النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 27 62016م
النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
27\06\2016م
العناوين:
- * عصابات أسد تحاول اقتحام منطقة “الملاح” والتقدم نحوها، والمجاهدون يستعيدون النقاط التي خسروها في الصباح.
- * أحمد الجربا في موسكو يبحث عن دعم روسي لإيجاد مكان له على الساحة السياسية والعسكرية.
- * سلسلة تفجيرات انتحارية ضربت بلدة البقاع على الحدود اللبنانية الشمالية الشرقية بين لبنان وسوريا.
- * في ضوء الاستفتاء البريطاني: نظام الحكم بين الوحدة المبدئية والاتحاد المصلحي.
التفاصيل:
وكالات – دمشق / أعلنت عدة فصائل في جنوب دمشق وهي كتائب أكناف المقدس ولواء ضحى الإسلام وجيش الأبابيل بالإضافة لجبهة النصرة، عن البدء لمعركة لطرد تنظيم الدولة من مخيم اليرموك، حيث بدأت الاشتباكات بعد منتصف الليل سُمع خلالها أصوات انفجارات واشتباكات عنيفة جداً على عدة محاور أهمها محاور شارعي حيفا و15 والمسبح والتضامن وحارة المغاربة، حيث تمكن الطرف الأول من التقدم على عدة نقاط بشارع الثلاثاء في حي التضامن، كما سيطروا أيضاً على كتلة مبانٍ على محور “المركز الثقافي” الملاصق لشارع المغاربة في مخيم اليرموك.
وكالات – حلب / شن الطيران الحربي الروسي والمروحي عشرات الغارات الجوية على مدن عندان وحريتان وبلدات كفر حمرة وحيان وتل مصيبين ومنطقة الملاح ومخيم حندرات بالريف الشمالي، في حين جرت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد في محيط قرية الطامورة. وفي الريف الغربي، شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة كفر حلب دون سقوط أي إصابات. وفي سياق متصل قال مراسلون أنه منذ منتصف الليل وحتى الصباح الباكر، وقوات النظام تحاول اقتحام منطقة “الملاح” والتقدم نحوها، وتقوم بقصف المنطقة بكافة أنواع الأسلحة من براميل متفجرة، وقذائف مدفعية، وهاون، وراجمات صواريخ مما دفع الثوار إلى التراجع لخطوط الدفاع الخلفية حيث تمكنت قوات النظام المدعومة بالمجنزرات، والآليات من السيطرة على عدة نقاط داخل منطقة الملاح ”نقاط الآسامات”. وأضاف مراسلون أن حالياً تدور أعنف الاشتباكات في محاولة من فصائل المجاهدين استعادة النقاط التي خسروها في الصباح، يذكر أن الفصائل المتواجدة في منطقة الملاح هي حركة أحرار الشام الإسلامية، كتائب الزنكي، جبهة النصرة، والجبهة الشامية، وفصائل أخرى؛ وهذه الفصائل تطلب مؤازرات من كافة الفصائل لمساندتها، لأنه إذا سيطر النظام عليها سيتم إغلاق طريق حلب، وحصارها. وفي الريف الشرقي، تستمر الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وتنظيم الدولة في محيط مدينة منبج، حيث تسمع أصوات انفجارات عنيفة داخل أحيائها وسط غارات جوية مكثفة من طيران التحالف الدولي، في حين تعرضت مدينة الباب لغارات جوية استهدفت منزل المدنيين. أما في مدينة حلب، فقد شن طيران العدو الروسي غارات جوية على أحياء القاطرجي وبني زيد وباب قنسرين والأنصاري وطريق الباب والمغاير وقاضي عسكر والسكري والمشهد ومساكن هنانو والميسر ومنطقة جسر الحج.
وكالات / وفي اللاذقية يقوم نظام الإجرام الأسدي بقصف مدفعي عنيف على قرى السلور واليمضية والشحرورة في جبل التركمان، في حين تمكن الثوار من استهداف تجمع لقوات الأسد على محور كنسبا في جبل الأكراد بصاروخ تاو أدى لسقوط قتلى وجرحى.
وفي الرقة جرت فجراً اشتباكات عنيفة جدا بين لواء ثوار الرقة التابع لـ”قسد” وبين تنظيم الدولة، إثر محاولة الأخير التسلل إلى نقاط اللواء غربي منطقة الهبساوي بالريف الشمالي، تمكنوا فيها من صد الهجوم وقتل وجرح عدد من عناصر التنظيم، بينما استهدف التنظيم بلدة عين عيسى بعدة صواريخ أدت لسقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات حماية الشعب الكردية. وعلى جبهة أخرى جرت اشتباكات عنيفة بين “قسد” وتنظيم الدولة بالقرب من حاجز رنين جنوبي بلدة سلوك إثر محاولة من عناصر التنظيم التسلل إلى المنطقة.
سورية الآن / من ابداعات غباء الأمم المتحدة وتآمرها على ثورة الشام عبّرت عن قلقها في شأن مزاعم المعارضة السورية باستخدام أسلحة حارقة في سوريا على حد تعبيرها، لكنها قالت أنه لم يتسن لها التحقق من صحة التقارير. وقال فرحان حق الناطق باسم الأمم المتحدة «نشعر بقلق في شأن تقارير عن استخدام أسلحة حارقة في حلب بسوريا. لسنا في وضع (يتيح لنا) التحقق من هذه التقارير». وبكل وقاحة ودون أن يوجه أي اتهام لطائرات العدوان الروسي قال: «نأمل بأن تمتنع كل الأطراف والدول المشاركة في الصراع عن استخدامها بهذه الطريقة». وتحتوي الأسلحة الحارقة على مواد تؤدي إلى اشتعال النار في الأجسام أو إصابة الأشخاص بحروق، أما الذخائر العنقودية فإنها تنفجر في الجو لتنثر قنابل أصغر حجماً فوق منطقة كبيرة لتصيب أكبر عدد من الأفراد؛ وتحظر معاهدة الأسلحة التقليدية كلا السلاحين. وفي سياق منفصل يثبت تكالب العام على ثورة أهل الشام وخاصة من حكام رويبضات, رخصت عندهم دماء؛ وقال الناشط الإعلامي محمد العبد الله، إن القوات الأردنية “استهدفت بالرشاشات الثقيلة بعض الفلاحين في سوريا أثناء تواجدهم بمزارعهم على أطراف الوادي في بلدة كويا (الخاضعة لسيطرة جيش خالد بن الوليد، المُتهم بالانتماء لتنظيم الدولة)، الأمر الذي رد عليه جيش خالد بقصف بعض النقاط الحدودية الأردنية، لتندلع على إثر ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين، حيث قصفت القوات الأردنية بقذائف المدفعية البلدة، ما أسفر عن دمار في بعض المنازل”.
غرفة الأخبار / في مؤشر على مسابقة أحمد الجربا الرئيس الأسبق للائتلاف الوطني الزمن بتقديم خدمات لكل المشاريع المحاكة بوجه ثورة أهل الشام من الأمريكان إلى الروس حطّ الرئيس الأسبق للائتلاف الوطني ورئيس تيار “الغد السوري” في العاصمة الروسية موسكو، في إطار زيارة تستمر لمدة ثلاثة أيام تتضمن لقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في إطار المساعي لإيجاد مكان له ولتجمعه المسخ وهو حديث الولادة في الخارطة السياسية والعسكرية، تحت أي مسمى أو حليف. ونقلت وكالة الأنباء الروسية “نوفوستي” عن منذر آقبيق المتحدث باسم التيار، الذي تم تأسيسه في القاهرة في ظروف وحضور مشبوه، أنه من المتوقع أن يبحث الجربا في موسكو القرارات التي جرى اتخاذها في فيينا وجنيف. وأضاف آقبيق، أنه إضافة إلى ذلك سيتم بحث مسألة عبور قوافل المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المحاصرة, وهي الشماعة التي يعلق عليه أمله كل رؤساء الائتلاف العلماني الموالي للغرب الكافر، فضلاً عن عملية الانتقال السياسي. وتأتي الزيارة وفق أحاديث إعلامية في إطار سعي الجربا لإيجاد مكان له في الخارطة السياسية والعسكرية في سوريا، من خلال تأمين دعم لجيش عشائري على شاكلة ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية، معتبراً أن قوات النخبة التي أطلقها منذ فترة كذراع عسكري في سوريا، واليوم يبحث عن دعم روسي للتمكن من تحقيق نتائج على الأرض.
شبكة شام الإخبارية / يعيد إعلان جيش الإسلام عن إسقاط طائرتين تابعتين لقوات الأسد مروحي ليلة أمس وطائرة حربية اليوم على جبهة القلمون الشرقي، الحديث عن منظومة “أوسا” التي سيطر عليها في نهايات عام 2012 بعد سيطرته على كتيبة الباتشورا في الغوطة، واستخدمها بعد فترة . بعد أن تمكن من التدرب عليها، وإصلاح ما فيها من أخطاء وأسقط حينها طائرة في آب 2013. ومن ثم دخلت هذه المنظومة في سبات ولم يستخدمها جيش الإسلام رغم كل قصف الطائرات الحربية لنظام أسد المجرم وطائرات العدوان الروسي على الغوطة الشرقية في وقت أباد النظام المجرم دوما وكانت هذه المنظومة وما زالت مصدر قلق للنظام الروسي التي أعلنت في 15 تشرين الثاني في عام 2015 أنها تمكنت من تدمير هذه المنظومة، ولكن الخبر الذي مضى عليه شهور طويلة لم يكن صحيحا بعد إعلان جيش الإسلام اليوم استخدام هذه المنظومة ضد طائرات الأسد من جديد. وبالعودة إلى خبر اسقاط المروحية فقد أكدت مصادر في جيش الإسلام أن المروحية سقطت بعد إصابتها بصاروخ من المنظومة في مناطق النظام، ولم يعرف حتى اللحظة مصير طاقمها أو مكان سقوطها على وجه التحديد، وإن كان جيش الإسلام قد أكد استهدافه للمروحية على جبهة البحارية التي سقطت بيد عصابات أسد المجرم مستغلين اقتتال جيش الإسلام في الغوطة مع فيلق الرحمن. وما يميز نظام أوسا هو إمكانية توجيه صاروخين في نفس الوقت وإرسالهما للهدف، ويحتوي النظام كذلك على جهاز تعقب كهربائي يمكن استخدامه لتحديد الأهداف في حالة التشويش على الرادار. يُذكر أن النظام قام باستخدامه بشكل واسع في حرب لبنان عام 1982 وحرب الخليج 1991 وكذلك حرب ليبيا 2011. وقد تمكن المجاهدون من اغتنام بعضاً من هذه الأنظمة من قوات الأسد.
زمان الوصل / في مؤشر على تنامي عمليات السطو المسلح بريف اللاذقية مسقط رأس نظام طاغية الشام وانتقال عملياتها من جنح الظلام إلى ضوء النهار يعتري خوف وغضب سكان القرى الموالية بريف اللاذقية سببه تكرار عمليات سرقة منازلهم، حيث شهدت عشرات القرى بريف جبلة عمليات سطو على المنازل نهاراً، يقوم بها ملثمون تحت وطأة التهديد بالسلاح. ودعت صفحة “شبكة بيت ياشوط” الإخبارية سكان الناحية والقرى المجاورة لها، لأخذ احتياطاتهم بعد تفشي ظاهرة سرقة المنازل والمحاصيل من البساتين وتشكيل لجان من الرجال والنساء لحراسة قراهم ليلاً ونهاراً. ولم يتوانَ السكان عن اتهام الشبيحة واللجان الشعبية بارتكاب هذه الجرائم بالاتفاق مع العناصر الأمنية على الحواجز؛ معتبرين أنهم “لا يمكنهم عبورها دون تقاسم المسروقات معهم”. وشهدت قرى جبلة والقرداحة تزايداً بعمليات السطو المسلح وصلت عدة مرات إلى إطلاق النار وإصابة أشخاص كما جرى في قرية “ضهر بركات” الأسبوع الماضي. ويشهد الساحل السوري عموماً، فلتاناً أمنياً تعددت مظاهره بدءاً بالقتل ورمي الجثث في الأماكن النائية وصولا للتشليح على الطرقات المظلمة والقرى البعيدة، لتتطور إلى السرقات وسط النهار كما جرى في الأيام الماضية في قرى جبلة. وأكثر ما يثير غضب أنصار النظام هو صمت الجهات الأمنية على ما يجري، وعدم كشفها عن الفاعلين رغم عشرات الأدلة عليهم، “مما يؤشر على اشتراكها بشكل ما بهذه الجرائم” حسب صفحة “بيت ياشوط الإخبارية.
العربي الجديد / سقط خمسة قتلى، فجر اليوم الاثنين، في سلسلة تفجيرات متلاحقة ضربت بلدة البقاع على الحدود اللبنانية الشمالية الشرقية بين لبنان وسوريا، إضافة إلى إصابة ما لا يقلّ عن 15 شخصاً. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام عن وقوع أربعة تفجيرات انتحارية متتالية وقعت بالقرب من مركز الجمارك اللبنانية في القاع، وكان يفصل التفجير عن الآخر ما يقارب عشر دقائق. وبحسب الرواية التي تحدث عنها عدد من الأهالي، فإنّ التفجير الأول وقع قبل الساعة الرابعة فجراً، ولحقه تفجير آخر بعد بدء تجمّع الأهالي وبعده ثالث ورابع، مشيرة إلى أنّ “عدداً من المواطنين حاول إطلاق النار لوقف الانتحاريين، لكنهم لم ينجحوا في قتلهم قبل تفجير أنفسهم”. وأشارت مصادر محلية، إلى أنّ وحدات من الجيش والقوى الأمنية قامت بوقتٍ لاحق بضرب طوق أمني حول المكان، وطالبت الأهالي بالبقاء في منازلهم خشية وقوع هجمات إضافية. من جانبه، أكّد الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني، جورج كتاني، أنّ المحصلة غير النهائية للاعتداء هي خمسة قتلى وأكثر من 15 جريحاً “من بينها أربع حالات خطرة تمّ نقلها إلى مستشفيات البقاع”، ما يرجّح إمكانية ارتفاع عدد ضحايا هذا التفجير. ويأتي هذا التفجير بعد سلسلة من التحذيرات الأمنية الصادرة عن الأجهزة اللبنانية وعن تخوّفات أطلقتها بعض السفارات الأجنبية في بيروت، من احتمال وقوع هجوم انتحاري في لبنان. فيما علق ناشطون أن هذه التفجيرات يتحملها حزب إيران الإرهابي على تدخله في سوريا.
حزب التحرير – فلسطين / في استفتاء تاريخي، صوّت البريطانيون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي بنسبة 52 في المئة في مقابل 48 في المئة لصالح البقاء، ومن المعلوم أن موقف بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ظل جدلياً، فقد نظرت للاتحاد الأوروبي من زاوية مصالحها الخاصة. ومع أن وجودها فيه كلّفها بعض الأضرار مثل نقصان السيادة السياسية، إلا أنها دخلت فيه كي تضعف الوحدة الأوروبية، وعملت من داخل الاتحاد الأوروبي لتحقيق ذلك الهدف. لذلك فهي لا تنظر للاتحاد وبقائه من منظور مبدئي، ولا كمصلحة استراتيجية لها، وهي اليوم تمارس سياسة الابتزاز للاتحاد الأوروبي. من ناحيته قد كان أمير حزب التحرير العالم عطاء بن خليل أبو الرشتة قد توقع أن تكون نتيجة الاستفتاء غير حاسمة، “ليكون هناك مجال للأخذ والرد لمزيد من ابتزاز الاتحاد الأوروبي في تقديم تنازلات”، وذلك في جواب سؤاله بعنوان “علاقة بريطانيا بالاتحاد الأوروبي” بتاريخ 2016/5/2. ولعل ذلك ما دفعها للإعلان عن أن “أكثر من مليونين يوقعون عريضة لاستفتاء جديد على عضوية الاتحاد الأوروبي”. إن المبدأ الرأسمالي قد جعل مسألة الاتحاد عند بريطانيا مسألة نفعية، ومساراً للابتزاز. ومن الجدير بالمسلمين أن يعوا للفرق بين نظامهم الرباني والأنظمة العلمانية، وأن يعوا لقيمة أن يكون نظام الحكم وحدوياً قائما على العقيدة، كما ورد في مشروع الدستور دولة الخلافة: “المادة 16 – نظام الحكم هو نظام وحدة وليس نظاماً اتحادياً”، وهو حكم شرعي لا يخضع للاستفتاء.