Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 28112016م

 

 

نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

28\11\2016م

 

 

العناوين:

 

  • عصابات أسد تتقدم في حلب الشرقية بمساندة الميليشيات الانفصالية وتسيطر على عدة أحياء.
  • “تنسيقية تصحيح المسار” تنظم وقفة جماهيرية لنصرة حلب… وحزب التحرير يطالب الفصائل بتحطيم السدود التي تحول دون ذلك.
  • على خطى مأساة داريا… أهالي خان الشيح وزاكية يهجرون إلى إدلب… وإعلام أسد ينفي تسممه.

 

التفاصيل:

 

وكالات / استشهد وجرح عدد من المدنيين، الاثنين، بقصف أسدي وروسي على مناطق متفرقة في حلب وريفها، وفق ما أفاد ناشطون، فيما تضاربت الأنباء حول انفجارات “مجهولة السبب” في بلدة السفيرة شرق حلب. حيث أفاد ناشطون أن شخصاً استشهد وجرح ثلاثة آخرون، إثر غارات لطائرات الحقد الروسي بصواريخ مظلية على حي الميسر، فيما طالت غارات مماثلة حي الشعار أسفرت عن استشهاد وجرح 10 من المدنيين، فيما طال حي باب النيرب غارات مماثلة، دون ورود أنباء عن إصابات. وقصفت عصابات أسد براجمات الصواريخ والمدفعية أحياء طريق الباب، الشعار، المواصلات القديمة، كرم الجبل، الميسر، كرم البيك والقاطرجي، من مواقعها في ثكنة هنانو، وفق ناشطين. أما في ريف حلب الشرقي، فقد استشهد خمسة مدنيين وجرح آخرون، إثر قصف مدفعي لعصابات أسد على مدينة تادف، وفق ما أفاد به “المكتب الإعلامي لمدينة منبج” على حسابه الرسمي في موقع “فيسبوك”. وفي الريف الغربي، جرحت امرأة وطفل إثر غارات لطائرات روسية بالصواريخ الارتجاجية على بلدة كفرناها، كما أسفر القصف عن دمار كبير في المنازل السكنية، بحسب ما نشر الدفاع المدني على حسابه الرسمي في موقع “فيسبوك”. أما في الريف الجنوبي، فقد شنت طائرات الغدر الأسدي غارات بالصواريخ العنقودية والفراغية على بلدة الحاجب وقرية الجديدة في جبل الحص، فيما طالت غارات أخرى بلدة زيتان دون تسجيل إصابات، وفق ما نقل ناشطون. وفي سياق آخر، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن انفجارات في معامل الدفاع ومخازن السلاح التابعة لعصابات أسد في بلدة السفيرة، قالوا أنها نتجت عن استهداف الفصائل لها بصواريخ “غراد”، دون تبني أو إعلان أي فصيل استهدافه لها. فيما قال “مركز السفيرة الإخباري” على حسابه الرسمي في موقع “فيسبوك” أن الانفجارات “مجهولة السبب” ووقعت في مداجن البيفات شرق جبل عزان، والتي تستخدمها ميليشيات حزب إيران اللبناني كمستودعات أسلحة لها. في سياق متصل، سيطرت عصابات أسد والميليشيات المتعددة الجنسيات ووحدات الحماية الكردية، على الأحياء الشمالية الشرقية المحررة من مدينة حلب، وذلك بعد يوم من سيطرتها على حي مساكن هنانو، الأمر الذي يعزل هذه الأحياء بشكل كامل عن بقية الأحياء في الأجزاء الجنوبية الشرقية من حلب. وتأتي السيطرة على أحياء الصاخور، حي بعيدين، حي بستان الباشا، الحيدرية، عين التل، الهلك، الشيخ فارس، حي الزيتونات، بعد تكاتف كل القوى المناهضة للثوار في حلب من عصابات أسد وروسيا وميليشيات إيران ولبنان ولواء القدس، واتباع سياسة التدمير الشامل لكل ما يعترض طريقهم في السيطرة على مدينة حلب. وحاول الثوار ورغم القصف اليومي العنيف من مختلف أنواع الأسلحة التصدي لجميع المحاولات لعصبات أسد وحلفائها على محاور أحياء حلب الشرقية، حتى جاءت سيطرة الأخيرة على مساكن هنانو، ما اضطرهم إلى الانسحاب من الأحياء الشمالية الشرقية، والعمل على تثبيت نقاط الدفاع ضمن الأحياء المحررة في الأجزاء الشرقية الجنوبية من المدينة. والجدير ذكره أن مصدر عسكري قال لمركز حلب الإعلامي أن الثوار قد اتفقوا مع قوات حماية الشعب الكردية على تسليم أحياء بعيدين، بستان الباشا، عين التل، الهلك، الشيخ فارس، الزيتونات، شرط ضمان حماية المدنيين وتجنيبهم قصف النظام وروسيا. وتعيش الأحياء المحررة في حلب كارثة إنسانية مأساوية من كل النواحي بعد الضغط العسكري الكبير وما آلت إليه تبعيات الحصار والتدمير الممنهج للمشافي والمراكز الطبية ومراكز الدفاع المدني وكل ما هو حيوي وخدمي متبقي ضمن الأحياء المحاصرة من شأنه المساعدة على الصمود أكثر، وسط تحذيرات كبيرة لتدارك الموقف والبدء بعمل من شأنه تخفيف الضغط وفك الحصار عنها بالسرعة العاجلة قبل فوات الأوان. وفي سياقٍ متصل ورداً على ما يجري في حلب من تخاذل قادة الفصائل وتصحيحاً لمسار الثورة التي بدأت بالانحراف عن هدفها، قامت “تنسيقية تصحيح المسار” بتنظيم وقفة جماهيرية في بلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي نصرةً لحلب، طالبت فيها الثوار بكسر الخطوط الحمراء التي وضعها الداعمين لقادة الفصائل مما أوصل الثورة إلى ما هي فيه، مذكرين الفصائل والثوار بأنهم خرجوا من المساجد لإسقاط النظام وإعلاءً لكلمة الله. ورفعت في الوقفة لافتات عبرت عن السخط مما يجري من تخاذل عن نصرة حلب، كما طالبت الوقفة أهل الشام بالضرب على يد من تمتد يده للخارج الذي كان شريكاً فيما حلّ بالثورة من انتكاس وتراجع. (مقطع صوتي مرفق).

 

حزب التحرير سوريا / أكد حزب التحرير أن ما تتعرض له حلب من هجمة شرسة، تستخدم فيها كافة الأسلحة المحرمة منها وغير المحرمة والتي تحمل في طياتها الموت الجماعي لشعب ذنبه الوحيد أنه طالب بتحكيم شرع الله، واستنكر بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، على قيادات الفصائل التي تولت أمر الدفاع عن أهل الشام التي تغط في نوم عميق انتظارها الأمر من داعميها حتى تستفيق، وفي المقابل نرى قافلات المساعدات تدخل إلى مناطق طاغية الشام التي لا تبعد سوى بضع عشرات من الكيلو مترات عن مدينة حلب؛ وهي تعتبر بركاناً خامداً ينتظر الوقت المناسب للانفجار وعندها لا ينفع الندم. وخاطب البيان أهل الشام: لقد سدت كل الطرق أمامكم ولم يبق سوى الطريق إلى الله سبحانه وتعالى؛ فهو الوحيد الذي سينجيكم من هلاك محقق؛ ومن عدو يتربص بكم الدوائر بعد أن أحاط بكم من كل جانب. وأسف البيان لما وصلت له ثورة الشام المباركة التي ضحت بالغالي والنفيس. وعزا البيان ذلك إلى الارتباط بالداعمين والسكوت عن جرائم الهدن والمفاوضات؛ التي أعطت طاغية الشام الوقت لكي يرتب أوراقه ويستدعي أزلامه؛ وحولت الفصائل إلى حراس على مناطق النظام المهادن عليها. وخلص البيان بمطالبة كل من يستطيع نصرة أهل الشام من جيوش المسلمين ومن الفصائل المخلصة بأن يحطموا كل السدود ويخلعوا كل الحدود التي تقف في طريق نصرتهم لإخوانهم. وطالب أهل الشام بأن ارفعوا صوتكم عالياً؛ وقولوا كلمة الحق؛ وحاسبوا كل من أراد أن يتاجر بدمائكم وأعراضكم، فإن اليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولا عمل. واعلموا أن خلاصنا هو بالالتفاف حول قيادة سياسية مخلصة تملك المشروع السياسي الواضح المستقى من الكتاب والسنة، قال تعالى: ﴿أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾.

 

أورينت / بدأت، ظهر الاثنين، بعض العائلات المقيمة في بلدة زاكية في الجنوب الغربي لمدينة دمشق، بالخروج منها إلى إدلب، وذلك ضمن تسوية خان الشيح بين الفصائل عصابات أسد في إطار سياسة التهجير القسري التي ينتهجها النظام النصيري في المدن والبلدات التي تقع على أطراف العاصمة دمشق. وقال ناشطون أن الباصات وصلت، صباح الاثنين، إلى مداخل خان الشيح، وبدأت أول دفعة من عائلات بلدة زاكية بالخروج إلى إدلب. ومن المقرر أن يخرج اليوم من خان الشيح حوالي 1450 رجل و589 امرأة و900 طفل من أهالي البلدة، ترافقهم سيارات إسعاف عددها 25 تحمل جرحى القصف أو المعارك، لتلقي العلاج في إدلب. ويندرج ذلك ضمن الاتفاق الذي توصلت إليه الفعاليات المدنية والعسكرية في مدينة خان الشيح في ريف دمشق الغربي والذي يقضي بخروج الثوار من البلدة إلى إدلب شمالي سوريا، ونص مشروع الاتفاق الذي طرحته عصابات أسد بخروج الثوار بسلاحهم الفردي إلى محافظة إدلب، إلى جانب تسليم السلاح الثقيل والمتوسط وخرائط الأنفاق، إضافة إلى مستودعات السلاح والعتاد. كما يتضمن الاتفاق تسوية أوضاع “المتخلفين عن الخدمة الإلزامية”، وتشكيل ما يسمى “وحدات حماية ذاتية” من أبناء المنطقة لإدارة البلدة.

 

قاسيون – حمص / استشهد خمسة مدنيين، وجرح ثلاثة آخرون جراء قصف عصابات أسد بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في بلدة الغنطو وقرية المسعليل بريف حمص الشمالي، فضلاً عن دمار لحق بالممتلكات. كما شهدت بلدة السعن الأسود بريف حمص الشمالي أيضاً قصفاً مركزاً ومكثفاً من عصابات أسد بالمدفعية الثقيلة والشيلكا والرشاشات الثقيلة ما أدى إلى أضرار مادية دون ورود أنباء عن إصابات. في السياق، تصدت كتائب الثوار لمحاولة تقدم لعصابات أسد على الجبهات الغربية بريف حمص الشمالي، ما أدى إلى مقتل العديد من عناصر الأخير، وسط قصف متبادل بين الطرفين، وتحليق مكثف للطيران في سماء المنطقة.

 

كلنا شركاء / نشر موقع وزارة إعلام النظام النصيري، مساء الأحد، خبراً مفاده إصابة رأس النظام المجرم أسد بمرضٍ معدٍ جراء تناوله طعاماً مسموماً، ليتوقف اليوم الموقع عن العمل، وتؤكد وكالة الأنباء الرسمية “سانا” تعرض الموقع للقرصنة. وتناقلت وسائل إعلام عديدة خبر تعرض المجرم أسد للتسمم بناءً على الخبر الذي نشره موقع وزارة الإعلام، لتنوه اليوم وزارة الإعلام من خلال صفحتها في “فيسبوك” أنه: “تم تهكير موقع الوزارة الرسمي، وكل الأخبار التي تمس بشار الأسد بسوء هي عارية عن الصحة تماماً، مما اقتضى التنويه”. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” عن مصدر في وزارة الإعلام قوله: “موقع الوزارة تعرض، ليلة الاثنين، لقرصنة الكترونية والأخبار التي نشرت عليه لا أساس لها من الصحة”، وأكد أن الكادر الفني لمديرية الإعلام الإلكتروني في الوزارة استعاد السيطرة على الموقع بالكامل، دون أن يحدد الجهة التي قامت بالقرصنة.

 

قناة الجسر / قالت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم الدولة، أن قصف طائرات التحالف الدولي، الأحد، في حي الصناعة بمدينة الموصل، أسفر عن مقتل أربعة عشر شخصاً، وإصابة خمسة وثلاثين آخرين. وبثت الوكالة أخبارا تتضمن إعلان التنظيم بسط سيطرته مجدداً على قرية الشريعة، جنوب مدينة تلعفر، بعد أيام من سيطرة مليشيات الحشد الطائفي عليها، وتحدث إعلام التنظيم كذلك عن مقتل العشرات من مليشيات الحشد غرب تلعفر. وعلى الطرف المقابل، تحدثت مواقع تابعة للحشد الطائفي وقوات حكومة بغداد، عن تقدم القوات المهاجمة إلى عمق مدينة الموصل من جهتها الغربية. وقال بيان صادر عن “مديرية الاستخبارات العسكرية” أن الطيران الحربي، قصف أهدافاً لتنظيم الدولة في تل الزلط، ضمن الجبهة الغربية للموصل.

 

 

20161128-monday-akhbaar-syria3.pdf