النشرة الإخبارية الثانية ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
28\06\2016م
العناوين:
- * داريا والساحل مقتل رأس الأفعى في دمشق.
- * اليونسيف دموع التماسيح على أطفال الشام وتعامي عن قاتلهم.
- * “مكافحة الإرهاب” كلمة السر التي باتت مفتاحاً لكل خائن وعميل.
- * من ساعة حائط إلى 300 دولار، مكرمة نظام البعث ترتفع لمرتزقة ميليشيا لواء القدس.
التفاصيل:
وكالات / تصدى المجاهدون لمحاولة قوات أسد التقدم على جبهة بلدة البحارية في الغوطة الشرقية بدمشق، كما تمكنوا أيضاً من تدمير دبابة لعصابات أسد. إلى ذلك دارت اشتباكات متقطعة على جبهة حي جوبر الدمشقي استمرت لعدة ساعات قُتل خلالها خمسة عناصر من قوات الأسد قنصاً بحسب ما أعلنه فيلق الرحمن. في حين تجددت المعارك بين المجاهدين ومرتزقة أسد على جبهات مدينة داريا بغوطة دمشق الغربية، والتي لم تتوقف إلا لفترات قصيرة، وتمكن المجاهدون خلالها من تكبيد قوات أسد خسائر بشرية. فقد حاولت الأخيرة التقدم على الجبهة الغربية من المدينة بتغطية جوية وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف، حيث ألقت المروحيات عدد من البراميل المتفجرة على منازل المدنيين وتم استهداف الأحياء السكنية بصواريخ “أرض – أرض”، ما أدى لحدوث أضرار مادية دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية. وتمكن المجاهدون خلال الاشتباكات من تفجير عبوات ناسفة بعناصر أسد على ذات الجبهة ما أوقع العديد من القتلى والجرحى، كما وتسببت عمليات قنص قام بها المجاهدون بسقوط عدد آخر من الجرحى والقتلى. والجدير بالذكر أن المجاهدين في مدينة داريا تمكنوا قبل عدة أيام من فك الحصار عن مدينتهم بوصلها مع مدينة معضمية الشام، ولكنهم لم يتمكنوا من الثبات فيها نظراً للقصف المروحي بمئات البراميل المتفجرة وعشرات صواريخ الـ “أرض – أرض” وآلاف قذائف المدفعية والصواريخ.
الدرر الشامية/ أطلقت الفصائل الثورية معركة جديدة في مناطق جبل التركمان والأكراد بريف اللاذقية، واستطاعت إحراز تقدم والسيطرة على عدة نقاط وتلال. ونقل مراسلون عن مصادر عسكرية من غرفة عمليات معركة “اليرموك” أن المجاهدين سيطروا على قرية المزغلة، وتل البيضا، وتل أبو علي وقرية الحاكورة بعد هجوم من محوري التركمان والأكراد. والجدير بالذكر أن جبهة النصرة والفرقة الساحلية الأولى وجيش النصر وحركة أحرار الشام الإسلامية وفيلق الشام تعتبر أبرز الفصائل المشاركة في المعركة. فيما أبدى ناشطون قلقهم من تكرار سيناريو إيقاف معارك الساحل من قبل غرف الموك على غرار المعارك التي أوقفت منذ أكثر من عامين.
شبكة شام/ أكد أحمد الجربا رئيس ما يسمى بتيار “الغد السوري” والرئيس الأسبق للائتلاف العلماني الموالي للغرب، أن روسيا تقوم بدور كبير على طريق مكافحة الإرهاب، مبرراً بذلك زيارته لموسكو ولقاءه مع مسؤولين روس وعلى رأسهم سيرغي لافروف، مشدداً على أن سيتم مناقشة التعاون مع روسيا في مجال، مكافحة الإرهاب. كلمة السر التي باتت مفتاحا لكل خائن وعميل وبدأ الجربا الأحد زيارة إلى موسكو تستمر ثلاثة أيام، في إطار المساعي لا يجاد مكان له و لتجمعه في الخارطة السياسية والعسكرية، تحت أي مسمى أو حليف، من خلال تأمين دعم لجيش عشائري على شاكلة ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا، معتبراً أن تسمية قوات النخبة التي أطلقها منذ فترة كذراع عسكري في سوريا تفي بالغرض، واليوم يبحث عن دعم روسي للتمكن من تحقيق نتائج على الأرض. بينما جدد أنس العبدة الرئيس الحالي في الائتلاف، التأكيد على ثوابته تجاه أي حل في سوريا، وأوضح العبدة في تصريح نشر الاثنين، أن اجتماعات الرياض، تمت استناداً إلى هذا الموقف. ولفت العبدة إلى أن اللقاء مع أي طرف سوريّ إنما ينبع من الإيمان الأكيد بضرورة التواصل المستمر والانفتاح على مختلف مكونات الشعب السوري، في إشارة ضمنية إلى قبوله من جديد بحكم الباطنية السياسية النصيرية على رأس حلف الأقليات. في حين قال موفق نيربية نائب رئيس الائتلاف أن تأخر الأمم المتحدة عن اتخاذ موقف حازم من انتهاكات نظام أسد وحلفائه، يكاد يقود العملية السياسية إلى الهاوية، وبإضاعة فرصة مكافحة الإرهاب. وفي تصريح له الاثنين، أوضح نيربية بحسرة أن على الأمم المتحدة أن تفكر بمدخل جديد للحل يكون أكثر حزماً.
شبكة شام/ في سياق حملة التواطؤ على ثورة الشام قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن أنباء وردت عن استشهاد 25 طفلاً في ضربات جوية بمناطق مكتظة في بلدة القورية في دير الزور، دون أن تحدد من استهدفهم أو تتكلم عن العدد الكلي للشهداء الذي ناهز الـ ٨٠ شهيداً. واكتفت (يونيسيف) في بيان قالت فيه “أفادت تقارير أن ثلاثة هجمات استهدفت مناطق مكتظة بما في ذلك مسجد وقت الصلاة.” وأضاف البيان “تأسف منظمة يونيسيف لهذه الهجمات وتدعو جميع أطراف الصراع لإبقاء الأطفال بعيدا عن أي أذى”. مردفة بالقول أنه لا شيء يبرر الهجمات على الأطفال بغض النظر عن مكان تواجدهم أو الجهة التي تسيطر على المنطقة التي يعيشون بها. وتعتبر منظمة اليونيسف من أكبر المنظمات المتشدقة بحقوق الأطفال، لكن أطفال المسلمين في الشام لا بواكي لهم فلم تجرؤ المنظمة على تحديد هوية القاتل ولا حتى الإشارة إليه لأن المقتول مسلم هذا وناهز عدد الشهداء الذين سقطوا جراء قصف الطائرات الروسية على مدينة القورية بريف دير الزور الشرقي أول أمس السبت الثمانون شهيداً، حيث قصفت الطائرات في البداية أحياء المدينة ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، ومن ثم استهدفت الطائرات المنطقة بقنابل عنقودية أدت لارتفاع عدد الشهداء. ونظراً لحجم المجزرة وعدد الشهداء الكبير قام مدنيو المنطقة بدفن شهدائهم في ظلمات الليل بشكل طولي والقبور متلاصقة ببعضها.
الدرر الشامية/ منح نظام أسد 300 دولار كتعويض عن حياة كل مقاتل من مرتزقة ميليشيات لواء القدس الفلسطيني الذين قُتلوا على يد المجاهدين في مدينة حلب وريفها. وتأتي هذه المكرمة من نظام البعث المجرم كأعلى قيمة مالية تُقَدَّم لقتلى قوات أسد وميليشياته؛ حيث كان النظام يكتفي بتقديم علب السجائر والتبغ وفي أفضل الحالات يقوم بتقديم ساعة حائط، ما يعني أن عائلات قتلى ميليشيا لواء القدس أوفر حظًّاً من عائلات قتلى النظام وحتى من أبناء الطائفة العلوية. يشار إلى أن قتلى مرتزقة ميليشيات لواء القدس خلال الثلاثة أشهر الماضية تجاوزوا 180 عنصراً بينهم قياديون في معارك جمعية الزهراء والملاح وحندرات.
أورينت / ضربت أربعة تفجيرات جديدة بلدة القاع اللبنانية، الواقعة على الحدود مع سوريا، وذلك بعد ساعات من تعرض البلدة لسلسلة انفجارات انتحارية خلفت عشرات القتلى والجرحى. وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن 4 انتحاريين جدد فجروا أنفسهم في بلدة القاع، فيما أكد رئيس بلدية القاع بشير مطر وقوع 5 انفجارات انتحارية خلال بعض الوقت، ووصف الوضع بالخطير جداً وفرض حظراً للتجول في المنطقة؛ حيث تؤكد المصادر أن التفجيرات استهدفت وقفة تضامنية مع ضحايا التفجيرات التي ضربت البلدة. وكما هي العادة، بعد أي حدث أمني يشهده لبنان، ينعكس سلباً على لاجئي سوريا المتواجدين في البلاد، حيث خرجت أصوات تنادي مجدداً بطرد أهل سوريا على خلفية التفجيرات الأربعة الجديدة، التي ضربت، بلدة القاع اللبنانية النصرانية، الواقعة على الحدود مع سوريا. فقد أعلن محافظ بعلبك الهرمل “بشير خضر” في تصريحات لقناة المؤسسة اللبنانية للإرسال منع تجول النازحين من سوريا في بلدتي القاع ورأس بعلبك المجاورة، كما حث رئيس بلدية القاع أهل البلدة بحمل السلاح داخل منازلهم والتصرف كما يجب لدى الشعور بأي حركة مريبة، في حين طالب بإطلاق النار على أيّ غريب يتم رصده في البلدة. يشار أن هذه هي المرة الأولى، منذ دخول حزب إيران الإرهابي في الحرب على سوريا، تتعرض فيها منطقة نصرانية في لبنان لهجوم بهذا الحجم، حيث قام 4 انتحاريين بتفجير أنفسهم في بلدة القاع مما أدى لمقتل 6 أشخاص وجرح عدد آخر، لتعود موجة التفجيرات وتضرب البلدة مجدداً في مساء اليوم نفسه، عبر 4 انتحاريين جدد، حيث خلفت التفجيرات الجديدة 15 قتيلاً في حصيلة أولية. فيما ألقى بعض السياسيين باللوم على ميليشيا “حزب إيران”، حيث رأوا أن جميع أهل سوريا ومن كافة الأطياف يرون في “حزب إيران اللبناني” عدواً لهم يقاتلهم في قلب دارهم، ولذلك كان من الطبيعي أن يكون الرد في عقر داره، رافضاً بذلك مقولة، الميليشيا التابعة لإيران، عن “حمايتها” للبنان من “الإرهاب التكفيري” كما تدعي، فيما أشار ناشطون بأصابع الاتهام إلى حزب إيران الإرهابي الذي يسعى لزج نصارى لبنان في عدوانه على المسلمين في الشام.
شبكة شام – الإخبارية/ قررت الأمم المتحدة نقل يعقوب الحلو منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا إلى ليبيريا، في خطوة تغطي على نفاقها محملة أشخاص بعينهم الفشل وليس منظومة الأمم المتحدة وقبل انتهاء مهامه في سوريا مطلع العام المقبل. ولكن يبدو أن الشكاوى الكثيرة حول عمل الحلو المحابي لنظام أسد المجرم والمشارك معه في قتل وتجويع الشعب السوري تقف وراء هذا القرار. وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أن “بان كي مون قرر تعيين منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يعقوب الحلو نائباً للممثل الخاص لبعثة الأمم المتحدة في ليبيريا (أونميل) ومنسقاً مقيماً لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ذات البلد”. وأضاف أن “الأمين العام سيعلن على وجه السرعة (دون تحديد موعد محدد) اسم مَنْ سيخلف يعقوب الحلو في منصبه كمنسق مقيم للشؤون الإنسانية في سوريا”. ولعب الحلو دوراً كبيراً ومشبوهاً في مساندة أسد من خلال الألفاظ التي استخدمها في التقارير حول الوضع في سوريا عموماً ولا سيما في المناطق المحاصرة، وكانت 55 منظمة سورية اتهمت في منتصف الشهر الجاري، الأمم المتحدة بـ”الانحياز” إلى نظام الأسد في عملية إيصال المساعدات إلى أهل سوريا المحاصرين في مناطق عدة.
العربي الجديد/ يعقد رؤساء دول وحكومات بلدان الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء وغداً، في بروكسل، قمة لحثّ بريطانيا على بدء إجراءات خروجها من الاتحاد بدون إضاعة الوقت، بسبب المخاطر التي تواجهها الأسواق، ولدراسة هذا التغيير وتجنب انتقال العدوى إلى دول أخرى. وحاولت بريطانيا، التي أعلنت وكالتان للتصنيف الائتماني خفض درجة دَينها السيادي، طمأنة الأسواق على قدرتها على تجاوز الأزمة التي نشبت عن خروجها من الاتحاد، فيما أعلنت فرنسا وألمانيا وإيطاليا رغبتها في إعطاء “دفع جديد للمشروع الأوروبي”. وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل “نحن متفقون في هذا الشأن، لا مناقشات رسمية أو غير رسمية حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بدون طلب خروج من الاتحاد على مستوى المجلس الأوروبي”. وكانت ميركل تتحدث في مؤتمر صحافي مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، وأضافت: “سنقدم اقتراحا إلى زملائنا” في الاتحاد “لإعطاء دفع جديد” للمشروع الأوروبي “في الأشهر المقبلة”، لتجنب انتقال العدوى في أوروبا. وسيخصص عشاء الثلاثاء للخروج البريطاني من الاتحاد “بتوضيحات” سيقدمها رئيس الوزراء ديفيد كاميرون. وقال دبلوماسي كبير، أن “بعض المبادئ ستخرج من هذه المناقشة، مثل أخذ العلم بنتيجة الاستفتاء، والإصرار على أن معاهدة لشبونة في هذه الحالة تحدد إطارا قانونياً منظماً”. وغداً الأربعاء، سيعقد رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، اجتماعاً “غير رسمي” مع الدول الـ27 بدون كاميرون، من أجل مناقشة عواقب الانفصال البريطاني ومستقبل العلاقات مع المملكة المتحدة. وفي مؤشر إلى أن عدداً كبيراً من البريطانيين، خصوصاً الشباب، لم يتقبلوا قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي، تجاوز عدد موقّعي عريضة تطالب بتنظيم استفتاء ثان 3.8 ملايين توقيع، مساء الاثنين، وستنظم تظاهرة مساء الثلاثاء في ساحة ترافلغار، للاحتجاج على نتيجة الاستفتاء.