Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 19112016م

 

نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

19\11\2016م

 

 

 

العناوين:

 

  • * طائرات الصليب تقتل البشر وتدمر الحجر… المجزرة مستمرة… والعار يسربل من خذل الإسلام بحلب.
  • * أدوات الحل الأمريكي لإخماد ثورة الشام في بروكسل… الائتلاف وهيئة الرياض ومحامي النظام النصيري.
  • * الحكومة القرغيزية المسعورة على دعوة الخلافة وحملتها تعتقل اثني عشر عضواً من حزب التحرير.

 

التفاصيل:

 

وكالات – حلب / ارتكبت المقاتلات الحربية الروسية مجزرة مروعة بريف حلب الشمالي بعد استهداف منازل المدنيين ببلدة ياقد العدس بريف حلب الشمالي بعدد من الصواريخ الارتجاجية، ما تسبب بسقوط ثلاثين شهيداً والعشرات من الجرحى بينهم نساء وأطفال، ومن المرشح أن يرتفع عدد الضحايا بسبب اندلاع حرائق ضمن المنازل المهدمة دون تمكن الدفاع المدني من إنقاذ العالقين تحت الأنقاض. كما تعرضت كلية الآداب في بلدة دارة عزة بالريف الغربي، لقصف مباشر من الطيران الحربي الروسي، ما أدى إلى تدميرها وخروجها عن الخدمة بشكل نهائي. وخرج مركز الدفاع المدني في حي باب النيرب بحلب عن الخدمة، بعد تعرضه لقصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، مساء الجمعة، ما أدى إلى تدمير معدات المركز وتهديم جزء من بنائه.  كما استهدف الطيران الروسي المجرم محطة الكهرباء في حلب القديمة بالصواريخ الفراغية وعشرات القذائف ما أدى إلى خروجها عن الخدمة هي أيضاً. وخرج مستشفى “عمر بن عبد العزيز” في حي المعادي بحلب المحاصرة عن الخدمة بتدميره عبر القصف الجوي ووقوع إصابات في كادره الطبي والمرضى بين شهيد وجريح، وهو المستشفى الرابع الذي يخرج عن الخدمة خلال يومين بعد مشافي الحكيم والزرزور والبيان. وأصدرت مديرية الصحة بحلب بياناً، مساء الجمعة، أعلنت فيه خروج كافة مشافي حلب المحاصرة عن الخدمة نتيجة القصف الممنهج والمستمر لهذه المشافي من قبل النظام والطيران الروسي. يأتي ذلك في ظل هجمة وحشية يشنها النظام وحليفه الروسي منذ ثلاثة أيام بهدف تدمير كل شكل للحياة في المدينة المحاصرة، وإجبار أكثر من 300 ألف مدني على مغادرتها. من جهة أخرى، دارت اشتباكات متقطعة بين كتائب الثوار ومرتزقة أسد من مستوطنتي نبل والزهراء الموالين على أطراف بلدة الطامورة، في محاولة للتقدم نحو بلدة بيانون بريف حلب الشمالي. فيما استهدف مقاتلو غرفة فتح حلب براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة مواقع قوات النظام في الزهراء والطامورة، موقعين إصابات مباشرة بصفوفها.

 

حزب التحرير – فلسطين / جددت مروحيات الإجرام النصيري قصف مدينة حلب ببراميل تحوي مادة غاز الكلور السام، الجمعة، مستهدفة للمرة الثالثة حي مساكن هنانو. بينما قالت الأمم المتحدة أنها ستمدد التحقق والتحقيق باستخدام نظام أسد للسلاح الكيماوي لسنة أخرى. ويبدو أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ستظل تحقق حتى يتم قتل عشرات الآلاف من أهل سوريا قبل أن تتبين الفاعل. علاوة على الحصار الخانق ومنع الغذاء والدواء وحليب الأطفال عن أحياء حلب المحاصرة. لم يرتو الصليب الروسي الحاقد وشركائه من أحفاد ابن العلقمي الجدد بكل أنواع السلاح الذي حرقوا به البشر والحجر بل قصفوا المدنيين بالغازات السامة ودمروا ما تبقى من مشاف ومراكز طبية بغية ثنيهم عن ثباتهم وصمودهم. أكثر من ثمانين شهيداً حصيلة الجمعة في قصف حلب والمجزرة لا زالت مستمرة، مشاهد مروعة وأخرى مفزعة وثالثة تفطر القلوب وتخلع الصدور، بأي ذنب يقتل أهل حلب؟ ما جرمهم وماذا فعلوا؟ (وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ) لم يكن ذنبهم إلا أنهم رفضوا التبعية وأصروا أن تكون ثورتهم إسلامية وأن تثمر خلافة على منهاج النبوة وأرادوا بذلك أن يقتدوا بخير البرية صلى الله عليه وسلم. أمثل هؤلاء يا جيوش المسلمين يتركوا يلاقون القتل والتدمير والتشريد؟! ألستم بالموحدين؟! ألم يبق في قلوبكم مثقال ذرة من إيمان؟! ألا تباً لأسلحتكم وتباً لطائراتكم إن كانت لقتل وقصف المسلمين وبرداً وسلاماً على الكافرين المعتدين؟! أفيقوا من سبات قد طال أفيقوا فما يجري في حلب وصمة عار في جبينكم وبرهان على تخاذلكم وشاهد عليكم يوم الدين يوم لا يغني حاكم عن محكوم ولا قائد عن جندي. (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ).

 

الجزيرة / وصف مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، يان إيغلاند، الوضع في شرق حلب بأنه “مأساوي جداً”. غير أن مستشار التواطؤ الأممي على قتل أهل الشام، أكد أن هناك خطة جاهزة لذلك، مضيفاً أن الأمم المتحدة لم تحصل بعد على موافقة موسكو والنظام، وأن فرق الإغاثة ما زالت “تنتظر الضوء الأخضر والموافقة” لتنطلق إلى حلب. وبدواع إنسانية زائفة، ألقى باللوم على إجراءات النظام الإدارية، لتمرير استدراجه للفصائل المقاتلة والتي وصفها بأنها غالباً ما تحجم عن المساعدة.

 

متابعات / في وقت سجل، عصر الجمعة، استشهاد الشرعي في جبهة فتح الشام، أبو الأفغان المصري، وأبو صهيب اللبناني، في غارة جوية للتحالف الصليبي الدولي بقيادة واشنطن قرب سرمدا شمال إدلب باستهداف سيارته، بحث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع نظيره ومقاوله الروسي في سوريا، سيرغي لافروف، آفاق التسوية، والوضع في شرق مدينة حلب. وغداة دعوة رياض حجاب، الخميس، ومن قطر، إلى تكثيف التحرك الدولي واستئناف النشاط الدبلوماسي حول الوضع السوري، التقت ممثلة الأمن والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، الجمعة، بممثلين عن أطراف معادلة الحل السياسي الأمريكي لإخماد ثورة الشام، من الائتلاف العلماني صنيعة واشنطن وهيئة تصفية الثورة عبر المفاوضات، وهيئة التنسيق الديمقراطي القادمة من عباءة النظام النصيري في مقر الاتحاد بالعاصمة البلجيكية بروكسل. وقال الائتلاف في بيان، نشره على موقع تويتر، أن رئيسه، أنس العبدة، قدم، خلال لقائه بموغريني، شرحاً حول التطورات في سوريا، دون ذكر أي تفاصيل. فيما التقى بها يحيى القضماني، نائباً عن رياض حجاب، ووفد مرافق؛ حسب ما أوردت هيئة مفاوضات العار على حسابها الرسمي في موقع تويتر، دون التطرق لما جاء في اللقاء. كذلك، بحثت موغريني مع وفد من هيئة التنسيق برئاسة محامي النظام، حسن عبد العظيم، آخر التطورات، وتبادلوا الآراء حول الحل السياسي، وفق ما نشرت الهيئة على صفحتها الرسمية في فيسبوك. أما في نسخة الخطاب الداخلي المعد للاستهلاك المحلي، فقد عبّر عضو الائتلاف، أسامة تلجو، عما أسماه استغرابه من صمت المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، مكتشفاً أن مواقفه غير حيادية. وقال تلجو عقب اجتماع للهيئة السياسية في الائتلاف، أن أعضاءها بحثوا التطورات الميدانية، وخيارات تشكيل جيش وطني. وختم تلجو حديثه بالتأكيد على موقف الائتلاف الذي يعتبر صدى للقرارات الأمريكية بمطالبة الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه حماية المدنيين، وتطبيق القانون الدولي الإنساني في سوريا.

 

حزب التحرير – فلسطين / نقل موقع “تاس” خبر قيام لجنة الأمن القومي في قرغيزستان بالاشتراك مع وزارة الداخلية بتنفيذ عملية اعتقال 12 عضواً من نشطاء حزب التحرير، مضيفاً بأنّ المجموعة كانت تنشط في العاصمة بشكيك وفي إقليم تشاي، وقال بأنّه تم إنهاء نشاط المجموعة الذي وُصف بغير القانوني، وتقليص الأجهزة الأمنية أنشطة المنابر الإعلامية للتنظيمات “المتطرفة”، وأنها منعت مواد أدبية تم إرسالها من قبل مراكز أجنبية “لمتطرفين” لنشرها بين مواطني قرغيزستان عبر قنوات سرية من شبكات الإنترنت. وأكّد الموقع بأنّ المنابر الإعلامية كانت تُستخدم لنشر مواد تُحرّض على الإطاحة بما أسماه النظام الدستوري في قرغيزستان وإقامة، دولة الخلافة. وأفاد الموقع ضبط كميات كبيرة لمواد متطرفة من أماكن سكن المعتقلين، مثل وسائط تخزين إلكترونية ومعدات مكتبية بما في ذلك أجهزة كمبيوتر وكمبيوترات لوحية. وأشار الموقع إلى أن نشاطات حزب التحرير في قرغيزستان وبعض الدول المجاورة محظورة رسمياً، وإلى اعتبار مناصري الحزب محظورين تماماً، مثل الحظر المفروض على هدفهم المتمثل في الإطاحة بالدول العلمانية في المنطقة وإقامة كيان لدولة خلافة إسلامية جديدة. يذكر أن الحكومة القرغيزية العميلة تحاول بقوة، إيقاف المد والسيل الجارف لدعوة الخلافة وحملتها، متخذة من منهج ستالين بسحق المخالفين، منهجا لها. في المقابل فان دعاة الخلافة يتخذون من منهج الأنبياء والرسل وبأنّ النصر من عند الله والتوكل عليه منهجاً لهم. لذلك فإنّ كل محاولات الأنظمة المستبدة والستالينية في محاربة الدعاة إلى الله لن تنجح وستفشل بإذن الله، تماماً كما فشل الطغاة من قبلهم، فرعون وعاد وثمود وغيرهم. (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ).

 

حزب التحرير – سوريا / على خلفية مقتل وفرار المئات من مسلمي الروهينغا من حملة عسكرية وحشية يقوم بها جيش ميانمار المجرم، أكد حزب التحرير أن القوات العسكرية المجرمة في ميانمار تستغل رواية وهمية قذرة تتعلق بمكافحة المتشددين لتكثيف حملة القتل الجماعي والتطهير العرقي الوحشية ضد مسلمي الروهينغا. وقال بيان صحفي، السبت، بقلم د. نسرين نواز، مديرة القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، أن إخواننا وأخواتنا من مسلمي الروهينغا يقفون الآن على حافة إبادة جماعية محتملة ومع ذلك فإن، الديمقراطية التي تدير ميانمار، والأمم المتحدة التي لا تحرك ساكناً، والحكومات الغربية الرأسمالية، قرروا جميعاً الصمت وتجاهل هذه المجازر والمذابح. وبالنسبة لهم، فإن حياة النساء والأطفال المسلمين الأبرياء أمر لا يستحق المخاطرة من أجله بمصالحهم السياسية والاقتصادية الأنانية. وهو يدل على أن النظام الديمقراطي لا يمكن الوثوق به والاعتماد عليه لحماية حياة المظلومين. وفي الوقت نفسه، فإن الأنظمة المتخاذلة في العالم الإسلامي تفضل مشاهدة المسلمين وهم يذبحون ويموتون في البحر بدلاً من أن توفر لهم الملاذ الآمن وتحرك جيوشها للدفاع عنهم، وذلك بسبب أنظمتهم القومية العفنة. وتساءل البيان مَنْ سيقوم بحماية مسلمي ميانمار المحرومين من الجنسية؟ في ظل النظام العالمي الرأسمالي المجرم. وفي الإجابة، أكد البيان أن الدولة الوحيدة التي ترى أن لدماء المسلمين حرمة عظيمة كما بينها الإسلام! هي دولة الخلافة على منهاج النبوة القادمة قريباً إن شاء الله، فهي وحدها التي ستنقذ المظلومين في جميع أنحاء العالم؛ مسلمين وغير مسلمين.

 

 

20161119-Saturday-akhbaar-syria1.pdf