نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 22112016م
نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
22\11\2016م
العناوين:
- * كتائب المجاهدين تستعيد نقاطها في حلب والغوطة وتردي العشرات من عصابات أسد.
- * غربان أسد وبوتين تستمر في مجازرها… وعصابات يهود تقتل شاباً فلسطينياً.
- * الروهينغا يقتلون في بورما وحكام بنغلاديش يكذبون.
التفاصيل:
وكالات – حلب / شن طيران الحقد الروسي والأسدي غارات جوية استهدفت أحياء مدينة حلب بعدة غارات بالصواريخ والبراميل المتفجرة، أدت لوقوع العديد من الإصابات في صفوف المدنيين بينهم حالات خطيرة. وفي الريف الحلبي، تستمر ذات الطائرات بقصف المدن والبلدات بكافة أنواع الأسلحة والتي أدت لسقوط عشرات الجرحى في صفوف المدنيين، في حين استهدف الثوار معاقل أسد في بلدتي نبل والزهراء بصواريخ الكاتيوشا محققين إصابات جيدة. في المقابل، استعادت كتائب المجاهدين في مدينة حلب النقاط التي خسرتها، مساء الاثنين، في حي الشيخ سعيد جنوب حلب، موقعة عشرات القتلى من عصابات أسد وميليشياتها المتعددة الجنسيات. وذكرت مصادر المجاهدين، الثلاثاء، أنه تمّ تحرير جميع النقاط في حي الشيخ سعيد بحلب بعد مقتلة كبيرة بالعشرات لعصابات أسد وميليشياته. وأضافت المصادر أن المجاهدين استطاعوا إعطاب دبابة تابعة لعصابات أسد على الجبهة. وكانت الأخيرة تقدمت، مساء أمس، في حي الشيخ سعيد جنوباً، وسيطرت على عدة نقاط في المنطقة، إضافة لمحاولات عديدة للتقدم على محور الشيخ نجار. ودمرت كتائب المجاهدين الاثنين، عربة “BMP” خلال المعارك العنيفة التي دارت على محور الشيخ نجار، أثناء محاولة عصابات أسد السيطرة على بعض النقاط في الحي. وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن ضابطاً في عصابات الحرس الثوري قتل خلال معارك في سوريا، وأوضحت أن الضابط المجرم الذي يحمل اسم، قاسم زادة، قتل خلال مواجهات مع كتائب المجاهدين قرب مدينة حلب شمال سوريا. وبهذا يرتفع عدد قتلى العسكريين الإيرانيين في سوريا إلى 320 عسكرياً منذ أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي. وبحسب تقديرات، فإن إيران فقدت نحو 1300 عسكري في سوريا منذ اندلاع الثورة ضد نظام أسد النصيري في 2011. وكذلك فقد حزب إيران اللبناني، مؤخراً، العديد من عناصره خلال قتاله إلى جانب عصابات أسد ضد كتائب المجاهدين في حلب وفي جبهات أخرى. وشهد أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحده مقتل 31 مرتزقاً من حزب إيران في سوريا، بينهم شخصيات قيادية. وفي وقت سابق، قال اللواء، يحيى رحيم صفوي، مستشار المرشد الإيراني للشؤون العسكرية، أن آلافاً من أفراد حزب إيران اللبناني سقطوا في سوريا، وأن عدد قتلاه يفوق قتلى الإيرانيين هناك.
أورينت / أكدت مصادر محلية أن فصائل الثوار تمكنوا من إحباط هجوم عسكري عنيف على جبهات الغوطة الشرقية، ما أسفر عن مقتل 15 عنصراً من عصابات أسد بلغم أرضي وإعطاب دبابتين، وذلك في حملة مستمرة منذ 160 يوماً تحاولُ من خلالها عصابات أسد وميليشياتها المحلية والمستوردة اقتحام الغوطة من جبهاتها الشرقية. وأوضحت المصادر أن محاولات الاقتحام جاءت من أربعة محاورَ هي: جبهة ميدعاني، وجبهة البحارية، وجبهة الريحان، وأوتستراد دمشق – حمص الدولي، حيث بدأ الهجوم المكثف مع ساعات الصباح الأولى بتمهيد مدفعيّ وصاروخيّ على أوتستراد دمشق – حمص الدولي، تلاه هجوم على نقاط البحارية بدبابتين كان العطب بانتظار إحداهما. وأشارت المصادر إلى أن عدة نقاط على جبهة البحارية سقطت في البداية بأيدي العصابات، إلا أنّ هجوماً معاكساً جاء بعد كمينٍ أردى 15 قتيلاً من العصابات المهاجمة بلغم أرضي، حيث اضطرت للتراجع والانسحاب من بعض النقاط، ويُعدّ الهجوم هو الأعتى والأشرس، وعادت القوة المقتحمة بدبابتين معطوبتين وما يزيد على 20 قتيلاً على جبهة الميدعاني وعدد من الجرحى، مشيرة إلى أن العمل ما زال جارياً لاستعادة بقية النقاط. بالمقابل، أكد ناشطون بأن عصابات أسد استخدمت أثناء الهجوم جميع الأسلحة المتاحة لها، مع قصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة على مناطق الاشتباك بالتزامن مع قصف المناطق المدنية داخل الغوطة الشرقية. وتم توثيق 11 غارة طيران، وسقوط 5 صواريخ من نوع فيل، و30 قذيفة صاروخية مصدرها الجبال المطلة على مدينة دوما، بالإضافة إلى عدد من قذائف الهاون، فيما أسفرت معارك صد الاقتحام على المحاور المتعددة عن سقوط شهيد وإصابة عدد من الجرحى في صفوف الثوار.
بلدي نيوز – إدلب / استشهد مدنيان اثنان، وأصيب آخرون بجروح، الثلاثاء، بقصف جوي استهدف ريف إدلب. فقد أفاد ناشطون أن مدنيين اثنين استشهدا، وأصيب آخرون، بقصف جوي مكثف استهدف مدينة بنش بريف إدلب الشمالي، وأشار ناشطون أن فرق الدفاع المدني عملت على انتشال الشهداء وإسعاف الجرحى إلى المشافي الميدانية. فيما أصيب مدنيون بجروح، بقصف جوي مكثف استهدف مدن وبلدات الشيخ مصطفى، ومعرة مصرين، والسكيك، والتمانعة، والهبيط.
قاسيون – حماة / استشهد سبعة مدنيين، صباح الاثنين، وجرح عدد آخر جراء غارات جوية لطيران الغدر الأسدي استهدف بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف طال البلدة من مواقع عصابات أسد في جبل زين العابدين. وأفاد ناشطون أن الغارة استهدفت بالصواريخ الفراغية الأحياء السكنية في البلدة، ما أدى إلى دمار كبير في الممتلكات، عدا عن وقوع الشهداء والجرحى الذين نقلوا إلى النقاط الطبية القريبة. إلى ذلك، شنت مقاتلات الغدر الأسدي والروسي غارات جوية مماثلة على مدينة كفرزيتا وقرية الزلاقيات بالريف الشمالي للمحافظة، دون ورود أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين. كما قصفت عصابات أسد بالمدفعية الثقيلة محور مدينة صوران بالريف الشمالي للمحافظة، دون ورود أنباء عن إصابات.
العربي الجديد – القدس المحتلة / استشهد شاب فلسطيني، قبيل ظهر الثلاثاء، برصاص قوات كيان يهود على حاجز قلنديا العسكري المقام شمال القدس المحتلة، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن. وقالت الصحّة الفلسطينية أنها بُلّغت رسمياً باستشهاد فلسطيني لم تعرف هويته، عقب إطلاق جنود الاحتلال النار عليه، عند حاجز قلنديا شمال القدس المحتلّة. في المقابل، أعلنت شرطة كيان يهود في بيان، عن استشهاد الشاب بعد تعرضه لإطلاق نار على حاجز قلنديا، عقب أنباء سابقة تحدثت عن إصابته بجروح ما بين متوسطة وخطيرة. ولا تزال ظروف وملابسات الحادث غير واضحة، حتى الآن، لكن شرطة الاحتلال أعلنت عن فتح تحقيق، مدعية أن الشهيد كان يعتزم التعرض لجنود وحراس الحاجز قبل أن تطلق النار عليه. وفي أعقاب الحادث، أغلق جنود الاحتلال الحاجز في كلا الاتجاهين، ومنعوا طواقم الإسعاف من الاقتراب منه، وبقي الشاب ملقى على الأرض.
مفكرة الإسلام / سقط العشرات من عناصر القوات الأمنية للنظام العراقي بين قتيل وجريح نتيجة هجوم بسيارات مفخخة استهدفت مواقعهم، فجر الثلاثاء، شرقي مدينة الموصل مركز محافظة نينوى. وانفجرت السيارات بالقرب من مواقع للقوات المهاجمة في قرية السلامية بناحية النمرود شرقي الموصل، تسببت في سقوط العشرات من القتلى والجرحى، فضلاً عن تدمير أربع آليات عسكرية. واتخذت القوات الحكومية إجراءات أمنية مشددة في محيط القرية المذكورة تحسباً من هجمات مماثلة، فيما قامت سيارات الإسعاف بنقل المصابين إلى المستشفى القريب لتلقي العلاج، وجثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي. وكانت محافظة نينوى قد شهدت أمس، سقوط طائرة أمريكية بدون طيار إثر استهدافها بصاروخ أطلقه تنظيم الدولة أثناء تحليقها بالقرب من مطار تلعفر غربي الموصل.
حزب التحرير / كثّف جيش ميانمار هجماته على المسلمين الروهينجا في ولاية راخين مؤخراً، وسط موجة من الرعب والحرق والاغتصاب لا يمكن تصورها عن طريق تسوية مساحات قروية بأكملها. بينما عزّزت شرطة الحدود البنغالية العلمانية الطوق على طول الحدود مع ميانمار لوقف نزوح الروهينجا المسلمين الفارين من الاضطهاد. من ناحيته، اعتبر بيان صحفي، أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش، أن الخائنة حسينة أثبتت مرة أخرى أن عملها على “وحدة الأمة وتحقيق القيم الإسلامية”، وما تشدقت به في قمم منظمة المؤتمر الإسلامي، ليس سوى أكذوبة لخداع المسلمين. وأهاب البيان بالضباط المخلصين في الجيش البنغالي! قائلاً: ندعوكم للإطاحة بهؤلاء الحكام الخونة الذين انشغلوا في حماية المصالح الاستعمارية من خلال بعثات الأمم المتحدة للسلام، والذين منعوكم من إعلان الجهاد لحماية إخوانكم وأخواتكم في الإسلام الذي يتعرضون للقتل الوحشي من قبل أعداء الله، ونحثكم على التحرك الآن وبسرعة لإزالة هذا النظام العلماني الكافر وإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.