نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 08102016م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
08\10\2016م
العناوين:
- قتلى وأسرى لمرتزقة الميليشيات الطائفية بحلب.. واقتتال الأخوة يدمي القلوب في إدلب.
- حزب التحرير: “أوقفوا سفك الدم الحرام واستباحة الحرمات”.
- فوق دعمها لعميلها أسد.. تسريبات تكشف أن أمريكا تمنع قانوناً لمحاسبته على جرائمه.
التفاصيل:
وكالات / سقط شهداء وجرحى جراء قصف الطائرات الصليبية الروسية على عدة نقاط بريف حمص الشمالي، حيث أغارت الطائرات الحربية على مدينتي الرستن وتلبيسة وقرية ديرفول. وذكر ناشطون أن الطائرات الحربية استخدمت الصواريخ الفراغية في قصفها على النقاط المحررة، ما أدى لاستشهاد رجل وامرأة وسقوط عدد من الجرحى في مدينة تلبيسة، فيما قامت قوات أسد المتمركزة في قرية النجمة الموالية باستهداف مدينة تلبيسة بقذائف المدفعية، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى. كما تعرضت قرى منطقة الحولة لقصف بقذائف الدبابات، ولم ترد معلومات عن حدوث أضرار بشرية، بينما رد الثوار على الغارات الهمجية والقصف العشوائي، حيث دكوا معاقل قوات أسد في معسكر ملوك قرب مدينة تلبيسة، وفي قريتي الأشرفية والنجمة بقذائف المدفعية والصواريخ، وحققوا إصابات مباشرة. من جانب آخر، وصلت إلى مقر الطبابة الشرعية بحلب 18 جثة لمرتزقة ميليشيات عراقية قتلوا، الجمعة، خلال قتالهم في معركة الشيخ سعيد، بمدينة حلب، بموازاة سيطرة الثوار على نقاط تقدمت لها قوات النظام في حي الشيخ سعيد، وذلك بعد اشتباكات، أسفرت عن مقتل وأسر العشرات من مرتزقة النظام. وفي السياق ذاته، استهدف الثوار براجمات الصواريخ والمدافع معمل الإسمنت، الذي تتمركز فيه قوات النظام في حي الشيخ سعيد، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الطرفين، في حي “سليمان الحلبي” في محاولة لقوات النظام التقدم على نفس الجبهة. من جهة أخرى، استهدفت الطائرات الحربية الروسية، بغارات جوية، حي “مساكن هنانو” حيث قصفت الطائرات بأكثر من 8 قنابل شديدة الانفجار، مناطق عدة في الحي، تسببت بدمار كبير أصاب المنازل والشوارع. وفي ريف حلب الغربي، استهدفت الطائرات الحربية بلدة الشيخ علي بالقنابل العنقودية، سببت الكثير من الخسائر المادية.
حزب التحرير – سوريا / اقتتال حرام وسفك دم حرام بين فصيل أحرار الشام وجند الأقصى، حيث اقتتل الأخوة فيما بينهم وضربوا رقاب بعض، هذا الاقتتال الذي يخالف شرع الله أولاً ويخدم أعداء الأمة ثانياً وخاصة النظام وحلفه الصليبي. وبهذا الشأن دعا حزب التحرير لوقف الدم الحرام واستباحة الحرمات، وتساءل بيان أصدره حزب التحرير – ولاية سوريا، “إلى متى ستبقى بعض الفصائل، ضالة هدفها، لا تعلم لمَ تقاتل؟ وسرعان ما تتحول وجهة البندقية من صدر العدو إلى صدر الأخ المسلم؟!”. وأكد البيان أن أي اقتتال في ثورة الشام لا يوصل إلى نصر، ولا يخدم إلا نظام الإجرام، ومن ورائه أمريكا التي تمكر بثورة الشام ليل نهار؟ فهل عدمت أرض الشام العقلاء حتى تعطي الفرصة للجهلاء لكي يفسدوا في الأرض ويسفكوا الدم الحرام؟”. وخاطب البيان المجاهدين في جميع الفصائل المتقاتلة، “اعلموا أنكم خرجتم لإعلاء كلمة الله، وهي لا تعلو بمثل أعمالكم هذه، فلتوقفوا شلال الدم الذي لم يكن يتوقع أهل الشام أن يكون على أيديكم، ولتفسحوا الطريق لغيركم. أيها المسلمون في الشام.. فلتقفوا سدّاً منيعاً أمام كل محاولات الاقتتال، ولتعلموا أن السكوت في مثل هذه المواضع هو جريمة بحق ثورة الشام، وأن كلمة الحق هي التي توقف كل ظالم عند حدّه، وهي التي يخشاها صبيان السياسة وأرباب الفتن، فقولوها متوكلين على الله، فالثورة ثورتكم والدماء دماؤكم، فلا تسمحوا لأيّ كان أن يعبث بها. إن الحل لمثل هذه الحوادث مسطور في كتاب الله لا يراه كل فتّان أثيم، فإن الله أوجب الاعتصام بحبله، وحرم الفرقة والنزاع بين المسلمين، وحرم قتل المسلم بغير حق، وإن من يتجاهل هذه النصوص أو يحرفها أولى أن لا يتفوه بما يسخط الله، وليدع عنه قول الزور، وليلزم بيته، فما من مشكلة إلا وحلها فيما أنزله الله. وإن ثورة الشام انحرفت بوصلتها يوم أن دخل المال السياسي القذر، الذي فرّق بين المسلم وأخيه، وأحل الدم الحرام، وأباح مهادنة النظام.. فليحارَب أصل الداء، ولتُقطع العلاقات مع دول الغرب، ليعرف المجاهدون أنهم أخوة، وأن وحدتهم ليست حلماً بعيد المنال، بل واجب فرضه الله، وبغيره لا نصر يتنزل على المسلمين”.
حزب التحرير – سوريا / نظم مجموعة من الشباب العاملين في المجال الطبي في درعا وقفة طالبوا فيها أهل الشام بتصحيح مسار الثورة وتوجيه القادة، ومحاسبة المخطئين، وتوحيد الصفوف حول المشروع السياسي الواضح المستنبط من كتاب الله وسنة نبيه الكريم. وطالب الدكتور محمد الحوراني عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير – ولاية سوريا، في كلمةٍ له في مستهل الوقفة أهلنا بالشام بـ “تبني المشروع الذي لا تفرضه غرف الموك والموم، ولا تمليه سياسات الدول الغربية، ولا يخضع للهوى وحظوظ النفس، المشروع الذي ينقذ الأمة من العبودية للغرب الكافر، مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة الذي يقدمه إخوانكم في حزب التحرير”. وفي نفس السياق، نظم مجموعة من الشباب وقفة في ريف معرة النعمان، طالبوا فيها بتصحيح مسار الثورة ومحاسبة قادة الفصائل والتزام ثوابت بإسقاط النظام وتحكيم شرع الله، وألقى الأستاذ جمال أبو عبيدة جرجنازي أحد شباب حزب التحرير كلمة في الوقفة قال فيها: (التسجيل موجود من الملف الصوتي المرفق).
شبكة شام الإخبارية / في محاولةٍ أمريكية للتملص من أفعال أجيرتها روسيا وعميلها أسد، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الجمعة، إن استهداف روسيا ونظام أسد للمنشآت الطبية والأطفال والنساء في سوريا، “يستدعي تحقيقاً مناسباً في جرائم حرب”، ومطالباً المجتمع الدولي الذي لا يملك من أمره شيء إلا بما تمليه أمريكا عليه، بمحاسبة الجناة. وأوضح كيري في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الفرنسي، جان مارك إيرولت، بواشنطن التي يزورها حالياً: “روسيا ونظام أسد مدينان للعالم بأكثر من مجرد توضيح عن سبب استمرارهما في استهداف المنشآت الطبية والأطفال والنساء بسوريا”، قبل أن يكمل كذبه ونفاقه: “هذه الأفعال تستدعي تحقيقاً مناسباً في جرائم الحرب”، مشدداً على “وجوب محاسبة الجناة”، ووفق كيري، فإنه خلال ليلة الخميس الماضية، هاجم النظام مجدداً مستشفى حيث قتل 20 شخصاً وأصيب مئة بجروح، على حسب تعبيره، واعتبر أن ما حدث ليلة الخميس هو نموذج لتصرفات النظام التي لم يعد بالإمكان اعتبارها “عرضية، وهي أبعد من أن تكون كذلك”، وشدد على أن ضرب الأهداف المدنية من قبل نظام أسد هي “استراتيجية مقصودة لإرهاب المدنيين”؛ الذين هم من خرجوا أصلاً على عميلها أسد. لن يكفي كيري وإدارته كل كذب ونفاق العالم عن كشف الحقيقة التي أصبح الكل في الشام يعلمها، أن أسد وحلفاءه يقتلون أهل الشام بضوء أخضر أمريكي، وتمده بكل أسباب الحياة عن طريق حشد الأتباع والعملاء والأجراء، والتغطية السياسية على جرائمهم، ولكن أهل الشام تكفل الله بهم وسيبوء مكر أمريكا إلى بوار بإذن الله.
مفكرة الإسلام / كشفت جريدة “واشنطن بوست” الأمريكية أن إدارة أوباما تعمل من خلف الكواليس على إضعاف مشروع قانون يهدف للضغط على كل من النظام السوري وحليفيه روسيا وإيران، للتخفيف من العقوبات الواردة في القانون، وبحسب المعلومات التي نشرتها “واشنطن بوست” فإن القانون يحمل اسم “قانون قيصر روسيا لحماية المدنيين”، وهو مشروع قانون من شأنه أن يفرض عقوبات إضافية على نظام أسد في محاولة لردعه عن ارتكاب مزيد من الجرائم بحق المدنيين. وتقول الصحيفة “إن موقف البيت الأبيض هذا يأتي على الرغم من التصعيد الكبير الذي تشهده مدينة حلب وعمليات الإبادة الجماعية التي يقوم بها النظام في المدينة”. ونقلت الصحيفة عن أعضاء في الكونجرس وموظفين يعملون في الحزبين الديمقراطي والجمهوري قولهم أن مشروع القانون ينص على “عقوبات ضد نظام أسد بسبب عمليات التعذيب والقتل الجماعي وارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”، كما أن المشروع ينص على عقوبات ضد من يقدم المساعدة للنظام السوري في ارتكاب هذه الفظائع، ما يعني أنه يطال كلاً من روسيا وإيران أيضاً، وتقول الصحيفة الأمريكية إن البيت الأبيض أبلغ أعضاء ومساعدين في الكونغرس أن العقوبات الواردة في مشروع القانون يمكن أن تنتهك الاتفاق النووي الذي وقعته إدارة أوباما مع إيران العام الماضي، وأن العقوبات على روسيا قد تلحق ضرراً بأي جهود مستقبلية للعمل مع موسكو ديبلوماسياً في شأن سوريا، كل يوم تتكشف عمالة هذا النظام لأمريكا وكم تعمل لحمايته ليس من السقوط فحسب بل حتى من المحاسبة على جرائمه التي يرتكبها بحق المسلمين في الشام، وهذا ما كنا نقوله من البداية.. فكيف لأمريكا أن تدعم من يعمل على إسقاطه؟! ألا تكفي كل هذه الأدلة على بعض من يسمون أنفسهم زوراً وبهتاناً ممثلين لثورة الشام لسحب يدهم من التعامل معها، إن أمريكا لا تريد لنظام أسد السقوط وتمنع كل جهد لإسقاطه بل وتدعمه من خلف ستار وتحشد له أتباعها في إيران وتطلق يد مقاولتها روسيا لترتكب المجازر وتدمر البلاد والعباد، أما آن الأوان للتحرر من الغرب وعلى رأسه أمريكا، والاعتصام بحبل الله المتين لإسقاط النظام وإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي فيها الفلاح في الدنيا والآخرة.