Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 06102016م

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

06\10\2016م

 

 

 العناوين:

 

  • * طيران الحقد النصيري والصليبي يملأ أجواء حلب وحماة وريفيهما.
  • * المسلمون في الشام يقتلون بطائرات التحالف الصليبي الدولي.. التي تخرج من أنجرليك التركية.
  • * لم يبق للأمة إلا جندها المخلصون والصادقون.. حزب التحرير يستصرخهم لنصرة حلب.
  • * على استحياء.. مجلس التعاون الخليجي يستنكر العدوان على حلب.

 

التفاصيل:

 

شبكة شام الإخبارية / تشهد سماء ريفي حماة الجنوبي والشمالي تحليقاً لطائرات الحقد الصليبي الروسي والنصيري الحربية والمروحية، بالتزامن مع قيامها بشن غارات جوية باستخدام الصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة على نقاط متفرقة، ولم ترد معلومات عن حدوث أضرار بشرية حتى اللحظة. ففي الريف الشمالي، وبعد أن أعلن المجاهدون عن بدء مرحلة جديدة من معركة في “سبيل الله نمضي”، أغارت الطائرات الحربية والمروحية على محاور الاشتباكات ومدن اللطامنة وكفرزيتا وحلفايا وقرى وبلدات حصرايا والزلاقيات والشليوط ومعردس والزكاة والأربعين، كما أغارت الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة والطائرات الحربية بالصواريخ على قرى معان والطليسية والشعثة والكبارية وتل الناصرية، فيما دك المجاهدون معاقل قوات أسد المتعددة الجنسيات في حواجز شليوط والضهرة وتل ملح، وتمكنوا من قتل العقيد “مهدي مبارك” قائد مدفعية دير محردة بعد استهداف الحواجز المحيط بالمدينة بالقذائف، كما تمكنوا أيضاً من تدمير دبابة “تي 72” في تل ملح بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع. أما في الريف الجنوبي، فتدور معارك بين المجاهدين وقوات أسد على جبهات في منطقة السطحيات وسط قصف جوي ومدفعي عنيف يستهدف البلدات المحررة، حيث أكد ناشطون على أن مروحيات أسد شنت غارات على قرى المنطقة وعلى قرية التلول الحمر، وسط قصف مدفعي من قوات أسد المتمركزة في جبل عين الزقا استهدف قرية عيدون والدلاك بمنطقة السطحيات، والجدير بالذكر أن المجاهدين من عدة فصائل سيطروا خلال الأسابيع القليلة الماضية على مساحات كبيرة من ريف حماة الشمالي والشرقي، وحرروا قرى نصيرية وموالية لأسد، وأصبحت نقاط استراتيجية تحت مرمى نيرانهم، إذ غدوا على مشارف جبل زين العابدين ومدينة محردة وبلدة قمحانة.

 

مسار برس / شن الطيران الصليبي الروسي عدة غارات على أحياء الهلك والحيدرية والعويجة والجندول والإنذارات والبريج وعين التل والشيخ فارس في مدينة حلب المحاصرة، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء في صفوف المدنيين وإصابة آخرين، كما استهدفت مليشيات أسد أحياء بعيدين والهلك وبستان الباشا وعين التل والشيخ سعيد في المدينة، بقذائف المدفعية الثقيلة. في الأثناء، شنت مليشيات أسد الطائفية الحاقدة هجوماً بالأسلحة الثقيلة على منطقة العويجة تمكنت خلاله من السيطرة على عدة معامل في العويجة، وتزامن ذلك مع قصف جوي من قبل الطيران الروسي استهدف المنطقة، في حين ما تزال الاشتباكات مستمرة بين الطرفين في محاولة من المجاهدين لاستعادة المواقع التي خسروها. وفِي الريف الغربي، نفذ طيران الإجرام النصيري غارات على جمعية ريف المهندسين وبلدة باتبو، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى بين المدنيين. ومع تواصل الغارات الجوية على مدينة حلب المحاصرة وريفها، والقصف بالصواريخ الارتجاجية والفراغية والقنابل العنقودية الأمر الذي يؤدي إلى انهيار عشرات المباني فوق رؤوس أصحابها، تتصدى فرق الدفاع المدني لمهمة إنقاذ العالقين من تحت الأنقاض وإسعاف المصابين على الرغم من قلة إمكانياتها، حيث قال مدير مركز الدفاع المدني في حي باب النيرب بمدينة حلب، إن “فرق الدفاع المدني في حلب تعاني من نقص كبير بالمعدات اللوجستية”، مشيراً إلى أن “الدفاع المدني بحاجة إلى آليات ثقيلة ومتوسطة كالرافعات الهوائية والتركسات والمقصات الكبيرة التي تستخدم في ثقب الجدران وتحطيمها بهدف الوصول إلى العالقين تحت الأبنية المدمرة”، وأضاف أن “الكثير من العالقين تحت الأنقاض يفارقون الحياة بسبب عدم قدرة عناصر الدفاع المدني على الوصول إليهم جراء افتقارهم للآليات المناسبة التي تستخدم لرفع الأسقف والجدران المنهارة”، لافتاً إلى أن “معظم الآليات التي كانت بحوزة فرق الدفاع المدني تضررت ولم تعد صالحة للعمل جراء غارات الطيران الصليبي الروسي”.

 

حزب التحرير – سوريا / أكدت جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) مقتل القيادي في صفوفها، أبو فرج المصري، في غارة شنتها طائرة للتحالف الصليبي الدولي على أطراف جسر الشغور بريف إدلب الغربي. يذكر أن طائرات التحالف الصليبي قد اغتالت القيادي، أبو هاجر الحمصي، في غرفة عمليات جيش الفتح التي عملت على فك الحصار عن حلب في وقت سابق، بحجة مكافحة الإرهاب. وقال تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا على صفحته، “لا تزال أمريكا تلعب الدور القذر نفسه الذي تلعبه في عالمنا الإسلامي وكأنها الوصية عليه، فهي من تصنع القيادة السياسية وتسلطها على رقاب المسلمين وهي التي ترسم سياسات البلاد الخارجية وتسيطر على اقتصادنا وتقتل المسلمين وتغتال المجاهدين عن طريق أذرعها في بلاد المسلمين. أذرع صنعتها أمريكا على عينها وسقتها من أفكارها وألبستها ثوب حضارتها البالية ويشاركها في ذلك حكام عملاء يفتحون لها القواعد لتكون منطلقاً لطائراتها التي تقتل بها المسلمين، وللأسف مع تكشف فساد الغرب وعملائه وإرهاصات أفول حضارته لا يزال أصحاب المصالح الرخيصة يلهثون خلفها ويقدمون لها كل ما يستطيعون ويقدمونها على أن خلاصنا بيدها مع أن القاصي والداني أدرك أن سبب شقاء أمتنا هو الغرب الكافر وحضارته البالية”.

 

حزب التحرير / وجه حزب التحرير في بيان له نداءاً إلى جيوش المسلمين لنصرة حلب تحت عنوان: “من بين المجازر المتكررة والمستشفيات المدمرة ترفع حلب أكفها إلى الله بالدعاء أن تتحرك جيوش المسلمين لإنقاذها وأن يصب لعناته على الحكام الخونة العملاء”. وأشار البيان أنه “مع استعار الحرب في سوريا وخاصةً في حلب قتلاً وتدميراً على مرأى ومسمع الحكام في بلاد المسلمين، إلا أن جيوشهم رابضة في ثكناتها، وإذا تحركت فهي لحماية هؤلاء الحكام الخونة العملاء الذين لا يستحيون من الله ولا من رسوله ولا من المؤمنين، بل إن دول الجوار تسير وفق تعليمات الكفار المستعمرين، فبدل أن تنصر إخوانها في الشام تتآمر عليهم، هؤلاء هم الحكام في بلاد المسلمين، وهذه هي خيانتهم وعمالتهم، فبعد سقوطهم الفكري، دوى سقوطهم المشاعري، وفقدوا حتى المشاعر التي تنتج الحياء!”. وانتهى البيان: “لم يبق لهذه الأمة إلا جندها، المخلصون منهم والصادقون فيا أيتها الجيوش، والجند، والفصائل، يا كل أصحاب القوة إن حلب تستصرخكم وتستغيث، وتستنصركم، ترفع رأسها إلى الله بالدعاء أن ينصرها بجند من أهل الحق ينصرونها ويعيدون لها عزها الذي كان، وفي نفس الوقت ترفع رأسها إلى الله لينزل سخطه ولعناته على حكام المسلمين. أيتها الجيوش في بلاد المسلمين: إن الأمر جد لا هزل، فحلب تستغيث، فانفروا سراعاً ولا تتثاقلوا، وليس لكم حجة بأن تقولوا أطعنا حكامنا، أيتها الجيوش يا أصحاب القوة والمنعة: إن حلب ستبقى واقفة لن تنحني إلا لله وإن لم تنصروها فستُنصر على أيدي قوم غيركم بإذن الله، (إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).

 

بلدي نيوز / أعلن مصدر عسكري تابع لنظام الإجرام النصيري أن القيادة العامة لـ “الجيش السوري” قررت تقليص عدد الضربات الجوية والمدفعية على ما وصفته بمواقع “الإرهابيين” في حلب، بهدف “تحسين الحالة الإنسانية للمدنيين”، على حد زعمها. وجاء في البيان الذي نشرته وكالة أنباء النظام “سانا”، أنه “حرصاً على تحسين الحالة الإنسانية للمدنيين في حلب، الذين تأخذهم المجموعات الإرهابية كرهائن ودروع بشرية، قررت تقليص عدد الضربات الجوية والمدفعية على مواقع الإرهابيين”، وأضاف أن هذا التقليص بالقصف “سيساعد المدنيين الراغبين بالخروج إلى المناطق الآمنة”؛ كما يزعم. ورأى مراقبون أن ذلك ربما يكون استجابة فورية لتهديدات أمريكية محتملة بتوجيه ضربات عسكرية لنظام أسد، بعدما أوقفت واشنطن تعاونها مع روسيا في الملف السوري. وعلق المهندس علي البيك على الخبر بالقول: (التعليق موجود ضمن الملف الصوتي المرفق).

 

الأناضول / بحث رئيس النظام التركي الدائر بالفلك الأمريكي، رجب طيب أردوغان، الأربعاء، مع نظيره في الخدمة، الروسي فلاديمير بوتين، التطورات الأخيرة في سوريا، إضافة الى العلاقات الثنائية، وذلك خلال اتصال هاتفي بينهما، وأفادت مصادر في الرئاسة التركية، بأن أردوغان وبوتين تبادلا الرأي حول اللقاء الذي سيعقدانه، الاثنين القادم، على هامش مؤتمر الطاقة العالمي في إسطنبول. لافتةً إلى أن الجانبين عبرا عن عزيمتهما لتعزيز التعاون بين بلديهما في شتى القطاعات، وبدعوى إيصال المساعدات الإنسانية، أكد الجانبان أهمية تكثيف الجهود الرامية لوقف القتال في سوريا. وقد علق الأستاذ عبدو الدلي، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، على الخبر بالقول: (التعليق موجود ضمن الملف الصوتي المرفق).

 

جريدة الراية – حزب التحرير / أعربت دول مجلس التعاون الخليجي عن استنكارها الشديد للقصف الجوي الذي تتعرض له مدينة حلب وأحياؤها، وقال أمين عام المجلس، عبد اللطيف الزياني، “إن دول المجلس تشجب بشدة الهجوم المتواصل على مدينة حلب وقتل أبنائها، والتدمير الممنهج لأحيائها، باعتبارها عدواناً سافراً يخالف القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية والأخلاقية”. وأكد الزياني أن دول المجلس “تدعو المجتمع الدولي إلى استنكار الجرائم البشعة التي ترتكب ضد أبناء حلب والمدن السورية كافة وبمختلف أنواع الأسلحة المحرمة، وتطالب مجلس الأمن بالتدخل الفوري لوقف العدوان على حلب ورفع معاناة أهل سوريا”. لو كان حكام دول مجلس التعاون الخليجي صادقين في استنكارهم للجرائم التي ترتكب ضد أهل حلب، ولو كانوا صادقين في بكائهم على أهل سوريا، ودموعهم التي يذرفونها ليست دموع تماسيح!، لو كانوا فعلاً يريدون رفع الضيم والظلم عن أهل الشام، ووقف العدوان عن حلب؛ لما تواطؤوا مع النظام النصيري البعثي العميل لأمريكا، إما بسكوتهم عنه وهو يرتكب المجازر منذ حوالي ست سنوات، المجزرة تلو الأخرى في طول سوريا وعرضها، أو بشراء ذمم بعض قادة الفصائل وتلقيمهم المال السياسي القذر؛ لإشغال الفصائل بقتال بعضها بعضاً وإلهائهم عن قتال النظام، الذي خرجوا أصلاً لإسقاطه. والأدهى والأمر أن يطلبوا من مجلس الأمن التدخل الفوري لوقف العدوان على حلب، وهم يعلمون أن مجلس الأمن هذا هو أس الداء وسبب البلاء، ما يعني أن حكام الخليج هم جزء من المؤامرة على ثورة الشام، وإن ادعوا غير ذلك ليبيضوا وجوههم كالحة السواد.

20161006-Thursday-akhbar-syria-2.pdf