Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 24112016م

 

 

نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

24\11\2016م

 

 

العناوين:

  • عملية أمنية كبيرة تودي بحاجزين للثوار في ريف إدلب… والجهة ما زالت مجهولة.
  • بعد أن شيبت أوباما… ثورة الشام تحبط ديمستورا وتدفعه للاستقالة.
  • طائرات أسد تردي عدداً من جنود أردوغان… فهل يحتفظ الأخير بحق الرد؟!.
  • أخوة في كل شيء حتى في الحرائق بين كيان يهود وكيان أسد.

التفاصيل:

 

قاسيون – حلب / كثفت المقاتلات الحربية والمروحية، الخميس، قصفها الجوي على أحياء مدينة حلب، وريفها بالإضافة إلى قصف مدفعي مكثف ومركّز، ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى. فقد استشهد أربعة مدنيين وجرح عدد آخر جراء غارة جوية شنتها طائرات الغدر الأسدي على حيي باب النيرب وطريق الباب شرق حلب، في وقت اتجهت فيه فرق الدفاع المدني لانتشال الناجين من تحت الأنقاض. كما استهدفت غارات جوية مماثلة حييّ الصاخور، ومساكن هنانو واقتصرت الأضرار على الماديات. كما استهدفت غارات جوية مماثلة مدينتي الأتارب وكفر حمرة بالريف الغربي للمحافظة، والأضرار كانت مادية. إلى ذلك، سقط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين جراء إلقاء طيران أسد المروحي براميل متفجرة على حي الميسر بحلب الشرقية، كما استهدفت البراميل الأبنية السكنية في أحياء الشعار والقاطرجي ومساكن هنانو، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على المنطقة ما أدى إلى دمار كبير في الممتلكات دون ورود أنباء عن إصابات.

 

الاتحاد برس / أدى قصف جوي شنته مقاتلات التحالف الصليبي الدولي، على إحدى المناطق الواقعة بريف الرقة الشمالي، لاستشهاد عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال. وتعرضت خيام النازحين الموجودة في مزرعة ميسلون التابعة لبلدة حزيمة بريف الرقة الشمالي، لقصف جوي شنته مقاتلات التحالف بعدة صواريخ، ما أسفر عن استشهاد 11 مدنياً بينهم نساء وأطفال، في مجزرة جديدة يرتكبها التحالف بحق المدنيين في المناطق التي يسيطر عليها داعش، والتي تصنفها الولايات المتحدة تحت بند الخطأ. يأتي ذلك بعد أيام من استشهاد تسعة أشخاص بينهم طفل وامرأتين وسقوط عشرات الجرحى، جراء قصف التحالف لقرى بعاص، وحزيمة، والعبارة بريف الرقة الشمالي. تزامن ذلك مع استمرار معركة “غضب الفرات”، التي أطلقتها القوات الكردية للسيطرة على مدينة الرقة أكبر معاقل التنظيم في سوريا.

 

بلدي نيوز – دير الزور / استشهد خمسة مدنيين، وأصيب آخرون بجروح، مساء الأربعاء، بقصف جوي للطيران الحربي على قرية مراط بريف دير الزور. حيث استهدف طيران حربي يعتقد أنه تابع للتحالف الصليبي الدولي، منزل ثابت الدرويش، من أهالي قرية مراط بريف دير الزور، ما أدى لاستشهاد 5 مدنيين، وجرح عشرات آخرين، حيث تعاني هذه المناطق من انعدام المشافي والخدمات الطبية. تجدر الإشارة إلى أن التحالف الدولي كثّف من قصفه لمناطق سيطرة تنظيم الدولة في الأشهر الأخيرة، وارتكب عدداً من المجازر بريف دير الزور، فضلاً عن تدمير جسور محافظة دير الزور بشكل كامل، في إطار خطته لمحاصرة التنظيم وقطع طرق إمداده.

 

الدرر الشامية / تعرضت حواجز تابعة للثوار بريف معرة النعمان بإدلب، الخميس، لعملية أمنية كبيرة من جهة ما زالت مجهولة، نفذت عملية اغتيال بحق تسعة عناصر من جبهة فتح الشام وفيلق الشام على أطراف بلدة معرشورين. وأفاد ناشطون أن ستة عناصر من فيلق الشام استشهدوا في هجوم على حاجز الزعلانة بالقرب من مدينة معرة النعمان، في حين استشهد 3 عناصر من جبهة فتح الشام في هجوم متزامن على حاجز مفرق تلمنس بريف إدلب الجنوبي، مؤكدين أن غالب من قُتل تلقى رصاصات بالرأس مما يدل على أن الهجوم كان من مسافة قريبة جدًّاً. وفي سياق متصل قضى أحد أعضاء المكتب الدعوي في جبهة فتح الشام، أبو غازي، بعد تعرُّضه لإطلاق نار في مدينة إدلب، وتمكن الفاعل من الفرار بسرعة، ليرتفع عدد ضحايا الهجمات إلى 10 في كافة أنحاء المحافظة. وتشهد محافظة إدلب بشكل متكرر أعمال اغتيال عن طريق العبوات الناسفة، وإطلاق النار وانفجار السيارات المفخخة دون معرفة الجهات الحقيقية التي تقف وراء هذه العمليات.

 

الدرر الشامية / خسرت عصابات أسد، يوم الأربعاء، خلال معاركها مع كتائب المجاهدين في مناطق متفرقة من سوريا 82 عنصراً، بينهم ضابط برتبة عميد بالإضافة إلى عدد من الضباط برتب متدنية. وكان يوم الأربعاء شهد معارك عنيفة في منطقتَيْ جبل الأكراد والتركمان بريف اللاذقية، وفي محور الميدعاني بريف دمشق، وفي جبهات معان وتل بزام بمحافظة حماة، واشتباكات بالأسلحة الثقيلة في منطقة الشيخ نجار بحلب. واعترفت شبكات إخبارية موالية لأسد بفشل العملية العسكرية التي أطلقتها عصابات أسد في ريف اللاذقية بهدف التقدم على محاور عين عيسى وجبل التفاحية، كما اعترفت بمقتل 46 عنصراً، وأسر عنصر آخر، كما قُتل 12 عنصراً، بينهم ضابط برتبة عميد، نورس زاهر، وأربع ضباط برتبة ملازم، خلال هجوم بالأسلحة الثقيلة شنته كتائب المجاهدين على عصابات أسد في محاور معان وتل بزام وصوران بريف حماة. ومن جانبها، استعادت فصائل الغوطة كافة النقاط التي تقدمت إليها عصابات أسد بالقرب من بلدات ميدعاني والبحارية، مؤكدين مقتل 8 عناصر على الأقل على محور ميدعاني، كما قُتل 15 عنصرًا على الأقل في هجوم بالأسلحة الثقيلة لفصائل مدينة حلب على مواقع عصابات أسد في منطقة الشيخ نجار القديمة. يذكر أن النظام النصيري أعلن على لسان المتحدث باسم وزارة دفاعه أول أمس عن فتح باب التطوع ضِمن الفيلق الخامس، في مساعٍ جديدة لتعويض نقص العنصر البشري الحادّ.

 

عنب بلدي / طلب المبعوث الأمريكي بزي أممي إلى سوريا، ستيفان ديمستورا، من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إعفاءه من منصبه لأسباب قال أنها شخصية. ونقلت وكالة “فرانس برس” عن دبلوماسيين في الأمم المتحدة، الخميس، أن ديمستورا طلب من بان كي مون إعفاءه من منصبه، قبل انتهاء الولاية الحالية للأمين العام، لكن الأخير أحال المسألة إلى الأمين العام الجديد أنطونيو غوتيريس، والمسألة لم تحسم بعد. ونقلت الوكالة عن مصادرها أن ديمستورا بات “مصاباً بإحباط” حيال إمكان تحقيق أي تقدم في المسار السياسي في المدى المنظور في سوريا، وأنه “يتعرض إلى ضغوط مستمرة وصلت حد إعلان موقف علني من روسيا، طعناً في صدقيته كمبعوث محايد”. وأوضحت مصادر “فرانس برس” أن طلب ديمستورا جاء قبل زيارته دمشق، التي فشل خلالها بالحصول على أي تجاوب من نظام أسد، حيال مقترحه المتعلق بأحياء حلب الشرقية. يأتي هذا في ظل صمود أسطوري لأهالي حلب وثوارها ما أدى إلى فشل كل المخططات الأمريكية التي يروج لها ديمستورا بغية تركيع المدينة وإفراغها من أهلها وتقديمها للنظام المجرم المدعوم من أمريكا وحلفائها الروس والإيرانيين ومن لف لفهم.

 

أورينت / نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر تركية أن اجتماعات برعاية تركية ستعقد، الخميس، في مدينة أنقرة، ويشارك فيها ممثلون لفصائل الثوار ومسؤولون روس، في حين رفضت المصادر التوضيح ما إذا كانت الاجتماعات ستكون مباشرة، أم بالواسطة. وبحسب الصحيفة أكدت المصادر أن هذه الاجتماعات ستكون حاسمة لجهة تحديد مسار التطورات المقبلة، ومصير المبادرة التي تقول المصادر التركية أنها “أفكار” يتم التداول بها. وأضافت الصحيفة أن مباحثات لا تزال تجري بين الأتراك والفصائل من أجل الخروج بنتائج إيجابية فيما يتعلق بوضع حلب، وذلك بعدما شعرت الفصائل بوجود محاولات روسية للمراوغة وكسب الوقت فيما يخص تعهداتها بإجبار النظام على القبول بإدارة ذاتية للمناطق المحاصرة. وتعيش مدينة حلب المحاصرة أقسى الأوقات، وذلك بعد الحصار الخانق الذي تعرضت له قبل أكثر من 3 أشهر، حيث فقد الغذاء والدواء، وخرجت جميع المشافي عن الخدمة جراء القصف اليومي والمركّز.

 

وكالات / أعلنت وزارة الدفاع التركية، الخميس، عن مقتل ثلاثة جنود وجرح سبعة آخرين، في غارة لطائرات الغدر الأسدي شرقي مدينة حلب. وأضاف الجيش التركي في بيان له أن ضربة جوية يعتقد أن طائرات أسد نفذتها، أدت إلى مقتل ثلاثة جنود أتراك وإصابة 7 آخرين أحدهم في حالة خطيرة. وأوضح الجيش التركي أن الهجوم وقع نحو الساعة 3:30 صباحاً خلال الحملة التي تنفذها فصائل “درع الفرات” بدعم من تركيا في شمال سوريا. يأتي ذلك بعد شهر من شن طائرات أسد الحربية غارة جوية استهدفت موقعاً لفصائل “درع الفرات” في قرية تل المضيق، قرب مدينة الباب، الأمر الذي أدى وقتها إلى مقتل 3 مقاتلين من الفصائل. يشار إلى أن نظام أسد هدد مؤخراً تركيا بالتصدي لقواتها المتواجدة على الأراضي السورية بجميع الوسائل باعتبارها “قوة احتلال” تهدد “السيادة الوطنية”، وذلك بعيد تهديد مماثل بإسقاط الطائرات الحربية التركية إذا خرقت الأجواء السورية، رداً على استهداف الطيران التركي مواقع تنظيم (PYD) الكردي قرب مدينة مارع. من جهته، تبنى تنظيم الدولة العملية عبر وكالة “أعماق” التابعة له، إذ أكد أن أحد عناصره استهدف تجمّعاً للجيش التركي بعربة مفخّخة في قرية وقاح، شمال غربي مدينة الباب، ما أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم. كما ذكرت وكالة الأنباء “دوغان”، التركية المعارضة، أن الهجوم نفذه تنظيم الدولة، بحسب ما نقلت عنها “فرانس برس”. وفي سياق آخر، قتل شخصان وأصيب ستة عشر آخرين، صباح الخميس، إثر انفجار هزَّ موقعاً قريباً من مقر الحاكم الإقليمي في مدينة أضنة جنوبي تركيا، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول” عن والي المدينة، محمود دميرطاش. وقال الوالي أن التفجير الذي ضرب مرآب سيارات في مقر الولاية وقع الساعة الثامنة وخمس دقائق صباحاً، مشيراً إلى وجود توقعات بأن التفجير نفذته امرأة، موضحاً أنه تم نقل الجرحى إلى المشافي القريبة في المنطقة ليتم علاجهم. وكانت مصادر أمنية تركية قالت في وقت سابق أن الانفجار، أسفر عن احتراق عدد من السيارات وتعرض مقر الولاية لبعض الأضرار.

 

سمارت / اندلعت حرائق جديدة، الخميس، في ريف اللاذقية، فيما أخمدت حرائق ريف منطقة القرداحة التي استمرت ليومين متتاليين، وفق ما نقل ناشطون. ففي استمرار لسلسلة حرائق تشهدها أرياف المنطقة منذ خمسة أيام، نقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن حرائق جديدة اندلعت، صباح اليوم، في أحراش قرية دباش شمالي ريف القرداحة، وأن النيران تتحرك باتجاه الحارة الغربية وقرية عين جندل شرقاً، ولفت الناشطون أن الحريق الجديد بعيد كلياً عن الحرائق السابقة. وكانت حرائق جديدة، تجاوز عددها ثلاثين حريقاً، اندلعت مساء الأربعاء، وتم رصد أكبرها في منطقة وادي البرقة ببانياس، وفق ما نقل “فوج إطفاء جبلة” التابع للنظام، النصيري على صفحته في موقع “فيسبوك”. ويتهم الكثير من الأهالي ميليشيات الدفاع النصيري وأشخاص مرتبطين معهم، بافتعال الحرائق بهدف تحويل الغابات إلى فحم وحطب تباع للمدنيين للتدفئة في فصل الشتاء في ظل شح مادة المازوت المخصصة للتدفئة، فيما تظهر الحرائق الحالية امتداداً أوسع عن السنوات السابقة. وفي سياق منفصل، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن حرائق مشابهة اندلعت في أنحاء متفرقة من المناطق التي يحتلها كيان يهود، ونسبت إلى رئيس وزراء الكيان قوله أن هناك دلائل على وجود حرائق متعمدة. وذكرت المصادر أن حكومة الكيان الغاصب طلبت مساعدة دولية من أجل السيطرة على الوضع، حيث أرسلت روسيا طائرة إطفاء كبيرة إلى كيان يهود للمساعدة في إخماد الحرائق التي اندلعت في أنحاء متفرقة بعد أن عجزت فرق الإطفاء التابعة لكيان يهود عن إخماد الحرائق التي التهمت آلاف الدونمات ودمرت عشرات المنازل كليا. ووفقا لوسائل إعلام عبرية، فإن طواقم الإطفاء تتعامل مع 13 حريقا اندلعت في عدة مناطق بينها القدس ونهاريا ومعلوت والجليل، إلى جانب مناطق مفتوحة داخل الكيان؛ ولم يعرف سبب اندلاع تلك الحرائق. وقد اضطر الدفاع المدني إلى إجلاء آلاف من اليهود عن بلدات وأحياء بأكملها، وساهم نقص الأمطار وجفاف الهواء وهبوب رياح شرقية قوية في انتشار الحرائق.

 

20161124-thursday-akhbaar-syria3.pdf