حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 25112016م
حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
25\11\2016م
العناوين:
- * بعد أن شيبت أوباما… ثورة الشام تحبط ديمستورا وتدفعه للاستقالة.
- * بعد أن شبع من دماء أهل مصر… السيسي يرسل بلطجيته لمساعدة أسد في تركيع ثورة الشام.
- * أمريكا الأفّاكة المجرمة تقتل المسلمين في سوريا، وتمشي في جنازاتهم.
- * مجازر في قصف صليبي على تلعفر… والراية تكشف صراع المصالح في معركة الموصل.
- * فوز ترامب ومدى تغير السياسة الأمريكية… جواب سؤال لأمير حزب التحرير.
التفاصيل:
عنب بلدي / طلب المبعوث الأمريكي بزي أممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إعفاءه من منصبه لأسباب قال أنها شخصية. ونقلت وكالة “فرانس برس” عن دبلوماسيين في الأمم المتحدة، الخميس، أن ديمستورا طلب من بان كي مون إعفاءه من منصبه، قبل انتهاء الولاية الحالية للأمين العام، لكن الأخير أحال المسألة إلى الأمين العام الجديد أنطونيو غوتيريس، والمسألة لم تحسم بعد. ونقلت الوكالة عن مصادرها أن ديمستورا بات “مصاباً بإحباط” حيال إمكان تحقيق أي تقدم في المسار السياسي في المدى المنظور في سوريا، وأنه “يتعرض إلى ضغوط مستمرة وصلت حد إعلان موقف علني من روسيا، طعناً في صدقيته كمبعوث محايد”. وأوضحت مصادر “فرانس برس” أن طلب ديمستورا جاء قبل زيارته دمشق، التي فشل خلالها بالحصول على أي تجاوب من نظام أسد، حيال مقترحه المتعلق بأحياء حلب الشرقية. يأتي هذا في ظل صمود أسطوري لأهالي حلب وثوارها ما أدى الى فشل كل المخططات الأمريكية التي يروج لها ديمستورا بغية تركيع المدينة وإفراغها من أهلها وتقديمها للنظام المجرم المدعوم من أمريكا وحلفائها الروس والإيرانيين ومن لف لفهم.
سمارت / اندلعت حرائق جديدة، الخميس، في ريف اللاذقية، فيما أخمدت حرائق ريف منطقة القرداحة التي استمرت ليومين متتاليين، وفق ما نقل ناشطون. ففي استمرار لسلسلة حرائق تشهدها أرياف المنطقة منذ خمسة أيام، نقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن حرائق جديدة اندلعت، صباح اليوم، في أحراش قرية دباش شمالي ريف القرداحة، وأن النيران تتحرك باتجاه الحارة الغربية وقرية عين جندل شرقاً، ولفت الناشطون أن الحريق الجديد بعيد كلياً عن الحرائق السابقة. وكانت حرائق جديدة، تجاوز عددها ثلاثين حريقاً، اندلعت مساء الأربعاء، وتم رصد أكبرها في منطقة وادي البرقة ببانياس، وفق ما نقل “فوج إطفاء جبلة” التابع للنظام، النصيري على صفحته في موقع “فيسبوك”. ويتهم الكثير من الأهالي ميليشيات الدفاع النصيري وأشخاص مرتبطين معهم، بافتعال الحرائق بهدف تحويل الغابات إلى فحم وحطب تباع للمدنيين للتدفئة في فصل الشتاء في ظل شح مادة المازوت المخصصة للتدفئة، فيما تظهر الحرائق الحالية امتداداً أوسع عن السنوات السابقة. وفي سياق منفصل، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن حرائق مشابهة اندلعت في أنحاء متفرقة من المناطق التي يحتلها كيان يهود، ونسبت إلى رئيس وزراء الكيان قوله أن هناك دلائل على وجود حرائق متعمدة. وذكرت المصادر أن حكومة الكيان الغاصب طلبت مساعدة دولية من أجل السيطرة على الوضع، حيث أرسلت روسيا طائرة إطفاء كبيرة إلى كيان يهود للمساعدة في إخماد الحرائق التي اندلعت في أنحاء متفرقة بعد أن عجزت فرق الإطفاء التابعة لكيان يهود عن إخماد الحرائق التي التهمت آلاف الدونمات ودمرت عشرات المنازل كليا. ووفقا لوسائل إعلام عبرية، فإن طواقم الإطفاء تتعامل مع 13 حريقا اندلعت في عدة مناطق بينها القدس ونهاريا ومعلوت والجليل، إلى جانب مناطق مفتوحة داخل الكيان؛ ولم يعرف سبب اندلاع تلك الحرائق. وقد اضطر الدفاع المدني إلى إجلاء آلاف من اليهود عن بلدات وأحياء بأكملها، وساهم نقص الأمطار وجفاف الهواء وهبوب رياح شرقية قوية في انتشار الحرائق.
السفير / طالعتنا صحيفة “السفير” بخبر وصول قوات مصرية إلى قواعد عسكرية سوريا لدعم قوات نظام أسد المتهالك، وقالت الصحيفة، على صدر صفحتها الأولى، أن المصريين توقفوا عن مراقبة ما يجري في سوريا دون أن يتحركوا، وقرروا الذهاب أبعد من استطلاع ما يجري على جبهة الشام، إلى الانخراط تدريجياً، في سوريا. مؤكدةً بأن وحدةً مصرية تضم 18 طياراً تعمل في قاعدة حماة الجوية، ينتمون إلى تشكيل مروحيات بشكل خاص. وليس مؤكداً أن الطيارين المصريين قد بدأوا المشاركة أم لا في العمليات الجوية، لكن انضمامهم إلى عمليات قاعدة حماة، واختيار الطيارين من بين تشكيل الحوامات المصرية، يعكس قراراً مصرياً سورياً بتسريع دمج القوة المصرية. ولفتت الصحيفة إلى أن الوحدة المصرية وصلت بعد ثلاثة أسابيع من الزيارة التي قام بها إلى القاهرة في السابع عشر من تشرين الأول الماضي، اللواء علي المملوك رئيس مكتب الأمن الوطني، للقاء اللواء خالد فوزي نائب رئيس جهاز الأمن القومي المصري. وتذهب مصادر إلى توقع أن يكون الانخراط المصري أكثر من عملية رمزية، برغم معانيها السياسية والاستراتيجية، وأن تتعداها إلى إرسال قوات صاعقة مصرية للمشاركة على نطاق أوسع في دعم الجيش السوري. ويتقاطع وصول الوحدة المصرية إلى القاعدة الجوية السورية، مع إعراب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بوضوح عن دعم مصر للجيش السوري في ما يتجاوز كلاسيكيات الدعوة إلى مكافحة الإرهاب، ففي إطار حديث أدلى به أمس إلى الصحافي البرتغالي، باولو دانتينيو، كشف السيسي أن الأولوية الأولى لنا أن ندعم الجيش الوطني على سبيل المثال في ليبيا لفرض السيطرة على الأراضي الليبية والتعامل مع العناصر المتطرفة وإحداث الاستقرار المطلوب، والكلام نفسه في سوريا ندعم الجيش السوري. وعلق الناشط السياسي منذر عبد الله من لبنان على صفحته على الفيس بوك قائلاً: لم يشبع السيسي من دماء أهل مصر فيرسل بلطجيته إلى سوريا ليشاركوا بأبشع جريمة بحق أهل الإسلام في أيامنا.
شبكة شام الإخبارية / في دلالة واضحة على تآمرها ومشاركتها في الإجرام ضد أهل الشام عموماً وحلب خصوصاً وفي سرعة غير معتادة، تجاوبت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بسرعة قياسية مع طلب التحقيق في هجوم بالأسلحة السامة، ولكن ليس الذي يقوم به المجرم أسد لقتل أهل الشام، وإنما تلبية لادعاء المجرم الروسي، الذي قال أن الثوار شنوا هجوماً بتلك الأسلحة على عصابات أسد وميليشياته في حلب. المنظمة التي لم تستطع حتى الآن تحديد المتهم بمئات الحملات التي شنها ويشنها أسد وحلفاؤه بالأسلحة الكيمائية، قالت أنها تلقت أخيراً عرضاً من السلطات الروسية يقضي بتسليم عينات ومواد أخرى مرتبطة باستخدام مفترض لمواد كيميائية كأسلحة في حلب. وأضافت المنظمة في بيان لها أن هذه العينات والمواد الأخرى يمكن أن تكون مفيدة في المهمة الراهنة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية المتمثلة في مقارنة المعلومات. ولفتت إلى أنها اقترحت على الخارجية الروسية، بالنظر إلى المعارك المستمرة في حلب، أن تتسلم هذه العناصر في دمشق أو لاهاي، وتابعت أن المنظمة تنتظر حالياً الرد الروسي. وادعى المجرم الروسي بضوء أخضر أمريكي، أن خبراءه عثروا على ذخائر مدفعية لم تنفجر تعود إلى الثوار وتحوي مواد سامة. وفي الوقت الذي سارعت فيه المنظمة لتلبية طلب روسيا، كانت الأحياء المحاصرة في حلب تتعرض لحملة متواصلة باستخدام كافة الذخائر المفضلة دولياً، بما فيها المواد السامة، والتي لم ترع أي اهتمام من المنظمة أو أي جهة دولية.
بلدي نيوز / قال الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، في إجابته على سؤال عن الدور الذي لعبته أمريكا بكونها الموازن العالمي، وبأنه يقلص هذا الدور: “لا أعتقد أنه ينبغي علينا أن نكون بنّائي الأمم، لقد كنت أعتقد بأن الذهاب إلى العراق كان خطأ فادحاً، أعتقد أن الذهاب إلى العراق كان أحد الأخطاء الجسيمة في تاريخ بلادنا، وأعتقد أن الخروج منه تم بشكل خاطئ كلياً، حيث أن الكثير من الأشياء السيئة قد حدثت عقب ذلك، بما في ذلك تشكيل تنظيم الدولة”. وفي لقائه مع صحيفة “نيويورك تايمز”، الثلاثاء، وجرياً على عادة حكام أمريكا بالكذب في شأن سوريا قال: “علينا حل هذه المشكلة لأننا سنقوم بتدخلنا فقط بمجرد مواصلة القتال، إن لدي وجهة نظر مختلفة في سوريا، كما تعلمون فإن مهاجمة سوريا الآن تعني أننا سنهاجم روسيا وإيران، وما الذي سنحصل عليه في النهاية؟. وفي كشف لحقيقة موقفه من نظام أسد، أكد ترامب أظن بأن الأمر مخجل ومعيب، وإن ما يجب فعله بشكل مثالي، هو القيام بشيء مع النظام السوري، ورداً على سؤال رئيس تحرير صحيفة “نيويورك تايمز” بشأن سوريا، بأنك تملك فكرة قوية جداً حول ما يجب فعله مع الصراع السوري، هل يمكنك أن تصف لنا ذلك؟ أجاب ترامب: “علينا إنهاء هذا الجنون الذي يحدث في سوريا، أحد الأمور التي قيلت لي: هل يمكنني أن أقول هذا دون أن يسجل، أو أن كل شيء سيتم تسجيله؟ ولينتهي اللقاء عند هذا الكلام وليتم توقيف التسجيل”. طبعاً فإن ما سيقوله ترامب للصحفيين ولا يريدون أن يعرفه أحد أن على الولايات المتحدة حماية نظام أسد بشتى الوسائل حتى لو لزم الأمر أن تدخل الحرب بنفسها، ولكن هذا الأمر أصبح يعلمه جل المسلمين ولا حاجة لإخفاء ذلك؛ فالحقيقة واضحة كقرص الشمس في رابعة النهار، فأمريكا تسعى منذ بداية ثورة الشام للقضاء عليها بشتى الوسائل عن طريق أدواتها تارةً إيران وأشياعها وأتباعها وتارةً أخرى عن طريق تركيا والسعودية وأتباعهم. هذا هو الأمر الذي لم يتم تسجيله من حديث ترامب، ولكن الأمة صحت من غفوتها وقريباً سيرى ترامب والعالم بأم عينهم ما كانوا منه يحذرون.
جريدة الراية – حزب التحرير / قالت مستشارة الأمن القومي، سوزان رايس، أن بلادها تدين بأشد العبارات الهجمات المروعة ضد البنية التحتية الطبية وعمال الإغاثة الإنسانية في الأحياء الشرقية من مدينة حلب. وأشارت مستشارة الأمن القومي إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها يطالبون روسيا مجدداً بالتدخل لوقف التصعيد العسكري والسماح بمرور المساعدات الإنسانية للشعب السوري. ويأتي هذا البيان في ظل تصعيد غير مسبوق للقصف على الأحياء المحاصرة في حلب واستهداف الأحياء والمستشفيات، ما أدى لسقوط المئات من المدنيين بين قتيل وجريح في الأيام القليلة الماضية. إن إدانة أمريكا للجرائم التي ترتكبها روسيا والنظام السوري ضد أهل حلب خاصة وضد أهل سوريا عامة، إن هذه الإدانة كذب ومحض تضليل وخداع، حيث إن النظام في سوريا هو عميل لأمريكا منذ عهد المجرم حافظ أسد، وكل ما يرتكبه بشار من مجازر وجرائم ضد أهل سوريا هو بموافقة بل بإيعاز من أمريكا، فقد جاء في بعض جواب لأمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، سدد الله خطاه: بالنسبة إلى النظام في سوريا فهو عميل مخلص لأمريكا في عهدي بشار وأبيه، فهو يحفظ مصالح أمريكا ومصالح دولة يهود، وانسحاب حافظ من الجولان واستلام اليهود لها، ثم جعلها منطقة آمنة لليهود نحو أربعين سنة، ثم اشتراك ذلك النظام في حلف أمريكا خلال حرب الخليج الثانية في 1991م، ثم المحادثات والمؤامرات التي تديرها أمريكا في المنطقة ويكون النظام من أدواتها الخاضعات خضوعاً تاماً ومنضبطاً بالسياسة الأمريكية، كل ذلك يجعل عمليات الطيران السوري العدوانية على الناس هي ضمن السياسة الأمريكية فلا تقترب من الطائرات الأمريكية، بل تؤدي مهامها ضمن خط مرسوم، وما نُشر خلال العام الماضي عند بدء عمليات التحالف الأمريكي العسكرية في سوريا بأنَّ علماً بها أُعطي للنظام؛ كل ذلك يُغني عن مزيد بيان. كذلك فإن عدوان روسيا الغاشم على سوريا ومجازرها التي ترتكبها ضد أهل سوريا، فكل ذلك هو بالاتفاق مع أمريكا وبالتنسيق معها. وقد وضح ذلك أيضاً أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، حفظه الله، في جواب سؤال بتاريخ 2015/10/11، حيث قال: فأمريكا تُظهر نفسها مع الثوار وصعب عليها قتالهم علناً، وهم قد ألحقوا ضرراً بالنظام، ولم ينضج البديل الأمريكي بعد، فكانت تلك اللعبة النارية القذرة بأن تقوم روسيا بالمهمة، فقد وافقت روسيا على لعب هذا الدور الشرير القذر في سوريا خدمة لأمريكا! إن غارات الطيران الروسي من الجو والبحر وحتى من البر بقواعدهم ومستشاريهم هي بتنسيق مع أمريكا، ﴿قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾.
إسطنبول – الأناضول / في لعب على نفس الحبل الذي يستخدمه الغرب كشماعة وذريعة لقتل المسلمين قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الاثنين، أن تركيا مثل السد الذي يحول بين المنظمات الإرهابية من جهة، والعالم وعلى رأسه أوروبا من جهة أخرى. جاءت تصريحات أردوغان، خلال الجلسة الختامية للاجتماع الـ 62 للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، المنعقد في مدينة إسطنبول التركية. وأضاف الرئيس التركي، أنه “إذا انهار هذا السد فإن هذه المنظمات ستغرق العالم بالدماء”. وأكد الرئيس التركي في كلمته أن “العالم يواجه اختبارات وتهديدات جديدة، في مقدمتها الإرهاب والتغير المناخي” ودعا المنظمات الدولية إلى “إعادة النظر في عملها، في الفترة الحالية التي تشهد عولمة المخاطر، وتغيرات في موازين القوى”. وشدد الرئيس التركي على “الحاجة المتزايدة لتطوير الحوار والتعاون في هذه الفترة، التي تشهد زيادة أهمية مفهوم الأمن الشامل”. وختم أردوغان أنه “يجب عدم النسيان أن الناتو لم يكن يوماً مجرد منظمة دفاعية تأسست لمواجهة التهديدات المشتركة، وإنما هو منتدى أمني يجمع الدول المرتبطة بالمثل العليا لتطوير القيم الديمقراطية”. يبدو أردوغان أنه قد نسي أن حلف الناتو هو من دمر أفغانستان وقتل آلاف المسلمين فيها وهو كذلك من دمر العراق وشرد أهلها ومكن الحكومات الطائفية القذرة من السيطرة على الحكم فيها. وتعتبر رأس الكفر أمريكا هي القائد لهذا الحلف الذي أنشئ بداية لمواجهة حلف وارسو بقيادة الاتحاد السوفييتي، عندما كان العالم ينقسم إلى معسكرين شرقي بقيادة الاتحاد السوفييتي وغربي بقيادة أمريكا ورغم انهيار الاتحاد السوفييتي ومعسكره إلا أن أمريكا أصرت على بقاء حلفها رغم انعدام أسباب وجوده وذلك لتسخره في خدمة أهدافها ومخططاتها الاستعمارية القذرة.
جريدة الراية – حزب التحرير / أفادت مصادر عراقية بسقوط شهداء وجرحى – معظمهم من النساء والأطفال – في قصف مدفعي من جانب ميليشيا الحشد الشعبي على بلدة تلعفر غرب الموصل، فيما يتواصل القصف الجوي من جانب طائرات التحالف الصليبي الدولي أدى بعضه إلى تدمير عدد من الجسور، وسط مخاوف من تعطيل إجلاء المدنيين. كما استشهد 15 مدنياً وأصيب 33 آخرون بينهم أطفال ونساء نتيجة قصف جوي نفذته طائرات التحالف الدولي ضد المناطق التابعة لقضاء تلعفر غربي مدينة الموصل مركز محافظة نينوى. واستهدف القصف الجوي الأحياء السكنية ما أدى لوقوع القتلى وإصابة 33 آخرون بجروح معظمها بليغة ما يرجح ارتفاع عدد الضحايا. وأفادت تقارير إعلامية أن القصف الانتقامي طال أيضاً محطة كهرباء تلعفر ومشروع مياه الشرب ومدرستين وروضة للأطفال. وفي السياق، أوردت أسبوعية الراية، في عددها الصادر الأربعاء، مقالة بقلم الأستاذ علاء الحارث، من العراق، تحدث فيها عن صراع المصالح بين الأطراف المشاركة في معركة الموصل افتتحها بالقول: مضى شهر على بدء معركة الموصل والواضح فيها أن كل فصيل من المشتركين في هذه المعركة لديه أهداف خاصة به، وكل يوم تنكشف هذه الأهداف من خلال الأعمال التي يقوم بها والتصريحات التي يطلقها. وأردف الكاتب: فقوات البيشمركة الكردية التي تتقدم من جهة شرق الموصل قامت باقتحام القرى والمدن الصغيرة الموجودة شرق الموصل واستعادت أكثرها، وصرح أكثر من مسؤول كردي أن هذه القرى والمدن ستكون ضمن إقليم كردستان ولن يتم الانسحاب منها بعد انتهاء العمليات الحربية. ومن ناحية أخرى، تتقدم مليشيا الحشد الشعبي إلى مدينة تلعفر والمناطق المحيطة بها في محاولة للسيطرة عليها وسط تحذيرات من ارتكاب هذه المليشيات مجازر وجعل المدينة وما حولها مناطق خاصة بالشيعة التركمان بالدرجة الأولى. فيما يواصل الجيش والشرطة تقدمهم البطيء في الأحياء الشرقية (الساحل الأيسر) من الموصل لأنها أسهل منطقة يمكن الدخول منها إلى قلب الموصل بسبب طبيعة الأرض المنبسطة وعدم وجود أتباع تنظيم الدولة بكثرة فيها بعد توارد الأبناء عن تمركز عناصر التنظيم في الساحل الأيمن من المدينة. وبين كاتب المقال أن التصريحات التي صدرت من القادة الأكراد والحشد الشعبي وقادة تركيا كلها تصب في إطار الصراع العرقي والطائفي في المنطقة وكل طرف يريد الحصول على مكاسب أكثر من الطرف الآخر، وهذا الأمر يصب أخيراً في باب التقسيم الذي يتحدث عنه الجميع بشكل أو بآخر، ولذلك نجد أن جميع الأطراف تحاول الحصول على مكاسب في الأرض لضم ما يحصل عليها إلى الإقليم الذي يريد إنشاءه، وكل ذلك يحدث على حساب المسلمين الساكنين في مناطق الصراع. ونوه الكاتب أن ما يحدث في بلاد الرافدين عاصمة الخلافة لفترة طويلة والتي أنجبت قادة مسلمين عظاماً صدوا هجمات المغول والتتار وحرروا القدس من الصليبيين يوم أن كان المسلم لا يقول أنا عربي أو كردي وإنما كان يقول أنا مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ولكن بعد تغلغل العرقية القومية والطائفية البغيضة تفرق الناس واقتتلوا وتمكن الكافر المستعمر الذي أوجد هذه المسميات البغيضة، تمكن من بلادهم وتسلط على رقابهم وأوجد من يحكمهم بأوامر منه. وختم الكاتب مقالته بالقول أن المسلمين في العراق وكل بلاد المسلمين أدركوا أن خلاصهم يكمن بالعودة للتمسك بدينهم والعمل على إعادة الحكم بالإسلام تحت قيادة خليفة راشد في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة، قد آن أوانها بإذن الله، ولذلك نجد أن هذه الهجمة الشرسة تزداد عليهم تقتيلاً وتهجيراً وتدميراً لبلادهم، لمنعهم من تنفيذ واجبهم الذي أوجبه الله تعالى عليهم، ولكن خاب سعيهم فالوعد اقترب بإذن الله.
حزب التحرير / كثّف جيش ميانمار هجماته على المسلمين الروهينجا في ولاية راخين مؤخراً، وسط موجة من الرعب والحرق والاغتصاب لا يمكن تصورها عن طريق تسوية مساحات قروية بأكملها. بينما عزّزت شرطة الحدود البنغالية العلمانية الطوق على طول الحدود مع ميانمار لوقف نزوح الروهينجا المسلمين الفارين من الاضطهاد. من ناحيته، اعتبر بيان صحفي، أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش، أن الخائنة حسينة أثبتت مرة أخرى أن عملها على “وحدة الأمة وتحقيق القيم الإسلامية”، وما تشدقت به في قمم منظمة المؤتمر الإسلامي، ليس سوى أكذوبة لخداع المسلمين. وأهاب البيان بالضباط المخلصين في الجيش البنغالي! قائلاً: ندعوكم للإطاحة بهؤلاء الحكام الخونة الذين انشغلوا في حماية المصالح الاستعمارية من خلال بعثات الأمم المتحدة للسلام، والذين منعوكم من إعلان الجهاد لحماية إخوانكم وأخواتكم في الإسلام الذي يتعرضون للقتل الوحشي من قبل أعداء الله، ونحثكم على التحرك الآن وبسرعة لإزالة هذا النظام العلماني الكافر وإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
حزب التحرير / حول فوز ترامب في الانتخابات ومدى تغير السياسة الأمريكية! أكد حزب التحرير أن الخطوط العريضة التي تقررت في عهد أوباما لا تتغير تغيراً ذا شأن، وخاصة تجاه الإسلام والمسلمين، وبصورة أخص تجاه الأزمة السورية. وبصفحته الرسمية على موقع فيسبوك، وفي جواب له عن سؤال بهذا الخصوص، اعتبر أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، أن التصريحات الانتخابية ليست مقياساً للتنفيذ العملي للعلاقات الدولية، وسوف تستمر أمريكا في استخدام روسيا في حربها على المسلمين، وكذلك في الحد من تمرد الأوروبيين عليها. وبين أمير الحزب أن السياسة الأمريكية لا تختلف بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي وإنما تختلف الأساليب. فالحزب الجمهوري يغلب عليه سلوك رعاة البقر المشبع بالعنجهية، أما الحزب الديمقراطي فيغلب عليه تقليد الأسلوب الإنجليزي. ولذلك فإن رؤساءه أقدر على الخديعة وكسب ود المغفلين. ولفت أمير حزب التحرير إلى أن خير أسلوب للدول التي تحترم نفسها ألا تنصاع لضغوطات أمريكا ولا تخشى تهديداتها فكلها زوبعة في فنجان، بل تمضي في تحديها ومجابهتها والعمل على إخراجها من المنطقة. فهي اليوم في انحدار إلى الأسفل؟!. وعن شعوب الأمة الإسلامية الثائرة، أكد أمير حزب التحرير أنها الشوكة الكبرى والصلبة في حلق أمريكا والتي تؤرق مضجعها فعليها مواصلة ثورتها وكفاحها، وهي منتصرة بإذن الله على أمريكا وعلى كافة القوى الاستعمارية، ولتعلم أن أمريكا أوهن من بيت العنكبوت وقد اهترأت وتآكلت وهي تهوي نحو السقوط، ولكن على الأمة أن تحذر عملاء أمريكا والأتباع والأشياع فهم المداخل لأمريكا في بلاد المسلمين… وأن تتوجه الأمة نحو المخلصين الواعين الذين سيقودونها بإذن الله إلى النجاة والتحرير، فتعود كما كانت ممسكة للمجد من ركنيه: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ)، و(ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ). وما ذلك على الله بعزيز.
مجلة الوعي / صدر عدد جديد من مجلة الوعي هو العدد 361، وتضمنت العناوين كلمة العدد وهي تحت عنوان “ترامب وكلينتون ونظريتي قيادة العالم والهيمنة عليه”، ومقالاً للأستاذ حسن الحسن بعنوان “استراتيجية الخداع الأمريكية في سوريا”، أكد فيها أن التضارب في التصريحات لا يعني التخبط في السياسات، ولفت في مقاله إلى عملية إعادة تأهيل إيران للعب دور أكبر خدمة لأمريكا في المنطقة، وخلص فيه إلى أن الثورة على نظام أسد هي ثورة على أمريكا. كما بين في مقاله دور الدب الروسي في السيرك الأمريكي في الشرق الأوسط. وفي مقال آخر للأستاذ صالح عبد الرحيم من الجزائر، بعنوان “جريمة إقصاء الإسلام من ثورات الشعوب عاقبة الارتماء في أحضان الأعداء والعملاء”. وعن الوعي السياسي أورد الأستاذ شايف الشرادي من اليمن، مقالاً بعنوان “قيمة الوعي السياسي في حياة الأمة”، لفت فيه إلى قيمة الوعي في حياة الشعوب والأمم وتحدث فيه أن الوعي السياسي هو النظرة إلى العالم من زاوية خاصة هي زاوية العقيدة الإسلامية بالنسبة لنا كمسلمين. وانتهت مجلة الوعي الجديدة بمقال على صفحتها الأخيرة بعنوان “سوريا وأسرار صفقة كيري لافروف”. وللتذكير فإن مجلة الوعي تصدر عن شباب حزب التحرير الجامعيين في لبنان، وهي مجلة جامعية فكرية ثقافية تصدر شهرياً ولها حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.