نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 31102016م
نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
31\10\2016م
العناوين:
- * إحباط محاولات تقدم مرتزقة أسد على طريق دمشق – حمص.. واستعصاء بسجن طرطوس.
- * كتائب المجاهدين تردي العشرات في حلب.. وحزب التحرير: “لتكن معركتكم لكسر إرادة أمريكا”.
- * عشائر الأردن تطالب بالإفراج عن المفكر الإسلامي الشيخ سعيد رضوان من سجون الطغاة.
التفاصيل:
آرا نيوز – إدلب / تمكنت فصائل الثوار، صباح الاثنين، من إحباط محاولة لعصابات أسد والميليشيات المساندة لها للتقدم على أوتوستراد دمشق – حمص الدولي بريف دمشق، إذ شنت الأخيرة هجوماً من محورين للتقدم والسيطرة على الطريق الدولي، ما أدى لاندلاع معارك بين الجانبين قتل خلالها عشرة عناصر من عصابات أسد. هذا وتسعى عصابات أسد لاستعادة السيطرة على أوتوستراد دمشق – حمص الدولي والذي يسيطر عليه الثوار منذ أيلول / سبتمبر من العام 2015، عقب معارك مع عصابات أسد والميليشيات المساندة لها. ويحظى الأوتوستراد بأهمية كبيرة لدى الطرفين، إذ أنه يربط محافظتي حمص ودمشق، وقطعه يعني إغلاق مداخل العاصمة دمشق وإطباق الحصار على إدارة المركبات وفرض طوق على العاصمة دمشق من الشمال إلى الشرق.
بلدي نيوز / استشهد 26 مقاتلاً من فصائل الثوار، مساء الأحد، خلال معركة “صد البغاة” إثر وقوعهم في كمين لعصابات أسد وميليشيا حزب إيران اللبناني في الكتيبة المهجورة شرق بلدة إبطع بريف درعا الأوسط. وأوضح ناشطون أن المقاتلين الذين وقعوا في الكمين، كانوا من المجموعات التي اقتحمت المنطقة عن طريق عربات مدرعة، وتمكنت من الوصول إلى أطراف الساتر للكتيبة المهجورة بعد ساعات من بدء المعركة. وأشار ناشطون أن عصابات أسد وميليشيا حزب إيران اللبناني قصفت المنطقة التي وصل إليها الثوار بشكل مكثف بالصواريخ والمدافع، وتمكنت من عزل المجموعات المتقدمة ما أدى لاستشهاد كامل عناصرها. وقد تداول ناشطون على موقع فيسبوك، تسجيلات مصورة لعناصر من ميليشيا حزب إيران اللبناني وهم يمثلون بجثامين الشهداء، ودعا الناشطون كتائب درعا للتوحد للأخذ بثأر شهداء الثوار في إبطع. يذكر أن عصابات أسد تقدمت إلى الكتيبة المهجورة وسيطرت في بداية شهر أيلول/ يوليو الماضي عليها، وقد حاول الثوار استعادة الكتيبة ثلاث مرات بعد ذلك كان آخرها يوم أمس.
أورينت / قام معتقلون في سجن طرطوس، الأحد، بتنفيذ استعصاء اعتراضاً على حملات الإعدام التعسفية، التي ينفذها النظام النصيري بحق العديد من السجناء، مطالبين بتحسين ظروفهم وإلغاء أحكام الإعدام مقابل إنهاء الاستعصاء. وقال ناشطون أن عشرات المعتقلين بسجن طرطوس نفّذوا اعتصاماً، منعوا فيه عناصر الشرطة والأمن من سوق أحد المحكومين بالإعدام لتنفيذ الحكم، اشترطوا إيقاف تنفيذ حكم الإعدام بحق المطلوب لفضّ اعتصامهم، إضافة إلى تحسين ظروفهم داخل السجن. وحاول جلاوزة أسد اقتحام الزنزانات لفك الاعتصام مهددين بإطلاق الرصاص على المعتقلين في حال لم يتم إنهاء الاستعصاء والسماح للضباط بالدخول والسيطرة على السجن من جديد، وسط تخوف من ارتكاب عصابات أسد مجزرة بحق السجناء. ويضم سجن طرطوس عشرات المعتقلين من أبناء مدينة بانياس الذين تم اعتقالهم بداية الثورة، دون أن يحالوا حتى اللحظة إلى المحاكم لإصدار حكم بحقهم أو الإفراج عنهم.
وكالات – حلب / أعلنت جبهة فتح الشام عن مقتل العشرات من عصابات أسد والميليشيا متعددة الجنسيات الموالية لها عبر القناصات الحرارية، على محور منيان غرب مدينة حلب. وأشارت الجبهة أن القناصات الحرارية تمكنت من إحباط هجوم لعصابات أسد على منطقة منيان غرب مدينة حلب، وهي المرة الثالثة التي تحاول فيها العصابات اقتحام منيان والسيطرة عليها. كما أكدت الجبهة أن مقاتليها تمكنوا من اغتنام دبابة من طراز T55 خلال المعارك الدائرة مع الميليشيات في محيط منطقة منيان غرب مدينة حلب، مشيرةً أن طاقم الدبابة فرّ وترك المدرعة في مناطق سيطرتهم بمنيان. وفي السياق، أعلن الحزب الإسلامي التركستاني أن أحد مقاتليه نفذ عملية استشهادية عبر سيارة مفخخة في مواقع عصابات أسد بمشروع 1070 جنوب غرب مدينة حلب، ما أدى إلى مقتل أكثر من أربعين عنصراً من الميليشيات المستوردة المساندة لعصابات أسد. وأفاد الحزب أنه استند على المعلومة بناء على مصادر موثوقة من داخل مناطق النظام النصيري في مدينة حلب، مشيرةً أن القتلى الإيرانيين قتلوا باستهداف تحصيناتهم بعربة مفخخة. وعلى جبهة أخرى، أحبطت كتائب المجاهدين هجوماً للميليشيات المستوردة على قرية عطشانة جنوب مدينة حلب، وأردت العديد منهم وجرحت آخرين أما في أحياء الداخل الحلبي المحاصر، فقد تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر أعداداً كبيرة من المجاهدين يستعدون للانقضاض على مواقع عصابات أسد من داخل حلب لإطباق الحصار عليها. في المقابل، أفاد ناشطون بإصابة العديد من المدنيين بحالات اختناق في حي الراشدين غربي حلب نتيجة إلقاء الطيران المروحي براميل محملة بغاز الكلور السام للمرة الثانية بعد أن القى أمس عدداً من البراميل السامة ما أدى لاستشهاد عدد من المدنيين، واتهم المجاهدين بهذه الجريمة في محاولة منه للتهرب وتغطية هزائمه الكبيرة في مدينة حلب. وفي سياق الإرجاف والتثبيط وإحباط المعنويات، قال رياض نعسان آغا، المتحدث باسم الهيئة العليا لتصفية الثورة بالمفاوضات، في مقابلة، مساء الأحد، مع قناة الحدث: “إن معركة حلب طويلة، ولن يتم حسمها قريباً”. من جانبه، توجه حزب التحرير إلى الفصائل المجاهدة على أرض الشام بأن معركتكم هذه ليست كسراً للحصار المفروض على أهلنا في حلب فحسب، بل هي كسر لإرادة أمريكا، ورفضٌ لحلها السياسي الذي بدأته بالهدن والمفاوضات، وإن استجابتكم لنداء المستضعفين المحاصرين خيرٌ ألف مرّة من استجابتكم لحلول الذل والهوان التي تقدمها لكم أمريكا، جاء ذلك في بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا.
وأشار البيان إلى أن المعركة تأتي في هذا الوقت لتثبت أن الهدن السابقة التي تمت في عدة مناطق على أرض الشام، ما كانت لتتم لولا تآمر القريب والبعيد، وتخاذل حكام الضرار، وخاصة من دول الجوار. تأتي معركة حلب لتؤكد أن أهل الشام لن يستسلموا لأمريكا ولا لحلها السياسي الذي تحاول فرضه على أهل الشام. ولفت البيان إلى أن أهل حلب أثبتوا تمسُّكهم بثورتهم وبثوارهم عندما رفضوا خروج المجاهدين شرط وقف القصف، وتحملوا القصف والدمار لأنهم يعلمون أنكم لن تخذلوهم، ولن تسلموهم، فأثبِتوا لله أولاً أنكم ماضون في طريقكم حتى إسقاط النظام وتحكيم الإسلام. وطالب البيان المجاهدين أثبتوا لأهلكم المحاصرين أنكم عند حسن ظنهم، وأنكم ستقطعون علاقاتكم مع الغرب وأدواته من الدول التي وقفت مكتوفة الأيدي أمام المجازر اليومية التي ارتكبها نظام الإجرام ومعه روسيا في حلب وغيرها، وأثبتوا أنكم ستكونون صفاً واحداً وعلى قلب رجلٍ واحد، فأنتم أملهم ليس في كسر الحصار فقط بل في تحقيق النصر الكامل على نظام الإجرام وأعوانه في الشام بقطع رأس الأفعى وإقامة حكم الإسلام، واجعلوا نصركم بإذن الله طريقاً لاستئصال عدوكم، واعلموا أن رضا الله ورضا الغرب الكافر لا يجتمعان فاعتصموا بحبل الله وحده واقطعوا حبائل من سواه، وأنتم بإقدامكم وتضحياتكم وبطولاتكم أهل لنيل شرف النصر والتمكين بإذن الله. وانتهى البيان مخاطباً أهل الشام: “ها هم أبناؤكم المجاهدون المخلصون هبّوا لنصرتكم واستجابوا لندائكم فكونوا لمخلصهم عوناً في كل خير، وقوموا بما فرضه الله عليكم من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأخذ على يد الظالم وتقويم من يريد أن يحرف بوصلة ثورتنا عن أهدافها أو أن يحدث في سفينتنا خرقاً يغرقنا جميعاً، فاصبروا على الحق وثقوا بوعد الله ولئِن خذلكم القريب والبعيد فقد تكفل الله عز وجل بالشام وأهله. قال تعالى: ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾”.
سبوتنيك – القاهرة / أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، الأحد، عن صدمته وقلقه الشديدين بسبب ما وصفه إطلاق المعارضة المسلحة صواريخ عشوائية في غرب حلب خلال اليومين الماضيين. وفي بيان صادر عن مكتبه، أشار دي ميستورا، إلى ما ادعاها “تقارير موثقة، بمصرع عشرات المدنيين غربي حلب بسبب الهجمات القاسية من قبل جماعات المعارضة المسلحة”. ومتحسراً على فرصة كان يأملها بخروج الثوار من حلب، أضاف مبعوث أمم الكفر المتحدة في بيانه “لقد عانى المدنيون في حلب بسبب محاولات غير مجدية وقاتلة، لإخضاع مدينة حلب”. داعياً إلى حله السياسي الأمريكي بقوله “إن هؤلاء يحتاجون إلى وقف مستقر لإطلاق النار”؛ وفق تشبيحه الأممي.
السبيل / عقدت عشائر “قبيلة أبو عواد”، في الأردن اجتماعاً قبل يومين، للمطالبة بالإفراج عن ابنهم المعتقل الشيخ سعيد رضوان، على خلفية انتمائه لحزب التحرير. وفي بيان صادر عن لجنة الدفاع عن الشيخ سعيد رضوان، أوضحت اللجنة أن رئاسة الوزراء “تهرّبت” من لقاء شخصيات من أبناء العشائر. وتابع البيان: “نرفض ونستهجن الطريقة التي تم فيها تجاهل طلب مقابلتنا لرئيس الوزراء لتسليمه الكتاب الموقع، مع تكرار الوعود بتحديد موعد ولم يتم الالتزام بها”. وأضاف: “نحن أبناء عشائر أبو عواد لن نكل أو نمل من المطالبة بالإفراج عن ابننا ورفع الظلم عنه، وسنقوم بكل إجراء قانوني من شأنه إيصال صوتنا وإعلان مؤازرتنا له”. يشار إلى أن الأجهزة الأمنية، اعتقلت الشيخ سعيد رضوان (63 عاماً)، في نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي.
متابعات / وجه شباب من حزب التحرير في تركيا نداءً إلى المسلمين في تركيا للتوجه إلى الله بالدعاء لنصرة أهلنا في حلب وذلك عقب صلاة المغرب وحمل النداء عنوان إلى كل الأحرار وإلى كل الشرفاء والصادقين، يا أبناء هذه الأمة العظيمة، يا أبناء هذا الدين الحنيف، يا أحفاد خالد وصلاح الدين ندعوكم إلى أداء ركعتي قضاء الحاجة والتضرع إلى الله بالدعاء بالنصر والثبات، مؤازرة لإخواننا في معركة حلب وفك الحصار عنها فهذا بعض الواجب الذي نقدمه ونسأل الله القبول، وطالب النداء كل مسلم فليقم مع إخوته المسلمين بالدعاء في أقرب مسجد إليه مع الإخلاص لله والإلحاح في الدعاء إنه قريب مجيب، والدعاء في كل وقت وحين مع العائلة ومع الأصحاب أفراداً وجماعات، تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.