نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 22112016م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
22\11\2016م
العناوين:
- * شهداء وجرحى وحالات اختناق في حلب المحاصرة بقصف ببراميل تحوي غاز الكلور المستورد من الأردن.
- * أردوغان الغارق في التبعية لأعداء الإسلام يصر على تمتين علاقته مع روسيا الصليبية.
- * على خطى من سبقها… حكومة النظام التونسي ترفع العصا وتأكل الجزرة.
- * حزب التحرير يدعو المسلمين لرفض العلمانية وإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
التفاصيل:
وكالات / استشهد تسعة مدنيين وجرح أكثر من عشرة آخرين، منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، جراء إلقاء الطيران المروحي التابع لقوات النظام برميلين متفجرين على حي المعادي بمدينة حلب المحاصرة. واستهدف المروحي الأبنية السكنية في الحي، ما أدى لوقوع العديد من الإصابات وصفت جراح بعضهم بالخطيرة، وتم نقلهم للنقاط الطبية القريبة، فضلاً عن دمار كبير لحق الممتلكات. إلى ذلك، ألقت مروحيات النظام أيضاً براميل متفجرة على حي المواصلات بحلب الشرقية، أدى إلى اندلاع حريق ضخم في أحد المباني، كما استهدفت مقاتلات النظام الحربية بغارة جوية حي الصاخور، ما أدى إلى دمار في الحي دون ورود أنباء عن إصابات. وكانت مروحيات الغدر النصيري ألقت، الأحد، براميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام على حي الصاخور بحلب ما أدى لاستشهاد ستة مدنيين، واستهدفت البراميل الأبنية السكنية في الحي، ما أدى إلى وقوع العديد من حالات الاختناق، ومقتل أم وأطفالها الأربعة. وفي نفس السياق، انتشر على مواقع التواصل، الاثنين، صور لاسم شركة أردنية مكتوب على صاروخ أسقطته طائرات نظام أسد المجرم على أحد أحياء حلب المُحَاصَرة. ونشر المعهد السوري للعدالة صورة لما قال أنها بقايا ذخائر تحمل مواد سامة، ألقتها طائرات نظام الإجرام على أحياء طريق الباب والصاخور في مدينة حلب وتحمل شعار “BCC” مع اسم شركة “الباحة” المتخصصة بغاز الكلور والصودا، ومقرها الأردن. وأضاف الموقع السوري، أن القصف تسبب في سقوط عشرات الشهداء في صفوف المدنيين بينهم 6 أشخاص من عائلة واحدة في حي الصاخور بحلب المحاصرة. ومن جهته، نفى رئيس مجلس إدارة شركة “الباحة” لإنتاج الصودا، مفيد القعود، بيع الشركة أي مادة لنظام أسد، ومنها مادة الكلور السام، وأوضح أن جميع صادرات الشركة يتم الموافقة عليها من قِبل الجهات الأردنية المختصة، وشدد القعود على أن شركته لا تتعامل مع نظام أسد، وأنها تبيع منتجها في سوريا لمنظمة اليونيسف والصليب الأحمر فقط.
سمارت / شن التحالف الصليبي الدولي الذي تقوده رأس الكفر أمريكا غارات على قرى ريف الرقة، مما أدى لاستشهاد تسعة مدنيين، بينهم أطفال ونساء، الاثنين، بقصف على قرية الصالحية بريف الرقة الشمالي، كما استشهد وجُرح عدد من المدنيين، الأحد، جراء غارات مماثلة على قرى العبارة، الكالطة، شنينة، وحزيمة في الريف نفسه. من جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان، الاثنين، شن طائرات التحالف الدولي 13 غارة على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وثماني غارات في العراق. وجاء في البيان، الذي نشرته الوزارة على موقعها الرسمي، أن طائرات التحالف شنت ست غارات على مواقع التنظيم قرب مدينة عين عيسى شمالي الرقة، ما أدى لتدمير موقعين قتاليين ومخزن أسلحة حسب زعمها. وأسفرت ثلاث غارات قرب مدينة الرقة عن تدمير 13 آلية وتضرر طريق إمداد، فيما دمرت ثلاث غارات أخرى قرب مدينة دير الزور ست شاحنات نقل نفط وأربع فوهات لآبار نفطية، كذلك، شنت طائرات التحالف ثماني غارات على مواقع التنظيم في الحويجة والموصل وبيجي وتلعفر في العراق.
سبوتنيك / قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الاثنين، أن تمتين العلاقات مع روسيا مهم للغاية من أجل المساهمة في محاربة الإرهاب، مشدداً على أن تركيا تنتظر من حلف الناتو دعما أكبر في حربه ضد التنظيمات الإرهابية؛ على حد زعمه. وقال أردوغان في كلمته أمام الجمعية البرلمانية لحلف الأطلسي بمدينة إسطنبول، “تطبيع علاقاتنا مع روسيا سيكون له أثر إيجابي على مكافحة الإرهاب”، وأضاف أن “الناتو لم يكن يوماً مجرد منظمة دفاعية لمواجهة التهديدات المشتركة وإنما هو منتدى أمني يجمع الدول التي تحترم القيم الديمقراطية”. وشدد الرئيس التركي على أن تركيا تحتاج إلى دعم أقوى لمواجهة الإرهاب قائلاً: “ما تنتظره تركيا منكم هو دعم كفاحها ضد المنظمات الإرهابية التي تستهدف أمننا المشترك ونثق بدعمكم لكفاحنا ضد جميع المنظمات الإرهابية”. يصر أردوغان الغارق في التبعية للغرب الكافر على أن يكون ملكياً أكثر من الملك، فالغرب أخذ على عاتقه محاربة الإسلام دون كلل أو ملل ولكن أن يأتي هذا الأمر من أحد حكام المسلمين فهذا والله إسفاف وتبعية لم يسبقه إليها حكام الغرب أنفسهم، فدول أوروبا التي يخاطبها قلقة من التمدد الروسي الذي أعطته واشنطن لموسكو عقب تسليمها ملف القضاء على ثورة الشام، وحذرة في التعامل مع هذا الأمر وهو يطالبها بالتدخل ودعمه وهو يهوي في علاقته مع روسيا إلى درك لم تصل له دول أوروبا. ولكن إذا عرف السبب بطل العجب، فتركيا يتحدث حكامها بلسان سيدهم الأمريكي الذي يحاول التضييق على الأوربيين ومنعهم من تخريب مشاريعه في المنطقة لما لهم من أتباع وعملاء في بلاد المسلمين. إن حكام المسلمين الغارقين في التبعية للغرب أصبحنا نرى منهم عدم استحياءٍ خالص من المجاهرة بما هم فيه من معصية لله ولرسوله.
بلدي نيوز / رفعاً للحرج الذي وضعها فيه أسيادها، أدانت مملكة آل سعود، الاثنين، الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب السوري في محافظة حلب وريفها من القصف الوحشي والعمل الإجرامي، لا سيما على المستشفيات والمدارس. جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء التي ترأسها ملك آل سعود، سلمان بن عبد العزيز، في قصر اليمامة بمدينة الرياض. وأوضح وزير الثقافة والإعلام عادل الطريفي، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، أن مجلس الوزراء أدان ما يتعرض له الشعب السوري في حلب وريفها من القصف الوحشي والعمل الإجرامي، لا سيما على المستشفيات والمدارس، ما أسفر عن تدميرها وخروجها عن الخدمة، وحرمان المدنيين من المساعدات الإغاثية وارتفاع مأساتهم. حكام مملكة آل سعود مشاركون في المذبحة التي يتعرض لها الشعب السوري ولهم اليد الطولى في تمويل حملات الصليبيين الروس لقتل أهل الشام والقضاء على ثورتهم وهم من فرقوا المجاهدين في الشام بمالهم السياسي القذر خدمة لمصالح أسيادهم في البيت الأبيض، ومنعوا الثوار من التوحد لإسقاط العميل أسد فهذا دورهم وما زالوا يعملون دون كلل على إجهاض الثورة عن طريق عملائهم وأتباعهم، ولكن أمرهم قد فضح وانكشف ولله الحمد فأهل الشام ارتقى وعيهم ولن يستطيع حكام آل سعود إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، فإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة قد اقترب موعدها وهي من ستتولى كشفهم ومحاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق الأمة الإسلامية.
حزب التحرير – فلسطين / دعا محافظ الخليل عدداً من رجالات العشائر القريبين منه، تحت عنوان “المؤتمر العشائري الرابع”، مع من وصفهم “رجال الدين وقضاة ونخب وطنية سياسية واعتبارية وممثلين عن كافة مكونات المجتمع المحلي”، وصدر عن المؤتمر ما وُصف “وثيقة شرف وطنية جامعة”، ونص خبر المحافظة على أن من أهدافها مساندة لسلطة الأمن والقانون ودعم الأجهزة الأمنية، ومن ثم جاءت بنودها الأولى لتمجيد السلطة وساستها، من مثل “التأكيد على الالتفاف الكامل حول الشرعية الفلسطينية ممثلة بالسيد الرئيس محمود عباس”، ومنها تقدير “رئيس الوزراء وزير الداخلية”، و “جهود محافظ محافظة الخليل”، وأن “مرجعيتهم هي مؤسسات الدولة الفلسطينية”، مع “مطالبة الأجهزة الأمنية بالضرب بيد من حديد وبلا هوادة بالعابثين لأي فلتان أمني”. إن رجالات العشائر الأحرار الذين يستلهمون أنفاس أجدادهم الذين امتزجت أجسادهم بتراب هذه الأرض المباركة، لا يمكن أن يكونوا مطية لساسة يسترزقون بقضية فلسطين، ومن أعد الوثيقة أعدها وفق هوى السلطة لا وفق توجهات رجالات العشائر المعروفة برفض الذين نذروا أنفسهم لفرض سلطة خدماتية أمنية تحت عنوان الدولة، ولا يمكن أن يباركوا قمع الأجهزة الأمنية لأهل فلسطين وحمايتها لأمن هذا الاحتلال اليهودي المجرم. ولذلك فإن البنود الأولى التي اُستفتحت بها هذه “الوثيقة” هي سجل عار لا وثيقة شرف، ولا يمكن أن تعبر عن العشائر ذات الجذور الغائرة في التاريخ والجغرافية، بل هي صيغت وأعلنت زوراً وبهتاناً باسمهم. أما ما يتواثق عليه رجالات العشائر من “إلغاء فورة الدم” والحفاظ على السلم الأهلي، فهو لا يعالج بمرسوم رئاسي، بل بتعاهد العشائر فيما بينها على التزام شرع الله في نزاعاتها، حتى يأذن الله بتحكيم شرع الله تحت خلافة راشدة على منهاج النبوة، لا تحت سلطة أمنية قمعية. إن السلطة التي تحاول أن تستقوى ببعض رجالات العشائر هزيلة زائلة، ومن يتعلق بمن يتهاوى سيهوي معه، طال الزمان أو قصر، والعاقبة للمتقين. (وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67) رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا).
جريدة التحرير – تونس / تحت عنوان “حكومة النظام التونسي ترفع العصا وتأكل الجزرة”، قالت افتتاحية العدد الأخير من جريدة التحرير، يبدو أن ما يسمى بحكومة الوحدة الوطنية ستتفوق على سابقاتها، ولقد أثبت رئيسها يوسف الشاهد، أنها بالفعل حكومة وحدة وقادرة على أن تجمع ما عجز الأوائل عن جمعه، في بشرى جديدة أعلنها بكل ثقة “خياراتنا مرة” بعد أن تسلح بالشجاعة التي تساعده على ذبحنا ثم سلخنا قبل أن يلقي بنا في المحرقة لأن الاحتراق الذي حثنا الشاهد على الصبر على آلامه نتعرض له منذ انتصاب دولة الحداثة، ودوره هو ومن عينه يقتصر فقط على توفير أكثر ما يمكن من الوقود لتشتد النار اشتعالاً ويقوى لهيبها. والبداية كانت بمشروع قانون المالية لسنة 2017، المسبوق بمجلة الاستثمار الجديدة، في انتظار انعقاد المؤتمر الدولي للاستثمار، والذي هو عبارة على مزاد علني لبيع ما تبقى من البلاد أو بالأحرى إحراقنا إلى حد ملامسة النار عظامنا، وكله يهون ما دام ذلك سيضيء الطريق. وهنا لم يجانب يوسف الشاهد الصواب فالطريق ستصبح أكثر وضوحاً وخالية أكثر من ذي قبل من العوائق والعراقيل. أجل لقد مهدوا الطريقة وذللوها لصندوق النقد الدولي بواسطة ما سموه إصلاحات أو ما سماها يوسف الشاهد بالخيارات كأنه يملك زمام أمره وخانته الشجاعة أن يقول إملاءات فرضها عليهم صندوق النقد الدولي ولا قبل لهم بردها ورفضها، وأنها هي المحرقة التي كلما نضجت جلودنا ألقونا فيها من جديد. فالمسألة مكفولة بالقانون والسادة النواب، وبما أنهم نواب الشعب، فالشعب هو من رضي بأن يسلب منه كل شيء بما فيه لقمة عيشه. وخلاصة القول: كل ما فعلته الحكومة هو رفع العصا في وجوهنا وتوعدنا بالسلخ والسحل، وعجزت على مجرد وعدنا بالجزرة أن نحن رضينا برديء ما طبخت لنا. لقد فقدوا كل هوامش المناورة ولم يعد بإمكانهم اتباع سياسة كمونا بها لعقود وهي سياسة العصا والجزرة، وقد عانينا منها الويلات، فما بالكم بسياسة العصا إن رفضتم والعصا إن رضيتم.
حزب التحرير / حُكمت بنغلادش منذ تأسيسها بالعلمانية، ومع ازدياد النشاط السياسي الإسلامي بوتيرة سريعة، وصار الحكم بالإسلام “الخلافة على منهاج النبوة” مطلباً شعبياً؛ ما أقلق القوى الصليبية الاستعمارية وعلى رأسهم أمريكا وحلفاؤها وعملاؤهم الفاسدون في العالم الإسلامي، فشرعوا بالعمل على منع الإسلام من الوصول إلى الحكم بالتخطيط والتآمر. بهذا استهل حزب التحرير – ولاية بنغلاديش بياناً صحفياً تحت عنوان “ما هو الأساس الذي يجب أن تقوم عليه الدولة في بنغلادش: العلمانية وما يُسمى بروح التحرير أم الإسلام؟”، وأضاف البيان عندما وقع هجوم جولشان وجد النظام فيه فرصة كبيرة لإعطاء حربهم ضد الإسلام زخماً جديداً، من خلال: تعاظم أعمالهم في تشويه سمعة الإسلام والعمل السياسي الإسلامي لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، وترويع المسلمين في البلاد على نحو غير مسبوق، والترويج بقوة لفكرة العلمانية من أجل زيادة ترسيخها في المجتمع. وأوضح البيان أن العلمانية عقيدة الغرب الكافر، وأبرز ما فيها الرأسمالية، وتدعو هذه الفكرة للفصل بين الدين وشؤون الدولة والحياة، أي فصل الدين عن الحكم والاقتصاد والقضاء والتعليم والشؤون الخارجية. وخلص البيان إلى دعوة المسلمين أن ترفضوا العلمانية الكافرة كأساس لدولتكم، ولا تقبلوا أن تُحكموا بها، وندعوكم للإطاحة بالنظام الحالي وإقامة الدولة التي تقوم على أساس الإسلام، دولة الخلافة على منهاج النبوة، التي تسوسكم بأحكام الله سبحانه وتعالى في كل أموركم، ففي ذلك عز الدنيا ونعيم الآخرة. ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾.