Take a fresh look at your lifestyle.

النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 07102016م

 

 

النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

07\10\2016م

 

 

 

العناوين:

 

  • * مع توسع درع الفرات التركية.. تنظيم الدولة ينحسر بريف حلب، والنظام النصيري يتمدد في المدينة المحاصرة.
  • * ديمستورا يهدد المجاهدين بحلب بالقتل أو الاستسلام.. نظام أسد يرحب، والائتلاف يعد بدراسة العرض الأممي.
  • * ثورة الشام تؤرق استراتيجية الأمن الروسي، وتحسباً لإقامة الخلافة.. أكبر مناورات تشهدها روسيا المعاصرة.

 

التفاصيل:

 

آرا نيوز – دمشق / قال ناشطون أن قوات النظام النصيري المجرم تشن هجوماً هو الأعنف من نوعه على بلدة الهامة بريف دمشق، لإجبار ثوارها على القبول باتفاق التسوية الذي عرضه النظام، مستخدمةً المدفعية الثقيلة والطيران الحربي والبراميل المتفجرة، ما أدى إلى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى. وأفاد نشطاء عن تدمير مشفى “السلام” في البلدة بسبب استهدافه بأكثر من 15 برميلاً متفجراً، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة مع استشهاد وجرح عدد من أفراد طاقم المشفى. مشيرين إلى أن الوضع الإنساني في البلدة مأساوي للغاية في ظل عدم قدرة الفرق الطبية على إنقاذ الضحايا نتيجة القصف المستمر والعشوائي. وكان النظام قد عرض على الثوار في الهامة تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة، ورحيل من لا يريد تسوية أوضاعه.

 

بلدي نيوز – اللاذقية / استهدف الثوار من “حركة بيان” بصواريخ الغراد، الخميس، قاعدة “مرج خوخة” العسكرية الروسية، والتي تقع بالقرب من بلدة سلمى في جبل الأكراد بريف اللاذقية. وقال أحمد غزال، الناطق الرسمي للحركة، أن “الحركة أعلنت عن سلسلة من العمليات أسمتها نواقر لاستهداف الغزاة الروس والميليشيات الإيرانية في الساحل وحلب وحماة”. وأضاف الناطق باسم الحركة أن “العملية أوقعت قتلى وجرحى في صفوف القوات الروسية داخل القاعدة، ولا توجد إحصائية دقيقة في عدد القتلى”.

 

وكالات – إدلب / استشهد غدراً اثنان وثلاثون شخصاً وجرح العشرات بانفجار عبوة ناسفة، الخميس، على معبر أطمة الحدودي، من الجانب السوري في ريف إدلب الشمالي، ويأتي هذا التفجير الذي تبناه تنظيم الدولة، بعد أيام على إغلاق معبر خربة الجوز الحدودي مع تركيا بريف إدلب، إثر خلافات بين فصيلي أحرار الشام وأنصار الشام، كانت مبرراً من الجانب التركي لإغلاق المعبر، متابعة لسد المنافذ وإعلاء الجدران بوجه أهل سوريا. ورغم أن التفجيرات السابقة، وفي نفس المنطقة، اقترفها التنظيم، قبل مدة طويلة من معارك جرابلس ودرع الفرات التركية، اتهم مسؤولون في الفصائل، أحدهم الناطق الإعلامي باسم فيلق الشام، من أسموهم “منظري الغلو”، بالمساهمة في مثل هذه التفجيرات، في إشارة إلى من شنع مشاركة الفصائل المنضوية تحت القرار التركي بعملية “درع الفرات”، وترك حلب محاصرة لمصيرها. بينما قال الباحث أحمد أبو زيد، أن “الفشل الأمني في المعبر يتحمل مسؤوليته تعدد الفصائل وعدم وجود جهاز أمني موحد رغم أن تفجير أطمة ليس الأول.

 

بلدي نيوز – حلب / سيطر ثوار “درع الفرات”، الخميس، على بلدة أخترين بريف حلب الشمالي، البوابة الرئيسية على مدينة الباب، في وقت أفادت مصادر عسكرية من “درع الفرات” أن انسحاب تنظيم “الدولة” من الريف الشمالي لحلب ربما يتم خلال ساعات أو أيام قليلة. في المقابل وتزامناً مع انحسار تواجد التنظيم، تقدمت عصابات أسد المتعددة الجنسيات في حي بستان الباشا على مرمى حجر من طريق الكاستيلو، شمالي مدينة حلب. وسيطرت على عدد من المواقع في الحي ظهر الخميس. ونقل ناشطون عما وصف بمصدر عسكري من المعارضة المسلحة، تأكيده تقدم عصابات أسد وسيطرتها على كل من معهد الإعداد الرياضي وسكن المعهد ومدرسة “العلماء الصغار” في المنطقة.

 

وكالات / تعبيراً عملياً عن مشاركة الأمم الغربية المتحدة علناً في جرائم القتل والتهجير الممنهجة، وبدعوى إنقاذ حياة المدنيين الأبرياء، حذر مبعوث الحل الأمريكي بزي أممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، الخميس من أن الأحياء المحررة بحلب قد يلحقها دمار تام بنهاية السنة إذا ما استمر الهجوم العنيف الذي تنفذه عصابات أسد المتعددة الجنسيات بدعم من روسيا. وفي لغة تهديد تقول بالقتل والتدمير أو الاستسلام، رجح دي مستورا للصحافيين في جنيف أنه “خلال شهرين ونصف كحد اقصى قد يلحق الدمار التام بالأحياء الشرقية لحلب”، داعياً إلى خروج الثوار والمجاهدين من المدينة، وخص بالذكر منهم مقاتلي جبهة فتح الشام أو (النصرة سابقاً) وأبدى استعداده لمرافقتهم شخصياً إلى ريف إدلب، تماماً كما يرغب النظام النصيري العميل ومن خلفه مشغليه في البيت الأبيض، متطابقاً في ذلك إعلان طاغية الشام المتوحد أسد وقوله، الخميس، في مقابلة تلفزيونية مع قناة دنماركية، بأن عصاباته ستواصل قصف حلب حتى يغادرها المسلحون، إلا إذا وافقوا على الخروج بموجب اتفاق مصالحة. وفي خطوة معدة مسبقاً، وجهت موسكو لمجلس الأمن الدولي طلبا بعقد جلسة طارئة لبحث ما أسمته مبادرة دي ميستورا بسحب مسلحي “جبهة النصرة” من شرق حلب. وأوضحت وكالة “تاس” الروسية أن الاجتماع من المخطط عقده عصر الجمعة، بينما قال الائتلاف العلماني العميل أنه يتشاور مع من وصفها بالفصائل الثورية حول ما طرحه دي ميستورا، وفي قبول ضمني لا يملك غيره، أضاف الائتلاف في تصريح له الخميس، أن على الأمم المتحدة أن توفر ضمانات دولية بشكل فوري من أجل أن يكون النقاش مع الفصائل مثمراً وناجحاً، على حد عمالته. بينما استدرك بيان للحكومة الافتراضية التابعة للائتلاف العلماني الموقف احتواء واستيعاباً للصدمة، فطالب بإقالة دي ميستورا لوقوعه فيما أسماه البيان “خطيئة مهنية كبيرة”. في المقابل، رد حسام الشافعي، الناطق باسم جبهة فتح الشام، على وقاحة تصريحات ديمستورا بالقول: “إن فتح الشام قوة مجاهدة وأحد أركان القوة العسكرية للثورة السورية، لن تخذل شعباً مسلماً يباد، وكلنا عزم على كسر الحصار بإذن الله إلى جانب إخواننا من الفصائل المجاهدة، فعهدنا معاً أن نقتل أعزة شهداء لا مستسلمين أذلاء”.

 

حزب التحرير / تحت عنوان “من بين المجازر المتكررة والمستشفيات المدمرة… ترفع حلب أكُفَّها إلى الله بالدعاء أن تتحرك جيوش المسلمين لإنقاذها… وأن يصبَّ الله لعناته على الحكام الخونة العملاء”، دعا حزب التحرير كل أصحاب القوة من الجند، والفصائل والجيوش، في بلاد المسلمين، لنصرة حلب، وقال أنه لم يبق لهذه الأمة إلا أن يتحرك جند مخلص من جيوشها، تتحرك فيهم أفكار الإسلام، وذروة سنامه. واستعرض بيان حزب التحرير إلى الأمة خيانة حكام المسلمين، وعمالتهم، مشنعاً على النظام التركي فتح جبهة جرابلس ليشغل الفصائل بها إضعافا لجبهة حلب، تنفيذاً للحل الأمريكي بإيجاد الدولة العلمانية في سوريا تحت نفوذه. وأكد البيان أن الأردن، لا تحرك جيشها إلا حماية للنظام، ومنع المظلومين العالقين على الحدود من اللجوء إلى الأردن، بينما العراق ولبنان هما ممران لحرس إيران وحزبها والأشياع، لنصرة الطاغية، أما الجامعة العربية فهي تطلب تدخل المجتمع الدولي، وكذلك منظمة التعاون الإسلامي فهي ليست في عجلة من أمرها!. وأضاف البيان: “لقد استعرت الحرب الشاملة على سوريا، وكل ذلك على مرأى ومسمع حكام المسلمين الخونة العملاء، وجيوشهم رابضة في ثكناتها، وإذا تحركت فهي لحمايتهم”. وانتهى البيان مخاطباً الجيوش في بلاد المسلمين: “إن الأمر جد لا هزل، فحلب تستغيث، فانفروا سراعاً ولا تثاقلوا، وليس لكم حجة، بأن تقولوا أطعنا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا… يا أصحاب القوة والمنعة: إن حلب ستبقى واقفة لن تنحني إلا لله وإن لم تنصروها فستُنصر على أيدي قوم غيركم بإذن الله (إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)”.

 

وكالات / أكد رئيس الوزراء التركي يلدريم، في تصريح له الخميس، أن نظامه ينتظر من روسيا وأميركا وإيران أن يلعبوا دوراً في حل الملف السوري. وقال يلدريم: “نعمل من أجل عودة الحياة الطبيعية في سوريا، ونتمنى أن يتم تطهير كافة الأراضي السورية من التنظيمات الإرهابية، وفق تعبيره، حيث بات الشغل الشاغل لأنقرة محاربة الإرهاب بمنظور أمريكي بعيداً عن ثوابت ثورة الشام وفي طليعتها إسقاط النظام النصيري العميل.

 

وكالات / رغم الوقائع الميدانية والقواعد العسكرية الأمريكية على الأرض. استبعد السفير الأمريكي السابق في سوريا، روبرت فورد، حصول أي تدخل عسكري مباشر لأمريكا في سوريا. وذكر فورد في تصريح لقناة “فرانس 24″، أن وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري” بات غير قادر على إيجاد حل في سوريا، يذكر أن صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية رددت مزاعم إدارة الرئيس باراك أوباما عن إمكانية توجيه ضربات عسكرية ضد عميلها المدلل نظام أسد.

 

سبوتنيك / حضر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حفل تقديم المدير الجديد، سيرغي ناريشكين، إلى العاملين في جهاز الاستخبارات الخارجية، وتحدث لهم حول المهام المطروحة على المدير الجديد خاصة، والمخابرات الخارجية عامة. وقال بوتين: “إن الوضع الدولي يستوجب أن يقدر جهاز الاستخبارات الخارجية على القيام بالسبق واتخاذ إجراءات غير نمطية وغير مألوفة”. وفي رعب يفسر القلق الروسي والصليبي عامة من انبعاث القوة الناهضة الجديدة في العالم الإسلامي بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة أضاف بوتين: “يأتي في مقدمة مهام المخابرات الخارجية كشف التهديدات الخارجية، خاصة في مناطق مثل الشرق الأوسط وإفريقيا وفي بعض بلدان آسيا الوسطى تحت المراقبة الخاصة”. ويأتي هذا في وقت تنظم وزارة الطوارئ، أكبر مناورات تشهدها روسيا المعاصرة. وذكر المكتب الصحفي لدى وزارة الطوارئ أن المناورات التي انطلقت الثلاثاء وتنتهي الجمعة، تطال جميع مناطق روسيا. وأعادت قناة “روسيا اليوم” التي أوردت الخبر إلى الأذهان أن روسيا تجري مناورات عسكرية دورية في أراضيها ومناطقها الحدودية، كثفتها بشكل كبير أعقاب ما أسمته  “توتراً دولياً وتطورات على الساحة السورية”، وفق تعبيرها؛ في إشارة إلى ثورة الشام.

20161007-Friday-akhbar-syria.pdf