Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 20102016م

 

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

20\10\2016م

 

العناوين:

 

  • بوتين يتشدد إزاء فتح الشام.. وأردوغان يسمسر له عن هدنة تشرذم الفصائل وتهجر الحاضنة.
  • أقيموا الإسلام وانبذوا العلمانية.. نواز شريف يتخلى عن شرفه ويبدل جلده كسباً لرضا واشنطن عن الباكستان.
  • زعماء ميانمار يقتلون المسلمين بوحشية.. ويحاضرون في الأمم المتحدة عن الحرية والسلام؟!.

التفاصيل:

 

الاتحاد برس / تعرضت أربعون شاحنة، هي قوام قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة، لقصف من مقاتلات حربية للنظام النصيري، بعد دخولها إلى مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وأكدت مصادر ميدانية، أنه بعد توقف القافلة داخل دوما، بهدف توزيع موادها، تعرضت القافلة لقصف جوي أدى لتلف محتويات بعض الشاحنات دون ورود أنباء عن إصابات. وتعاني مناطق الغوطة الشرقية، حصاراً خانقاً من قبل قوات النظام وميليشياته منذ 4 سنوات، وذلك بهدف دفع الناس للاستسلام وتهجيرهم على غرار ما حصل في الغوطة الغربية وحمص والقلمون الغربي.

 

وكالات – إدلب / توغل عناصر من الجيش التركي، برفقة جرافات عسكرية، الخميس، قرابة 1 كم في عمق الأراضي السورية وبعرض يتراوح بين 3-4 كيلومترات، في قرية عقربات الحدودية بريف إدلب الشمالي، لبناء   جدار عازل؛ وفق وكالة “سمارت”. بينما قالت رواية شبكة “بلدي نيوز” أن عناصر الجيش التركي، قاموا بوضع أسلاك شائكة، بعد تجريف الأشجار، وسط اعتراض أهالي القرية، الذين أبرزوا أوراق ملكيتهم للأراضي. وأضافت الشبكة أن “محادثات حصلت بين المجلس المحلي وفصيل أحرار الشام من جهة، والضابط التركي من جهة أخرى، أفضت إلى توقف التجريف بالمنطقة لمدة يومين”. وعند منتصف الليلة الماضية استهدفت المدفعية التركية الثقيلة تجمعات عسكرية للميليشيات الانفصالية الكردية في قرية دير بلوط التابعة لناحية جنديرس بمنطقة عفرين، وسط تحذيرات أطلقها ناشطون إلى الأهالي في الشمال السوري بعدم الدخول إلى تركيا عبر التهريب وخاصة في المنطقة الممتدة من خربة الجوز وصولاً إلى حارم، وذلك بسبب استهداف الجندرما التركية أي شخص يقترب منها. وقد سجل خلال الساعات القليلة الماضية ارتقاء شابين أحدهما من خربة الجوز والآخر من بلدة سرمدا. ومن سرمدا، إنما في سياق آخر، أعلنت كتيبة محمد، إحدى تشكيلات فصيل فيلق الشام، انشقاقها وانضمامها لجبهة فتح الشام، وقالت الكتيبة في بيان لها: “إن انسحابنا من فيلق الشام جاء لأسباب متعددة”.

 

الاتحاد برس – حلب / استهدفت المقاتلات التركية، مساء الأربعاء، بعشر غارات جوية مواقع ميلشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا، والمنافسة للنظام التركي على خدمة واشنطن، في بلدات سروج، والحصية، وكسار، وأم القرى، وأم حوش بريف حلب الشمالي، تزامناً مع استمرار المعارك على أطراف بلدات الحصية، وسد الشهبا، والوردية، والوحشية، وحساجك، وأم القرى، وأم حوش، مترافقة مع قصف مدفعي وصاروخي من فصائل عملية “درع الفرات” على مواقع القوات الكردية داخل البلدات. وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد سيطرت على البلدات المذكورة، بعد معارك مع تنظيم الدولة، قاطعة بذلك خط تمدد فصائل “درع الفرات” باتجاه خطوط التماس مع قوات النظام النصيري في بلدتي سيفات وحندرات شمالي حلب.

 

وكالات / نقلت وكالة “رويترز” عن دبلوماسي كبير في حلف شمال الأطلسي، الأربعاء، أن “السفن الحربية الروسية المتجهة إلى سوريا من قبالة ساحل النرويج تحمل قاذفات مقاتلة من المرجح استخدامها لتعزيز هجوم نهائي على شرق حلب المحاصر في سوريا خلال أسبوعين”. وقبل انعقاد قمة بروكسل لمجلس الاتحاد الأوربي، الخميس، وعلى أجندته السورية دعوة للهدنة ووقف فوري للأعمال القتالية، شدد وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتير شتاينماير، على أن “التسوية في سوريا، تتطلب الضغط على الأطراف المؤثرة في الجماعات المتطرفة في هذا البلد”. وقال الرئيس الروسي المجرم، فلاديمير بوتين، في ختام قمة روسية – فرنسية – ألمانية في برلين، مساء الأربعاء، أن بلاده مستعدة “لتمديد وقف ضرباتها الجوية” على حلب “قدر الإمكان”. وقال بوتين خلال مؤتمر صحافي “لقد أبدينا رغبتنا بتمديد وقف غاراتنا الجوية قدر الإمكان وتبعاً للوضع الفعلي على الأرض”. وكانت هيئة الأركان الروسية، أعلنت، تمديد هدنتها المزعومة، الخميس، في حلب، ثلاث ساعات إضافية، لتصبح 11 ساعة بدلاً من ثمان. ونقلت وكالات أنباء روسية عن متحدث باسم الكرملين قوله “إن الرئيس الروسي بحث مع طاغية الشام أسد – ما أسماها – هدنة إنسانية في مدينة حلب”. بينما شن نظام الغدر والإجرام النصيري حرباً نفسية وإعلامية للضغط معنوياً على الأهالي بحلب لدفعهم إلى الخروج من المدينة، وألقت مروحيات الغدر الأسدي مناشير ورقية تعلن عن فتح “معابر إنسانية”، تدعو الثوار للخروج، بهدف إفراغ مدينة حلب من أهلها وتسليمها للمليشيات الإيرانية. في المقابل، نقلت وكالة “مسار برس” عن مجموعة من الثوار المتواجدين داخل مدينة حلب، أنهم لن يخرجوا من المدينة، وأضافوا “سنبقى داخل مدينة حلب لندافع عنها، ولن نسمح لعصابات أسد وروسيا والمليشيات الإيرانية بالسيطرة عليها”، مشيرين إلى أن المدينة ستشهد قريباً معركة كبرى لفك الحصار عنها. وكان الرئيس التركي، أردوغان، قد قال أنه “اتفق مع نظيره الروسي خلال مكالمة هاتفية على انسحاب مقاتلي جبهة فتح الشام من حلب”. وأضاف أردوغان في كلمته أمام ممثلي المناطق والأحياء التركية، الأربعاء، في أنقرة، “أعطينا أصدقاءنا الأوامر الضرورية بهذا الشأن” دون أن يتطرق لتفاصيل. ورأى أردوغان أن انسحاب جبهة فتح الشام، “سيحقق السلام للسكان في حلب”. كما حذر أردوغان من “حدوث حركة نزوح جديدة لمليون شخص”. وقال أردوغان “إن هدف تركيا في سوريا هو إقامة منطقة آمنة بمساحة 5000 كيلو متر مربع نظيفة من الإرهاب”؛ وفق تعبيره.

 

وكالات / قال حسام الشافعي، المتحدث باسم جبهة فتح الشام، أن “ما جاء في اقتراح روسيا من هدنة مؤقتة بغية إخراج جبهة فتح الشام من حلب ليس باﻷمر الجديد، وإنما إكمالاً لما بدأته الأمم المتحدة في حمص وداريا وغيرها”. وأضاف “إن المشهد المخزي الذي يراد لأهل الشام أبعد من هذا الاقتراح، لافتاً إلى أن أي استسلام أو ضعف أمام العدو سيجعله يطمع بالمزيد”. ورأى الشافعي أنه “أمام هذا يجب أن نغلق باب المغامرات السياسية، وأن نعيد للثورة احترامها وقوتها، نستعيد القرار المستقل المسلوب، فنحن نحمل إرثاً عظيماً مرصعاً بدم قرابة المليون شهيد، فإن لم نحقق المراد فلنلحق بهم أعزاء شهداء لا سماسرة أذلاء”.

 

الجزيرة / أجرى مسؤولون أميركيون وروس، الأربعاء، محادثات بمقر الأمم المتحدة في جنيف تهدف للاتفاق على كيفية فصل أبناء الخندق الواحد من مقاتلي جبهة فتح الشام إلى متطرفين لإبعادهم عن مدينة حلب وباقي الفصائل إلى معتدلين ينظر في أمرهم فيما بعد. وترأس المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا، مايكل راتني، وفد واشنطن، في حين أرسلت روسيا خبراء عسكريين، بينما ذكر دبلوماسي غربي أن مسؤولين من السعودية وقطر انضموا للمحادثات، التي لم تشارك فيها إيران ولا أي من الأطراف السورية. وقال الدبلوماسي الغربي قبل عقد الاجتماع “إن الفكرة هي التواصل مع الروس في نقاش حول كيفية فصل مقاتلي جبهة فتح الشام عن بقية الفصائل في مدينة حلب لتمهيد الطريق لوقف إطلاق النار”.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده “توصلت إلى تفاهمات مع التحالف الصليبي الدولي حول مشاركة القوات الجوية التركية في معركة الموصل”، لافتاً إلى أنه “يجري العمل على التوصل إلى التفاهم حول – ما أسماها – باقي الملفات العالقة”. من ناحيتها رأت أسبوعية الراية، الصادرة الأربعاء، بقلم كاتبها عبد الرحمن الواثق، أن “أمر العراق المحتلّ هو بيد أمريكا فلا قيمة لحكومة بغداد ولا لرئيس وزرائها العبادي! وما تلك الحركات والمماحكات المسرحيّة بينه وبين أجير آخر هو أردوغان – حول الوجود العسكريّ التركيّ – إلا لصرف الأنظار عمّا يجري من خطط جهنّميّة، فتركيا لن تجرؤ على دخول عرين أمريكا العراق، بغير إذنها، لا سيّما وهي عضو في حلف الأطلسي والتحالف الدولي المزعوم؟!”. مؤكداً أن “وجود تركيا في الأراضي العراقية يتعدى حدود التدريب العسكري لمقاتلي العشائر العربية في الموصل، وهو أشبه شيء بحرس للإقليم المزمع إنشاؤه هناك”.

 

حزب التحرير / أكد حزب التحرير في باكستان أنه “لا شرف في نظام تُسنّ فيه القوانين بناء على الحريات العلمانية، ولا شرف لرئيس الوزراء نواز شريف الذي فتح أبواب الرذيلة، لتقديم نفسه على أنه سياسي علماني، حتى يتمكن من الفوز بفترة حكم أخرى بمباركة واشنطن”. ولفت بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان، “بدل أن يبحث البرلمان الباكستاني في النصوص الشرعية عن معالجة لمشاكل الناس، انصاع لإملاءات المنظمات الدولية الغربية الكافرة، فجاء سنّ قانون جريمة الشرف على مقاس الغرب ومنظماته التي تدعو للرذيلة باسم الحرية والحفاظ على حقوق المرأة، وهم يريدون للمسلمين أن يشاهدوا الفاحشة بين ظهرانيهم ويقفوا ساكنين”. وأضاف البيان “لو كان النظام حريصاً على النساء لثقّف الرجال والنساء بمفاهيم الإسلام، لكن بدلاً من ذلك تعمّد النظام تغيير مناهج التعليم على نحو يبعد الشباب عن إسلامهم، علاوة على التشبه الأعمى بالحضارة الغربية ونمط الحياة فيها. إن هذا الانحطاط الذي وقع فيه النظام بسنّ قوانين الشرف هو تذكير كئيب للمسلمين في باكستان بأنه يجب عليهم رفض نهج تطبيق الإسلام بشكل تدريجي في السلطة، لهذا وجب على المسلمين رفض القوانين التي سنّتها الحكومات اللاحقة لحل المشاكل الاجتماعية بدلاً من التنفيذ الشامل للإسلام وحده”. وختم البيان داعياً “للعمل من أجل التطبيق الشامل للإسلام من خلال دولة الخلافة الثانية على منهاج النبوة حفاظاً على أعراضهم وصوناً لكرامتهم ولنيل رضوان من الله أكبر”.

 

حزب التحرير – فلسطين / تشن قوات ميانمار، منذ الأسبوع الماضي، هجوماً على سكان مدينتي بوثيدونغ ومنغدو بولاية أراكان، وتستخدم أسلحة بيضاء في الاعتداء على المسلمين، وتفرض عليهم حظر التجول؛ كما أوردت وكالات الأنباء. إذ تحاضر زعيمة الإجرام، أونج سان سو كي – الحاصلة على جائزة نوبل للسلام!! – في الأمم المتحدة عن الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، بينما يرتكب جيشها أبشع الجرائم بحق المسلمين الروهينغا! وتخادع القوى الاستعمارية العالمَ بتباكيها على المسلمين هناك بينما يستقبل زعماؤها قادة الإجرام في ميانمار بحفاوة بل ويمنحوهم الأوسمة والدعم! وليس ذلك مستغرباً فهؤلاء بعضهم أولياء بعض، وهم جبهة واحدة في حرب المسلمين بل إن مجرمي ميانمار ليسوا سوى تلاميذ صغار لدى مدرسة الوحوش الرأسمالية الغربية الاستعمارية أصحاب السجل القياسي في قتل البشر وتدمير بلدانهم! إنه لن يوقف هذه الاستهانة بدماء المسلمين وأعراضهم ومقدساتهم سوى إمام جنّة، خليفة يقاتل من ورائه ويتقى به، وحتى يتحقق ذلك فإن الثورة يجب أن تستمر.

 

 

20161020-thursday-akhbar-syria-1.pdf