Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 17112016م

 

 

نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

17\11\2016م

 

 

 

العناوين:

 

  • * عشرات الشهداء بمجازر متجددة لطيران الحقد الروسي والأسدي في حلب وإدلب.
  • * شبيحة الفوعة تتنمر بعد الأمان الطويل الذي نعمت به… وتحاول التسلل إلى مناطق الثوار.
  • * مذابح المسلمين مستمرة في ميانمار في ظل تعتيم إعلامي كبير.

 

التفاصيل:

 

قاسيون – ريف دمشق / استشهد مدني وجرح عدد آخر، صباح الخميس، جراء غارات جوية لطائرات الغدر الأسدي على بلدة بيت سوى بريف دمشق الشرقي. واستهدفت أربع غارات جوية الأحياء السكنية في البلدة، بالصواريخ الفراغية، ما أدى إلى وقوع جرحى حالات بعضهم وصفت بالخطيرة، ونقلوا إلى النقاط الطبية القريبة، فضلاً عن دمار واسع لحق بالممتلكات. إلى ذلك، شنت المقاتلات الحربية غارات جوية مماثلة على بلدات حزرما، النشابية، وميدعاني في الريف الشرقي للمحافظة أيضاً، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف لحق بالأخيرة، دون ورود أنباء عن إصابات. في سياق متصل، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وعصابات أسد على محور دروشا في بلدة خان الشيح بريف دمشق الغربي، بالتزامن مع قصف مدفعي للأخيرة، وإلقاء الطيران براميل متفجرة على الأحياء ومناطق الاشتباك في البلدة، كما استهدفت عصابات أسد بصاروخ فيل مدرسة بيريا التابعة لوكالة غوث “أونروا”، دون ورود أنباء عن إصابات.

 

بلدي نيوز – حلب / استشهد عشرات المدنيين، وأصيب آخرون بجروح، الخميس، بقصف لطيران الحقد الروسي على أحياء حلب المحاصرة وريفها. وأفاد ناشطون باستشهاد خمسة مدنيين من عائلة واحدة جراء قصف بصواريخ تحملها المظلات على حي الفردوس أحد أحياء مدينة حلب الشرقية المحاصرة. في غضون ذلك، قصف طيران أسد المروحي ببراميل متفجرة حي الأنصاري، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين على الأقل، وجرح عدد آخر من المدنيين، فيما استشهد مدنيان، وأصيب آخرين، بقصف طيران الحقد الروسي على الحي ذاته. وتعرضت أحياء الصاخور، الشعار، ضهرة عواد، هنانو، طريق الباب، القاطرجي، الهلك، الشيخ خضر، المعادي، أرض الحمرا، وجبل بدرو، لأكثر من 50 غارة جوية من الطيران الروسي، خلفت عدداً كبيراً من الإصابات، ودماراً واسعاً لحق بالأبنية السكنية والمرافق الحيوية. في السياق ذاته، أفاد ناشطون أن خمسة مدنيين على الأقل استشهدوا، وأصيب آخرون بجروح، جراء القصف بصواريخ شديدة الانفجار على بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، كما استشهد مدني، وأصيب آخرون بجروح، بقصف جوي مماثل استهدف بلدة معارة الأرتيق. إلى ذلك، أصيب مدنيون بجروح، بقصف لطيران الحقد الروسي قرى المربع ومكتبة والعوجان بريف حلب. في سياق متصل، قال ناشطون، أن سيارة مفخخة انفجرت الخميس بالقرب من مركز للدفاع المدني في مدينة إعزاز، ما أسفر عن استشهاد 7 مدنيين كحصيلة أولية وإصابة العشرات من الأشخاص. وأشار المسؤول في المشفى الميداني بالمدينة إلى أن التفجير وقع بدوار إعزاز في الجزء الغربي من المدينة، منوهاً إلى أن الشهداء والمصابين جميعهم من المدنيين، حيث جرى نقل بعض الجرحى إلى المستشفيات بداخل تركيا.

 

بلدي نيوز – إدلب / استشهد ستة مدنيين، وجرح آخرين، الخميس، إثر قصف جوي روسي على قرية كفرجالس بريف إدلب الشمالي. وأفاد ناشطون أن الطيران الحربي الروسي قصف بغارتين بصواريخ شديدة الانفجار قرية كفرجالس، استشهد فيها ستة مدنيين، وجرحَ آخرين، اضافة لدمار عدد من الأبنية السكنية. وأضاف ناشطون، أن الطيران الحربي الروسي قصف بغارات جوية بالصواريخ والقنابل العنقودية مدن وبلدات جسرالشغور، وخان شيخون، وإدلب، والشيخ مصطفى، والنقير، تسبب بدمار عدد من الأبنية السكنية. وتشهد محافظة إدلب هجمة جوية مكثفة من الطيران الحربي الروسي، تصاعدت وتيرتها منذ إعلان وزارة الدفاع الروسية حربها القذرة على إدلب وحمص.

 

سمارت / استشهد وجرح عدد من المدنيين، ليل الأربعاء – الخميس، بقصف جوي للتحالف الصليبي الدولي على مدينة الطبقة الواقعة في الريف الغربي للرقة. وأفاد ناشطون، أن طائرات التحالف الصليبي شنت غارتين على حي المنغية ومنطقة الصناعة، ما أدى لاستشهاد مدنيين اثنين، وجرح تسعة آخرين نقلوا إلى مشفى المدينة. واستشهد سبعة مدنيين، وجرح 15 آخرون، يوم الثلاثاء الماضي، نتيجة غارات مكثفة شنتها طائرات التحالف على قرى شنينة والرحيات وأبو حصن، شمالي الرقة. وكان نحو 30 مدنياً أغلبهم نساء وأطفال قضوا في التاسع من تشرين الثاني الجاري، بقصف للتحالف على مدينة الرقة وقرية الهيشة شمالها، في حين قضت عائلة مكونة من أربعة أشخاص في 13 من الشهر الجاري، بقصف للتحالف أيضاً استهدف سيارة للنازحين على طريق حزيمة – تل أبيض.

 

وكالات / حاولت مجموعة من عناصر الشبيحة وحزب إيران، الأربعاء، التسلل من نقاط تمركزها على أطراف بلدة الفوعة الشيعية الموالية، باتجاه نقاط تمركز الثوار في المنطقة، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين قتل خلالها اثنين من العناصر المهاجمة وأحد الثوار. وقال ناشطون أن عناصر من شبيحة بلدة الفوعة ترافقهم عناصر من حزب إيران اللبناني تسللوا فجراً باتجاه نقاط تمركز الثوار على الجبهة الشرقية من مدينة بنش القريبة، دارت على إثرها اشتباكات بالأسلحة، قتل خلالها اثنين من العناصر المهاجمة، وأحد عناصر الثوار من كتيبة الشهيد إبراهيم قباني، فيما لاذ باقي العناصر بالفرار. وشكلت هذه الحادثة موجة استياء كبيرة في المنطقة على خلفية بدء الشبيحة في الفوعة بالهجوم على نقاط الثوار، في بادرة جديدة رغم الحصار المفروض عليهم من كل المحاور ومنذ أكثر من عام، وسط مطالبات للثوار بالرد على اعتداءات شبيحة الفوعة والقصف الجوي اليومي على محافظة إدلب. وتعتبر بلدتا الفوعة وكفريا المواليتان لقوات أسد، واللتان تغص بمئات العناصر من جنسيات إيرانية ولبنانية آخر ما تبقى لقوات أسد في المحافظة، تخضعان لاتفاق الهدنة الشهير بهدنة الفوعة -الزبداني الذي افتتح عهد الهدن والمفاوضات التي أعطت النظام فرصة تدمير مناطق أخرى وأعطى مسوغاً لفصائل في مناطق أخرى بعقد اتفاقات منفردة مع النظام، وكانت سبباً لحالة التردي والتراجع للثورة في بعض المناطق. ورغم التزام الفصائل الموقعة على هذا الاتفاق وعدم اجتياحها، إلا أن روسيا وقوات أسد لم تلتزم بهذا الاتفاق وواصلت عملية إمداد الفوعة وكفريا عبر الجو بالأغذية والسلاح بشكل يومي.

 

وكالات / أكدت سفارة الولايات المتحدة في الأردن، الأربعاء، أن التحقيقات المتعلقة بحادثة إطلاق النار التي قتل على إثرها ثلاثة عسكريين أمريكيين منذ أكثر من 10 أيام لم تتوصل إلى أيّة استنتاجات. وقال المتحدث باسم سفارة الولايات المتحدة في عمان، إريك باربي، في بيان، أن التحقيقات ما تزال جارية في حادثة إطلاق النار يوم الجمعة 4 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، مؤكداً أنه لم يتم التوصل حتى الآن لأية استنتاجات. وأشار باربي في بيانه إلى أن المحققين يدرسون جميع الدوافع المحتملة والأسباب التي أدت لتعرض الجنود الأمريكان لإطلاق النار، مشيراً في اتهام مبطن للجيش الأردني إلى أنه لم يتم استبعاد الإرهاب كدافع محتمل بعد. وأضاف البيان أنه خلافاً للتقارير الصحفية لم يكن هناك على الإطلاق أي دليل موثوق يشير إلى أن الجنود الأمريكيين تصرفوا خلافاً للأوامر أو الإجراءات المتبعة عند الوصول إلى القاعدة. وكانت وكالة الأنباء الأردنية ونقلاً عن مصدر عسكري مسؤول لم تكشف عن هويته قالت أنه، صباح الجمعة، 4 تشرين الثاني/ نوفمبر، وقع إطلاق نار متبادل على بوابة قاعدة الأمير فيصل الجوية في الجفر. وأضافت الوكالة أن تبادل إطلاق النار جاء على خلفية محاولة سيارة مدربين الدخول من بوابة القاعدة دون الامتثال لأوامر حرس البوابة بالتوقف.

 

رويترز – ميانمار / يفر مئات من مسلمي الروهينجا من حملة عسكرية تحظى برضى أمريكي في غرب ميانمار إلى بنجلادش في محاولة للهرب من تصاعد في التنكيل بهم رفع عدد القتلى الذي أكده الجيش إلى أكثر من 130. وقالت السلطات العلمانية الخائنة في بنجلادش أن بعض أفراد الروهينجا قتلوا بالرصاص أثناء محاولتهم عبور نهر ناف الذي يفصل ميانمار عن بنجلادش، في حين صد حرس الحدود البنغالي آخرين. وقالت السلطات ودبلوماسيون وعمال إغاثة أن الجنود أغلقوا المنطقة التي يمثل مسلمو الروهينجا الغالبية العظمى من سكانها في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول وطردوا عمال الإغاثة والمراقبين المستقلين وقاموا بتمشيط للقرى. وكثف الجيش من عمليته في الأيام السبعة الماضية واستخدم الطائرات الهليكوبتر لدعم قواته مع ورود أنباء عن مقتل العشرات. وقدر عمال إغاثة وسكان في مخيمات والسلطات في بنجلادش أن ما لا يقل عن 500 من الروهينجا فروا من ميانمار إلى بنجلادش منذ أكتوبر/ تشرين الأول. وأضافوا أن اللاجئين يقيمون الآن في أربعة مخيمات للروهينجا على جانب بنجلادش من الحدود. لكن حرس الحدود في بنجلادش منع، الأربعاء، مجموعة كبيرة من الروهينجا من العبور. واتهم سكان وناشطون حقوقيون قوات الأمن بتنفيذ إعدامات ميدانية واغتصاب نساء وحرق منازل في موجة العنف الأخيرة. والمسلمون الروهينجا في ميانمار وعددهم 1.1 مليون يشكلون الغالبية في شمال راخين لكنهم محرومون من جنسية البلاد.

 

الجزيرة / شن تنظيم الدولة هجوماً مباغتاً وعنيفاً على بلدة كبيسة غرب الرمادي بمحافظة الأنبار غربي العراق؛ وذلك وفق ما أفادت مصادر عراقية. وقال المكتب الإعلامي لما يعرف بولاية الأنبار التابعة لتنظيم الدولة أن مسلحي التنظيم قتلوا عدداً من منتسبي القوات الأمنية والحشد العشائري بينهم ضباط وقادة خلال هجوم وصفه بالانغماسي على بلدة كبيسة. ونهاية الشهر الماضي، كان تنظيم الدولة قد شن هجوماً مباغتاً على مدينة الرطبة بمحافظة الأنبار وتمكن من السيطرة عليها لعدة أيام قبل أن تستعيدها القوات العراقية. ووقع هجوم الرطبة بعد يومين من هجوم شنه مقاتلو تنظيم الدولة على مدينة كركوك شمالي العراق واستولوا خلاله على مبان حكومية وأحياء بالمدينة لعدة ساعات، وهو ما اعتبره مراقبون محاولة من التنظيم للتخفيف من حدة الهجوم الذي يتعرض له في الموصل شمال البلاد.

20161117-thursday-akhbaar-syria3.pdf