Take a fresh look at your lifestyle.

مات كريموف ولكن أتباعه يواصلون سياسته

 

مات كريموف ولكن أتباعه يواصلون سياسته

 

 

 

الخبر:

 

نشر موقع “ozodlik.org” في 2016/09/12 خبرا تحت عنوان “في سوق أبو سخي وفي أسواق أخرى للقطن يتم الطلب إما العمال وإما المال”.

 

ووفقا لأصحاب الدكاكين في سوق “أبو سخي” في مدينة طشقند، فإن إدارة السوق تطلب من أصحاب الدكاكين من أجل حصاد القطن إما دفع مبلغ من المال لا يقل عن 300 ألف دولار وإما العثور على عمال. إن الإدارة تهدد التجار الذين لم يقوموا بذلك بغصب الدكان منهم. أكد هذا مصدر “ozodlik” في “أبو سخي” حيث قال بأن الإدارة تطلب من أصحاب الدكاكين إما دفع المال نقدا أو إيجاد العمال، وأضاف أن هذا الإجراء نفسه ينطبق على غيره من الأسواق في سائر أنحاء الجمهورية.

 

ووفقا لمصدر “ozodlik” الذي يملك عدة دكاكين في سوق “أبو سخي”، فقد بدأ جمع المال لأجل حصاد القطن من يوم 5 أيلول/سبتمبر. وادعى بأنه يتم الطلب من كل أصحاب الدكاكين اعتمادا على حجم المتاجر التي يمتلكها لدفعه من 50 إلى 200 دولار.

 

وقال أحدهم “إما أن ترسل عاملك وإما أن تدفع المال. ولو وفرت لهم عمالا فينبغي عليك أن تدفع 40 ألف سوم (أوزبيكي) يوميا، فيكون المجموع في الشهر 1 مليون و200 ألف سوم…”. وأضاف “إذا لم تجد (مالا أو عاملا) فهم لا يسمحون لك أن تتاجر في هذا الدكان. فيأتي صاحب المكس للعثور على “خطئك” لأنه يوجد في كل مكان ثغرة. لا يمكن العمل على قدم المساواة قانونيا”. “فهم لا يقولون لك: لماذا لم ترسل عاملا إلى القطن، ولماذا لم تدفع مالا؟ بل يصمتون، ولكن بعد ذلك يمكن أن يضيق عليك. باستمرار تكون أنت “في الهدف”. ولذلك، الأفضل أن تقوم بإيجاد عمال للقطن أو بدفع مال نقدا”.

 

وأكد مصدر “ozodlik” في إدارة سوق “أبو سخي” أن المال يتم جمعه من أصحاب الدكاكين وقال: “هذا الإجراء موجود منذ 3-4 سنوات، ولكن لم يكن منتشرا”.

 

التعليق:

 

لقد مات الطاغية كريموف، الذي حكم أوزبيكستان 27 سنة بالحديد والنار. ولكن أتباعه الورثة لا يزالون يواصلون سياسته. لقد فرح بوفاة كريموف شعب أوزبيكستان المسلم، الذين تشتتوا في أنحاء العالم بسبب ظلم واضطهاد هذا الطاغية. حيث رأينا أن بعض الأوزبيك الذين يعيشون في تركيا قد قاموا بتوزيع الحلوى بعد صلاة الجمعة. وبعضهم يأملون أن تتغير السياسة في أوزبيكستان تماما بعد موت كريموف. ولكن ينبغي ألا ننسى أن الذين جاؤوا مكانه هم من عملوا معه سنوات طويلة، وشاركوه في اضطهاد شعب أوزبيكستان. إن موت هذا الطاغية كريموف يمكن أن يسبب الفرح للمسلمين في أوزبيكستان، ولكنه لا يمكن أن يؤدي إلى تحسين الوضع.

 

ولذلك يمكننا القول بالتأكيد، إذا ذهب طاغية فإن طاغية آخر يأتي مكانه، وسيكون هذا التغيير فقط في الأفراد، ولن يكون هناك أي فرق في الأفعال التي يقومون بها. من الخطأ أن يأمل المسلم بأن يأتي شخص طيب في منصب الرئيس الذي هو تحت سيطرة المستعمرين الكفار؛ لأن هذا أمر مستحيل. الخبر المذكور أعلاه وغيره من الأخبار تظهر أن السياسة في أوزبيكستان لم تتغير أصلا.

 

لذلك، ولو أراد المسلمون في أوزبيكستان أن يعيشوا حياة سعيدة فيجب عليهم أن يقبلوا الإسلام كنظام للحياة، ويجب عليهم أن يعملوا جنبا إلى جنب مع حزب التحرير الذي يعمل لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

مراد (أبو مصعب)

2016_09_15_TLK_4_OK.pdf