Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 31102016م

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

31\10\2016م

 

 

 

العناوين:

 

  • * مع بداية المرحلة الثانية من معركة حلب.. غرفة عمليات جيش الفتح تعلن أحياءً بحلب مناطق عسكرية.
  • * رؤية متشائمة لمحلل روسي عن الوضع بحلب مع انطلاق معركتها.
  • * قراءة في معركة استعادة الموصل بين تراشق العبادي وأردوغان.. والإصرار التركي على المشاركة.
  • * العداء لليبرالية والعلمانية لأنها تصادر الرأي الآخر وترمي الدينَ بتهمة منع التعددية.

 

التفاصيل:

 

شبكة شام الإخبارية / ارتقى، الأحد، العديد من الشهداء في معركة “صد البغاة” التي أعلنت عن انطلاقها عدة فصائل في ريف درعا لتحرير الكتيبة المهجورة الواقعة شرق بلدة إبطع والتي سيطرت عليها مليشيات أسد قبل أكثر من شهرين. ونشر الإعلام الموالي لنظام أسد صوراً للشهداء الذين ارتقوا خلال المعركة بعد أن تمكنت قوات أسد من سحب جثامينهم، في طريقة عرض بشعة. وأكد ناشطون على أن الشهداء الذين ارتقوا تقدموا في البداية حتى وصلوا إلى الساتر الشمالي الغربي للكتيبة، فقرروا البقاء في مواقعهم بغية شن هجوم مفاجئ على قوات أسد في المنطقة فجراً، قبل أن تكثف قوات أسد من رماياتها بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة على مواقعهم، حال دون تمكنهم من الانسحاب، قبل أن يسقطوا شهداء. وطالب ناشطون كافة الفصائل بالانتقام لدماء الشهداء، عبر السعي لتشكيل غرفة عمليات موحدة تكون خطوة أولى في سبيل حل كافة الخلافات والمسائل الشائكة التي عصفت بجبهات الجنوب السوري منذ عام ونصف.

 

شبكة شام الإخبارية / مع انتهاء اليوم الثالث من معركة حلب وإعلان انتهاء المرحلة الأولى من المعركة، أعلنت غرفة عمليات جيش الفتح أحياء حلب الجديدة ومشروع 3000 شقة والحمدانية وسيف الدولة والعامرية وأحياء حلب القديمة وسوق الهال والمشارقة والإذاعة وصلاح الدين مناطق عسكرية، يطبق عليها حظر للتجوال، متوعدة بمعركة قوية ومفاجآت كبيرة في الأيام القليلة القادمة وضمن المراحل المتلاحقة من معركة فك الحصار. وتسير معركة حلب الكبرى ضمن الخطة المرسومة وبخطى ثابتة وتخطيط منضبط، تتجنب فيه الفصائل الأخطاء التي وقعت فيها في المعركة الماضية، وعلى صعيد الخسائر العسكرية، فقد منيت قوات أسد بعشرات القتلى والجرحى في صفوفها سببت حالة من التخبط في الأحياء الموالية لا سيما بعد توافد عشرات الجثث للمشافي الطبية في المنطقة، وبالتزامن مع قطع كامل لخدمات الإنترنت عن المدينة، والتي سببت حالة من الغليان لمعرفة مجريات ما يحصل من تطورات بعد دخول الثوار لعدة مناطق سكنية في حي حلب الجديدة. أما قتلى الميليشيات، فقد أعلن الحرس الثوري الإيراني عن مقتل قيادي ميداني بارز، يدعى محمد كياني، على يد الثوار خلال معركة حلب، فيما تباكت وسائل الإعلام الإيرانية أحد وجوه النخبة في مليشيا فاطميون الأفغانية، ويدعى مصطفى كريمي، وكان لواء فاطميون أُعلن عن مقتل خمسة عناصر من المليشيا المؤلفة من المرتزقة الأفغان. في موازاة ذلك واصل حزب إيران اللبناني سلسلة الإعلانات عن قتلاه، ليصل العدد، إلى تسعة قتلى، الأحد، وليصل إجمالي قتلى هذا الشهر إلى 40 قتيلاً.

 

سبوتنيك – القاهرة / أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، الأحد، عن صدمته وقلقه الشديدين بسبب ما وصفه إطلاق المعارضة المسلحة صواريخ عشوائية في غرب حلب خلال اليومين الماضيين. وفي بيان صادر عن مكتبه، أشار دي ميستورا، إلى ما ادعاها “تقارير موثقة، بمصرع عشرات المدنيين غربي حلب بسبب الهجمات القاسية من قبل جماعات المعارضة المسلحة”. ومتحسراً على فرصة كان يأملها بخروج الثوار من حلب، أضاف مبعوث أمم الكفر المتحدة في بيانه “لقد عانى المدنيون في حلب بسبب محاولات غير جدية وقاتلة، لإخضاع مدينة حلب”. داعياً إلى حله السياسي الأمريكي بقوله أن “هؤلاء يحتاجون إلى وقف مستقر لإطلاق النار”؛ وفق تشبيحه الأممي.

 

حزب التحرير / أكد أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، أن من يتدبر الأحداث الجارية يراها حلقة في سلسلة تفكيك العراق بإيجاد إقليم للسنة وآخر للشيعة بعد أن أصبح إقليم الأكراد ماثلاً للعيان. وفي جواب سؤال عما وراء معركة استعادة الموصل!؟ استعرض جواب أمير الحزب تطور الأوضاع قبل وبعد إقرار دستور الحاكم الأمريكي بريمر لتفكيك العراق، على أساس طائفي مذهبي. وكيف وجدت أمريكا ضالتها في شخص المالكي لتعميق الشرخ بين المسلمين، تنفيذاً للسياسة الأمريكية، التي تواطأت مع المالكي في تسليم الموصل وغيرها لتنظيم الدولة. حيث رأت أمريكا أن دخول التنظيم يخدم زيادة الشقاق وتسخين الأجواء، واستغلت التنظيم مرة أخرى عندما أعلن الخلافة. وركزت على أعماله من قتل وحرق وتشريد للمدنيين وحاولت ربط هذه الأفعال بالخلافة، ولكن الله أحبط أعمالهم فعلم الناس أن خلافة البغدادي ليست إلا لغواً. وعن الوجود التركي في شمال العراق، أكد أمير حزب التحرير أنه كذلك لتعميق الشرخ فتظهر تركيا كأنها تحمي السنة في مقابل حماية إيران للشيعة، وكذلك إصرار تركيا على المشاركة في هذه المعركة وفق السياسة الأمريكية، ليظهر أردوغان كأنه ينصر السنة في مساجلته مع العبادي الذي يثير موضوع القوات التركية دون غيرها من القوات التي تملأ أرض وسماء العراق. ولفت الجواب إلى أن استمرار أو توقف هذا السجال: يحدده المشروع الأمريكي. مذكراً أن أوباما يرغب أن ينهي عهده بشيء من نجاح، وكان يعوِّل في ذلك على سوريا، ولكنه فقد الأمل أو كاد، بسبب الصمود العظيم لأهل سوريا وخاصة حلب، فصرف بصره نحو الموصل لتحقيق انتصارات تسجل له وللديمقراطيين أثناء الحملة الانتخابية الأمريكية، وخلص جواب أمير الحزب إلى القول: “ليس من السهل أن يمر هذا المشروع، فإن في العراق رجالاً مخلصين، سيقفون في وجه تلك المشاريع لإحباطها بإذن الله، مخاطباً أهل الرافدين، إن العراق الواحد قوي بأهله، ووجود إقليم للأكراد أو السنة أو الشيعة لن يتجاوز المدى القصير ، ثم يكون من بعدُ شقاء وضنكاً، ثم تعود الأمور ضعفاً وذلة، فانبذوا الطائفية والعصبية (دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ)، واتركوا المسميات الطائفية والمذهبية، وتمسكوا بالاسم الذي سمانا الله به، ﴿هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ﴾، فعودوا إليه واعتصموا به تعزّوا، وإلا أصابكم الذل من كل مكان”.

 

 بلدي نيوز / بعد التقدّم الميداني الذي حقّقه الثوار، على جبهة حلب، ومع انتهاء المرحلة الأولى من معركة حلب الكبرى، وعدت غرفة عمليات جيش الفتح بمفاجآت كبيرة في المراحل القادمة، وكانت قد أعلنت عدة أحياء في حلب مناطق عسكرية، يطبق عليها حظر التجوال. وبالتزامن مع هذه التطورات الميدانية، ومع تصريح “الكرملين” بأنه لا نية لدى روسيا لـ “استئناف الضربات الجوية في سوريا”، وهو ما نفته عدة مصادر متواجدة على الأرض، حيث أكّدت أن روسيا تقوم بالمراوغة، وأن الطيران الصليبي الروسي لم يتوقف لحظة عن التحليق فوق المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، والتي لم يسلم شبر واحد من نيرانها. في السياق ذاته، قال وزير خارجية النظام النصيري وليد المعلم، خلال اجتماع ثنائي مع وزير الخارجية الروسي المجرم، سيرغي لافروف، إنهم “مستعدون لاستئناف الحوار فوراً، ولكن واشنطن وحلفاءها لا يسمحون بجولة جديدة من الحوار في جنيف”. أما وزير الخارجية الروسي، فقد صرّح بأن “الاتصالات بين موسكو ودمشق ضرورية لضمان تنفيذ صارم لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بالأزمة في سوريا”. وتشير هذه المعطيات الدولية والميدانية، إلى أن النظام السوري وروسيا يتابعان نهجهما في المراوغة والمواربة، من أجل كسب الوقت، وما الحديث عن استئناف الحوار إلا محاولة من قبل النظام لعرقلة التقدّم الميداني في حلب.

 

عربي 21 / في رؤية متشائمة للأوضاع في حلب في الوقت الذي تحتدم فيه المعركة هناك، انتقد المحلل الروسي، ليونيد إيسايف، الموقف السوري والإيراني من معركة حلب، قائلاً: “إن دمشق فقدت سمعتها وإيران تحاول البقاء جانباً”. ويرى إيسايف في تصريح لصحيفة “غازيتا” الروسية، أن “على موسكو حسم الحرب في حلب”، وقال إنه “إذا كان لا بد من استعادة حلب، فيجب استعادتها الآن، وإن محاولات روسيا التوصل إلى اتفاق مع المجتمع الدولي بشأن الأوضاع الإنسانية، تبطئ العملية بوضوح من وجهة نظر دمشق، والمسألة تتعلق بسمعتنا”؛ على حد وصفه. ويعتقد إيسايف أنه “إذا لم يستول الجيش السوري على حلب، فسوف يواجه مشكلات جدية في الجبهة الشرقية؛ لأن تنظيم الدولة يستطيع بسهولة فصل القوات التي تحاصر حلب حالياً عن مجموعة القوات الرئيسية. لذلك يجب الإسراع بقضية حلب لأن العملية تأخرت”، وأضاف المحلل الروسي إلى أن النزاع حول حلب “قد يتعقد نتيجة تدخل لاعبين آخرين”. تأتي هذه الرؤية المتشائمة لهذا المحلل الروسي في الوقت الذي يحاول النظام وحلفاؤه الطائفيين، إظهار أن الأمر ضمن السيطرة وليكشف عن المأزق الكبير الذي يقع فيه النظام وحلفاؤه، ويعزز نظرية تهاوي النظام في حلب وغيرها بعيداً عما يصوّره النظام من قدرته على الصمود، ما يعطي المجاهدين فرصة المبادرة الجدية للتخلص منه دفعة واحدة وإخراجه من حلب وغيرها، ومتابعة السير لإسقاطه في عقر داره في دمشق قريباً.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / طلب رئيس وزراء تركيا، بن علي يلدريم، من الاتحاد الأوروبي، السبت، ألا ينسى أن بلاده لديها بدائل عن هذا التكتل في ظل ازدياد التوتر في العلاقات بين الجانبين، ولم يحدد يلدريم هذه البدائل لكن التقارب التركي مع موسكو أثار قلقاً لدى الغرب. وقال يلدريم خلال مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم “إن تركيا لديها دائماً بدائل. على أوروبا ألا تنسى: كثرة المطالب تنفر”. وتسعى تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي منذ ستينات القرن الماضي لكن المفاوضات الرسمية لم تبدأ سوى عام 2005. وتوترت العلاقات بين أنقرة وبروكسل إثر المحاولة الانقلابية منتصف تموز/يوليو، ورفضت بروكسل إعفاء الأتراك من التأشيرات بحلول تشرين الأول/أكتوبر في إطار الاتفاق حول أزمة المهاجرين الوافدين إلى أوروبا. وانتقدت تركيا الاتحاد الأوروبي لأنه لم يقدم لها الدعم الذي كانت تتوقعه إثر محاولة الانقلاب وبسبب انتقاده حملة القمع الواسعة التي شنتها ضد المتهمين بالمشاركة في الانقلاب. إن البديل الوحيد الذي كان يجب على النظام في تركيا أن يدفعه في وجه الاتحاد الأوروبي وأمريكا وروسيا، وكل دول الغرب ومنظماتها وهيئاتها الاستعمارية، بل إن الخيار الوحيد الذي يفترض على أردوغان اتخاذه هو خيار الإسلام، خيار التكتل مع الأمة الإسلامية، في أرقى وأنبل منظمة سياسية عرفتها وستعرفها البشرية، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فبها تدين له البشرية جمعاء، وتدين له بالولاء والطاعة طوعاً أو كرهاً؛ ولكنه اتبع السبل كلها إلا صراط الله المستقيم، فتفرقت به السبل عن سبيل الله. قال تعالى: ﴿وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / العلمانية دين، ولبيان ذلك، فإن العلمانية أيديولوجيا، أي مبدأ، فالمبدأ عقيدة عقلية ينبثق عنها نظام، والأيديولوجيا رؤية متماسكة شاملة تنظر للقضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لمجتمع ما بشكل خاص، ويدخل فيها المعتقدات والأخلاق؛ بهذا استهل الأستاذ ثائر سلامة، مقالة له في جريدة الراية  تحت عنوان لماذا العداء لليبرالية والعلمانية؟. وأشار الكاتب إلى أن الدين لغة هو السياسة، والدَّيَّانُ السايس، والسياسة رعاية الشؤون – الاقتصادية والاجتماعية والقانونية – وفقاً لمنظومة فكرية معينة. وبين الكاتب أن  الليبرالية لا تعترف بمرجعية مقدسة؛ لأنها لو قدست أحد رموزها إلى درجة أن يتحدث بلسانها، أو قدست أحد كتبها إلى درجة أن تعتبره المعبر الوحيد أو الأساسي عنها، لما أصبحت ليبرالية، ولأصبحت مذهباً من المذاهب المنغلقة على نفسها. ولفت الكاتب إلى أن الليبرالية ليست بدين، لأنها لوث فكري، وتفضي حتماً إلى فساد المجتمعات، وفساد النظم القانونية. وخلص الكاتب إلى أن العلمانية تجعل للإنسان إصدار الأحكام، وتمنع الخالق هذا الحق، فهي دين، وهي وجهة نظر عن الحياة ونمط معين في العيش، فهي ثقافة معينة، أي أساس لحضارة معينة، وكذلك الدين نمط معين في العيش وثقافة معينة، وحين تقضي العلمانية بأحكام تتناول شئون الحياة فإنها تلغيه وتصادر حقه في إصدار الأحكام وتضع نفسها مكانه مشرعاً، فهي دين! إلا أنها تصادر ما تسميه الرأي الآخر، وتمنع الدين من أن يوجد إلا في زوايا المعابد والتكايا وتمنعه من الخروج إلى الشارع والعقول والأفكار، ثم ترمي العلمانيةُ الدينَ بتهمة منع التعددية، ومصادرة حق الغير في التفكير، وتنسل من هذا وهو دينها وديدنها وتتخذ لأجله الحروب وتجتاح الدول!

حزب التحرير / نظم المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا لقاءً لبحث قضية المسلمين الذي وقعوا ضحية للقضاء العلماني الظالم، وكان الأستاذ محمود كار رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا، قد ترأس اللقاء الذي حضره شخصيات قانونية وحقوقية وإعلامية وعدد من أقارب الإخوة المظلومين في سجون الطغاة من بينهم الأخت سميحة ديمر، زوجة الأخ أيوب ديمر، المحكوم عليه بالسجن 16 سنة لعضويته في حزب التحرير.

20161031-Monday-akhbaar-syria2.pdf