الجولة الإخبارية 05-11-2016م (مترجمة)
الجولة الإخبارية
2018-11-05م
(مترجمة)
العناوين:
- · الاستهزاء بالسيسي على خلفية تصريحات الماء
- · هيلاري كلينتون: الإف بي آي يعيد فتح قضية البريد الإلكتروني
- · الربيع العربي في المغرب
التفاصيل:
الاستهزاء بالسيسي على خلفية تصريحات الماء
شهد هذا الأسبوع كماً هائلاً من التعليقات الساخرة على مواقع التواصل الإلكتروني من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على خلفية ادعائه بأنه، ولمدة عشر سنوات، لم يكن في ثلاجته سوى الماء. وفي محاولة لإظهار التعاطف، أعاد الشعب المصري الجميل من خلال جيوب صغيرة من الاحتجاجات والفيديوهات والمعارضة العامّة. إن الأوضاع الاقتصادية السيئة في مصر في ازدياد مستمر مع مخاوف أهل مصر من مضاعفات على المدى الطويل، من تحديد مدة قرض صندوق النقد الدولي. لا يوجد شك في أن الأوضاع ازدادت سوءًا منذ أيام مرسي، والشخص العادي هو فقط من يدفع الثّمن.
————–
هيلاري كلينتون: الإف بي آي يعيد فتح قضية البريد الإلكتروني
وُضعت المرشّحة هيلاري كلينتون هذا الأسبوع مرةً أخرى تحت الأضواء بعد أن أعادت وكالة المخابرات الفيدرالية فتح التحقيق في قضية البريد الإلكتروني. بعد مدّة قصيرة من تولّيها منصب وزيرة الخارجية الأمريكية، حيث أنشأت كلينتون بريداً إلكترونياً واستخدمته بشكل خاص للتحدّث مع آخرين حول شؤون رسمية، وهو عمل محظور في الولايات المتحدة. ولزيادة الطين بلّة، قامت كلينتون بمسح الكثير من الرسائل الإلكترونية، مما وضعها تحت الفحص الدقيق حول طبيعة ما قامت بمسحه. وقد أصبح هذا الأمر نقطة أساسية للحديث في سباق الرئاسة الحالي حيث إنها تفضح الجوانب المخفاة للسياسيين الذين يحاولون إخفاء معلومات مهمّة عن الشعب. وخلال هذا التحقيق قدّمت كلينتون عدداً كبيراً من الذرائع والحجج مزيحةً اللّوم عن نفسها وإلقائه على القانون. وبالرغم من خطورة القضية، إلاّ أنه سمح لها بالترشح لانتخابات الرئاسة ضد دونالد ترمب الذي لا يقلّ عنها إثارةً للجدل والذي تعرّض للتحقيق والفحص بسبب نظرته المهينة للنساء. كلا المرشّحين تورطا بقضايا فساد بشكل أو بآخر، ولكن من المحتّم بأن أحدهما سوف يشقّ طريقه ليصبح على رأس السلطة في أمريكا.
—————–
الربيع العربي في المغرب
خرج الآلاف من الناس في مظاهرات في شوارع المغرب ضد العنف الذي تمارسه الشرطة بعد طحن صيّاد سمك حتى الموت في شاحنة قمامة، وهي حادثة يشبّهها البعض بمقتل البائع التونسي المتجوّل عام 2010، والذي أشعل انتفاضة الربيع العربي. فقد قامت الشرطة المحلية بمصادرة وإتلاف حمولة السّمك الخاصّة بمحسن فكري والذي لا يُسمح باصطياده في مثل هذا الوقت من السّنة. وأظهرت لقطات من تصوير على الإنترنت، أظهرت فكري وهو يقفز في داخل عربة قمامة لاستعادة أسماكه، قبل أن يتم طحنه حتّى الموت بواسطة ضاغطة الشاحنة. إن الأوضاع في المغرب أسوأ بكثير من تلك في مصر وتونس اللتين شهدتا الإطاحة برئيسيهما ليس لانعدام الأسباب. إن الإحصاءات الحيوية للمغرب أسوأ منها في تونس. الشعب المغربي يكسب نصف ما يكسبه الشعب التونسي بالمعدل، بينما يوجد شاب من كل اثنين في المغرب عاطل عن العمل وهذا الرّقم في ازدياد. وفي نهاية شهر أيار/مايو نزل عشرات الآلاف من الناس إلى الشوارع في الدّار البيضاء للاحتجاج على فشل الحكومة في معالجة المشاكل المعيشية في البلاد. وفي هذه الأثناء يصف العديد من أهل المغرب المخضرمين والصحافيين الفرنسيين عبر حساباتهم واسعة الانتشار، المحسوبية تنهش من القصور. إن الثروة الخاصّة للملك محمد السادس، الذي يسيطر على مناجم الفوسفات في البلاد، قد تضاعفت 5 مرّات لتصل إلى 2.5 مليار دولار خلال العقد الماضي. الوقت فقط سيخبرنا إذا ما سقط زعيم آخر في العالم العربي.