Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية ليوم الاثنين

التفاصيل:
في آخر اجتماع عقده وزراء حرب الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) يوم الجمعة في العاصمة السلوفاكية برايتسلافا، تبنى الوزراء إستراتيجية هروب من أفغانستان تحت زعم إعداد الحلف للمرحلة الانتقالية في أفغانستان التي يطلقون عليها ((المرحلة الرابعة للإيساف)) أو ما يُسمى بمرحلة الأفغنة.
وخرج الاجتماع بتوصيتين مهمتين وهما: ضرورة تغليب مسألة حماية المدنيين من الآن فصاعداً على مطاردة طالبان، وإعطاء الأولوية لبناء جيش وشرطة أفغانيين قادرين على الحلول محل القوات الدولية.
وأكد أمين عام حلف الناتو اندرس فوغ راسموسن هذه الإستراتيجية بقوله: “إن الحل الوحيد لكي لا تصبح أفغانستان ملاذاً للإرهابيين هو تقويتها لتقاومهم وإن ذلك سيتحقق مع البدء في أسرع وقت بنقل مسؤوليات العسكريين إلى القوات الأفغانية عقب فترة انتقالية، منطقة تلو منطقة، وولاية تلو ولاية، وأن الأمر يتطلب موارد بشرية ومالية، ومن الضروري إرسال المزيد من المدربين لدعم القوات الأفغانية”.
وتأتي هذه الإستراتيجية بعد يأس قوات حلف الناتو في أفغانستان من تحقيق الفوز على طالبان بعد مرور أكثر من ثمان سنوات على الغزو.
وتتوافق توصياتها مع رغبات الشعوب الغربية في ضرورة الانسحاب من أفغانستان حيث أشارت كريستيان ساينس مونيتور إلى أن استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت أن أغلبية الشعب الأمريكي باتت تعتقد أن الحرب على أفغانستان ليس من ورائها أي جدوى، وأنه ليس فيها ما يستحق التضحية بأبناء البلاد.

في خطوة سياسية ذات دلالة أعلن رئيس الأركان الإيراني حسن فيروز أبادي الجمعة الماضي عن تأييده لمبدأ تبادل اليورانيوم المنخفض التخصيب الموجود لدى إيران مع يورانيوم مخصب بنسبة 20% يصلح كوقود لتشغيل مفاعلها النووي المخصص للأبحاث الطبية وذلك استجابة لاقتراح وكالة الطاقة الذرية في هذا الشأن.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن وفَّرت تركيا بديلاً مأموناً ومناسباً لتخزين اليورانيوم باستعدادها لقبول أي طلب إيراني بهذا الخصوص.
وكانت الحكومة التركية قد تباحثت مع إيران حول هذا الموضوع في الأيام القليلة الماضية حيث أكَّد وزير الطاقة التركي تانر يلديز ذلك بقوله: “لن تكون هناك أي مشكلة في تخزين اليورانيوم الإيراني منخفض التخصيب في تركيا ولن نقول لا”.
والظاهر أن القيادة الإيرانية تفضل التعامل مع تركيا بوصفها دولة تتبع السياسة الأمريكية على تعاملها مع فرنسا التي لا يوثق بها.
وإذا ما تمت الموافقة على هذه الخطوة فتكون أمريكا قد نجحت بإخراج أوروبا بطريقة ذكية ومنعتها من حشر أنفها في الملف النووي الإيراني.

سجلت أمريكا أكبر عجز في السنوات العشر الأخيرة في ميزانيتها الفدرالية وفي ميزانها التجاري حيث بلغت قيمة العجز في ميزانيتها 176.36 مليار دولار بزيادة مقدارها 20 ملياراً عن العجز المسجل في العام السابق.
وفُسِّر هذا العجز بانخفاض العائدات الضريبية وانخفاض الإيرادات المتعلقة بخطط التحفيز والإنفاق الحكومية الكبيرة التي نُفذت لمواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية التي انفجرت العام الماضي.
وأما الميزان التجاري فقد أظهرت بيانات وزارة التجارة الأمريكية أن العجز فيه بلغ مستوى 18.2%، حيث وصل الشهر الماضي إلى 36.5 مليار دولار بينما كان العجز في شهر أغسطس (آب) الماضي قد بلغ ما قيمته 30.8 مليار دولار.
هذا وقد اتسع العجز التجاري الأمريكي مع الصين بالذات بنسبة 9.2% ليصل إلى 22.1 مليار دولار.