Take a fresh look at your lifestyle.

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 18112016م

 

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

18\11\2016م

 

 

العناوين:

 

  • فوبيا الخلافة القادمة… تسعر الحاح ديمستورا على منهج جديد لتحقيق نصر بعيد المدى حيال ثورة الشام.
  • عبودية الحكام الرويبضات تقول: “لو أمطرت السماء حرية نحمل المظلات”.
  • في دفاعه المزعوم عن الأقصى… النظام الأردني كنظرائه يكتفي بالشجب كالنساء والعزل.
  • الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي التي سترد على اعتداءات الهند وليس النظام الباكستاني الضعيف.
  • حزب التحرير يعتبر تغيير المناهج التربوية في بلاد المسلمين يتم بأوامر من الغرب الكافر.

 

التفاصيل:

 

رويترز / دعا مبعوث الحل الأمريكي بزي أممي في سوريا، ستفان ديميستورا، الثلاثاء، الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، إلى المساعدة في الدفع نحو ما أسماها “إصلاحات سياسية” في سوريا. وتسويغاً لوقاحته الأممية في تطابقها مع خطة واشنطن ومقاولها الروسي في القضاء على ثورة الشام، وبذريعة محاربة تنظيم الدولة، قال ديميستورا خلال لقاء تليفزيوني مع هيئة الإذاعة البريطانية، أن سعي ترامب في العمل مع روسيا لهزيمة التنظيم في سوريا صائب، لكنه يحتاج للدفع باتجاه إصلاحات. ومن هاجس فوبيا خشيته من قرب إقامة الخلافة الحقيقية الراشدة في الشام، اعتبر ديميستورا أن النصر على المدى البعيد يتطلب “نهجاً جديداً تماماً” فيما يتعلق بالحل السياسي. واستطرد “بكلمات أخرى نوع من الانتقال السياسي في سوريا”. من جانبه، أكد سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي أن المشاورات الروسية الأمريكية حول سوريا مستمرة، وأوضح ريابكوف في تصريح صحفي، الثلاثاء، أن لقاءات بمشاركة خبراء روس وأمريكيين تعقد هذه الأيام. وفي مقابلة منفصلة مع صحيفة “جارديان” كشف ديميستورا أن الاتحاد الأوروبي وضع خطة لإعادة إعمار سوريا بشرط تطبيق عملية انتقال سياسي بمساعدة من البنك الدولي لكن المعنى الحقيقي للانتقال السياسي يجب أن يناقشه الأمريكيون والروس فيما بينهما. وكان ديميستورا، وفي إشارة إلى أمله بوقف الثورة، قد دعا إلى هدنة عبر وقف كافة الهجمات التي تستهدف مدينة حلب، وكشف عن سعي الأمم المتحدة لما أسماه تطهير حلب من المجموعات المقاتلة وتحقيق الأمن فيها، وبيّن أنهم يبحثون اقتراحاً يهدف لإجلاء المدنيين من المدينة.

 

سبوتنيك / اعتبر بشار أسد، رئيس النظام النصيري، في مقابلة مع التلفزيون البرتغالي، أن الوضع الذي تواجهه سوريا الآن أشبه بحرب دولية ضدها وأن الخيار الوحيد أمام بلاده هو الانتصار على الإرهاب؛ على حد وصفه؛ وهو الكذب الذي أصبح معروفاً فنظام أسد يستعمل القوة العسكرية بمشاركة أسياده في موسكو وواشنطن ضد شعب أعزل لا يملك ما يدافع فيه عن نفسه. وأكد أسد أنه يستعين بروسيا وإيران وحزبها في محاربة الإرهاب؛ على حد زعمه؛ واعتبرهم مهمين جداً وكل منهم حقق إنجازات ضد الإرهابيين في سوريا. وفي رده على سؤال بشأن دور روسيا في سوريا، قال أسد الجزء الأكثر أهمية من هذا الدعم هو الدعم الجوي، وهو دعم جوهري جداً، لديهم قوة نيران قوية جداً، وفي الوقت نفسه هم المزودون الرئيسون لجيشنا منذ أكثر من ستين عاماً، إن جيشنا يعتمد على الدعم الروسي في مختلف المجالات العسكرية. ونوه إلى أن روسيا لا تتدخل في شؤون بلاده بقوله الروس يبنون سياساتهم دائماً على القيم، وهذه القيم هي سيادة الدول، والقانون الدولي، واحترام الآخرين والثقافات الأخرى، وبالتالي، فإنهم لا يتدخلون بأي شيء يتعلق بمستقبل سوريا أو الشعب السوري.

 

بلدي نيوز / قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أن بلاده لا يمكنها التدخل عسكرياً في سوريا كما فعلت في ليبيا بسبب اختلاف الوضع بين البلدين، لكنه أكد في المقابل مواصلة واشنطن البحث عن حل سياسي للأزمة والضغط من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وفي مؤتمر صحفي بأثينا، برر أوباما عدم التدخل في سوريا كما فعلت واشنطن من قبل في ليبيا بوجود تفويض دولي وقرار من مجلس الأمن الدولي، مشيراً إلى أنه كان لدينا تحالف واسع وتمكنا من إطلاق مهمة دعم حققت أهدافها الرئيسية بمنع بنغازي من الوقوع سريعا في مذبحة. أما في سوريا بحسب أوباما فالوضع مختلف بشكل واضح وأكثر فوضوية مع تدخلات بالوكالة من كل صوب، وجدد الرئيس الأميركي موقف إدارته بمواصلة البحث عن حل سياسي في سوريا والضغط على الأطراف للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وتأتي تصريحات أوباما الذي يجري آخر جولة له قبل نهاية ولايته في يناير/كانون الثاني القادم. الأمريكيون ينظرون إلى المشاكل في العالم من منظور مصالحهم فهم تدخلوا في ليبيا لأن القذافي لم يكن عميلهم ولكن في دمشق لم يتدخلوا لأن أسد ونظامه عملاؤهم المخلصين بغض النظر عن التصريحات والتحليلات الإعلامية الفارغة وقد كشفت ثورة الشام الأقنعة وأسقطتها ولن تفيد تصريحات أوباما في إخفاء الحقيقة من كشف المستور بل وأكثر من ذلك هي من أمرت أتباعها في إيران بمساعدة أسد وأطلقت يد روسيا علها تمنع سقوطه. وأما ذريعة القانون الدولي والتفويض الدولي فهي كذبة معروفة فعندما يتعلق الأمر بمصالح الدول الكبرى فتضرب بالقرارات الدولية والقانون الدولي عرض الحائط، لأن القانون الدولي وقراراته وضع لحماية مصالح هذه الدول وليس لحماية الضعفاء والمستضعفين في العالم. ولكن وعد الله آتٍ ولن يخلف الله وعده، ستقام الخلافة على منهاج النبوة قريباً بإذن الله وتقطع يد أمريكا وغيرها من التدخل في بلاد المسلمين.

 

عربي 21 / على وقع تداعيات انتخاب، دونالد ترامب، رئيساً للولايات المتحدة، وفي ردود الأفعال على ذلك، اعتبر الفيلسوف والأستاذ الجامعي الأمريكي، فرانسيس فوكوياما، أن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، نقطة تحول مفصلية للنظام العالمي. وقال فوكوياما، صاحب كتاب “نهاية التاريخ” الذي نظّر فيه لنهاية العالم بعد سقوط الاشتراكية ومن ثم عاد وتراجع بعد ظهور أمراض الرأسمالية واستشرافه لقرب سقوطها، في مقال نشرته صحيفة “فاينانشال تايمز”، “تشكل الهزيمة الانتخابية المذهلة التي ألحقها ترامب بمنافسته هيلاري كلينتون نقطة تحول مفصلية، ليس فقط بالنسبة للسياسة الأمريكية بل وللنظام العالمي بأسره”. وفي إشارة لقرب أفول نجم الحضارة الغربية الرأسمالية، حذر الفيلسوف الأمريكي من خطورة الانزلاق نحو عالم من القوميات المتنافسة والغاضبة في نفس الوقت، وإذا ما حدث ذلك فإننا بصدد لحظة تاريخية حاسمة مثل لحظة سقوط جدار برلين في عام 1989، في إشارة إلى سقوط الرأسمالية القريب كما سقطت الاشتراكية من قبل. وبخصوص تداعيات انتصار ترامب، حذر فوكوياما من مواقف الرئيس الأمريكي الجديد على منظومة الأمن الدولي، موضحاً أنه قومي حين يتعلق الأمر بالسياسة الاقتصادية وكذلك فيما يتعلق بالنظام السياسي العالمي، مشيراً إلى أنه صرح بوضوح أنه سيسعى لإعادة التفاوض على الاتفاقيات التجارية الحالية مثل منظمة التجارة العالمية. واعتبر أن فترة رئاسة ترامب ستؤذن بانتهاء العهد الذي كانت فيه الولايات المتحدة تشكل رمزاً للديمقراطية نفسها في أعين الشعوب التي ترزح تحت حكم الأنظمة السلطوية في مختلف أرجاء العالم، ما لبث النفوذ الأمريكي يعتمد باستمرار على القوة الناعمة أكثر مما يعتمد على استعراض العضلات ونشر القوات كما حدث في غزو العراق. وفي اعتراف صريح بأن الديمقراطية تواجه مآزق داخلية عند أصحابها، خلص الأستاذ الجامعي الأمريكي، في مقاله، إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه الديمقراطية الليبرالية اليوم ينبع من الداخل في الغرب، في الولايات المتحدة الأمريكية وفي بريطانيا وفي أوروبا وفي عدد آخر من البلدان.

 

حزب التحرير – فلسطين / حينما يتعلق الأمر بأمور يتوجب على النظام الأردني فعلها تجاه كيان يهود المجرم، تجده يكتفي بالتصريح والتلميح أو الشجب والاستنكار دون أن يتعدى ذلك، أما عندما يتعلق الأمر بحماية حدود يهود والسهر على حفظ كيان الاحتلال، فتجد البواسل والنشامى الذين لا ينامون الليل سهراً من أجل هذه الغاية!! ودون أن ينتظر النظام الأردني جزاءً ولا شكوراً من يهود أو حتى ردا للجميل، وهو سلوك لا يتصور إلا حين الحديث عن أنظمة رضيت لأنفسها العمالة وفقدان المروءة أو الشهامة!! فقد ازدهت وزارة الأوقاف الأردنية في بيانها، الثلاثاء، قائلة أنّ أي قرار من طرف الاحتلال بشأن الأماكن المقدسة في القدس، بما في ذلك رفع الأذان في المسجد الأقصى، هو “باطل ولا يؤخذ به”. مكتفية بهذا التصريح المتناسب مع الدور الوظيفي للنظام. اللهم هيء للمسجد الأقصى خليفة يطهره من رجس يهود عما قريب.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / تناولت أسبوعية الراية في عددها الأخير، افتتاح بريطانيا قاعدة عسكرية بحرية في البحرين الشهر المقبل، وأبرزت ما أفاد به موقع “ميدل إيست مونيتور” من دفع البحرين (75% من كلفة البناء الإجمالية) للقاعدة التي ستستخدمها بريطانيا لإطلاق العمليات، وكمركز للتخطيط، فأكدت الراية أن هؤلاء الرويبضات العملاء حكام المسلمين عرباً وعجماً، قد استمرأوا الذل والعبودية والاستخذاء، للغرب الكافر المستعمر، لدرجة أن السماء لو أمطرت حرية لوجدناهم يحملون المظلات. وأضافت الراية أنهم لم يدعوا من كرامتهم وآدميتهم شيئاً إلا وفرطوا فيها لأسيادهم سعياً لنوال رضاهم، حتى أقدموا على أراضي المسلمين وأجوائهم وموانئهم، وعلى مواردهم ومقدراتهم وثرواتهم، فمنحوها للمستعمرين على طبق من ذهب وبلا ثمن، لا، بل كانت دماء شعوبهم وأشلاء أطفالهم وأقواتهم ثمنا لها، ﴿أَلاَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾.

 

حزب التحرير / تحت عنوان “فوز ترامب وخسارة كلينتون وهزيمة دعاة حقوق المرأة!” وفي مقالة كتبتها غادة محمد حمدي، ونشرتها، الاثنين، إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، أكدت الكاتبة أن هزيمة، هيلاري كلينتون، في الانتخابات الأمريكية، كانت كافية لكشف أكذوبة الغرب الكافر برعاية الحقوق المتعلقة بحريات المرأة الشخصية والاقتصادية والعقدية وحرية الرأي، وأبرزت الكاتبة المفارقة! فقد فرضت أمريكا على البلاد الإسلامية القبول بالقوانين الوضعية الخاصة بالمرأة من خلال تطبيق الحكام الرويبضات لدساتير علمانية، استنساخاً لواقعها المظلم على بلاد المسلمين، وجعلت هدفها المرأة المسلمة، ولا نغفل هنا عن ذكر عشرات الآلاف من النساء اللاتي يعشن في بلاد الغرب؛ أمريكا وأوروبا، واللاتي يعتنقن الإسلام سنوياً هرباً من حياة الباطل، إعلان رفضهن لأنظمة الرأسمالية العلمانية التي ظلمتهن. نعم! لا يحق للعالم بعد اليوم الحديث عن حقوق المرأة أو عن حقوق الإنسان من وجهة نظر الغرب، فالمفارقات والازدواجيات التي يعيشها الغرب مؤشر قوي لانهيار المبدأ الرأسمالي الذي بات وشيكاً. فالقوة الحقيقية للمرأة وللرجل تكمن في اعتناقهما أنظمة الإسلام في ظل دولة قوية تحكم بما أنزل الله، وستحفظ الخلافة الإسلامية الراشدة على منهاج النبوة القادمة قريبا بإذن الله تعالى حقوق البشرية كما فعلت من قبل، وستشهد الأيام القادمة سقوط الرأسمالية واضمحلال حياة الظلم والكفر وصعود الإسلام وظهور حياة العدل والإيمان.

 

حزب التحرير – فلسطين / بعنجهية وفرعونية مقيتة تحدث، دونالد ترامب، أمام منظمة “الإيباك” قبيل انتخابه رئيساً لأمريكا، داعياً لوقف كراهية  أطفال المسلمين ليهود. كلام واضح وصريح يقصده ترامب، ويوضح لمن بقي على عينيه غشاوة مدى وقاحة أمريكا وتدخلها في تغيير مناهج التعليم في بلاد المسلمين وفي فلسطين على وجه الخصوص، وكيف ينفقون الأموال ويجيّرون السياسات ليجعلوا نمط عيشهم والتبعية لهم وموالاة يهود غاية لدى أبنائنا. كلام وسياسات يجب على الأمة أن ترفضها وترفض عبث السلطة والأنظمة العربية بمناهج التعليم وبعقول أبنائنا ولترفع الصوت بأن قائدنا وقدوتنا ليس الأمريكان أو الأوروبيون بل محمد صلى الله عليه وسلم، ولتذهبوا أنتم ومناهجكم المسمومة وزعماؤكم “سقط المتاع” إلى الجحيم، واعلموا بأنه حتماً سيخرج منا أو من أصلابنا صنو الفاروق وصلاح الدين وسنحرر فلسطين وكل بلاد المسلمين المحتلة، وإن غداً لناظره قريب.

 

رويترز – القدس / أعلنت حكومة يهود في فلسطين المحتلة، الثلاثاء، تعيينها سفيراً جديداً في تركيا، في أحدث خطوة نحو تطبيع العلاقات الديبلوماسية بين حليفي واشنطن، وقالت خارجية يهود أن نائب سفيرها في لندن، إيتان نئيه، عُيّن سفيراً في أنقرة. ومن المتوقع أن يعلن النظام التركي عن تعيين سفيره لدى كيان يهود الغاصب قريباً. بينما كشف وزير الطاقة في كيان يهود، يوفال شطاينيتس، أن مسؤولين من وزارته بدأوا محادثات مباشرة مع نظرائهم في أنقرة لبحث بناء خط أنابيب تحت البحر يربط الغاز الفلسطيني المسروق لإمداد تركيا. ونقلت صحيفة “جلوبس” الاقتصادية عن، شطاينيتس، قوله أن هناك اتصالات تجري مع المسؤولين المصريين لتصدير الغاز إلى مصر. ويأتي هذا بعد أن زار وزير كيان يهود تركيا في الشهر الماضي لحضور مؤتمر الطاقة العالمي الذي عقد في إسطنبول، برعاية الرئيس التركي أردوغان.

 

حزب التحرير – فلسطين / نظمت كتلة الوعي في جامعتي الخليل وبوليتكنك فلسطين، وقفة حول تغيير مناهج التعليم في فلسطين، وتضمنت الوقفة إلقاء كلمة ربطت فيها كتلة الوعي بين الهجمة الشرسة على مناهج التعليم وبين الغرب وعلى رأسه أمريكا، موضحة بأن تغيير المناهج المدرسية كان بطلب منهم بحجة أن المناهج القديمة تزرع العنف والحقد وتضر بدولة يهود وأمنها. وقد ذكَرت الكلمة بعض الأمثلة على تغييرات المناهج، مثل المساواة بين الإسلام، وأديان الكفر والتثليث، وحذف آيات وأحاديث، وتغييب واضح لقادة عظماء. وأكّدت الكلمة على أن أبناء الأمة الإسلامية بحاجة إلى مناهج تعليم تكون قائمة على أساس الإسلام، ليتعلموا حب الله ورسوله وحب الجهاد في سبيله ويغرس فيهم الشوق لرضوان الله وجنته والخوف من عذابه، ويعلمهم من علوم الدنيا ما يمكنهم أن يكونوا في مقدمة الأمم. كما تضمنت الوقفة رفع لافتات أكدت من خلالها على أن تغيير المناهج كان بإملاءات من الغرب المستعمر، وأنه يعمل على ترسيخ العلمانية وإبعاد أبنائنا عن العقيدة الإسلامية.

 

حزب التحرير / قام وفد شعبي يتقدمه لجنة الاتصالات المركزية في حزب التحرير – ولاية الأردن، بالتوجه إلى وزارة التربية والتعليم للقاء نائب رئيس الوزراء وزير التربية الدكتور محمد الذنيبات، بهدف التأكيد على رفض ما جرى من تعديل على المناهج التعليمية، وحث الوزارة على عدم الرضوخ والإذعان لإملاءات الغرب وأعداء الأمة الذين يستهدفون العقيدة الإسلامية وما انبثق عنها من قيم، إلا أن وزير التربية والتعليم غادر الوزارة متوجها لمجلس النواب بحسب وزارة التربية، وقد تم اللقاء مع أمين عام وزارة التربية، حيث أكد الوفد الذي يمثل شرائح مختلفة من المجتمع على أن ما جرى من تعديلات أزالت القلة القليلة من قيمنا الموجودة في المناهج التعليمية السابقة. وإن ما جرى هو ضمن هجمة غربية شرسة حاقدة على ديننا وعقيدتنا بحجة محاربة الإرهاب، ولم تقتصر الهجمة على المناهج في الأردن فقط بل شملت العديد من بلاد المسلمين منها فلسطين وتونس، وإن عزتنا كانت دوماً قائمة على هذه العقيدة وإن الأمة لن تسمح لأحد بأن يعبث بعقيدتها تحت أي ذريعة وتحت أي ظرف، وإن إزالة آيات من القرآن من منهاج اللغة العربية إنما هو فصل للطاقة العربية عن الطاقة الإسلامية وإنه لولا القرآن الكريم لاندثرت اللغة العربية ولكن الإسلام هو من حفظها بحفظ الله للقرآن الكريم. وأن العملية التعليمية لا تنتج شباب يفهمون الإسلام وإن سياسة التعليم يجب أن تعاد على أساس الإسلام. وفي سياقٍ متصل، وجه حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، كتاباً إلى الهيئات التربوية والتعليمية، طالبهم فيه بأخذ دورهم في التصدي للمناهج الجديدة التي اعتبرها الحزب طمساً لمفاهيم الإسلام لدى أبنائنا الطلبة وسلخاً لهم عن أمتهم.  ووجه الحزب كتابه إلى مدراء مديريات التربية والتعليم والأساتذة المشرفين ومدراء المدارس والأساتذة وأعضاء الهيئة التدريسية الفلسطينية، وقد بدأ بتوزيع هذا الكتاب على الفئات المستهدفة والشرائح المؤثرة في كافة مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، ونشره على موقع مكتبه الإعلامي على الإنترنت. واعتبر الحزب أن تغيير مناهج التعليم في فلسطين وبقية بلاد المسلمين يتم بإملاءات خارجية واستدل على ذلك بعدد من التصريحات الصادرة عن زعماء الغرب الداعية بصراحة لذلك، معتبراً أن الكفار يريدون تغيير مناهجنا لإعادة صياغة عقول أبنائنا، حتى يكونوا علمانيين يفصلون الدين عن الحياة، وذلك من أجل القضاء على الإسلام وتحييده من ساحة الصراع بين الأمم والمبادئ، ومن أجل أن يبقى المسلمون خاضعين للكفار مسلوبي الإرادة منهوبي الثروات. واعتبر الحزب أن الفلسفة الحقيقية التي يجب أن يقوم عليها المنهاج هي بناء شخصيات أبنائنا وبناتنا على أساس الإسلام، لنصنع منهم شخصيات إسلامية فاهمة لدينها مبصرة لقضيتها، جادة في حمل رسالتها، يتقدمون في صنوف العلوم والمعرفة رفعاً لشأن دينهم وأمتهم، هذه هي السياسة التي يجب أن تقوم عليها المناهج وهي تحميل أبنائنا رسالة الأمة، ورسالتنا إلى الناس كافة هي الإسلام. ودعا الحزب المعلمين والمدراء والإداريين على اختلاف مواقعهم، إلى رفع الصوت في وجه الجهات المسؤولة عن هذا العبث بمناهج التعليم والإنكار عليهم، هذا وضمّن الحزب في كتابه مواد من كتاب مقدمة الدستور المعدّ لدولة الخلافة الراشدة القادمة، وأشار إلى كتابه “أسس التعليم المنهجي في دولة الخلافة” الذي أعدّه الحزب لتنظيم وإدارة التعليم في دولة الخلافة.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / تستخدم الهند كل الوسائل المتاحة لها لتحويل انتباه العالم عن سلوكها الوحشي، بما في ذلك توجيه الاتهامات لباكستان بالوقوف وراء الاضطرابات في كشمير، في الوقت الذي يدّعي فيه نظام رحيل/ نواز بأنه رد على العدوان بطريقة تليق مع إخماد صوت البنادق الهندية. بهذا استهلت أسبوعية الراية كلمة عددها، الصادرة الأربعاء، تحت عنوان “العداء الهندي عبر خط المراقبة الحدودي بسبب رد نظام رحيل/ نواز الضعيف”، بين فيها كاتب الافتتاحية شاهزاد شيخ، أن الواقع يؤكد أن نظام رحيل/ نواز لا يرد على العدوان الهندي بما يستحقه، لأن أسياده في واشنطن لم يسمحوا له بذلك، وبالفعل فقد أوعزت الولايات المتحدة لنظام رحيل/ نواز “بضبط النفس” وتبديد المخاوف الهندية بشأن “الإرهاب” عبر الحدود. وأكد الكاتب، لم يشهد المسلمون أي رد يليق بالعدوان الهندي على الرغم من امتلاك باكستان لقوات عسكرية ضخمة وجنود شجعان يمكنهم تحطيم مواقع الجيش الهندي التي قتلت المسلمين؛ وبدلاً من ذلك يشهد المسلمون فقط ردود فعل بائسة بعد طرد الدبلوماسيين الباكستانيين من قبل الهند. واعتبر الكاتب أكانت باكستان تحكم بالديمقراطية المدنية أم بالديكتاتورية العسكرية، فإن الأنظمة الباكستانية الحالية لن تردّ أبداً على العدوان الهندي باللغة التي تفهمها الهند. وخلصت افتتاحية الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير إلى أن الخليفة الراشد القادم قريباً بإذن الله، هو من سيرد العدوان الهندي، في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستقطع العلاقات مع الهند وتغلق بعثاتها الدبلوماسية، وستتم تعبئة قواتنا المسلحة لتحرير كشمير المحتلة والمسلمين من الاحتلال الهندي مصداقاً لقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَٱقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُم وَأَخْرِجُوهُمْ مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾.

 

الأناضول / استشهد 28 مسلماً روهينغياً، جراء غارات نفذها الجيش الميانماري على قرى إقليم أراكان الذي يشهد مجازر متواصلة منذ سنوات. وذكرت وسائل إعلام رسمية ميانمارية، أن الغارات جاءت بعد مقتل عسكريين اثنين و6 مهاجمين في كمين نصب على دورية عسكرية في الإقليم، السبت الماضي. بدورها، ذكرت قناة “بي بي سي”، أن الحكومة الميانمارية أقرت استهداف مروحياتها العسكرية لقرى المسلمين في أراكان. من جهة أخرى، أفاد ناشطون، أن الحكومة الميانمارية تعمل على تهجير المسلمين من أراكان بشكل ممنهج. إلى ذلك، كشف تقرير نشرته منظمة “هيومن رايتس ووتش”، أن الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية بين 22 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، و10 نوفمبر/ تشرين ثاني الحالي، تظهر حرق 430 منزلاً في الإقليم. يذكر أن إقليم أراكان المسلم يتعرض منذ سنوات لحملات إبادة جماعية من قبل الحكومة الكافرة في حين تتعامى وسائل الإعلام عما يجري لأن القتلى هم من المسلمين.

 

 

20161118-friday-hasaad-alosboo3.pdf