Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 03102016م

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

03\10\2016م

 

 

 

العناوين:

 

  • * محرقة حلب تغطيها المهازل السياسية بالهدن والمفاوضات.
  • * علماء الأمة.. ألم يأن لهم أن يتحسسوا نجاة أمتهم ويفوزوا بلقب ورثة الأنبياء؟!.
  • * قادة السلطة الفلسطينية يدافعون عن عهرها السياسي دون حياء.

 

التفاصيل:

 

وكالات / لا تزال أسراب الطائرات الصليبية الروسية مستمرة في عمليات القصف الهمجي المتواصل على أحياء حلب المحاصرة مترافقةً مع قصف بالبراميل المتفجرة من مروحيات النظام المجرم, ومتزامنةً مع قصف مدفعي وصاروخي طال عدة أحياء قريبة من جبهات القتال, حيث قصفت الطائرات الروسية أحياء بستان الباشا والصاخور والهلك وبعيدين ودوار الجندول والجزماتي وجب القبة والمشهد والشقيف والشيخ فارس والزبدية بعشرات الصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية والفوسفورية ما تسبب باستشهاد العشرات تم توثيق استشهاد 24 شخصاً بينهم 4 أطفال وامرأتين. في حين، استهدف الطيران الروسي بالقنابل الفوسفورية والعنقودية حي ضهرة عواد بحلب, وبالقنابل الموجهة حيي الشعار والمعادي. وفي إحصائية لعدد غارات الأحد، بلغت أكثر من 57 غارة جوية استهدفت أحياء حلب المحاصرة, نالت منطقة الشقيف والجندول والكندي على العدد الأكبر منها بـ 27غارة بكافة أنواع الأسلحة الفراغية والعنقودية والفوسفور الحارق, والذي أدى إلى انسحاب كتائب الثوار من منطقة الشقيف الصناعية ومشفى الكندي شمالي حلب، وسيطرة عصابات أسد المتعددة الجنسيات عليها، مدعومة على الجانب الآخر بقوات حماية الشعب الكردية التي سيطرت على مساكن الشقيف, تحت وابل من القصف الجوي والمدفعي العنيف جداً.

 

حزب التحرير – سوريا / في كلمة بعنوان: “محرقة حلب.. ماذا بعد؟” ألقاها الأخ أحمد سعد أحد شباب حزب التحرير – ولاية سوريا رسم فيها المشهد السياسي والعسكري حول حلب المحاصرة. قال فيها:

 

https://www.youtube.com/watch?v=XDxCEJ8Y9zU&feature=youtu.be

 

جريدة الراية – حزب التحرير / أعلنت وزارة الخارجية الروسية، في بيان نشرته على موقعها الرسمي، الأحد، أن المجرم الحاقد سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، بحث في اتصال هاتفي مع نظيره الثعلب الأمريكي، جون كيري، الأوضاع في حلب السورية, وذراً للرماد في العيون، أعرب لافروف لكيري عن استعداد موسكو لمواصلة دراسة خيارات إضافية للتطبيع في حلب؛ وجاء في البيان “بُحثت الخطوات المشتركة الممكنة لتطبيع الأوضاع في حلب، وبعض جوانب العلاقات الثنائية”, كما صرح وزير الخارجية الروسي، مؤخراً، أن الاتصالات بينه وبين نظيره الأمريكي، تجري بشكل شبه يومي، لإيجاد حل للأزمة السورية، وبحث سير تطبيق الاتفاقيات بين البلدين حول سوريا. وفي نفس السياق، أكد الأستاذ، أحمد الخطواني، أنه أصبح يتم التغطية على ما يجري في سوريا من حرب إبادة بمناكفات ومهازل سياسية رخيصة مفضوحة، وتحميل كل طرف المسؤولية للآخر، حتى بات مألوفاً أنّه كلّما تمّ الإعلان عن تفاهمات وهدن جديدة في سوريا من قِبَل وزيري خارجية أمريكا وروسيا، اشتد القصف واستحرّ القتل وزادت معاناة المدنيين والأبرياء. وأشار الخطواني في مقالة له في جريدة الراية، الصادرة الأربعاء، إلى أنّ أمريكا مُتواطئة مع روسيا حقيقةً على هذا القصف، وتتظاهر كذباً بأنّها تستنكره، وتُلقي باللائمة على روسيا بينما هي متفقة تماماً مع روسيا عليها. وبين الكاتب أنّ “الحقيقة الساطعة لهذا التفاهم الغامض تتجلّى في الإبقاء على أسد في هرم السلطة إلى حين ترتيب الأوضاع بما يحفظ مصالح أمريكا، فروسيا تقوم بالدور المطلوب منها أمريكياً على أحسن وجه، وهو يعني أنّها أعطتها الضوء الأخضر للقيام بهذه الأعمال القذرة التي تترفّع هي عن القيام بها، وعليه فإنّ التفاهمات التي صاغها كيري ولافروف هي من أخبث وأخطر المؤامرات التي حيكت ضدّ ثورة الشام حتى الآن، فتَحت ستار الهدنة المزعومة يتم إحراق وتدمير سوريا، وقتل أهلها، والتنكيل بهم، وتهجيرهم، لحملهم على الاستسلام، لإخضاعهم للخطة الأمريكية الإجرامية الرامية إلى القضاء على ثورة الشام، وعلى كل مسعىً إسلامي تحرّري”. وانتهى الكاتب في جريدة الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أن “صمود أهل الشام الأسطوري، وتصميمهم على التغيير الجذري بإسقاط نظام الطاغية بِكل مكوناته ورموزه، وإقامة الخلافة على منهاج النبوة على أنقاض حكمه، ويقينهم بأنّ النصر بات قريباً منهم، هو أقوى من تفاهمات كيري ولافروف، وأكبر من كل المؤامرات الأمريكية والدولية والإقليمية التي تُحاك ضد بلاد الشام، وسيعلم الذين طغوا أنّهم إلى موارد الهلاك سائرون”.

 

حزب التحرير / يستوقفنا موقف الشيخ، علي القرة داغي، الأمين العام للاتّحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي رفع شعار “اغضب لحلب”, لنتساءل عن دور علماء المسلمين في حلّ قضايا أمّتهم ومدى سعيهم في ذلك, أكدت الكاتبة زينة الصّامت في مقال لها على صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير، أنه بسقوط الدولة الإسلامية تغلغلت مفاهيم الحضارة الغربيّة في نفوس المسلمين فنالت من دينهم ومن مفاهيمه النقيّة الصّافية لتتلوّث فتصبح عكرة دون أن يقف العلماء من ذلك الموقف الحاسم الذي يبيّن ويُجلّي للمسلمين حكم ذلك شرعاً. وأشارت الكاتبة إلى أنّ ما أصاب الأمّة اليوم يستدعي من المسلمين – والعلماء خاصّة – الوقوف وقفة جريئة صريحة لنصرة هذا الدين وتوضيح أحكامه، وبيان أنّ نكبة الأمّة بابتعادها عنه وعدم تحكيمه في حياتها وهو ما جعلها ضعيفة هزيلة يتكالب عليها الأعداء ويمزّقون جسدها أشلاء. وأضافت أنه “على العلماء أن ينيروا درب أمّتهم ويبيّنوا لها أنّ القضيّة المصيريّة هي عودة دولة الإسلام وأنّ العدوّ الحقيقيّ هو الغرب الكافر وأعوانه فإن لم يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر ولم يقفوا من حكّامهم موقف المحاسبين فكيف يكونون علماء؟ وأنّى لهم بمنزلة الأنبياء؟!!, هذه هي المنزلة العليا للعلماء؛ فهم الآمرون بالمعروف والنّاهون عن المنكر والمحاسبون للحكّام والقائمون على مصالح المسلمين مهما كلّفهم ذلك، إنّهم الساهرون على أحكام الإسلام الحارسون لها؛ يدعون حكّامهم إلى الالتزام بها وعدم التفريط فيها وينصحون الأمّة ويرسمون لها طريق النّجاة ولا يخافون في ذلك لومة لائم”. وانتهت الكاتبة: “إنّ ما يحدث لحلب في هذه الأيام وما يصيب أهلها من مجازر يهمّ الأمّة الإسلاميّة جمعاء وعلى رأسها العلماء, فإن لم يعلن العلماء عن حقيقة ما يجري للأمّة وينادوا بصوت عال ويصدعوا بأنّ الحلّ لأهلنا في حلب وفي غيرها من بلاد المسلمين حلّ واحد جذري يعيد مجد الأمّة لتحيا بعزّ وتقود العالم إلى النور وتخرجه من هذه الظلمات الحالك ليلها ألا وهو الخلافة الرّاشدة الثانية على منهاج النبيّ صلى الله عليه وسلم، فهلّا تحسّس علماء أمّتنا طريق نجاتهم ونجاة أمّتهم؟ وهلّا فازوا بلقب ورثة الأنبياء؟؟”.

 

الأناضول / وعلى عادته في اللعب على مشاعر الناس التي كشفت زيف تصريحاته منذ توليه دفة الحكم, وفي أسطوانته المشروخة التي اعتاد الناس عليها, في تذكير الناس بقادة الخمسينات والستينات, قال أردوغان في لقاء مع قناة “روتانا خليجية”: “يجب أن يرحل أسد!!”، واستطرد: “القاتل الذي قام بقتل 600 ألف من مواطنيه لا يمكن أن يبقى”. وأضاف أردوغان في تصريحه الذي يُشم منه رائحة متاجرة بمعاناة أهل الشام: “أنفقنا 12 مليارا دولار على إخواننا اللاجئين السوريين، وهذا واجبنا الإنساني والإسلامي في حين أن الغرب يتهرب من المسؤولية”. وكأنه صرفها من جيبه الخاص وأنها لم تكن مساعدات قُدمت للشعب المنكوب في سوريا عن طريق أشقاءهم في البلاد العربية والإسلامية, وحقيقة الأمر أن صرف الأموال كان على تثبيت شريكه في العمالة لأمريكا نظام أسد, عن طريق شراء الذمم وافتعال الفتن بين المسلمين, وشق صف الفصائل عن طريق دعم بعضها ومن ثم التحكم بها وبجبهاتها, مما أعطى الأسد فرصة استعادة الروح وحشد مليشياته من كل حدب وصوب, واستعادة ما خسره وهذا هو حقاً الدور الذي كان مناطاً به من قبل أسياده الأمريكيين.

 

حزب التحرير – فلسطين / دافع قاضي قضاة فلسطين الشرعيين، ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، الجمعة، عن مشاركة محمود عباس على رأس وفد موسع من السلطة، في جنازة شمعون بيرس، وقال: “إن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان سيشارك بهذه الجنازة، لو كان حياً. وقال الهباش: “إن هذه المشاركة تأتي في إطار الحنكة السياسية وقطع الطريق على المتربصين بالمشروع الوطني، الذين أرادوا أن يضعوا الرئيس في موقف محرج، ليرفض المشاركة ويظهر بأنه معادي للسلام والتوجهات الدولي”. واعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمد المدني، ذهاب عباس وحضوره جنازة بيريس خطوة سياسية أيده فيها كل رؤساء العالم المشاركين في الجنازة، حتى أن 90% من الحضور قد صافحوه، فالأمر لم يكن مجرد مشاركة في تشييع وحسب. ورد تعليق على صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، على هذه التصريحات بأنه من الواضح أن قادة “المشروع الوطني” قد بلغوا مبلغاً عظيماً في الوقاحة وانعدام القيم، حتى أنهم تجردوا من كل مفاهيم العزة والإسلام وباتوا ينطلقون من منطلق المرتزقة عديمي الجذور والانتماء والولاء، بل ويسيئون لرسول الله صلى الله عليه وسلم بزعمهم المخزي. وأضاف التعليق: “يدافعون عن الخيانة جهاراً نهاراً، بكل صلف وغرور، بعد أن غرهم صمت الناس وسكوتهم عنهم، وبعد أن أدركوا أنّهم إنما يستندون في سلطانهم إلى يهود لا إلى أهل فلسطين وإرادتهم”. وأشار التعليق إلى أن ما قلناه مرارا بأنّ السلطة لا تعدو ذراعا أمنياً للاحتلال ومشروعاً أمريكياً، جيء به لتصفية قضية فلسطين وتمكين يهود من الأرض المباركة، وأنّ كل دعاوي التحرر والوطنية والاستقلال ما هي إلا عبارات فارغة لا قيمة لها ولا وزن سوى في خداع الجماهير. وانتهى التعليق إلى مطالبة أهل فلسطين الشرفاء أن يرفعوا صوتهم عالياً في وجه سلطة الأقنان بأن يرفعوا أيديهم عن قضية فلسطين وأن يكفوا عن الاسترزاق من وراء دماء وأرض وشهداء المسلمين.

20161002-Monday-akhbar-syria-2.pdf