نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 16112016م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
16\11\2016م
العناوين:
- * الطيران الصليبي الروسي يستأنف قصف الأحياء المحاصرة بحلب ويرتكب المجازر المروعة.
- * أمريكا تنأى بنفسها عن مجازر روسيا في الشام وتعتبرها انتهاكاً لما يسمى “القانون الدولي”.
- * الطاغية أسد يعاود الكذب ويعترف باستعانته بروسيا وإيران وحزبها اللبناني لحرب أهل الشام.
- * الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي التي سترد على اعتداءات الهند وليس النظام الباكستاني الضعيف.
التفاصيل:
وكالات / انهالت عشرات الغارات من طيران العدوان الروسي بالقنابل المظلية والبراميل المتفجرة على أحياء حلب فوق رؤوس المدنيين المحاصرين. وبمباركة عربية ودولية، بدأت روسيا المجرمة فصلاً جديداً من حرب الإبادة التي تشنّها على المدن والبلدات المحررة، فقد كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الثلاثاء، أن القوات الروسية بدأت عملية عسكرية واسعة ضد من أسماهم الإرهابيين ومواقع تنظيم الدولة وجبهة النصرة في ريفي حمص وإدلب بمشاركة حاملة الطائرات “كوزنيتسوف” المتواجدة قبالة سواحل سوريا، فقد استشهد 7 مدنيين وجرح العشرات في حلب، الثلاثاء، جراء استئناف المقاتلات الروسية، غاراتها، على المدينة المحاصرة، حيث استهدفت طائرات روسية عدة أحياء في حلب، هي الشعار، ومساكن هنانو، والميسر، وكرم الطراب، والفردوس، والسكري، ما أسفر عن وقوع 7 شهداء مدنيين، على الأقل، وجرح 45 آخرين بإصابات متفاوتة. في سياقٍ متصل، استشهد 6 مدنيين، بينهم طفل، وجرح آخرون، الثلاثاء، بقصف جوي للطيران الحربي على بلدة كفر جالس بريف إدلب الغربي، وذلك ضمن الحملة الجوية العنيفة المتواصلة من الطيران الصليبي الروسي والنصيري التي تشهدها المحافظة. وقال ناشطون أن الطيران استهدف عدة منازل مدنية وسط البلدة، بأكثر من خمسة صواريخ دفعة واحدة، تسببت بمجزرة مروعة بحق ستة مدنيين، إضافة لجرح العديد من النساء والأطفال، ودمار ستة منازل بشكل كامل. وشهدت محافظة إدلب تحليقًا مكثفًا للطيران الروسي والنصيري، سجل ناشطون في المحافظة استهداف أكثر من 30 موقع بعشرات الغارات الجوية، خلفت دمارًا كبيرًا في البنى السكنية، وسقوط العشرات من الجرحى. كما شهد مخيم كفرحوم بريف المحافظة الغربي قصفًا صاروخيًا من طائرات استطلاع مجنحة، كشف ناشطون عنها اليوم بعد سقوط إحداها دون أن تنفجر، وهي سلاح جديد يستخدمه نظام أسد وحلفاؤه في قصف المخيمات. تجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب تشهد خلال الأيام الماضية حملة قصف جوي عنيفة من الطيران الحربي الروسي وطيران أسد المجرم، خلفت العديد من المجازر بحق المدنيين العزل.
قاسيون / قصفت المقاتلات الحربية الصليبية الروسية، فجر الأربعاء، بالصواريخ الفراغية محيط مدينة دوما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، بالتزامن مع قصف جوي مماثل على الطريق الواصل بين بلدتيّ بيت سوى، وحمورية في غوطة دمشق الشرقية. كما تدور اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام المدعومة بميليشيات أجنبية على أطراف بلدة الريحان في الغوطة الشرقية بريف دمشق الشرقي، وسط قصف صاروخي من النظام على المنطقة. فيما أعلن فصيل جيش الإسلام مقتل 13 عنصراً من قوات النظام، خلال معارك عنيفة في جبهة الريحان بالغوطة الشرقية في ريف دمشق. في السياق، تواصلت الاشتباكات بين كتائب الثوار وقوات النظام على أطراف مخيم خان الشيح غرب العاصمة السورية، دمشق، وسط قصف بالهاون من الثوار على مواقع النظام في محيط المخيم. هذا وشنت المقاتلات الحربية الروسية غارات جوية مركزّة على مخيم خان الشيح بريف دمشق الغربي، بالتزامن مع إلقاء مروحيات النظام المجرم براميل متفجرة على المخيم. وتفرض مرتزقة النظام حصاراً كلياً على مخيم خان الشيح في غوطة دمشق الغربية، وتشن حملة برية وجوية مكثفة للسيطرة على المخيم وإخراج الثوار وأهلهم منه.
بلدي نيوز / أضرم عنصر سابق في قوات النظام النار بنفسه، في ساحة مدينة جبلة بريف اللاذقية، الأحد، بسبب تخلي نظام أسد عنه بعد إصابته في معارك سابقة. وأفاد مصدر محلي أن رياض مصطفى زيدان، البالغ من العمر 23 عاماً أضرم النار بنفسه في ساحة مدينة جبلة وسط الناس حتى فارق الحياة، في وقت أكدت فيه صفحات موالية للنظام الحادثة. وأضاف المصدر، أن رياض هو عنصر سابق في قوات النظام أصيب قبل فترة في معاركَ قرب ريف اللاذقية، وفقد أطرافه، عالجه النظام ومن ثم أعاده إلى منزله، دون منحه أي تعويض مادي أو راتب شهري يعينه وأهله. وتابع المصدر، أنشأ رياض خيمة صغيرة في أحد شوارع المدينة لتأمين قوت يومه بعد دفع رشوة لأحد المسؤولين، بسبب منع النظام للبسطات والخيم في شوارع المدينة، وفي الفترة الأخيرة أعلنت حكومة النظام عن إزالة البسطات والخيم المنتشرة في مدن اللاذقية وطرطوس، وأزالت أغلبها كان من بينها خيمة رياض، حاول بعدها رياض إيجاد عمل بعد تخلي قوات النظام عنه لكن دون جدوى، الأمر الذي ضيق عليه، ما دفعه لإحراق نفسه أمام الناس. وعلق الأخ أبو حسن الشيخ على الخبر بالقول: (التعليق موجود ضمن الملف الصوتي المرفق).
الأناضول / استنكرت واشنطن، استئناف روسيا والنظام السوري الغارات على حلب، معتبرة أنها “انتهاك للقانون الدولي”. جاء ذلك في تصريحات للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، إليزابيث تروداو، الثلاثاء بواشنطن، مضيفة أن بلادها “تستنكر بشدة” استئناف روسيا والنظام السوري لغاراتهما على مناطق المعارضة في حلب. وأوضحت “تروداو” أنّ التقارير الأخيرة، القادمة من حلب، تشير إلى استهداف مقاتلات النظام وروسيا 5 مستشفيات، وواشنطن تؤمن بأنّ هذه الغارات تعد انتهاكاً للقوانين الدولية. القانون الدولي الذي وضعه الغرب لحماية مصالحه فقط فأمريكا غير مهتمة لا بقانون دولي ولا بغيره وما يهمها مصالحها ومصالحها فقط، ومصلحتها هي ما دفعها للاستنجاد بالروس لحماية النظام المجرم في دمشق. وكل تصريحاتها هي من باب النأي بنفسها عما ترتكبه روسيا وعميلها أسد من جرائم في سوريا.
سبوتنيك / اعتبر بشار أسد، رئيس النظام النصيري، في مقابلة مع التلفزيون البرتغالي، أن الوضع الذي تواجهه سوريا الآن أشبه بحرب دولية ضدها وأن الخيار الوحيد أمام بلاده هو الانتصار على الإرهاب؛ على حد وصفه؛ وهو الكذب الذي أصبح معروفاً فنظام أسد يستعمل القوة العسكرية بمشاركة أسياده في موسكو وواشنطن ضد شعب أعزل لا يملك ما يدافع فيه عن نفسه. وأكد أسد أنه يستعين بروسيا وإيران وحزبها في محاربة الإرهاب؛ على حد زعمه؛ واعتبرهم مهمين جداً وكل منهم حقق إنجازات ضد الإرهابيين في سوريا. وفي رده على سؤال بشأن دور روسيا في سوريا، قال أسد الجزء الأكثر أهمية من هذا الدعم هو الدعم الجوي، وهو دعم جوهري جداً، لديهم قوة نيران قوية جداً، وفي الوقت نفسه هم المزودون الرئيسون لجيشنا منذ أكثر من ستين عاماً، إن جيشنا يعتمد على الدعم الروسي في مختلف المجالات العسكرية. ونوه إلى أن روسيا لا تتدخل في شؤون بلاده بقوله الروس يبنون سياساتهم دائماً على القيم، وهذه القيم هي سيادة الدول، والقانون الدولي، واحترام الآخرين والثقافات الأخرى، وبالتالي، فإنهم لا يتدخلون بأي شيء يتعلق بمستقبل سوريا أو الشعب السوري. وعلق الأستاذ جمعة برو على الخبر بالقول: (التعليق موجود ضمن الملف الصوتي المرفق).
جريدة الراية – حزب التحرير / تستخدم الهند كل الوسائل المتاحة لها لتحويل انتباه العالم عن سلوكها الوحشي، بما في ذلك توجيه الاتهامات لباكستان بالوقوف وراء الاضطرابات في كشمير، في الوقت الذي يدّعي فيه نظام رحيل/ نواز بأنه رد على العدوان بطريقة تليق مع إخماد صوت البنادق الهندية. بهذا استهلت أسبوعية الراية كلمة عددها، الصادرة الأربعاء، تحت عنوان “العداء الهندي عبر خط المراقبة الحدودي بسبب رد نظام رحيل/ نواز الضعيف”، بين فيها كاتب الافتتاحية شاهزاد شيخ، أن الواقع يؤكد أن نظام رحيل/ نواز لا يرد على العدوان الهندي بما يستحقه، لأن أسياده في واشنطن لم يسمحوا له بذلك، وبالفعل فقد أوعزت الولايات المتحدة لنظام رحيل/ نواز “بضبط النفس” وتبديد المخاوف الهندية بشأن “الإرهاب” عبر الحدود. وأكد الكاتب، لم يشهد المسلمون أي رد يليق بالعدوان الهندي على الرغم من امتلاك باكستان لقوات عسكرية ضخمة وجنود شجعان يمكنهم تحطيم مواقع الجيش الهندي التي قتلت المسلمين؛ وبدلاً من ذلك يشهد المسلمون فقط ردود فعل بائسة بعد طرد الدبلوماسيين الباكستانيين من قبل الهند. واعتبر الكاتب أكانت باكستان تحكم بالديمقراطية المدنية أم بالديكتاتورية العسكرية، فإن الأنظمة الباكستانية الحالية لن تردّ أبداً على العدوان الهندي باللغة التي تفهمها الهند. وخلصت افتتاحية الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير إلى أن الخليفة الراشد القادم قريباً بإذن الله، هو من سيرد العدوان الهندي، في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستقطع العلاقات مع الهند وتغلق بعثاتها الدبلوماسية، وستتم تعبئة قواتنا المسلحة لتحرير كشمير المحتلة والمسلمين من الاحتلال الهندي مصداقاً لقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَٱقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُم وَأَخْرِجُوهُمْ مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾.