نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
15\11\2016م
العناوين:
- * سياسة الأرض المحروقة التي تتبعها روسيا الصليبية ونظام الإجرام النصيري… تدمير ممنهج للبنى التحتية.
- * استعراض حزب إيران بدبابات الجيش اللبناني فضيحةٌ تكشف… عمالة النظامين لأمريكا.
- * استماتة النظام ومن خلفه روسيا وأمريكا والأتباع في تسويق تهديداتهم… يكشف عدم قدرتهم على الحسم.
- * حزب التحرير يعتبر تغيير المناهج التربوية في بلاد المسلمين يتم بأوامر من الغرب الكافر.
التفاصيل:
وكالات / شن الطيران الحربي الصليبي الروسي غارات جوية استهدفت مدينة دوما وبلدات الريحان والميدعاني وأوتايا، أدت لسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين في دوما وباقي النقاط المستهدفة، كما جرت اشتباكات عنيفة على جبهات بلدة كفربطنا في محاولة من مرتزقة أسد التقدم. وفي الريف الغربي، شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مخيم خان الشيح ومحيطه ترافقت مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف، أدت لخروج مركز الدفاع المدني عن الخدمة وإصابة عدد من متطوعي المركز. وأكد ناشطون أن إحدى البراميل يحوي مادة الكلور السام ما تسبب بحالات اختناق في صفوف الثوار والمدنيين. من جانب آخر، شنت عصابات أسد المتعددة الجنسيات هجوماً على محيط منطقة العويجة شمال حلب وحي الشيخ سعيد جنوبها تحت غطاء من القصف المدفعي، إلا أن الثوار تصدوا لها وأجبروها على التراجع، حيث أسفرت الاشتباكات بين الطرفين عن مقتل خمسة من مرتزقة المليشيات. أما في ريف حلب الغربي، فقد أفاد ناشطون أن الثوار تصدوا لمحاولة قوات النظام المجرم اقتحام سوق الجبس وقتلوا حوالي 20 عنصراً منها، في وقتٍ استهدف طيران الصليب الروسي، الاثنين، مشفى بغداد على مفرق قرية عويجل غربي حلب بصواريخ ارتجاجية أسفرت عن استشهاد وجرح العديد من المدنيين وأدت لخروجه عن الخدمة. وهو المشفى الثالث الذي تم قصفه، الاثنين، وكان قد خرج قبله مستشفيان في ريف حلب الغربي عن الخدمة، باستهداف مباشر من قبل طائرات العدوان الروسي والإجرام النصيري، لمستشفى بيوتي في بلدة كفرناها، بأكثر من خمس غارات جوية بصواريخ فراغية، وبراميل متفجرة، أدت إلى احتراق جزء كبيرة من المستشفى وتهدم جزء آخر، وخروجه عن الخدمة بشكل كامل. كما شنّ الطيران الروسي ثلاث غارات جوية متتالية، استهدفت مستشفى الأتارب في ريف حلب الغربي، ما أدى إلى تدميره وخروجه عن الخدمة، وإصابة عدد من كادر المستشفى إضافة إلى مدنيين بجروح.
السورية نت / أغلقت السلطات التركية، الاثنين، مؤقتاً، معبر مدينة إعزاز الحدودية، وذكر الإعلام التركي، أن السلطات أغلقت معبر، أونجو بينار، الحدودي المواجه لباب السلامة داخل سوريا، كإجراء أمني “مؤقت”، بعد اشتباكات على الأراضي السورية، في مدينة إعزاز القريبة من الحدود. وقال إسماعيل جاتاكلي، محافظ كلس، أن الحدود أغلقت أمام شاحنات المساعدات الإنسانية والشاحنات التجارية “بسبب تطورات على الجانب الآخر من الحدود”، واندلعت اشتباكات، فجر الاثنين، بين حركة أحرار الشام من جهة، والجبهة الشامية من جهة أخرى، بالقرب من مخيم سجو بمدينة إعزاز شمال حلب، إثر خلاف نشب بين الجانبين على إدارة أحد الحواجز بالمنطقة. وأثار اقتتال الفصيلين غضباً بين أوساط الثوار، لكون الاشتباكات بينهما تأتي في وقت يعتبر الأخطر على حلب، حيث تتعرض المدينة لقصف عنيف غير مسبوق، وهجوم عسكري واسع من النظام وروسيا لتحقيق تقدم ميداني وإحكام الحصار المفروض على قرابة 300 ألف مدني. وقد علق الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد، رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير – ولاية سوريا، على هذا الخبر بمنشور على صفحته على الفيسبوك، تحت عنوان “أطفال يلعبون بدماء المجاهدين..” قال فيه، في غمرة الهجمة المضادة التي استعاد بها النظام الضاحية ومنيان من أيدي المجاهدين، تأتينا أنباء معركة جديدة تدور رحاها بين المجاهدين أنفسهم في منطقة أخرى وتستخدم فيها الأسلحة الثقيلة، وتختلط لديك المشاعر فلا تدري ماذا تفعل، أتبكي أم تضحك، أتحزن أم تغضب، ويقفز إلى الذاكرة فجأة مشهد سابق كنا نتوسط فيه بين فصيلين مجاهدين أخذا يتقاتلان ببسالة، وقد كنا في حضرة “القائد” عندما أصدر أحد مرؤوسيه أمراً بتحرك الدبابات لاقتحام المدينة على أعدائه، فطالب أحد الحاضرين “القائد” بالعدول عن الأمر والجلوس إلى الصلح، وناشده آخر بالاحتكام إلى الشرع والحفاظ على دماء المسلمين، واحتدم الجدال، وارتفعت الأصوات، وتسارعت دقات القلوب. حينها كان جناب “القائد” الكبير يمسك بمخزن مسدس ويحاول إدخال زنبركه فيه، ويضغطه بقوة، فيفلت من يديه ليصيب أحد الحاضرين، ويعتذر “القائد” من الضيف الذي أصابه الزنبرك، ويعاود الكرة محاولاً إدخال الزنبرك من جديد، ليفلت ويصيب ضيفاً آخر، وهكذا. اعذروني فلن أكمل القصة، إلا أنني كلما تذكرت ذلك “القائد” الطفل الذي قتله الكفار فيما بعد تعود فتختلط لدي المشاعر ولا أدري ماذا أفعل.
أورينت / فضيحة جديدة تسجل في تاريخ الجيش اللبناني بعد أن نظمت ميليشيا حزب إيران اللبناني، الأحد، عرضاً عسكرياً في منطقة القصير بريف حمص، مستخدمة دبابات من طراز “M113” تابعة للجيش اللبناني، ما يثير أكثر من تساؤل حول كيفية وصول هذه الدبابات إلى القصير. وشارك في العرض العسكري مئات من مقاتلي الحزب، بالإضافة إلى فوج المدرعات الذي استعرض عشرات الدبابات والآليات والمدافع، وبمشاركة دبابات من الجيش اللبناني. وقالت مصادر أن الدبابات التي استخدمتها الميليشيا في الاستعراض هي من طراز “M113” تابعة للجيش اللبناني، وبالتالي لا يمكن أن يكون استحوذ عليها الحزب من أي جهة أخرى. ونشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لميليشيا حزب إيران تظهر آليات عسكرية ثقيلة، بينها مدافع ميدانية ودبابات وعربات وسيارات تحمل قواذف ثقيلة. الجدير بالذكر، أن ميليشيا حزب إيران كانت قد احتلت في عام 2013 منطقة القصير وقراها حيث قتلت المئات من أهلها وأزالت العديد من القرى ودمرت أغلب مدينة القصير وشردت أهلها. وعلق الأستاذ فاتح حمود أحد شباب حزب التحرير ولاية سوريا على الخبر بالقول: (التعليق موجود ضمن الملف الصوتي المرفق).
وكالات / أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، أن مقاتلة من طراز ميغ 29 سقطت قرب الساحل السوري. وذكرت الوزارة في بيان لها أن الطائرة سقطت في البحر بالقرب من حاملة الطائرات “أميرال كوزنيتسوف”، لدى تنفيذها طلعة تدريبية. ونوهت الوزارة إلى أن الحادث وقع الأحد 13 نوفمبر/ تشرين الثاني، موضحةً أن الطيار قفز بنجاح بالمظلة. وأشار البيان إلى أن الطائرة كانت خلال التدريب في رف مكون من 3 طائرات. ووفقاً للمعلومات المتوفرة، كانت توجد على متن الحاملة “كوزنيتسوف” خلال رحلته إلى سوريا، أربع طائرات من طراز ميغ 29 كوبر ذات المقعد الواحد وطائرتين من نفس الطراز بمقعدين. وفي سياق الحرب النفسية التي تشنها روسيا على الشعب الثائر في سوريا، أعلن مصدر دبلوماسي عسكري رفيع المستوى أن روسيا أعدت أطقم القاذفات الاستراتيجية الروسية تو-160 وتو-95 في وضع التأهب والمهام القتالية، في قاعدة “إنجلز” الجوية الروسية التي تقع في منطقة ساراتوف. وأوضح المصدر، وفقاً لوكالة “تاس” الروسية، أن الكوادر الهندسية والتقنية تعد القاذفات الاستراتيجية بصواريخ مضادة للطائرات وصواريخ كروز للاستخدام القتالي في سوريا وخاصة في حلب. وتستخدم روسيا القاذفات البعيدة المدى لتوجيه ضربات بالغة القوة على الثوار في سوريا. وكانت وصلت حاملة الطائرات الروسية “الأدميرال كوزنيتسوف” إلى السواحل السورية، وبدأت المناورات استعداداً لتوجيه ضربات قاتلة، على حد وصفها، بالإضافة إلى وجود الطراد النووي الثقيل “بطرس الأكبر” لخوض معركة حلب. وعلق الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي، عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا على هذه الأخبار بالقول: (التعليق موجود ضمن الملف الصوتي المرفق)
حزب التحرير / قام وفد شعبي يتقدمه لجنة الاتصالات المركزية في حزب التحرير – ولاية الأردن، بالتوجه إلى وزارة التربية والتعليم للقاء نائب رئيس الوزراء وزير التربية الدكتور محمد الذنيبات، بهدف التأكيد على رفض ما جرى من تعديل على المناهج التعلمية، وحث الوزارة على عدم الرضوخ والإذعان لإملاءات الغرب وأعداء الأمة الذين يستهدفون العقيدة الإسلامية وما انبثق عنها من قيم، إلا أن وزير التربية والتعليم غادر الوزارة متوجها لمجلس النواب بحسب وزارة التربية، وقد تم اللقاء مع أمين عام وزارة التربية، حيث أكد الوفد الذي يمثل شرائح مختلفة من المجتمع على أن ما جرى من تعديلات أزالت القلة القليلة من قيمنا الموجودة في المناهج التعليمية السابقة. وإن ما جرى هو ضمن هجمة غربية شرسة حاقدة على ديننا وعقيدتنا بحجة محاربة الإرهاب، ولم تقتصر الهجمة على المناهج في الأردن فقط بل شملت العديد من بلاد المسلمين منها فلسطين وتونس، وإن عزتنا كانت دوماً قائمة على هذه العقيدة وإن الأمة لن تسمح لأحد بأن يعبث بعقيدتها تحت أي ذريعة وتحت أي ظرف، وإن إزالة آيات من القرآن من منهاج اللغة العربية إنما هو فصل للطاقة العربية عن الطاقة الإسلامية وإنه لولا القرآن الكريم لاندثرت اللغة العربية ولكن الإسلام هو من حفظها بحفظ الله للقرآن الكريم. وأن العملية التعليمية لا تنتج شباب يفهمون الإسلام وإن سياسة التعليم يجب أن تعاد على أساس الإسلام. وفي سياقٍ متصل، وجه حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، كتاباً إلى الهيئات التربوية والتعليمية، طالبهم فيه بأخذ دورهم في التصدي للمناهج الجديدة التي اعتبرها الحزب طمساً لمفاهيم الإسلام لدى أبنائنا الطلبة وسلخاً لهم عن أمتهم. ووجه الحزب كتابه إلى مدراء مديريات التربية والتعليم والأساتذة المشرفين ومدراء المدارس والأساتذة وأعضاء الهيئة التدريسية الفلسطينية، وقد بدأ بتوزيع هذا الكتاب على الفئات المستهدفة والشرائح المؤثرة في كافة مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، ونشره على موقع مكتبه الإعلامي على الإنترنت. واعتبر الحزب أن تغيير مناهج التعليم في فلسطين وبقية بلاد المسلمين يتم بإملاءات خارجية واستدل على ذلك بعدد من التصريحات الصادرة عن زعماء الغرب الداعية بصراحة لذلك، معتبراً أن الكفار يريدون تغيير مناهجنا لإعادة صياغة عقول أبنائنا، حتى يكونوا علمانيين يفصلون الدين عن الحياة، وذلك من أجل القضاء على الإسلام وتحييده من ساحة الصراع بين الأمم والمبادئ، ومن أجل أن يبقى المسلمون خاضعين للكفار مسلوبي الإرادة منهوبي الثروات. واعتبر الحزب أن الفلسفة الحقيقية التي يجب أن يقوم عليها المنهاج هي بناء شخصيات أبنائنا وبناتنا على أساس الإسلام، لنصنع منهم شخصيات إسلامية فاهمة لدينها مبصرة لقضيتها، جادة في حمل رسالتها، يتقدمون في صنوف العلوم والمعرفة رفعاً لشأن دينهم وأمتهم، هذه هي السياسة التي يجب أن تقوم عليها المناهج وهي تحميل أبنائنا رسالة الأمة، ورسالتنا إلى الناس كافة هي الإسلام. ودعا الحزب المعلمين والمدراء والإداريين على اختلاف مواقعهم، إلى رفع الصوت في وجه الجهات المسؤولة عن هذا العبث بمناهج التعليم والإنكار عليهم، هذا وضمّن الحزب في كتابه مواد من كتاب مقدمة الدستور المعدّ لدولة الخلافة الراشدة القادمة، وأشار إلى كتابه “أسس التعليم المنهجي في دولة الخلافة” الذي أعدّه الحزب لتنظيم وإدارة التعليم في دولة الخلافة.