Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 01/12/2016م

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

01/12/2016م

 

 

 

العناوين:

 

  • * حركة الزنكي تعلن استعادة السيطرة على كامل الشيخ سعيد بحلب وتوافق مع الائتلاف على الهدنة الأممية.
  • * الأردوغانية المنافقة تثمن علاقاتها مع الروس وتعتذر لموسكو عن سوء فهمها لتصريحات دجال أنقرة عن أسد.
  • * النظام النصيري المجرم ماضٍ في تنفيذ المخطط الأمريكي الإجرامي بحق أهل الشام!.

 

التفاصيل:

 

وكالات – حلب / استشهد 45 مدنياً، وأصيب العشرات بجروح، الأربعاء، بقصف مدفعي لقوات النظام النصيري المجرم على حي جب القبة شرق حلب. وقال الدفاع المدني، أن قوات النظام قصفت بالمدفعية رتلاً للمدنيين النازحين من أحياء حلب الشرقية المحاصرة، إلى منطقة أقل خطراً، بحي جب القبة، ما تسبب باستشهاد 45 مدنياً كحصيلة أولية، وعشرات الجرحى. ويأتي هذا غداة استشهاد 25 مدنياً، الثلاثاء، بقصف جوي لطائرات النظام الغادر لرتل آخر لمدنيين نازحين بحي باب النيرب بمدينة حلب. من جانب آخر، تمكنت كتائب الثوار، الأربعاء، من التصدي لعصابات أسد المتعددة الجنسيات في حي الشيخ سعيد، بمدينة حلب، بعد أن أحرزت الأخيرة صباحاً تقدماً على عدة مباني داخل الحي. واستطاعت كتائب الثوار، بعد اشتباكات عنيفة مع النظام من استعادة كامل النقاط وإعلان الحي تحت سيطرتها بالكامل. وأكد المتحدث العسكري باسم حركة، نور الدين الزنكي، قتل عدد كبير من جنود النظام وأسر 4 عناصر يحملون الجنسية الأفغانية. في سياق آخر، أكدت حركة نور الدين الزنكي، مساء الأربعاء، أنهم وافقوا على مبادرة أممية إنسانية، تنص على إدخال المساعدات الطبية والإنسانية إلى حلب، وإجلاء الجرحى وتبديل الطواقم الطبية. وقال عضو المكتب السياسي في الحركة، ياسر اليوسف، في تصريح إلى “سمارت”، أن الأمم المتحدة، عبر مكتبها في تركيا، سلمت الفصائل العسكرية المعنية تلك المبادرة في الثالث من تشرين الأول، لافتاً إلى أن الموافقة عليها جاء بعد دراسة بنودها وكيفية تطبيقها. وقال محمد فضيلة، رئيس مجلس محافظة حلب الذي يديره الائتلاف العلماني، لوكالة “سمارت”، مساء الأربعاء، أن الأمم المتحدة طرحت مبادرة إنسانية على الفصائل العسكرية داخل المدينة، دون ذكر تفاصيل أخرى. وكان مراسل “سمارت” في الأحياء المحاصرة بحلب قال، في وقت سابق الأربعاء، أن ما وصفها بفعاليات مدنية وثورية توافقت على تسمية لجنة للتفاوض باسم المدنيين المحاصرين، لفتح “معابر آمنة” لخروج المدنيين إلى إدلب أو جرابلس، وسط احتمالات لعقد هدنة. من جانبه رياض حجاب، رئيس هيئة تصفية الثورة عبر المفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض لتنفيذ مقررات فيينا، التقى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في العاصمة التركية أنقرة، الأربعاء، وقالت الهيئة على صفحتها الرسمية، أن الجانبان أكدا على ضرورة رفع الحصار عن المدينة وإيصال المساعدات الإنسانية وفق القرار الأممي 2254. وأوضح رياض حجاب، القادم من أحضان النظام، أن عملية “درع الفرات” أحيت الأمل بإمكانية إنشاء منطقة آمنة”. وكان أنس العبدة، رئيس الائتلاف العلماني صنيعة واشنطن وصبي أردوغان المنافق، طالب، الأربعاء، الأمم المتحدة، والرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بالتدخل لوقف “مجازر” النظام وروسيا بحق المدنيين في حلب.

 

راديو الكل – إدلب / أعلن ناشطون في إدلب عبر بيان رسمي قبل أيام، عن ولادة تجمع مدني جديد في مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي حمل اسم “تنسيقية تصحيح المسار”، وذلك بهدف تصحيح الأخطاء التي وقعت في الثورة السورية والعمل على تجاوزها في المستقبل. وحول هذا الموضوع، أفاد السيد أحمد الصوراني، المسؤول الإعلامي لـ “تنسيقية تصحيح المسار” بتصريح إذاعي لوسائل الإعلام، أن التجمع تشكل من ثلة من الشباب الثائر في ريف إدلب، وكان الهدف العام من التنسيقية إعادة إحياء الحراك الثوري وتصحيح الأخطاء التي اعترت الثورة في سوريا.  https://www.youtube.com/watch?v=GBKEN-rPI4M

 

وكالات – نيويورك / عقد مجلس أمن النفاق الدولي بضباعه الخمس الكبار جلسة طارئة في نيويورك، ظاهرها بحث الأوضاع في حلب بطلب من فرنسا، وباطنها الاطمئنان على سقوط المدينة، واستيلاد هدنة جديدة تؤسس لإعادة ترميم وإنتاج النظام النصيري العميل، ودعا في الجلسة مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة، ستيفن أوبراين، ما أسماها “أطراف النزاع” لإتاحة الوصول إلى القسم المحاصر من شرق حلب قبل أن يتحول إلى مقبرة ضخمة، مستلهماً ما قاله ستيفان دي ميستورا من أن حلب قد تتحول إلى “مقبرة هائلة”. أما المندوب البريطاني ماثيو رايكروفت، فقال أن النظام يقصف المدنيين الهاربين من حلب سيراً على الأقدام وهو ما يعد جريمة حرب، وأضاف زاعماً “أننا سنلاحق المسؤولين عن هذه الجرائم”. ولم ينس رايكروفت على ضرورة أن يكون هناك وقف عاجل لإطلاق النار في سوريا بدعوى دخول المساعدات الإنسانية إلى حلب، مؤكداً أن روسيا ضرورية لأي حل في سوريا. أما السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، سامانثا باور، فرحبت بأي هدنة في سوريا وفي تهديد ضمني اشترطت “ألا تكون مقدمة للعودة للقصف الوحشي”.

 

روسيا اليوم / في حوار له مع صحيفة “السفير” اللبنانية المقرّبة من نظامي قم والقرداحة، أكد المصاب بفوبيا الخلافة الحقيقية القادمة أو مبعوث الحل الأمريكي في سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن فحوى محادثاته السابقة مع الرّوس كشفت أنهم يبحثون عن مخرج يجنبهم الوقوعَ في أفغانستان جديدة، مرجّحاً أن الحملة الروسية الشرسة على حلب تأتي بهدف تسريع الوصول إلى حل سياسي، ولكن بعد تغيير المعادلات العسكرية على اﻷرض. وإيماناً منه بنجاعة المقاربة الحالية في إبعاد شبح الخلافة القادمة، عبّر دي ميستورا، عن تفاؤله بإعادة جنيف وعن تصوّره للحل المتمثّل بتقاسُم حقيقي للسلطة، يتم فرضه بضغوط روسية وأمريكية. أما عن مسألة الفعالية المنتظرة للضغوط، فتأتي – حسب دي ميستورا – من مصدرين أولهما خطة كيري – لافروف السابقة، وثانيهما اعتبار أن تشارك السلطة سيكون ضرورة حتمية لما أسماه هزيمة تنظيم الدولة، كناية عن هزيمة المشروع الإسلامي، مستفيداً من التشويه الحاصل لمشروع الأمة على يد التنظيم. وقال المبعوث الدولي أن تصوره هو صيغة “لا غنى عنها” لأي شراكة بين دونالد ترامب وموسكو لهزيمة تنظيم الدولة، مشدداً على أن ذلك له ترجمةٌ واحدة هي العودة لمرجعية إيجاد صيغة جديدة شاملة للحكم في سوريا وفق القرار الدولي 2254. وكان القرار المذكور قد حسم مستقبل سوريا من جانب واحد واستناداً إلى مؤتمر فيينا دولة علمانية كافرة لا مكان للإسلام فيها يقودها حلف الأقليات. ومن جانبه، لم يذهب بعيداً وكيل المشروع والحل الأمريكي وزير الخارجية الروسي المجرم، سيرغي لافروف، فقد أدلى بحديث لصحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية تحدث فيه عن الرؤية الروسية لمستقبل سوريا. وقال لافروف أن مهمة روسيا الرئيسية في سوريا العمل لكي يعيش السوريون في دولة علمانية تسود فيها كل المجموعات الدينية الإثنية. وفي إشارة ضمنية للقضاء على الإسلام في الشام، قال أنه يجب قبل كل شيء ضمان السلام والأمن والقضاء على البؤرة الإرهابية في سوريا. وكان دي ميستورا، حذر في صيغة تهديدات أمريكا لأهل حلب وأهل الشام عموماً، منذ أيام من احتمال وقوع مذبحة في شرقي حلب مثل مذبحة “فوكوفار” التي ارتكبتها المليشيات الصربية في الكروات عام 1991. وها هو النظام العميل ماضٍ في تنفيذ مخططات أسياده وترجمة هذه التهديدات لوقائع على الأرض عبر الإعدامات الميدانية والمجازر التي يرتكبها النظام الوحشي بحق أهل الأحياء الشرقية لحلب وعبر قصف النازحين إمعاناً في ذبح أهل الشام ليخضعوا للإرادة الأمريكية ومشاريعها الاستسلامية وليبقوا خانعين راضين بهيمنة المستعمرين على الشام والمنطقة بأسرها.

 

الأناضول / تواصل الأردوغانية المنافقة الكذب والدجل بلا حدود، فقد دعا مجلس الأمن القومي التركي في بيان عقب اجتماعه، الأربعاء، إلى اتخاذ كافة الخطوات من أجل إيقاف المأساة الإنسانية في حلب، في وقت قال نور الدين جانيكلي، نائب رئيس الوزراء التركي، الأربعاء، أنه ما كان لبلاده أن تنفذ بسهولة هجومها العسكري في سوريا دون ما وصفها “بالتطورات الإيجابية” في علاقاتها مع روسيا. وقال جانيكلي لتلفزيون “تي جي آر تي” ما كان بوسعنا أن نمضي بهذا الشكل المريح في عملية “درع الفرات” بدون التطورات الإيجابية مع روسيا. إن نصر الثورة السورية لن يكون عبر أدوات المستعمرين، وهذا الخذلان الذي تشهده حلب هو ثمرة الارتهان للممولين والخضوع لمشاريعهم، فانتصار الثورة يكون فقط عبر الاعتصام بحبل الله وحده والتمسك بثوابت الثورة ورفض تدخل العابثين المتآمرين بالثورة أمثال السعودية وقطر وتركيا. ومن ناحية ثانية، اعتبر مصدر في إدارة الرئاسة التركية تعليقاً على تصريح الرئيس التركي القائل أن هدف دخول الجيش التركي سوريا هو الإطاحة بنظام أسد، أنه لا يتوجب فهم هذا التصريح بمعناه الحرفي. وفي حديث أدلى به لوكالة “نوفوستي” الروسية، قال المصدر الرئاسي التركي: آمل في أن يتم بشكل عاجل تخطي سوء الفهم الروسي الذي حصل على خلفية هذا التصريح. يشار إلى أنه سبق للرئيس التركي وأعلن مؤخراً أن الهدف النهائي من دخول قوات بلاده الأراضي السورية يتمثل في “الإطاحة بنظام أسد”.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / أكدت أسبوعية الراية أن المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، يدرك تماماً أن طاغية الشام وبوتين ليس لهما من الأمر شيء في سوريا، ويدرك أيضاً، أن أمريكا مثلما تستخدمه في سوريا لتنفيذ خططها السياسية، وتحقيق مصالحها، فهي كذلك وللسبب نفسه تستخدم عميلها الطاغية المخلص، الذي ورث العمالة لها عن الهالك والده غضب الله عليه، وتستخدم بوتين مريض العظمة، وأن أمريكا هي التي جاءت بروسيا إلى سوريا وكلفتها بمهمة القتل والتدمير فيها، فهي “مجرد حجر شطرنج، وإن كان كبيراً على الطاولة الأمريكية”. وأضافت الراية: لعل دي ميستورا يعلم أيضاً أن أمريكا هي التي زجت “بتركيا إلى جانب إيران وروسيا للحفاظ على النفوذ الأمريكي في سوريا، والقضاء على الحالة الإسلامية للثورة السورية”؛ لذلك قالت الراية: فإن تصريح، دي ميستورا، بوجود خلاف بين بوتين وأسد على مصير حلب، هو تضليل وخداع يريد عبره أن يصور أن أمريكا بعيدة عما يحدث في سوريا عامة وفي حلب خاصة من مذابح ومجازر، وأنها ترفضها، وأنها كما تزعم مع الثوار، والحقيقة هي أن ديميستورا ومنظمته، وأسد وبوتين وأردوغان وأنظمتهم كلهم أدوات بيد أمريكا ينفذون مشاريعها في سوريا، وإن اختلفت رتبهم عندها، وهم أحجار شطرنج على طاولتها، وإن اختلفت أو تباينت مهماتهم.

 

الأناضول – أستانة / بحث طاغية كازاخستان، نور سلطان نزارباييف، هاتفياً، مع الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، توطيد ما أسماه الاستقرار والأمن في آسيا الوسطى. وذكر بيان صادر عن الرئاسة الكازاخية، الأربعاء، أن نزارباييف أشار إلى أن قضايا مثل مكافحة الإرهاب، من شأنها أن تعمّق التعاون بين واشنطن وموسكو. من جانبه أكد ترامب، أنه ينظر بإيجابية إلى مستقبل علاقات بلاده مع روسيا. وأفاد البيان أن الجانبان أبديا استعدادهما لرفع مستوى العلاقات الودية بين النظامين إلى أرفع مستوى.

20161201-Thursday-akhbaar-syria1.pdf