حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
30\09\2016م
العناوين:
- فكر مستنير لأمير حزب التحرير.. وجواب واضح لسؤال: “ما الذي يحدث على أرض الشام؟”.
- كيري يتصنع تهديد روسيا ونظام أسد العميلين.
- نصرةً للعلمانية والعلمانيين.. النظام في الأردن يسعر حربه على حزب التحرير.
التفاصيل:
حزب التحرير / في جواب سؤال: “ما الذي يجري حالياً في سوريا؟”، أكد أمير حزب التحرير العالم الجليل الشيخ عطاء بن خليل أبو الرشتة، أن مشوار الهدن سيئ الذكر لم ينته عند أمريكا، وإنما الوقائع الجارية ألزمتها أن تعيد النظر فيه لتعديله واتخاذ ما يمكن تسميته: “استراحة المهادن” لمزيد من عمليات قصف مكثفة للتأثير في الفصائل وفي الناس ليخضعوا للقاء الجديد بين النظام والمعارضة، وفق اتفاق الهدنة المعدل الذي تعده أمريكا خلال تلك الاستراحة. وأشار الجواب إلى أن أمريكا اهتمت في فرض الهدنة بشكل جاد عندما تمكنت روسيا والنظام من الحصار الكامل لحلب بعد السيطرة على طريق الكاستيلو خلال أعمال القصف المكثف من روسيا والنظام, لكن ذلك لم يحصل بسبب العمليات العسكرية الجدية التي خاضها الثوار جنوب حلب وتمكنوا خلالها من فك الحصار بعد تمكن الثوار من أخذ حي الراموسة جنوب حلب وفتح الطريق وفك الحصار. ولفت الجواب إلى أن أمريكا من أجل إنجاح خططها كان لا بد من إعادة فرض الحصار عليها، وهنا عملت على محورين, الأول: إدخال الجيش التركي إلى شمال سوريا، بدءاً بمنطقة جرابلس، واستدعاء الثوار “الموالين لتركيا” من جنوب حلب لقتال تنظيم الدولة، والثاني: حشد إيران للآلاف من أتباعها وإرسالهم إلى جنوب حلب، وبهذين المحورين تم لأمريكا تمكين النظام وحلفائه من إعادة فرض الحصار على حلب، ولتعلن أمريكا وروسيا وقف الأعمال القتالية مساء أول أيام عيد الأضحى المبارك. وبين الجواب أن أمريكا كانت جادة في إخراج هذا الاتفاق وتنفيذه, لأنه يحقق لها هدفها بفرض وقف الأعمال القتالية تمهيداً لوضع القضية السورية على مقصلة مفاوضات جنيف, لكن الأمور سارت على عكس ما تريده، الأمر الذي جعلها تعيد صياغة اتفاق الهدنة. وانتهى الجواب: “هكذا انهار وقف إطلاق النار في سوريا رسمياً, وهذا هو ما يجري حالياً، وما تعمل أمريكا وأحلافها وأوباشها على تحقيقه، غير أن الأزمة السورية شوكة بل شجرة أشواك في حلق أوباما، وتوابعه وأتباعه، ولم تستطع أن تنفذ مخططاتها في سوريا حتى الآن، كل ذلك لأن أهل سوريا تتدفق فيهم المشاعر الإسلامية، وتؤثر فيهم قوى مخلصة تزيدهم توعية وتبصرة، تدفعهم للوقوف في وجه العملاء والخونة وأسيادهم من الدول الاستعمارية والطامعة في بلاد المسلمين، فكيف عندما تتدفق فيهم الأفكار الإسلامية، وتحركهم وتقودهم قيادة إسلامية مخلصة تحقق فيهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث (عُقْرُ دَارِ الْإِسْلَامِ بِالشَّامِ)؟ ومن ثم تشرق فيهم دولة الإسلام، الخلافة الراشدة، خلافة الحق والعدل، التي تعيدهم سادة الدنيا من جديد، فيعز الإسلام وأهله، ويذل الكفر وأهله، وما ذلك على الله بعزيز ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾”.
حزب التحرير – سوريا / تصنع وزير الخارجية الأمريكي المجرم، جون كيري، الأربعاء، تهديداً لنظيره الروسي الحاقد، سيرغي لافروف، بوقف الولايات المتحدة تعاونها مع موسكو بخصوص الأوضاع في سوريا، إذا لم توقف روسيا ونظام أسد فوراً غاراتهما على مدينة حلب، والعودة إلى وقف الأعمال القتالية، وقال كيري أنها بصدد اتخاذ إجراءات – لم يحددها – لوقف التعاون الثنائي الروسي – الأمريكي في سوريا، بما في ذلك إنشاء مركز التنفيذ المشترك لمحاربة وضرب الإرهابيين، ما لم تتخذ موسكو خطوات فورية بذلك؛ حسب وكالة الأناضول. في المقابل وفي ذات السياق، أكد تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أنه من الطبيعي في عالم يسوده المبدأ الرأسمالي، أن يكون الكذب والتضليل هو السياسة المثلى أمام الرأي العام الدولي، ولن نجد أفضل من الأمم المتحدة ومجلس الأمن لسماع الكذب المنمق الصادر عن الدول العظمى وصنائعها، وهو ذات الكذب الذي نسمعه يومياً من كيري ولافروف. وتابع التعليق: “إن كانت السياسة فن الكذب وفق المفاهيم الرأسمالية، فإن فضحها بالحقائق سهل وميسور، مؤكداً أن حقائق الناتج المحلي الإجمالي والإنفاق العسكري السنوي لأمريكا بالمقارنة مع روسيا، تثبت زيف ادعاءات أمريكا بعجزها أمام روسيا في المسألة السورية، وأن روسيا تدخلت في سوريا بطلب من أمريكا وبثمن مدفوع، تم ويتم عبر صفقات سلاح وبناء مفاعلات نووية لعملاء أمريكا في الشرق الأوسط، وتزيدنا يقيناً بأن من يقصفنا اليوم هم الروس بأوامر أمريكية.
تلغرام – الشيخ سعيد رضوان / أكد المفكر الإسلامي، الشيخ سعيد رضوان، أن جرائم أمريكا تنفذها روسيا وأدواتها, وأضاف الشيخ على قناته على موقع تلغرام أن أمريكا حرصت منذ اللحظة الأولى لانطلاقة ثورة الشام على قتل الثورة وتثبيت عميلها, وحين أوشكت دمشق على السقوط استخدمت إيران وحزبها ومليشيات الارتزاق لتثبيته، وأوعزت لهم باستخدام كل وسائل القتل وكل أساليب الإجرام البشعة. وشدد الشيخ بأن أمريكا قامت بحماية الطاغية في المحافل الدولية ومنعت صدور أي قرار دولي ضده, وسخرت الأمم المتحدة لتكون جزءاً من المؤامرة على الشعب السوري وتهجيره من مدنه وقراه. ولفت الشيخ إلى أن أمريكا استخدمت روسيا وتقاسمت معها الأدوار وتفاهمت معها على كل خطط الإجرام لإرغام الناس على القبول بالهدن والحلول الأمريكية, وسعت في مجلس الأمن لصرف أنظار العالم عما يرتكب من مذابح في حلب للتستر على أعمال الإبادة وجرائم الحرب وعلى استخدام كل الأسلحة المحرمة ولتستصدر موافقة على هدنة مجهولة البنود لتخفي تآمرها وغدرها بمعارضتها المعتدلة. وبين الشيخ أن التاريخ لم يشهد إجراماً كإجرام أمريكا وشريكتها روسيا, ولم يعرف التاريخ دولة, خزاناً للشرور كأمريكا ووحشية كوحشيتها. وأكد الشيخ: “كنا نعلم أن روسيا توصف بالدب الروسي القوة الغبية، ولكننا لم نتصور أن غباء روسيا يصل لهذا الحد لتحمل قذارة أمريكا, وكنا نعلم بأن في الشعوب خونة كابن العلقمي وأبي رغال ولكننا لم نر مثيلاً لخونة حكام المسلمين, وكنا نعلم بأن هناك تجار حروب ولكننا لم نر كقادة بعض الكتائب يتاجرون بدينهم وبأعراضهم وأشلاء أطفالهم ونسائهم وشيوخهم، يرون كل هذا القتل والتدمير ولا يزالون يضعون أيديهم في أيدي عملاء أمريكا ويأتمرون بأمر غرف الموك والداعمين”. وانتهى الشيخ منادياً: “قولوا للدنيا, هذه الشام عقر دار الإسلام, هذه الشام صخرة الإسلام التي ستحطم سيوف الأعادي كما حطمتها في الماضي, قولوا للدنيا, أن في الشام رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وثقوا بنصر الله ولن يخذلهم الله، لا يضرهم من خذلهم إلا أذى، قال تعالى: (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل * فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم).
عربي 21 / قالت صحيفة “الديلي بيست” الأمريكية، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تلقت تحذيرات من أن نظام أسد، كان ينوي قصف مواقع الدفاع المدني السوري. وأشارت الصحيفة إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص، مايكل راتني، تم إبلاغه بقصف هذه المواقع، في الحملة الروسية على حلب، قبل يومين من بدئها. وأبلغ رائد الصالح، رئيس الدفاع المدني السوري الأسبوع الماضي، راتني، بالإضافة إلى هولندا وبريطانيا وكندا، بالقصف مستنداً على اتصالات مسربة من ضباط عسكريين في نظام الأسد أكدوا بها استهداف مواقع الإنقاذ. ونقل أحد مصدرين كانا مع الصالح، لـ”الديلي بيست”، عنه قوله: “تلقينا رسائل بأن نظام أسد سيستهدف مواقع الدفاع المدني في شمال حلب”، مشيراً إلى أنه سيستخدم صواريخ أرض – جو، وإذا لم تنجح فسيستخدم جواسيسه على الأرض لتحديد المواقع، وخلال 48 ساعة، تحققت هذه التحذيرات، حيث استهدف النظام ثلاثة مواقع من أربعة، للدفاع المدني في حلب، رغم وجودها في أكثر أحياء حلب ازدحاماً. ونقلت الصحيفة عن أحد الذين حضروا الاجتماع أن النقاش “كان غريباً جداً، وكأنهم كانوا يقولون: هذا سيئ، لكننا لن نفعل شيئاً”. وأكد مصدر آخر، أن رسالة الصالح لم تستدع أي استجابة من المسؤولين؛ وبالطبع فإن واشنطن لم تتحرك لأن ما يحصل في حلب هو بالاتفاق مع وكيلتها روسيا وذلك في محاولة بائسة منهما لتركيع أهل الشام والثوار وجرهم إلى مقصلة المفاوضات بغية القضاء على الثورة وتقاسم السلطة بين شبيحة أسد وشبيحة الفنادق. وفي السياق، أكد حزب التحرير أن ما تشهده حلب من جرائم فظيعة وعملية إبادة جماعية لأهلنا المحاصرين في الأحياء المحررة من أجل كسر إرادتهم والانتقام منهم. وقال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا، أن كل ذلك يجري أمام نظر العالم وخاصة من يدعون أنهم أصدقاء الشعب السوري وداعمي ثورته زوراً وبهتاناً وكأن أعينهم لا ترى وآذانهم لا تسمع في تواطؤ وتآمر مفضوحين. وخاطب البيان المجاهدين المخلصين: “إن الكافرين والمجرمين جمعوا جموعهم وكادوا كيدهم ليصرفوكم عن ثوابت ثورتكم وليكسروا إرادتكم كي تقبلوا بحلولهم وتخضعوا لهم, فقد أغاظهم وأرعبهم شعاركم (لن نركع إلا لله)، وظنوا أنهم بقوتهم وبمن صدَّق خداعهم ومكرهم قادرون على تحقيق أهدافهم. ولكن خابوا وخسروا بإذن الله فقد تكفل الله بالشام وأهله وقيّض له مجاهدين مخلصين وأهلاً محتسبين”. وشدد البيان: “ما علينا إلا أن نصدق الله وننصره حق نصره بالتوحد حول مشروع واحد ينبثق من عقيدتنا فيرضى ربنا ويحقق خلاصنا وعزنا ونصرنا (مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة)”, ولفت البيان: “لن يكون ذلك إلا إذا اعتصمنا بحبل الله وحده وقطعنا حبائل الدول الداعمة والماكرة, فمن يبتغي نصر الله وتحكيم شرع الله لا يتوكل إلا على الله ولا يطلب العون والنصر إلا منه عز وجل. فالله الله في دماء شهدائكم, الله الله في تضحيات أهلكم, الله الله في آلام المحاصرين, ومعاناة المهجرين. لا تضيعوها بالالتزام بخطوط الداعمين الحمراء, ولا تهدروها بسوق المفاوضات القاتلة, ولا تسلموا مصيركم لأعدائكم, ولا لسماسرة الدم من أبناء جلدتكم. واستجيبوا لما يحييكم وينقذ أهلكم وثورتكم ويرد كيد أعدائكم، فقد خطه لكم قرآنكم وطبقه من كان قبلكم من المؤمنين الصادقين, وصبروا على ما أصابهم حتى جاءهم نصر الله ففازوا وأفلحوا, قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)”.
الجزيرة / في محاولة بائسة للحفاظ على ماء الوجه، وبعد أن تبين للقاصي والداني أن معارضة الفنادق المصنعة غربياً، لا تعدو كونها مطية وأداة للمشروع الأمريكي العلماني، قال موفق نيربية، نائب رئيس الاتئلاف العلماني الموالي للغرب في مؤتمر صحفي، بإسطنبول: “إن المعارضة وصلت إلى حالة من اليأس من العملية السياسية بعد أن كانت في كل مراحلها مناسبة لإلهائها بمناقشات فارغة تعطي شروطاً لقتل مزيد من الشعب السوري”. وتابع دون أن يأتي بأي جديد أن المعارضة خلصت إلى أن العملية السياسية ليست ذات معنى، وقال في مفارقة غريبة “إننا غير معنيين بالعملية السياسية”، مع أن ائتلافه أسس لغرض انقاذ الطاغية بحل سياسي يستبدل الوجوه ويبقي النظام وأركانه مسلطين على رقاب أهل الشام. وفي نفس الهامش الذي سمح لهم به أولياؤهم في الغرب لدغدغة مشاعر البسطاء، قال رئيس الحكومة الافتراضية المؤقتة، جواد أبو حطب، أن ما وصفها بالجرائم التي يرتكبها النظام في حلب هي نتيجة، لما سماه، “صمت وتواطؤ المجتمع الدولي”. من جهته قال رياض حجاب، منسق الهيئة العليا لبيع الثورة بالمفاوضات: “إن ما يجري في حلب هو إبادة جماعية على يد روسيا”، ومكرراً أسطوانته المشروخة تابع حجاب: “إن المأساة السورية تحتاج إلى إرادة من المجتمع الدولي”، وأضاف أن على الأمين العام للأمم المتحدة قولَ كلمة حق بشأن ما يحصل في سوريا والحديثَ عمن يعطل قرارات مجلس الأمن. كما أشار، في دلالة على جهل سياسي مطبق، إلى أن المعارضة السورية تعلق آمالاً على الرئيس الأمريكي المقبل في إحداث تغيير في السياسة الأمريكية تجاه سوريا خصوصاً إذا انتخبت هيلاري كلينتون. كما اتهم حجاب الولايات المتحدة بوضع فيتو ضد تسليح الجيش الحر في سوريا، وفي مفارقة عجيبة طالب حجاب واشنطن باتخاذ إجراءات عسكرية عاجلة لحماية المدنيين. وفي صفحته على فيسبوك علق الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي، عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا على هذه التصريحات المتناقضة بالقول: “أي بشرٍ أنتم؟!، تطلبون من القاتل حماية الضحية!!، وتسيرون على خطى أبي رغال وأنتم منه أجرم!!، وتقرّون بأن العملية السياسية تقتلنا وتخدم الطاغية وتصرون على السير فيها!!، بئس القوم أنتم وأسيادكم ومن يسير في ركابكم!”.
تلغرام – الشيخ سعيد رضوان / أكد المفكر الإسلامي، الشيخ سعيد رضوان، أن مسألة الاستعانة بالكافر هي مسألة فقهية ليست بالمعقدة وليست من المسائل التي تخفى دقائقها وأدلتها على أهل العلم، ومع ذلك جرى فيها مغالطات كثيرة وجرى فيها تدليس وتبرير لكل خائن لدينه وأمته وجرى فيها متاجرة بالدماء والأعراض والتضحيات، وجرى الافتراء على الله. وتساءل الشيخ على قناته على موقع تلغرام: “هل ما يفتي به هؤلاء المجوزون للاستعانة بالكفار وجيوشهم وأموالهم وأسلحتهم هو استعانة بالكافر أم أن الكافر هو من يستعين بهم ويتخذهم مطيته وأداته في تمرير مخططاته؟”. وأضاف الشيخ: “إن الاستعانة متروك لولي الأمر ولقد كان رسول الله رئيساً للدولة، فلا يجوز لرئيس الدولة ومن باب أولى للأفراد أن يستقدموا جيوش الكفار إلى بلاد المسلمين ولا تلقي الأموال منهم، وكذلك الجماعات لا يحق لها، وإلا فلا يكون جهاداً في سبيل الله لإعلاء كلمة الله بأموال الدول الكافرة والعميلة صنيعة الكفار ولا بجنودهم”. وطالب الشيخ بسؤال الذاهبين إلى جرابلس “لم تركتم حلب تحرق وتباد وذهبتم لتخوضوا حرب أمريكا, إن عمالة أردوغان وخيانته لدينه وخذلانه للمسلمين هو وحكام دول الضرار يشهد بها القاصي والداني ومن لا يراها أعمى البصيرة أعمى البصر”, وتعجب الشيخ ممن يعرض عن توحيد سلاح الفصائل ولا يستعين بإخوانه في الجهاد ويذهب ليستعين بأمريكا وعبيدها, ولمن ترك الطاغية آمناً في دمشق وسار لمقاتلة المسلمين حسب التصنيف الأمريكي، ولمن تلهى في معارك جانبية عبثية. وانتهى الشيخ إلى أن الكل يعلمون إذا ما توحد سلاح المجاهدين على مشروع الإسلام أصبحوا قوة لا قبل لأمريكا ولا لغيرها بهم, ليس فقهاً والله، ولو كان فقهاً لاحترمناه ولو خالف اجتهادنا، ولكنه اتباع للهوى وخيانة ومتاجرة بدين الله.
فيسبوك – منذر عبد الله / ساق الناشط السياسي منذر عبد الله من لبنان أمثلة فادحة في الجهل السياسي، وبصفحته الرسمية على موقع فيسبوك أورد منها رهان عدد من الفصائل السورية على الأنظمة العميلة في الأردن وقطر والسعودية وتركيا، فراهنوا على دعمها، ومدوا أيديهم إليها، فتسللت تلك الدول العميلة إلى صفوف الثورة من خلال مالها السياسي القذر، حتى تمكنت من شراء الذمم وإفساد النفوس وإخضاع الجماعات، فجمعتهم في الرياض وألزمتهم الذهاب إلى جنيف وفرضت عليهم رجالاً ليسوا من الثورة ولا علاقة لهم بها. وزاد الناشط: من كوارث الجهل السياسي رهان عدد من الفصائل على أردوغان، حيث أضلهم وأدخلهم في متاهات، وها هو يفرض عليهم أن يقاتلوا في جرابلس نيابة عن أميركا ويتركوا أهلهم صرعى في حلب وغيرها يفتك بهم الكفار…!!! وأكد الناشط أن الوعي السياسي يتطلب وعيا مبدئيا على الإسلام، بنظرة “أن يظهر الإسلام على الدين كله”. وهذا ما تفتقده كل الجماعات المسلحة، فهي تحمل الإسلام بشكل عام ولم يتبلور لديها كمشروع سياسي تفصيلي، وهذا يجعلها تتخبط وتتحرك بردات فعل وتسير بعفوية وارتجال كالذي يمشي مكباً على وجهه. وهكذا يصحوا المغفلون على خديعة تلو الأخرى نتيجة جهلهم السياسي مع أن في الأمة حزب سياسي عريق هو “حزب التحرير” يكشف لها المؤامرات قبل أن تكتوي بنارها ولكن الأنظمة تحاربه دون هوادة وتعتم عليه كي لا يصل وعيه إلى عقول الناس. وختم الناشط داعياً: “لقد آن الأوان أن تدرك الأمة أن الأجدر بقيادتها من خلال مشروع إسلامي تفصيلي هو حزب التحرير، فهو الخبير بالواقع والمدرك لطبيعة الصراع بين الإسلام والكفر وهو المبصر لغايته الواضح في سيره ومنهجه الراشد”.
حزب التحرير / هاجم حزب التحرير الحملة الهمجية المسعورة التي شنتها أجهزة أمن النظام في الأردن، ليلة ونهار الثلاثاء، وطالت العشرات من أعضاء حزب التحرير، وأكد في بيان بهذا الخصوص أن هذه الحملة جاءت استجابة لمطالب العلمانيين الحاقدين الذين أعلنوا الحرب على الإسلام، واستمرار محاولاتهم الممولة من الغرب، لعلمنة المناهج المدرسية، ولفصل سلوك الطلبة عن العقيدة الإسلامية وربط سلوكهم بالعقيدة العلمانية القذرة، التي لا تحافظ على عفة ولا تترك لصاحبها بعض شرف. وخاطب بيان صحفي أصدره، الأربعاء، المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن، خاطب المسلمين قائلاً: “إن النظام الذي يحكمكم يعتقل إخوانكم شباب حزب التحرير رأس حربتكم بالوقوف في وجه العلمانية ورموزها في هذا البلد، ظناً منه أنه سيسكت حزب التحرير صوت الحق العالي بينكم أو يثنيه عن القيام بواجبه الشرعي في حراسة الإسلام أو يقعده عن سعيه الحثيث لتحقيق مشروع نهضتكم. وانتهى البيان مؤكداً للأمة عامة ولأهل الأردن وبلاد الشام خاصة، بأن الاعتقال والسجن لم يُخِفْ يوماً ولن يخيف شباب حزب التحرير ولن يثنيهم عن المضي قدماً نحو تحقيق مشروع الأمة النهضوي، دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ولن يوقف سعينا الدؤوب لأخذ قيادة الأمة نحو الخلاص، ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾. في ذات السياق ورغم وضوح البيان الذي تلقت منه جريدة “السبيل” الأردنية نسخة منه، الأربعاء، فقد تشابه عليها الخبر، فقالت السبيل أنه لم يصدر عن “حزب التحرير”، أو الأجهزة الأمنية أي توضيح حول أسباب اعتقال أعضاء الحزب، واكتفت بالقول أن غالبيتهم من كبار السن، وأوردت بعضاً من أسماء المعتقلين ك محمود عويضة (أبو إياس)، وعلي الصمادي (أبو مروان)، ووليد حمادة شاهين (أبو حمادة)، وثابت الخواجا (أبو العبد)، وعبد اللطيف فتحي يوسف (أبو حذيفة). وأغفلت جريدة “السبيل” الأردنية استمرار اعتقال البعض الآخر، وعلى رأسهم العالم الجليل الشيخ سعيد رضوان (أبو عماد).
حزب التحرير – فلسطين / انتقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس وزرائه، بن علي يلدريم، وكالات التصنيف الائتماني الدولية، واصفين قراراتها بأنها “سياسية، وغير محايدة إلى حد كبير”، وذلك بعد أن خفضت وكالة التصنيف الائتماني الدولية (موديز) تصنيف الديون السيادية لتركيا لأقل من المستوى الاستثماري, وخفضت موديز تصنيف تركيا إلى أقل من الدرجة الاستثمارية لتنتقل من BAA3 إلى BA1، مبرّرة ذلك بمخاوف بشأن سيادة القانون في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة، ومخاطر بشأن الاستدانة من الخارج وتباطؤ الاقتصاد, كما توقعت الوكالة نفسها أن يتكرر تخفيض التصنيف الائتماني لتركيا في السنتين القادمتين، مما سيؤدي إلى ارتفاع مستمر في الفوائد الربوية على الديون التي تقترضها الحكومة التركية. وعلق المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين على هذا الخبر على صفحته الرسمية، بأن ما يسمّى التصنيفات الائتمانية هي أدوات سياسية بامتياز، ولا يمكن فصلها عن الخطط الاستعمارية التسلّطية للولايات المتحدة الأميركية. كما أن الكذب والخداع هي من صفاتها الأساسية، وليس أدلّ على ذلك من دورها في الأزمة المالية العالمية عام 2008, ولفت التعليق متسائلاً: “بما أن الاقتصاد التركي هو اقتصاد بلد إسلامي، يؤمن أهله بدين الإسلام، وكثيرٌ منهم يدعم حزب العدالة والتنمية في الانتخابات بسبب ما يرفعه من شعارات إسلامية، ومن قطعيات الإسلام تحريم الربا بأشدّ الألفاظ، وتصويره بأقبح الصور التي تجعل المسلم ينفر منه ويزدري مرتكبيه فكيف يبيح أردوغان وحزبه لأنفسهم أن يرهنوا اقتصاد المسلمين في تركيا بالديون الربوية؟ ألم تحقق الدولة العليّة العثمانية الكفاية الاقتصادية للمسلمين لقرون عديدة في ظل نظام الإسلام؟ فكيف نرضى اليوم أن تكون معائشنا رهينة لمؤسسات رأسمالية غربية مضللة مخادعة؟! نعم إن تلك القروض الآثمة تؤدي إلى انتعاش مؤقت في الاقتصاد، ولكنّ إثم هذه القروض عند الله تعالى عظيم لو كانت على مستوى فرد يريد شراء بيت أو ما شاكل، فكيف الحال وهذه القروض على مستوى دولة كبيرة بحجم تركيا، ألم يشرع لنا الله سبحانه نظاماً اقتصادياً شافياً كافياً فيه الحياة الطيبة والتقدم والازدهار؟ إن الله سبحانه وعدنا بمحق الربا، وتوعّدنا بحربٍ من الله ورسوله في حالة الإصرار على الربا، فهل أنتم منتهون؟”.