النشرة الإخبارية الأولى ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
18\06\2016م
العناوين:
- أمريكا مصرة على دعم الأسد وقتل المسلمين في الشام.
- سقوط الطائرات المصرية سيناريو لمسلسل تم إنتاجه في عهد السيسي.
- المجتمع الدولي في الفلوجة يقتل القتيل ويمشي في جنازته.
التفاصيل:
وكالات / أعلن المجاهدون عن تمكنهم من تحرير قرية خلصة بريف حلب الجنوبي بشكل كامل، بعد اشتباكات عنيفة دارت مع قوات الأسد والميليشيات الشيعية بدأت منذ أكثر من أسبوع. وكان الثوار من جيش الفتح قد قتلوا 30 عنصراً من قوات الأسد وميليشياته وجرحوا العشرات نهار أمس الجمعة، وأسروا عنصرا من حزب الله الإرهابي خلال اشتباكات عنيفة دارت داخل القرية. والجدير بالذكر أن قوات الأسد وميليشياته سيطرت على أجزاء كبيرة من ريف حلب الجنوبي بفضل القصف الجنوني والهمجي الذي شنته طائرات العدو الروسي، حيث تم تنفيذ آلاف الغارات وتم التمهيد بآلاف القذائف، وبالرغم من ذلك كله لم تتمكن قوات الأسد من تحقيق هدفها بالوصول إلى منطقة الإيكاردا وطريق “دمشق – حلب”، بل تكبدت خسائر بشرية ومادية كبيرة جداً وغير مسبوقة، وخسر حزب إيران الإرهابي والحرس الثوري الإيراني وقوات الباسيج عشرات العناصر بين قتيل وجريح. وكان المجاهدون قد تمكنوا من تحرير قرية خلصة بعد سلسلة هجمات قاموا بها على مدار ثمانية أيام، حيث بدأها يوم الخميس رابع أيام شهر رمضان وتمكن من السيطرة على غالبية أجزائها، وختموها اليوم بسيطرتهم الكاملة على القرية بعد تحرير الجهة الشرقية منها ومن ثم السيطرة على باقي أجزائها. وفي سياق متصل، قامت طائرات الإجرام الأسدي بقصف منطقة القاطرجي والباب ما أسفر عن استشهاد 15 شخصاً، بينما استهدفت المدفعية طريق الكاستيلو، شريان حلب الوحيد.
وكالات / في الوقت الذي كان المسلمون في الشام يرفعون الشعارات مستهزئين بالأسد: “لا ترحل جايينك”؛ نرى لسان أمريكا يقول: “يا بشار نحن وراك لا ترحل حامينك”، فقد ردت واشنطن على طلبات لدبلوماسيين أمريكيين بتوجيه ضربات للجيش السوري وحلفائه، وهو ما يعني ضرب قوات حزب الله وقوات فصائل الحشد الشعبي العراقي والمستشارين الإيرانيين؛ حيث أعلنت الخارجية الأمريكية، الجمعة 17 يونيو/حزيران، أن الولايات المتحدة لم تغير سياستها بشأن الأزمة السورية ولم تتخذ قراراً ببدء شن ضربات على القوات الموالية لدمشق. وأكد المتحدث باسم الوزارة جون كيربي، أن إدارة الرئيس الأمريكي الحالي، باراك أوباما، ستبقى مركزة على إيجاد حل سلمي للأزمة السورية حتى انتهاء فترة ولايته، وقال “ما زلنا نؤمن بأن التسوية السياسية في سوريا هي الحل الأفضل”. يذكر أن 51 دبلوماسياً أمريكياً شكلوا ما يمكن تسميته بمجموعة «منشقين» تطالب الولايات المتحدة بأن توجه ضربات عسكرية إلى النظام السوري، في انتقادات سياسية قاسية للسياسة التي يتبعها الرئيس باراك أوباما لمحاولة وقف هذا النزاع، فيما نددت روسيا بالدعوة، مشددة على أن مثل هذه الدعوة تتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي حول سوريا. واعترفت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الخميس، بوجود «برقية (دبلوماسية) منشقة أعدتها مجموعة من موظفي الوزارة تتعلق بالوضع في سوريا». ورفض الناطق باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي كشف المضمون الدقيق لهذه المذكرة الدبلوماسية. لكن صحيفتي «وول ستريت جرنال» و«نيويورك تايمز» أكدتا أن المذكرة تطلب صراحة شن ضربات عسكرية أمريكية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. واكتفى كيربي بالقول «نحن ما زلنا ندرس هذه المذكرة التي صدرت قبل وقت قصير جداً».
بي بي سي / أكدت لجنة التحقيقات المصرية في حادث الطائرة المنكوبة الجمعة 17 / حزيران انتشال الصندوق الأسود الثاني الخاص بمسجل بيانات الطائرة المصرية التي سقطت في مياه البحر المتوسط. وكانت مصادر إعلامية مصرية قد أشارت إلى أن سفينة البحث انتشلت (الصندوق) على عدة مراحل، كما نجحت أجهزة السفينة في العثور على الجزء الذى يحتوي على وحدة الذاكرة والتي تعتبر أهم جزء في جهاز المسجل الخاص بطائرة مصر للطيران A320. يذكر أن الطائرة التابعة لشركة “مصر للطيران”، كانت قد اختفت عن شاشات الرادار أثناء قيامها برحلة من باريس إلى القاهرة، فجر الخميس 19 مايو/أيار الماضي، وكان على متنها 66 شخصاً، هم 56 راكباً، وأعضاء الطاقم الـ7، و3 عناصر أمن مصريين. وقد أعلنت السلطات المصرية رسمياً تحطم الطائرة فوق مياه البحر المتوسط ومصرع جميع من كان على متنها. ومن الغريب أنه ومنذ سيطرة السيسي على حكم مصر ومسلسل سقوط الطائرات بدأ يتوالى حلقة تلو الأخرى؛ فقد تحطمت الطائرة الروسية من طراز إيرباص 321 خلال شهر أكتوبر 2015، وعلى متنها 217 راكباً، إضافة إلى طاقمها المكون من 7 أفراد، قرب مدينة الحسنة بسيناء، ولقي الجميع مصرعهم. وأظهرت التحقيقات أن الطائرة الروسية تحطمت في سيناء نتيجة قنبلة بدائية الصنع، انفجرت داخلها بعد إقلاعها بفترة زمنية تصل إلى 22 دقيقة من مطار شرم الشيخ الدولي، فوق سماء سيناء. ولم يمض سوى 4 أشهر وأعلنت حكومة السيسي عن اختطاف طائرة مصرية واتجاهها إلى قبرص؛ ففي مارس الماضي، تعرضت طائرة تابعة لشركة مصر للطيران للاختطاف من قبل راكب كان على متنها ليتم تحويل مسارها خلال قيامها برحلة بين الإسكندرية والقاهرة، وقد تم الإفراج عن ركابها، والقبض على المختطف في قبرص بعد أن تبين أنه كان لا يحمل متفجرات. كما تحطمت طائرة تابعة لشركة مصر للطيران وعلى متنها 66 شخصاً قادمة من باريس إلى القاهرة، وأكدت فرنسا سقوط الطائرة المصرية فوق البحر الأبيض المتوسط وفتحت تحقيقات في الحادث. وبالعودة إلى الحادثة الأليمة التي وقعت للطائرة المصرية القادمة من أمريكا للقاهرة نهاية أكتوبر 1999 والتي راح ضحيتها مجموعة هامة ومميزة من الضباط بالإضافة لمجموعة من علماء الذرة كانوا جميعا في دورة تكوينية. وتساءل الناس وقتها ومازال التساؤل قائما على صفحات التواصل الاجتماعي: هل نجاة السيسي من حادثة سقوط الطائرة صدفة أم مخططة؟. فقد تخلف أحد الضباط الساميين واسمه عبد الفتاح السيسي عن الرحلة، وبالتالي هو الضابط الوحيد الذي نجا من تلك الحادثة الكارثية على مصر والجيش المصري. وأشارت كل الدلائل آنذاك أنها عملية مدبرة وهي عملية اغتيال عن طريق التفجير من قبل أجهزة المخابرات الصهيونية بالتعاون مع المخابرات الأمريكية، رغم كل محاولات التشويه من خلال تركيز التحقيق على استغاثة مساعد الطيار بالله ورفع التكبير لحظات الكارثة.
فرانس برس – بروكسل / أعلنت النيابة العامة الفيدرالية البلجيكية، مساء الجمعة، اعتقال بلجيكي يبلغ من العمر 30 عاماً وتوجيه تهمة “الإرهاب” إليه بسبب تورطه في الاعتداءات التي أوقعت 32 قتيلا في مطار ومترو العاصمة بروكسل في 22 مارس. وقالت النيابة العامة في بيان أن “يوسف إ. أ.”، المولود في 4 أغسطس 1985، البلجيكي الجنسية، وضع قيد التوقيف ووجه إليه قاضي التحقيق تهمة المشاركة في أنشطة جماعة إرهابية والقتل ومحاولة القتل في سياق إرهابي بصفته فاعلاً أو مشاركاً أو متواطئاً. وهو ثامن شخص يتم توقيفه منذ الاعتداءات التي استهدفت مطار بروكسل ومحطة مترو مالبيك في قلب الحي الأوروبي في العاصمة البلجيكية وأسفرت عن 32 قتيلاً و300 جريح. وأوضحت النيابة العامة في بيانها أن المتهم أعاد بعد ظهر الجمعة تمثيل الوقائع في شقة في حي ايتيربيك الواقع في منطقة بروكسل. كما قامت فرنسا بإلقاء القبض على شاب متهم بالتخطيط لمهاجمة السياح وعثروا لديه على سكين ومطرقة، وهما مما لا يخلو منه أي منزل، بينما اعتبره القضاء الفرنسي أدوات الجريمة. وقد علق ناشطون أن هناك نقاطاً مشتركة تثير الاستغراب في جميع العمليات التي تطال الدول الغربية والتي ينعتها دائماً بالإرهابية وهذه النقاط هي: أن أغلب المنفذين من أصول عرقية ليست غربية، وأن معظمهم يتم القضاء عليه فوراً، وأنه رغم مئات الكاميرات التي تملأ الشوارع والمحلات الخاصة والعامة إلا أنها لا تلتقط لحظات تنفيذ العمليات.
الجزيرة / تباكى المجتمع الدولي على أهالي الفلوجة متناسياً أنه هو السبب الوحيد لمأساتها خاصة وللعالم عامة، بينما صرح العبادي صنيعة الأمريكان أنه حقق وعده بتحرير الفلوجة ولم يبق سوى بعض البؤر وقال أنه وجه مؤسسات الدولة ببذل كافه طاقاتها من أجل رعاية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية لهم وحماية الممتلكات الخاصة والعامة، متغاضياً ومتناسياً أن قواته هي التي تتفنن في أساليب إذلال وإهانة المسلمين وتفعل بالمسلمين في الفلوجة أفاعيل لم تفعلها أمريكا الصليبية نفسها. والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية كذبت العبادي في تصريح للبيت الأبيض بأن قواته دخلت الفلوجة.