نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 02112016م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
02\11\2016م
العناوين:
- * غرفة عمليات فتح حلب تؤكد معركة حلب مستمرة حتى تحقيق كامل أهدافها.
- * بمكرها المعروف تخفي مساندتها لأسد.. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات روسية بتأجيل العملية السياسية.
- * الرئاسة في لبنان.. صناعة أمريكية بامتياز.
التفاصيل:
بلدي نيوز / أكدت غرفة عمليات فتح حلب، استمرار معركة حلب الكبرى حتى تحقيق هدفها، ورفع الظلم والضيم عن أهل حلب، ضد قوات النظام التي تستخدم المدنيين كدروع بشرية في الأحياء الخاضعة لسيطرته. وجاء في بيان صادر عنها الثلاثاء أن غرفة عمليات فتح حلب بالاشتراك مع فصائل أخرى أطلقت عملية عسكرية جديدة، لفك الحصار عن مدينة حلب، بعد حصار النظام وحلفائه لحلب، واستعمال التجويع كسلاح لتهجيرهم من بيوتهم وأرضهم. وأضاف البيان أن المعركة حققت بمرحلتها الأولى انتصارات هامة، وأنها مستمرة حتى تحقيق كامل أهدافها. وأكدت الغرفة أن قوات النظام تستخدم المدنيين كدروع بشرية، وأنها وضعت قواعد عسكرية ومدفعية وصاروخية في مناطق حيوية وبين المساكن المدنية، في الوقت الذي تعمل فيه غرفة عمليات فتح حلب على تجنب إراقة الدماء، وتحييد المناطق المدنية من دائرة الصراع. وأشار البيان إلى أن أهداف العمليات الصاروخية هي أهداف عسكرية من مطارات ومقرات وثكنات عسكرية، وأن غرفة عمليات المعركة قامت بتحديد المناطق التي تعتبرها عسكرية، وأصدرت بيانات تطلب من المدنيين الاحتماء أو الخروج من هذه المناطق حفاظاً على سلامتهم.
وكالات / دخلت قافلة مساعدات إنسانية الثلاثاء، من الهلال الأحمر السوري والصليب الأحمر الدولي، إلى مدينة الحارة، الخاضعة لسيطرة الثوار في ريف درعا، لإيصال كميات من المساعدات الإنسانية. ووصلت الشاحنات القادمة من مناطق سيطرة النظام السوري إلى الحارة عن طريق حاجز كفر شمس التابع للنظام، ليتم توزيعها فيما بعد في بلدات جاسم وانخل. وأشار ناشطون إلى حضور محافظ درعا، والعديد من العناصر الأمنية للإشراف على المساعدات قبل دخولها للمناطق المحررة، في محاولةٍ من النظام السوري في كل فترة إدخال المساعدات عن طريقه، مظهراً للرأي العام دوره الفعال في هذه العمليات، ومنكراً حصاره للمدن والبلدات السورية. من جانب آخر لا يزال الحزن يخيم على درعا وريفها، ألماً على الفاجعة والمجزرة التي تعرض لها أبناؤهم دون معرفة السبب الحقيقي الذي أدى لوقوع عدد كبير من المقاتلين في الكمين، بعد مقتل 36 عنصراً من كتائب الثوار في كمين لقوات النظام قضوا نَحبهم في كمين نصبهُ عناصر قوات النظام لهم في الكتيبة المهجورة شرق بلدة إبطع ليل الأحد، وذلك ضمن معركة “صد البغاة” التي أطلقتها عدة فصائل في ريف درعا لاستعادة ما كانت قد خسرته لمصلحة قوات النظام. وظهرت صور لجثامين العناصر على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تعرضت الجثامين لتنكيل مرعب فيما تسابق عناصر قوات النظام إلى التقاط الصور وهي تقف على الجثامين وأخرى تظهر ممارسات التنكيل من قبلهم. في ما يزال قادة الفصائل المسلحة الذين يشرفون على المعركة يلتزمون الصمت حول الكمين؛ وأسباب سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا من المقاتلين، ليترك هذا الصمت المجال لنشر الإشاعات على شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة، والتي لم تخلوا من الاتهامات. بينما انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي تعليق لإحدى حرائر درعا طالبت أهل درعا وفصائلها بالتحرك والثأر للشهداء وتحرير باقي المحافظة من رجس أسد وشبيحته. (مقطع مرفق بالملف الصوتي).
سبوتنيك / اللواء المجرم جميل الحسن، رئيس إدارة الاستخبارات الجوية السورية في أول تصريح إعلامي لوكالة “سبوتنيك” الروسية حول رؤيته للأوضاع في سوريا، قال: “لم أكن أتوقع أن يحدث ذلك بهذا الشكل الكبير، إلا أنني كنت أقاتل التطرف تحت الأرض”، في إشارة للتعذيب الذي كان يمارسه هو وأجهزة مخابراته ضد معارضي النظام من أيام المقبور حافظ. واعتبر المجرم جميل حسن أن “ما حدث في حماه عام 1982 كان قراراً حكيماً، أما في عام 2011 لو حسمنا الموقف منذ البدايات لما وصلنا إلى هنا، ولكن هذا هو قرار القيادة”، معللاً ذلك بأن “هناك تعليمات صارمة من الرئيس شخصياً بعدم استخدام السلاح تحت أي ظرف حتى أن عناصر الأمن كانوا ممنوعين من حمل السلاح”؛ على حد زعمه. ووصف ما يحدث في حلب بـ “السياسة الأمريكية الأوروبية القذرة”. وعن وقف قصف الطيران لأحياء حلب الشرقية، قال لـ”سبوتنيك”: “أنا أقدر أن هذه الحياة لا تستحق إلا الحصار المحكم ينهي المسألة”، واعتبر أن “فك الحصار عن حلب هو حلم”. إن هؤلاء المجرمين الذين تربوا على سفك دماء الناس تحت حجج واهية، وهي أن معارضيهم عملاء لأمريكا وأوروبا قد بان كذبها وانفضح زيفها، بعد أن تأكد الشعب الذي ثار على نظامه وأسياده بأنهم هم العملاء للغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا وهم يعلمون ذلك. وإن تصريحاتهم هذه هي لتجميل صورة قبيحة قد كشفتها ثورة الشام بأنها عبارة عن كذب مفضوح يريدون به ستر سوأتهم وسوأة نظامهم القبيح الذي لم يكن يوماً هدفه حماية مصالح شعبه بقدر ما كان يعملون بدأب لرعاية مصالح أسيادهم الأمريكان، فكل تصريحاتهم لن تخفي عار عمالتهم لأمريكا، هو ورئيسه. وإن ما حصل في هذه الثورة هو غير ما جرى في ثمانينيات القرن الماضي لأن من ثار هو شعب ظلم لدرجة لم يعد السكوت مقبولاً. إن أهل الشام عندما خرجوا بثورتهم كانوا يعلمون جيداً من يقارعون ويعلمون دموية وإجرام نظام أسد ويعلمون أن أمريكا هي حاميته ومع ذلك أخذوا قراراً بتغييره مهما كلفهم ذلك، وإقامة حكم الإسلام بديلاً عنه وإن ذلك لقريب بإذن الله.
الأناضول / رفضت الخارجية الأمريكية، تصريحات وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، حول تأجيل العملية السياسية في سوريا إلى أجل غير مسمى. وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، في مؤتمره الصحفي، الثلاثاء، “نحن لا نفكر مثل روسيا بإرجاء اللقاءات السياسية إلى أجل غير مسمى، ولا نريد أن يكون أسد جزء من سوريا على المدى البعيد”؛ على حد زعمه. وأضاف كيربي أنه لم يعرف ما الذي كان يقصده تماماً الوزير الروسي في تصريحاته. وفي تهرب من الإجابة يخفي مكر أمريكا ومساندتها لنظام أسد، بخصوص تصريحات رئيس النظام السوري عزمه البقاء في السلطة لغاية 2021، أشار كيربي أنه قرأ تلك التصريحات، وأنهم يواصلون بذل الجهود من أجل استئناف اللقاءات السياسية بين النظام والمعارضة السورية. وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قال، في وقت سابق الثلاثاء، خلال اجتماع له مع مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى، “إن أمل بدء العملية السياسية في سوريا، وعودة مناخ الاستقرار للشعب السوري تأجل إلى أجل غير مسمى”.
جريدة الراية – حزب التحرير / لم يعارض أي رئيس للجمهورية في لبنان، خلال حكمه، السياسة الأمريكية، بل إن معظم من كانوا في هذا المنصب أتوا بإرادة أو بموافقة أمريكية. وما حصل في لبنان ليس استثناءً، لكن الظروف السياسية التي أتى فيها انتخاب، ميشال عون، رئيساً للجمهورية في لبنان اختلفت عن سابقاتها. بهذا استهلت أسبوعية الراية كلمة عددها الصادر، الأربعاء، وتحت عنوان: “الرئاسة في لبنان، صناعة أمريكية بامتياز”، بين كاتب الافتتاحية الأستاذ عبد اللطيف داعوق رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان، أن الملف اللبناني لم يكن على جدول اهتمامات أمريكا كونها تربط الموضوع اللبناني بالوضع في سوريا، فكانت تترك موضوع انتخاب الرئيس للتجاذبات العبثية بين ملوك الطوائف في لبنان، وبقي هذا التجاذب بين الأطراف في لبنان حتى أواخر شهر آب المنصرم. واستعرض الكاتب التسلسل التاريخي للأحداث بشكل مفصل وأن المراد منه التأكيد بأن الملف الرئاسي في لبنان لم يأت بقرار داخلي، بل تم اتخاذه من قبل أمريكا بناءً على مصالحها في المنطقة. فأمريكا وكأنها عدلت في خطتها السياسية في ما يتعلق بربط الملفين اللبناني والسوري ورأت أن تفصل بينهما بعد الصفعة التي تلقتها في معركة فك الحصار عن حلب. والمتابع يرى أن زيارات كيري وشانون للمنطقة طغى عليها ترتيب الملفات الأمريكية في الشرق الأوسط قبيل تسلم الإدارة الجديدة مقاليد الحكم. وأشار الكاتب إلى أن القرار الأمريكي في الإتيان بحليف حزب إيران إلى سدة الرئاسة في لبنان ينذر بما هو أسوأ للمسلمين في لبنان، فميشال عون، معروف بعدائه للإسلام والمسلمين. وتدل تصريحاته وتياره على مدى الحقد الذي يكنه على الإسلام والمسلمين ويدل على أن اختيار أمريكا له لم يكن عبثاً بل تأكيداً على الحرب التي تشنها أمريكا على الأمة الإسلامية عامةً وأهل الشام خاصةً. وخلصت افتتاحية الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير أنه من المستغرب كيف يقبل حزب إيران بالمضي في صفقة أتى بها مسؤول أمريكي للمنطقة تخللها أكبر دعم مالي للكيان الذي يصف نفسه ممانعاً له. وكيف يمضي سعد الحريري بدعم شخصية أهانته شخصياً سنة 2011، حين أسقطت حكومته وقالت له حجزت لك تذكرة ذهاب فقط من لبنان من دون رجعة. وكيف لمن يدعون زعامة المسلمين في لبنان أن يولوا عليهم شخصاً غير مسلم ليحكمهم والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ﴾؟.