نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2016/10/27
نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2016/10/27
العناوين:
- بلطجة أمريكا تسعّر الحقد الروسي، وطائرات بوتين تقصف 3 مدارس بريف إدلب والضحايا بالعشرات
- خطوط أردوغان الملونة تطيح بالفتاوى السياسية التي بررت تأجير البندقية بعيدا عن حلب المحاصرة
- أوبك تجعل لأمريكا سبيلاً على المسلمين وعلى العالم أجمع
التفاصيل:
بلدي نيوز – إدلب / استشهد غدرا وغيلة عشرات الأطفال، وجرح أمثالهم، الأربعاء، جراء قصف جوي من قبل طيران الإجرام الروسي ونظيره النصيري بريف إدلب. فقد قصفت طائرات الحقد الصليبي الروسي، تجمعا للمدارس في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، بستة صواريخ فراغية محملة بمظلات، ما أدى لاستشهاد خمسة وثلاثين مدنيا على الأقل، غالبيتهم من الأطفال والمعلمين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 70، أغلبهم أطفال. في حين، قصفت طائرات الغدر والإجرام النصيري، بلدة البارة في جبل الزاوية، ما أدى لاستشهاد رجل وامرأتين. كما قصفت الطائرات الحربية كلا من “معرة حرمة، وكفرسجنة، وخان شيخون، والتمانعة، ومرعند، والكستن، وعين الحمرا، والظاهرية، ومحمبل، ومشمشان” بريف إدلب الغربي.
من جانبه. وفي سياق ردود الفعل أكد عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي إن المجزرة التي ارتكبت بإيعاز من أمريكا وضوء أخضر من أممها المتحدة، ما كانت لِتُرْتَكب لو كانوا يتوقعون غضبةً لله من جيوش المسلمين التي لا تزال رابضة في ثكناتها تدافع عن عروش حكامها عبيد الغرب وشركائه في الجريمة! وما كانت لِتُرْتَكب لو كانوا يتوقعون غضبةً لله من قادات كثير من الفصائل الذين كبّلهم المال السياسي القذر بالدول الإقليمية الوظيفية عن عملٍ مزلزل ينسي نظام الإجرام وساوس الشيطان! ما كانت لِتُرْتَكب لو أن الأمة قامت بدورها في محاسبة من يثبّت الخطوط الدولية الحمراء التي تسفك دماءنا وتحفظ دماء الأعداء! إن هذه الدماء والأشلاء هي برقبتنا جميعاً .. برقبة أمة الإسلام. ورقبة ضباط جيوشها القادرين على نصرتها، وبرقبة قادة الفصائل ممن باع أو قصّر أو خان الأمانة وبرقبة من سن سنة الهدن والمصالحات والمفاوضات الكارثية وبرقبة من لم يأخذ على أيدي العابثين وكل من يبغونها عوجاً وبرقبة كل من يؤخر توحيد الصفوف على ما يرضي الله ومشروع رسول الله للزحف نحو العاصمة لدك عرش النظام وإقامة حكم الإسلام ولو كره المجرمون.
بروكسل – الأناضول / حثت منظمة الاتحاد البرلماني الدولي ومقرها جنيف، الأربعاء، ما أسمتها أطراف الأزمة في سوريا على العمل من أجل “فتح ممرات إنسانية”. وطالب الاتحاد في بيان له “باستئناف محادثات إيجاد حل سياسي”. كما حثَّ على “إعادة تنفيذ وقف إطلاق النار، بينما arabic.rt / اعتبر فيتالي نعومكين، عراب المفاوضات بين نظام أسد وظله المعارض، وكبير الباحثين في معهد الاستشراق الروسي، أن “جبهة فتح الشام” هي من تهيمن على الوضع الميداني في سوريا وتسيطر على الفصائل المصنفة بـ”المعتدلة” في الخطاب السياسي الغربي. وفي مؤتمر صحفي عقده في بموسكو، الأربعاء، اعتبر نعومكين: “أن سيطرة جيش النظام على حلب ستتيح فرصة لاستئناف المفاوضات حول التسوية. وقال إن محاربة الإرهابيين ستكون أكثر نجاحا في حال توحيد جهود المجتمع الدولي بأكمله، في حين، نقلت وكالة “إنترفاكس” عن مصدر في وزارة الخارجية الروسية: إنه “سيتواجد الجمعة، في موسكو، كل من وزيري الخارجية في النظامين الإيراني والنصيري، ومن المخطط أن تتم الاتصالات بينهما ونظيرهما الروسي، بصيغ مختلفة”.
إسطنبول – رويترز / وضع الرئيس التركي حداً لكل المراهنات والآمال الزائفة. وأطاح بكل الفتاوى السياسية المدافعة عن تأجير البندقية في غير وجهتها. كاشفا أن عمليات الجيش التركي في سوريا لن تمتد إلى مدينة حلب. فقد قالت خطوط إردوغان الملونة، الأربعاء، إن عمليات الجيش التركي في سوريا تهدف لتأمين السيطرة على بلدتي الباب ومنبج. لكنه لا يعتزم أن يمد هذه العمليات إلى مدينة حلب. وقال إردوغان في خطاب في أنقرة “لنبدأ معركة مشتركة ضد التنظيمات الإرهابية. لكن حلب ملك لأهلها. وعلينا أن نوضح ذلك.”
من جانبه (قاسيون) / قال «مصطفى سيجري» رئيس المكتب السياسي للواء المعتصم المدعوم أمريكيا. أن تحقيق أهداف درع الفرات التي وصفها أنها «عملية زراعة» بريف حلب. هو مسألة وقت فقط. وأما «حصاد العملية» سيكون بباقي الأراضي السورية. على حد وصفه. وفي تصريح صحفي قرأ سيجري معطيات أردوغان بالمقلوب فقال أن النظام يدرك خطر درع الفرات في مواجهة المشروع الروسي. كونها تهدد النظام على المدى القريب. وفق تعبيره. ولم يأت سيجري على ذكر حلب المحاصرة من قريب أو بعيد.
أنقرة – الأناضول / قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “مصممون على تطهير منبج في أقصر وقت”. جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام اجتماع عقد بالمجمع الرئاسي في أنقرة، حضره مسؤولون محليون. وأضاف أردوغان “إن تركيا لا بد أن تكون حاضرة في كل التطورات التي يشهدها العراق وسوريا”. ولن نقبل بدفع العراق إلى حرب مذهبية على مرأى ومسمع منه”. وأردف الرئيس التركي “عازمون على الوقوف إلى جانب (سوريا والعراق) في حربهم ضد التنظيمات الإرهابية، إذا اقتضت الضرورة دبلوماسياً وبقواتنا العسكرية”.
واشنطن (رويترز) / قال اللفتنانت جنرال ستيفن تاونسند أكبر قائد عسكري أمريكي في العراق الأربعاء إن مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية سيكونون جزءا من القوة التي ستعزل مدينة الرقة في سوريا. وضاربا عرض الحائط بغضب واستفزاز تركيا، أضاف في إفادة صحفية. إن “القوة الوحيدة التي تتمتع بالقدرة في أي مدى قريب هي قوات سوريا الديمقراطية والتي تشكل وحدات حماية الشعب جزءا كبيرا منها.. سنتحرك قريبا لعزل الرقة بالقوات المستعدة للذهاب. “نعتقد أن من المهم جدا عزل الرقة للبدء في السيطرة على هذه البيئة في وقت قصير للغاية.”
برلين – الأناضول / قال وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير الأربعاء، إن تحقيق وقف إطلاق النار في سوريا يحتاج إلى دور ومساهمة من تركيا. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، في العاصمة الألمانية برلين. وفي معرض ردّه على سؤال حول الدور التركي في العراق وسوريا، أكد شتاينماير أن تركيا تلعب “دورا بارزا” في الشرق الأوسط وأوروبا. وأضاف: “أدرك جيدًا صعوبة الدور الذي تلعبه تركيا”. واعتبر الوزير الألماني أن تركيا “تستطيع أن تلعب دورًا بنّاءً” في وقف دائم لإطلاق النار في سوريا بالتعاون مع بقية الشركاء في المنطقة.
الراية / استبقت السعودية اجتماع فيينا الذي دعت له روسيا ودول أخرى خارج أوبك لبحث إمكانية تخفيض إنتاج النفط. بالإعلان عن بيع سندات دين بقيمة 15 مليار دولار، وهو ما تناوله د. محمد الملكاوي في مقاله المنشور في عدد الأربعاء من أسبوعية الراية تحت عنوان أوبك تجعل لأمريكا سبيلاً على المسلمين وعلى العالم أجمع، وهو ما اعتبره دليلا على أن السعودية لا تنوي حقيقة خفض إنتاجها من أجل رفع أسعار النفط. مؤكدا أن قراراتها النفطية لا تصدر عن مصلحة خاصة بها. بل تعمل وتنفذ ما تمليه عليها مصلحة أمريكا بالدرجة الأولى. فالسعودية كإيران والعراق مستعدة لأن تصبح دولة مدينة وتبيع سندات دين بدلا من بترول حتى لا يرتفع سعر النفط إلى درجة تعطل على أمريكا سياساتها التي ترمي إلى إحكام السيطرة والهيمنة على العالم. لافتا إلى أن دعوة روسيا لاجتماع أوبك ما هي إلا جزءًا من سياسة الجزرة التي تتبعها أمريكا مع روسيا خاصة فيما يتعلق بالحرب الدائرة في سوريا. فتمنّيها بالعمل على تخفيف أعبائها المالية عن طريق رفع أسعار النفط. بينما لم يكن مؤتمر فيينا أكثر من إعلان للتكيف مع أسعار متدنية للنفط.
وخلص د. محمد الملكاوي في مقاله المنشور في أسبوعية الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير إلى القول إن ما يثير الأسى أن تكون أهم ثروة حَبَا الله بها بلاد المسلمين أداة طيعة بيد أعداء الأمة، لتشيع الدمار والقتل في سوريا. فلولا نفط بلاد المسلمين الذي بات خاضعا للهيمنة الأمريكية لما استطاعت أمريكا وأوروبا أن تبسط هيمنتها واستعمارها على مختلف أصقاع الأرض. ففي الوقت الذي حرم الله أن يكون للكافرين على المؤمنين سبيلا، هُرع حكام المسلمين في إيران والعراق والسعودية والخليج ليجعلوا للكافرين سبيلا ليس على المسلمين فحسب بل وعلى العالم أجمع.