Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 0//12/2016م

 

نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

01/12/2016م

 

 

 

العناوين:

 

  • * استعادة نقاط خسرها الثوار… وإعلان النفير العام في حلب وتشكيل جيش موحد بعد حل الفصائل لنفسها.
  • * من أرض الخلافة العثمانية… لافروف: “مستمرون في عملياتنا في حلب حتى تطهيرها”
  • * أسبوعية الراية: بوتين وأسد بيادق أمريكية لتصفية ثورة الشام الأبية.

 

التفاصيل:

 

بلدي نيوز – حلب / استشهد أربعة أطفال، وجرحَ آخرون، الخميس، بقصف مدفعي لعصابات أسد على أحياء حلب المحاصرة. فقد أفاد ناشطون أن عصابات أسد قصفت بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الفيل حي المعادي بمدينة حلب، ما تسبب باستشهاد أربعة أطفال من عائلة واحدة، وإصابة آخرين بجروح. وأضاف ناشطون أن عصابات أسد قصفت بالمدفعية أحياء الجزماتي، والأنصاري، والمشهد، وصلاح الدين، وأحياء حلب القديمة، ما تسبب بدمار في الأبنية السكنية. في المقابل شنت كتائب الثوار بعد منتصف ليل الأربعاء هجوماً معاكساً على محور السكن الشبابي في منطقة المعصرانية بحلب الشرقية.

 

وجاء الهجوم بعد ساعات قليلة من سيطرة عصابات أسد على نقاط واسعة في السكن، في وقت دارت فيه اشتباكات عنيفة بين الطرفين بالأسلحة الثقيلة وسط قصف متبادل، واستطاعت كتائب الثوار خلال الاشتباكات تفجير دبابة لعصابات أسد واغتنام أخرى، وقتل العديد من عناصره، واستعادة النقاط التي خسرتها كافة. كما استطاعت صد محاولة تقدم شنتها عصابات أسد تحت تمهيد بقصف مدفعي مكثف على جبهة حي بستان القصر في حلب المحاصرة أيضاً، وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف المهاجِمين. في سياق متصل، أعلنت الفصائل العسكرية العاملة في حلب، فجر الخميس، عن حلِّ نفسها، وتشكيل كيان عسكري موحد تحت مسمى “جيش حلب”، بقيادة أبو عبد الرحمن نور قائداً عاماً، وأبو بشير معارة قائداً عسكرياً. وجاء اندماج الفصائل الثورية المقاتلة في حلب، بعد تقدم عصابات أسد وميليشياتها متعددة الجنسيات داخل الأحياء الشرقية المحاصرة، ونزولاً عند مطالب الأهالي الذين خرجوا بمظاهرات غاضبة ضد الفصائل ودعوتهم للوحدة لمواجهة عصابات أسد في مدينة حلب. من جانبه، أصدر مجلس قيادة حلب، الخميس، بياناً يدعو فيه جميع الرجال القادرين على حمل السلاح التوجه إلى الجبهات للتصدي لهجوم عصابات أسد وميليشياته المتعددة الجنسيات التي تحاول التقدم في الأحياء الشرقية المحاصرة في المدينة. وجاءَ في البيان، نظراً للهجمة الشرسة على مدينة حلب من قبل النظام الأسدي المجرم والميليشيات الطائفية والقوات الروسية، نعلن عن وجوب النفير العام في المدينة لكل الرجال القادرين على حمل السلاح للدفاع عن المستضعفين من أهلنا الصامدين في وجه القوى المعتدية القادمة لاستباحة حرمة الأنفس والأموال والأعراض التي حرمها الله.

 

سمارت / في كشف للهدف الحقيقي من دخولها إلى أرض الشام بضوء أخضر أمريكي وذلك في تطابق مع أهداف الائتلاف العلماني الموالي للغرب، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الخميس، أن مهمة روسيا “الرئيسية” في سوريا هي جعلها دولة علمانية ” تعيش فيها كل المجموعات الدينية الإثنية. وذلك في إشارة ضمنية إلى أن مشكلة روسيا وأمريكا هي بقاء النظام في الشام على حاله مطبقاً للكفر بغض النظر عن شخص الحاكم إلا أن المهم عندهم هو عدم تطبيق شرع الله في دولة خلافة على منهاج النبوة لأنها ستطيح بعروش المجرمين من حكام الغرب الكافر وتعيد للأمة مجدها. وادعى “لافروف” في تصريحات لصحيفة “كورييري ديلا سيرا”، أن روسيا دعت منذ البداية إلى تسوية بالوسائل السياسة والدبلوماسية، من خلال إطلاق الحوار الشامل بين السوريين، قائلاً أن كل التصرفات الروسية كانت “متوافقة مع معايير القانون الدولي”، حسب ما نقل موقع “روسيا اليوم”.

 

الجزيرة / من قلب تركيا التي كانت في يوم من الأيام حاضنة الخلافة العثمانية التي أرعبت الغرب لقرون طويلة، يتبجح المجرم الحاقد قاتل أطفال الشام بأنه سيستمر في قتلهم وإبادتهم، فقد أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن بلاده ستواصل عملياتها العسكرية بمدينة حلب السورية بهدف “تطهيرها” مما أسماها “التنظيمات الإرهابية”، في حين دعا نظيره التركي، مولود شاويش أوغلو، في رد مخز على هذا التطاول إلى حل سياسي جذري في سوريا. وقال لافروف، في مؤتمر صحفي مشترك مع شاويش أوغلو، الخميس، في آلانيا بأنطاليا السياحية جنوبي تركيا، أن مكافحة ما وصفه بالإرهاب – والذي يقصد به الإسلام – في حلب وفي مناطق أخرى في سوريا لا يختلف عن مكافحته في الموصل وفي مناطق أخرى بالعراق. وفي كذب مفضوح قال أن بلاده “تريد وقف الدماء” و”لا ترغب في الظلم الحاصل للشعب السوري”، مضيفاً أن روسيا وتركيا ستواصلان المباحثات من أجل التوصل لحل للأزمة السورية بأسرع ما يمكن. من جهته، قال وزير الخارجية التركي في انبطاح مخجل أنه يتوجب التوصل لحل سياسي جذري لما أسماه بالأزمة في سوريا. وأكد شاويش أوغلو، مناوراً ومغمضاً عينيه في مساواة بين الضحية والجلاد على ضرورة وقف إطلاق النار بمدينة حلب وفي سوريا كلها بأسرع ما يمكن، وقال مهدداً أنه ما لم يتحقق حل سياسي للأزمة فلا يمكن تأمين وحدة الأراضي السورية. وأكد الوزيران التركي والروسي على سعي البلدين لتحسين العلاقات الثنائية، وبلوغ الهدف المتمثل في رفع قيمة التبادل التجاري إلى مائة مليار دولار في 2023.وتساءل ناشطون: لو كان محمد الفاتح أو السلطان عبد الحميد رحمهما الله مكان أردوغان هل كانا سيستقبلان قاتل أطفال الشام على أرض الخلافة العثمانية وهل كانا سيصمان أذانهما عن صرخات نساء وأطفال المسلمين في حلب أم أن ردهم لبوتين سيكون الجواب ما سترى لا ما ستسمع يا ابن الكافرة.

 

سبوتنيك / أثارت تصريحات منسوبة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشأن هدف العملية العسكرية التركية في سوريا، ضجة كبيرة خصوصاً في روسيا. ونقلت وسائل إعلام تركية، الثلاثاء، عن أردوغان، قوله: دخلنا إلى هناك لنضع للطاغية الأسد نهاية، وأثارت هذه الأقوال ضجة وقلقاً كبيراً خصوصاً في العاصمة الروسية موسكو. وأكد ناطق الرئاسية الروسية، دميتري بيسكوف، قلق موسكو إزاء تصريحات من هذا القبيل، مشيرا إلى أنها تنافي ما كان الرئيس التركي يقوله من قبل. وأضاف أن الرئاسة الروسية تنتظر إيضاحاً من “شركائنا الأتراك”. وكان متوقعاً أن تقدم الرئاسة التركية إيضاحاً حول التصريحات المنسوبة للرئيس التركي في وقت سريع، علماً بأن وزير الخارجية الروسي يتوجه إلى تركيا، الخميس. وسرعان ما أبلغ مصدر في الرئاسة التركية وكالة إعلام “سبوتنيك”، بأن تصريحات الرئيس هذه “يجب ألا يُنظر إليها حرفياً”. وعبر المصدر عن أمله في “تجاوز سوء التفاهم” سريعاً. ومساء الأربعاء، أجرى الرئيس التركي أردوغان اتصال هاتفي مع المجرم بوتين. وعلقت وكالة “سبوتنيك” على اللقاء أنه ما من شك في أنه تم خلال الاتصال الهاتفي بين بوتين وأردوغان تجاوز موضوع “إنهاء حكم الأسد”، ولا بد أن يفهم أردوغان أن هذا مجرد حلم لا يمكن أن يتحقق. هذا حال حكام المسلمين العملاء فسرعان ما يتراجعون عن أقوالهم، وينكشف زيف تصريحاتهم وبطولاتهم الهلامية. لكن الأمر ليس متعلقاً بهؤلاء الحكام العملاء بل بالمسلمين الذين ما زالوا يعلقون آمالاً على هكذا حكام ولم يقتنعوا إلى الآن أن هؤلاء ليسوا أكثر من خدم لأسيادهم الصليبيين الحاقدين ولن يكونوا أكثر من ذلك، وبإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فقط سيكون للقول فعل وليس انبطاح وتراجع وسترى روسيا ومن خلفها أمريكا أن المسلمين أعزاء بدينهم ولن يكونوا تبعاً لها أو لمقاولتها روسيا وإن ذلك قريبٌ بإذن الله.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / أكدت أسبوعية الراية أن المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، يدرك تماماً أن طاغية الشام وبوتين ليس لهما من الأمر شيء في سوريا، ويدرك أيضاً، أن أمريكا مثلما تستخدمه في سوريا لتنفيذ خططها السياسية، وتحقيق مصالحها، فهي كذلك وللسبب نفسه تستخدم عميلها الطاغية المخلص، الذي ورث العمالة لها عن الهالك والده غضب الله عليه، وتستخدم بوتين مريض العظمة، وأن أمريكا هي التي جاءت بروسيا إلى سوريا وكلفتها بمهمة القتل والتدمير فيها، فهي “مجرد حجر شطرنج، وإن كان كبيراً على الطاولة الأمريكية”. وأضافت الراية: لعل دي ميستورا يعلم أيضاً أن أمريكا هي التي زجت “بتركيا إلى جانب إيران وروسيا للحفاظ على النفوذ الأمريكي في سوريا، والقضاء على الحالة الإسلامية للثورة السورية”؛ لذلك قالت الراية: فإن تصريح، دي ميستورا، بوجود خلاف بين بوتين وأسد على مصير حلب، هو تضليل وخداع يريد عبره أن يصور أن أمريكا بعيدة عما يحدث في سوريا عامة وفي حلب خاصة من مذابح ومجازر، وأنها ترفضها، وأنها – كما تزعم – مع الثوار، والحقيقة هي أن ديميستورا ومنظمته، وأسد وبوتين وأردوغان وأنظمتهم كلهم أدوات بيد أمريكا ينفذون مشاريعها في سوريا، وإن اختلفت رتبهم عندها، وهم أحجار شطرنج على طاولتها، وإن اختلفت أو تباينت مهماتهم.

 

الأناضول / أصيب فلسطيني بجروح، صباح الخميس، إثر تعرضه لإطلاق النار من قبل قوة عسكرية يهودية، جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها نقلت مواطناً، لم تذكر هويته، أصيب برصاص حي في الركبة على حاجز مزمورية شرقي بيت لحم، لمستشفى بيت جالا الحكومي بالمدينة. ولفتت إلى أن المصاب يبلغ من العمر (28 عاماً)، أصيب خلال محاولته عبور الحاجز متوجهاً للعمل، واصفة حالته بالمتوسطة. وفيما لم توضح الجمعية ملابسات الحادث، أفاد شهود عيان أن الشاب كان يحاول الدخول للعمل في مدينة القدس عبر الحاجز، بدون تصريح، واشتبهت به قوات كيان يهود فأطلقت عليه النار.

20161201-Thursday-akhbaar-syria3.pdf