Take a fresh look at your lifestyle.

على من تمارس التضليل يا أوباما الخبيث؟!

 

على من تمارس التضليل يا أوباما الخبيث؟!

 

 

 

الخبر:

 

وكالات، “أوباما: الأسد اختار أن يدمر بلاده على أن يترك الكرسي”.

 

التعليق:

 

أيها الرئيس مفضوح الخبث أوباما: على من تمارس التضليل وشعوب الأرض أدركت دوركم القذر الخبيث فيما يجري في الشام من قتل وتدمير ووعت عليه؛ مما أفقدكم القدرة على التضليل السياسي وسيفقدكم بإذن الله القدرة على الهروب من المسؤولية الكاملة عن كل ما حدث ويحدث في الشام من قتل وتدمير وتشريد ومد الطاغية بشار بأسباب البقاء وستحاسبون عليه طال الزمن أو قصر، فلم يعد ينطلي على الرأي العام العالمي تضليلكم السياسي وكذبكم، ولم يعد يخفى على أحد دوركم القذر الخبيث في سوريا بل والعالم.

 

حكومات العالم كلها تعلم يقينا أنكم من يدافع عن وجود بشار ونظامه ويحميه من السقوط، وأنكم من أعطى الضوء الأخضر للمجرم بشار للقضاء على الثورة ومعاقبة الحواضن الشعبية للثوار، وأنتم من أذن لإيران وحزبها في لبنان بالدخول إلى الشام لحماية بشار ونظامه من الانهيار ومحاربة الثوار وقتل الناس على الهوية والمذهب، وأنتم من استخدم روسيا المجرمة كي تقوم نيابة عنكم بما تقوم به من قتل وتشريد وتهجير لأهل الشام ومن تدمير وتفريغ لمدنها،… فعلى من تمارس التضليل السياسي أيها الرئيس الخبيث؟ أتمارسه على شعوب ودول العالم التي عرفت حقيقة دوركم في الشام؟ أم تمارسه على الدول الاستعمارية الأخرى الطامعة في النفوذ في سوريا وتحاول كسر طوقكم الحديدي الذي أحكم الشام به حماية لنفوذكم؟ أم تمارس تضليلك السياسي على شعبك السائر بسرعة نحو التوهان والضياع والانحدار؟ وهو من اختار لرئاسته من هو متميز عنك بعلانية انحدار أخلاقه وسوئها وأقل منك حنكة وأكثر منك عنجهية وأوضح منك حقدا على الإسلام والمسلمين، لتتعاظم مشاعر العداء والكراهية لأمريكا بإذن الله، أم تمارسه على الأمة الإسلامية المتيقنة بأن حكومة بلادك هي سبب كل المصائب التي حلت بها وأنك وحكومة بلادك وراء كل الذبح والقتل والتدمير والتهجير الذي تقوم به كل من روسيا المجرمة وشيطانكم الأصغر إيران وحزبها في لبنان؟ أتمارس التضليل على أمة رفعت مبكرا شعار (ألم تشبع أمريكا من دمائنا)؟ أتظن أن الفشل المستمر لمشاريعكم ومخططاتكم في الشام سيتوقف؟ لا لن يتوقف هذا الفشل بإذن الله وسيبزغ نور دولة الخلافة على منهاج النبوة، عما قريب رغم أنوفكم في الشام أو في غيرها، فلطالما تلبدت الغيوم في مكان ونزلت أمطارا وغيثاً في مكان آخر.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

ممدوح أبو سوا قطيشات

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن

 

 

2016_11_23_TLK_1_OK.pdf