Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 21-05-2016

 

 الجولة الإخبارية 21-05-2016

 

(مترجمة)

العناوين:

 

  • ·      الولايات المتحدة ترفض المشاركة بضربات جوية مشتركة مع روسيا في سوريا
  • ·      حركة طالبان لا تتجاوب مع مباحثات السلام
  • ·      حزب النهضة التونسي يدعو بشكل مفتوح إلى فصل الدين عن الدولة

التفاصيل:

 

الولايات المتحدة ترفض المشاركة بضربات جوية مشتركة مع روسيا في سوريا

 

أظهرت الولايات المتحدة رفضها للمشاركة في ضربات جوية مشتركة مع روسيا في سوريا حسب المقترح الروسي. واقترحت روسيا أن ينفذ الحلف الذي تقوده أمريكا ضربات جوية ضد الجماعات السورية التي لا تلتزم بوقف إطلاق النار.

 

وكما بثّ التلفزيون الحكومي، قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو لوزارة الدفاع في اجتماعها أن الضربات الجوية يجب أن تستهدف المواكب التي تحمل الأسلحة والذخيرة من تركيا إلى سوريا. وقال “إننا نعتقد أنه من خلال تبني هذه الإجراءات سوف يسمح بالانتقال إلى عملية سلمية يتم تحقيقها في جميع أنحاء سوريا”، وأضاف “وبالطبع هذه الإجراءات تم تنسيقها مع قيادة الجمهورية العربية السورية”. الولايات المتحدة ترفض هذا الاقتراح. حيث قال جون كيربي المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “لا يوجد هناك اتفاقية لتنفيذ ضربات جوية مشتركة مع الروس في سوريا”.

 

تظهر بوضوح سذاجة القيادة الروسية من خلال هذه التصريحات. هناك خطة أمريكية محددة بالنسبة لسوريا وهي تستغل روسيا كأداة لتنفيذ هذه الخطة. لن تعتبر الولايات المتحدة على الإطلاق روسيا على أنها شريك في هذا الأمر. ولن تبذل أمريكا مواردها أيضًا في هذا الأمر ما دام يوجد هناك من ينفذ لها خطتها.

 

————–

 

حركة طالبان لا تتجاوب مع مباحثات السلام

 

قال مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية سرتاج عزيز، أمس إنه لا يوجد رد فعل إيجابي من حركة طالبان الأفغانية حول مباحثات السلام بالرغم من الجهود الباكستانية الضخمة. وقال إن الحلم بتواصل إقليمي مستحيل بدون الاستقرار في أفغانستان.

 

وقد استضافت باكستان هذا الأسبوع لجنة التنسيق الرباعية حول عملية السلام في أفغانستان، – والتي تتكون من أفغانستان، وباكستان، والولايات المتحدة والصين – من أجل إنعاش مباحثات السلام مع حركة طالبان لإنهاء التمرد المستمر منذ 15 عامًا.

 

وكان نواز شريف، رئيس الوزراء الباكستاني قد زار طاجيكستان في الأسبوع الماضي لحضور مراسم مشروع خط نقل وسط آسيا جنوب آسيا (CASA)-1000 من وسط آسيا إلى باكستان عبورًا بأفغانستان، ويوجد تاريخ طويل من التعاون بين المجاهدين الأفغان مع باكستان منذ بدايتهم في ثمانينات القرن الماضي، حيث قام الجيش الباكستاني مدعومًا بالولايات المتحدة بدعم الجهاد الأفغاني ضد الاتحاد السوفيتي. لقد استغلت أمريكا المجاهدين عندما كان ذلك في مصلحتها وقد تخلت عنهم عندما تغيّرت المصلحة. غير أن المجاهدين الأفغان قد تطوّر عندهم وعي أكبر على السياسة الأمريكية للسيطرة ورفضوا الجهود الباكستانية لجلبهم إلى طاولة المفاوضات السلميّة مع حكام أفغانستان العملاء لأمريكا في كابول.

—————

 

حزب النّهضة التونسي يدعو بشكل مفتوح إلى فصل الدين عن الدولة

 

بالرغم من فوزه في الانتخابات في أعقاب الربيع العربي بسبب هويّته الإسلامية حول حزب النّهضة نفسه إلى حزب وطني علماني. وتحدث الغنوشي، زعيم حزب النّهضة، بالأمس أن “النّهضة قد تغيّر من حركة أيديولوجية تصارع من أجل الهويّة إلى حركة احتجاج ضد النظام الاستبدادي، والآن إلى حزب ديمقراطي وطني”. وأضاف “يجب علينا إبعاد الدين عن الصراعات السياسية”.

 

النهضة هو فقط آخر الأحزاب التي تدعي أنه لا يمكن تطبيق الإسلام باستخدام الأنظمة الغربية للحكم السائدة في البلدان الإسلامية. هناك خياران فقط أمام أي حركة إسلامية؛ إما التخلي عن الأنظمة الغربية أو التخلي عن الإسلام. وللأسف فقد انضمت قيادة حزب النّهضة إلى لائحة من سبقوه، من الذين فضّلوا التّخلي عن الإسلام.

 

2016_05_21_Akhbar_OK.pdf