير برت مكجورك، الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة خطر الإرهاب. كما جرى خلال اللقاء، استعراض الأوضاع في سوريا والعراق. وفي نفس السياق بحث الملك السعودي سلمان مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، مُستجدّات المنطقة.
بحسب وكالة الأنباء السعودية التي قالت الأحد إنّه جرى خلال الاستقبال “بحث أوجه التعاون بين البلدين، ومُستجدّات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة تجاهها”. كما عقد ولي العهد السعودي وزير الداخلية محمد بن نايف اجتماعاً مع كيري، جرى خلاله بحث سُبل تنسيق التعاون المشترك في ما يتعلق بمحاربة الإرهاب. ووصل كيري إلى السعودية مساء السبت. وعقب وصوله التقى به وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، وبحث الطرفان تطورات الأوضاع السورية والليبية.
القاهرة – (بترا) / طالب المشاركون في مؤتمر نظّمه ما يُسمّى المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمصر، الأحد، بقيام الدول العربية بتشكيل قوة ردع عربية مشتركة لمقاومة الإرهاب. وشدّدوا على تطويرِ الخطاب الديني، ليكون قادراً على محاربة كل ألوان التطرف، مع إقامة مرصد دائم بكل اللغات تكون مُهمّتُه الرصد حول العالم. كما دعا المشاركون إلى إعادة النظر في مناهج الدراسة الدينية والثقافية في المؤسسات التعليمية في العالم العربي والإسلامي، وتنقيتها من المسائل المرتبطة بظروف تاريخية وزمانية ومكانية مُعيّنة، ما يتطلب إعادة النظر فيها بما يُؤدّي إلى نشر ثقافة التسامح، على أن تُوضع هذه التوصية تحت نظر اجتماع القمة العربية المُقبلة. بينما أطلق وزراء الشباب والرياضة العرب من مقرّ الجامعة العربية في القاهرة حملة تحت شعار “لا للعنف.. لا للتطرف.. لا للإرهاب”. وحذّر خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة المصري الأحد، أثناء كلمته خلال الاحتفالية، من مخاطر استقطاب الشباب عبر الإنترنت ووسائل التواصل، داعياً إلى تضافُر الجهود لحمايته من الانجرار وراء الأفكار المتطرّفة والهدّامة التي تُروّج لها الجماعات المتطرفة. من جهته أكّد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أهمية المبادرة لمواجهة العنف وتوجيه رسالة قويّة لصُنّاع القرار في التصدّي لجميع أنواع العنف والإرهاب. ودعا العربي إلى ضرورة استثمار الشباب باعتبارهم رأس الحربة في مُواجهة الإرهاب لتحقيق التنمية.
القاهرة – (بترا) / أكّدت جامعة الدول العربية، أنّه لا سلام من دون دولةٍ فلسطينية على حُدود الرابع من حزيران وفقاً للمرجعيات الدولية وما نصّت عليه مُبادرة السلام العربية، وطالبت في بيانٍ صادرٍ عن الأمانة العامة في الذكرى 68 لنكبة فلسطين التي صادفت الأحد، المجتمع الدولي بمُمارسة المزيد من الضغط على الاحتلال للانصياع لإرادة المجتمع الدولي من خلال تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وتوفير الحماية الدولية لأهل فلسطين. في المقابل انتهى لقاء بنيامين نتنياهو رئيس وزراء يهود مع وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرو، حسب صحيفة “معاريف” العبرية مُخاطباً وزراء حكومته حول اللقاء بقوله، “لقد أوضحت لوزير الخارجية الفرنسي أنّ الطريق الوحيد للسلام الحقيقي مع أهل فلسطين، يمرُّ عبر المفاوضات المباشرة مع أهل فلسطين دون شروطٍ مُسبقة، والتاريخ يقول أنّنا توصّلنا للسلام مع مصر والأردن عبر المفاوضات”. وكان بحث رئيس سلطة رام الله محمود عباس، الأحد مع وزير الخارجية الفرنسي عقب لقائه نتنياهو، الاستعدادات الفرنسية الجارية لعقد المؤتمر الدولي للسلام. وكان عباس، قد أمِل في كلمةٍ مُتلفزة في الذكرى 68 للنكبة، (إطلاق عمليّة سياسية، تستند إلى حلّ الدولتين ومبادرة السلام العربية، وتُساهم بجدارة في حفظ الأمن والسلام في المنطقة والعالم، لأنّ في ذلك المدخل الحقيقي لمحاربة الإرهاب والعنف والتطرف). من ناحيته اعتبر حزب التحرير أنّ مَن يعترف (بكيان يهود) كاذبٌ في تباكيه على النكبة وأهلها. وإنّ الدعوة لتدويل القضيّة هي دعوةٌ لنكبةٍ جديدة عمادها قوات احتلالٍ دولية ليكون عقبةً أخرى أمام تحرير الأرض المباركة، ووصفَ تعليقٌ صحفيٌّ نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين المُناداة بالقرارات الدولية بالتضليل والسخف السياسي، وذكّر أنّ الأمم المتحدة هي من سوّغت احتلال يهود، وأضفت الشرعيّة الدولية على كيانهم الغاصب، فوضعُ قضية فلسطين في أحضانها تآمُرٌ وتواطؤٌ على الأمة ومقدّساتها.
وأضاف التعليق أنّ المطالبة بحلّ الدولتين الأمريكي هي ترسيخٌ للنكبة، وليس من حقّ عبّاس ولا سُلطته ولا مُنظمته العفوَ والتجاوزَ عن تلك الجرائم، بل إنّهم بمُطالبتهم بحلّ الدولتين باتوا شركاء للمحتل في جرائمه. واعتبر تعليقُ حزب التحرير أنّ حديث عباس عن حفظ السلام في المنطقة وعن محاربة الإرهاب والتطرف، لا يُفهم إلا في سياق عرض الخدمات الأمنية التي تُقدّمها السلطة لحفظ أمن يهود ولصالح الأحلاف الصليبية التي تقودها أمريكا، وسلطة عباس تُدرك أن لا بقاء لها إلا بحبل من أمريكا ويهود. وانتهى التعليق إلى التأكيد أنّ الدماء التي أُريقت، منذ النكبة، لا ثمن يُكافئها إلا أن تُحرّر فلسطين كاملة وتعودَ لحياض الأمة ودرّةً في تاج بلاد المسلمين، ولن يكون ذلك إلا بأيدٍ متوضئة تُقاتل في جيوش المسلمين فتُحرّر الأقصى فيدخل المسلمون المسجد كما دخله الفاروق أوّل مرّة مُهلّلين مُكبّرين. وإنّ تحقّق ذلك بات قريباً بإذن الله.
القاهرة – عربي21 / قام العشرات من الأهالي في محافظة الإسكندرية بتنظيم وقفة احتجاجية، أمام منزل نائب رئيس الدعوة السلفية، ياسر برهامي، لمُطالبته بردِّ 250 مليون جنيه، كأموالٍ استولى عليها المدعو “عبد الله رجب”، أحدُ المحسوبين على التيار السلفي، وهُروبه بها إلى المغرب. ورفع المتظاهرون أمام برهامي لافتاتٍ تُهاجمه، وهتفوا: “السلفيون نصبوا علينا”. وكان برهامي تعهّد لهم بالعمل على حلّ مشكلتهم. ومن جهته، رفض نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، الإدلاء بأيّ تصريحات صحفية.
الأناضول / أعلن قائدٌ عسكري إيراني، الأحد، أنّ التواصل العسكري بين واشنطن ونظام طهران مُستمرٌّ منذ ثمانينات القرن الماضي، فضلاً عن الاتصالات السياسية. وأعلن قائد سلاح الجو في “الحرس” الإيراني، العميد “أمير علي حاجي زاده”، وُجود “خطّ تواصل” بين طهران وواشنطن في المجال العسكري، منذ حرب الخليج الأولى. جاء ذلك خلال تصريحاتٍ صحفية أدلى بها “زاده” في مدينة قم شمالي إيران، ونقلتها وكالة أنباء “فارس”. وأشار “زاده”، إلى “استمرار التواصل السياسي بين الجانبين، لإحراز تقدّم في قضايا عدّة منها الاتفاق النووي، ورفع العقوبات، لافتاً إلى “وُجود تواصُل مُماثل على الصعيد العسكري بين الجانبين”. وفي خبرٍ متصل استقبل الأمين العام لحزب إيران اللبناني الأحد مساعد وزیر الخارجية الإيراني حسین عبد اللهیان في زیارته لبیروت وبحثا آخر المستجدات في المنطقة وخاصة وضع سوریا. وأكّد الأمین العام لحزب إيران اللبناني على أنّه “لولا مواجهة المقاومة للكیان الصهیوني ومُحاربة الإرهاب، لما كانت المنطقة تنعم حالیّاً بالأمن” حسب قوله. وأشاد بسیاسة النظام الإيراني حیال مكافحة الإرهاب، والمساعدة على إیجاد حلول سیاسیة للأزمات الإقلیمیة.
حزب التحرير / أعرب حزب التحرير، عن خيبة أملٍ شديدة من الإجراءات التي اتّخذتها الأجهزة الأمنية في كينيا لمنعِ انعقاد مؤتمره في مومباسا. والذي كان مُقرراً أن يُعقد الأحد الثامن من أيار/مايو، تحت شعار “الخلافة التي نحتاج تقوم على النهج النبوي”. وأكّد بيانٌ صحفيٌ أصدره الأستاذ شعبان معلم الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا أنّ المؤتمر كان سيُسلّط الضوء على حاجة أفريقيا لدولةِ الخلافة، نظام الحكم الذي سيكون قادراً على مواجهة التحديات التي تعصفُ بالقارّة بما في ذلك النهب الذي ينتهجه الاستعمار الرأسمالي فيها. وأضاف البيان على الرغم من تواصُل بعض أعضاء الحزب مع الأجهزة الأمنية في مومباسا لمناقشتهم في شأن عقد المؤتمر، وكونه لا يتعارض مع القوانين في كينيا، إلا أنّهم أصرّوا وبشدّة بل وصمّموا على وقف المؤتمر لـ “أسباب أمنية” مزعومة. وبالتأكيد فإنّ الإجراءات المُتخذة تُثير الدهشة والشبهة نظراً لكون الحزب قد عقد مؤتمرات عالميّة سابقاً لم تشهد مطلقاً أيّ ارتباطٍ بانعدام الأمن. وليس هذا فحسب، بل إن أعضاء الحزب، ولما يقرُب من عقدَين، معروفون بين العامة بكونهم أعضاء مساهمين وبشكل كبير في مختلف القطاعات بما في ذلك قطاع التعليم والطب وغيرهما. وأخيراً فإنّنا نُعلن وبشكلٍ واضحٍ حاسم بأنّ هذه الإجراءات المُتّخذة تهدُف إلى تشويه صورة العاملين المُخلصين الداعين إلى العدل ويملكُون الثقة في وعدِ الحق سبحانه بأنّه سيُمكّن لهم في الأرض كما مكّن للذين من قبلهم. وعلى أساس سلاح الثقة هذا فإنّ الحزب مُستمرٌّ في دعوته إلى الحق وسيتغلب على جميع العقبات التي تُوضع أمامه إن شاء الله وبعونه. لكنّ الحزب في الوقت ذاته يعتبرُ هذه العقبات مُؤشرات لقُرب النصر والعون من الله سبحانه وتعالى.