Take a fresh look at your lifestyle.

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 02/12/2016م

 

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

02/12/2016م

 

 

 

العناوين:

 

  • * حزب التحرير ينكر على قادة الفصائل بالشام نومها العميق بانتظار الأمر من داعميها حتى تستفيق.
  • * أردوغان يبلع كلامه عن دخوله سوريا للقضاء على أسد… ويطالب حليفه الروسي ألا ينظر إليه حرفياً.
  • * قائد عسكري في جبل التركمان يفضح ما يسمى داعمي الثورة على رؤوس الأشهاد.
  • * من ارض الخلافة العثمانية… لافروف: مستمرون في عملياتنا في حلب حتى تطهيرها.

 

التفاصيل:

 

حزب التحرير – سوريا / استنكر بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، على قيادات الفصائل التي تولت أمر الدفاع عن أهل الشام التي تغط في نوم عميق انتظارها الأمر من داعميها حتى تستفيق، وفي المقابل نرى قافلات المساعدات تدخل إلى مناطق طاغية الشام التي لا تبعد سوى بضع عشرات من الكيلو مترات عن مدينة حلب؛ وهي تعتبر بركاناً خامداً ينتظر الوقت المناسب للانفجار وعندها لا ينفع الندم. وخاطب البيان أهل الشام: لقد سدت كل الطرق أمامكم ولم يبق سوى الطريق إلى الله سبحانه وتعالى؛ فهو الوحيد الذي سينجيكم من هلاك محقق؛ ومن عدو يتربص بكم الدوائر بعد أن أحاط بكم من كل جانب. وأسف البيان لما وصلت له ثورة الشام المباركة التي ضحت بالغالي والنفيس. وعزا البيان ذلك إلى الارتباط بالداعمين والسكوت عن جرائم الهدن والمفاوضات؛ التي أعطت طاغية الشام الوقت لكي يرتب أوراقه ويستدعي أزلامه؛ وحولت الفصائل إلى حراس على مناطق النظام المهادن عليها. وخلص البيان بمطالبة كل من يستطيع نصرة أهل الشام من جيوش المسلمين ومن الفصائل المخلصة بأن يحطموا كل السدود ويخلعوا كل الحدود التي تقف في طريق نصرتهم لإخوانهم. وطالب أهل الشام بأن ارفعوا صوتكم عالياً؛ وقولوا كلمة الحق؛ وحاسبوا كل من أراد أن يتاجر بدمائكم وأعراضكم، فإن اليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولا عمل. واعلموا أن خلاصنا هو بالالتفاف حول قيادة سياسية مخلصة تملك المشروع السياسي الواضح المستقى من الكتاب والسنة، قال تعالى: ﴿أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾.

 

حزب التحرير – سوريا / حمَّلت وزارة الخارجية الأمريكية روسيا المسؤولية القصوى لما يرتكبه نظام أسد في سوريا ضد المدنيين. وذكر بيان صحفي، صادر باسم الخارجية الأمريكية عن جون كيربي، الاثنين، أن روسيا تمتلك تأثيراً كبيراً على بشار أسد. وأضاف كيربي أن روسيا تتحمل المسؤولية القصوى بشأن ما يفعله نظام الأسد، وما يتم السماح له بفعله، فيما يتعلق بالخسائر في البنى التحتية المدنية بما في ذلك المستشفيات داخل وحول حلب. وبهذا الصدد نشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا تعليقأ، قال فيه: لطالما حاولت أمريكا أن تخفي حقيقتها البشعة متسترة بذلك خلف حلفائها روسيا وإيران، وكأنهما قد فعلتا فعلتهم القذرة بدون أمر من سيدتهم أمريكا المتربعة على عرش النظام الدولي الرأسمالي العفن الذي لم يزرع إلا ما يحقق المصالح والأهواء التي يريد ولم يخلف إلا الحقد والدمار. فأمريكا تنأى بنفسها عن المجازر والجرائم الممنهجة التي تحصل في أرض الشام، محاولة بذلك أن تظهر بمظهر الناصح الأمين الصديق لأهل الشام الحريص عليهم، لتشوه الحقائق وتحرف اتجاه المجاهدين عن الثورة ضد رأس الكفر أمريكا ونظامها الفاسد ولتحاول طرح مشاريعها الخبيثة باعتبارها حلاً لقضية الشام. وبالرغم من كل محاولاتها إخفاء وجهها إلا أن أهل الشام قد كشفوا اللثام عنه وأظهروا حقيقته فصدحت بها حناجرهم “أمريكا ألم يشبع حقدك من دمائنا” لتتجلى بذلك حقيقة الصراع بين أهل الشام الذين يريدون أن يعيشوا بعز الإسلام وبعقيدة الإيمان وبنظام الإسلام وبين أمريكا وحلفائها وأتباعها وأشياعها ونظامها الجائر الفاسد الذي ملك علينا حكاماً من غيرنا لم يرقبوا فينا إلا ولا ذمة. فلا تحاولوا عبثاً خداعنا، فإننا قد علمنا مجازركم في أفغانستان وشهدنا جرائمكم في العراق وأدركنا خبثكم وحقدكم ومكركم في التآمر على ثورتنا. فلا تحاولوا عبثاً خداعنا، فلا أنتم أصدقاء لنا ولا نظامكم مرضي بالنسبة لنا، ولن نرضى إلا بتحكيم شرع ربنا، لترفرف راية الإسلام فوق بلاد الشام مرة أخرى وما ذلك على الله بعزيز.

 

وكالات / تسقط المنطقة ولن يسقط جبل التركمان بإذن الله، بهذه الكلمات استهل قائد فصيل في ريف اللاذقية كلامه قبل أن يبدأ بفضح الدول التي تسمي نفسها داعمة. ففي تصريح له لقناة “العقيد” التركية، أفصح، عمر عبد الله، قائد لواء السلطان عبد الحميد الأول مرة وفضح العروض المقدمة له واجتماعات أردوغان مع ما يسمى “مجموعة الحوار من أجل سوريا” وتوجيههم الخاطئ له. وقال في مستهل لقائه: نحن حتى الآن لم نتلق دعماً من أي طرف دولي لأنهم أنشؤوا مجموعة الحوار من أجل سوريا منذ ثلاث سنوات تضم كيان يهود وروسيا وإنكلترا وتركيا وقطر والسعودية والأردن. في البداية جاءنا إخواننا الأتراك وقالوا لنا إن عملتم تحت مظلة هذه المجموعة نستطيع أن نقدم لكم الدعم، ولكننا لم نقبل العمل تحت مظلة هذه المجموعة، فلم يعطونا أي دعم. وسألونا لماذا؟ قلنا لهم نحن لا نجلس إلى طاولة واحدة مع جوني أو طوني أو الأرمن أو الكفار أو الماسونية، نحن نتأمل منكم كأمة إسلامية، إذا أردتم إعطاءنا فأعطونا. وعندما رفضنا العمل تحت مظلة المجموعة لم نتلق أي دعم وكان دعمنا فقط من الشعب والأمة. كما لفت القائد، عمر عبد الله، إلى أن الأتراك شرطوا عليهم شروطاً منها ألا يخرجوا على الإعلام ومن خلفهم راية التوحيد، وألا يقوموا بعمل دون إذنهم، وإذا أخذتم منطقة ما فقلنا لكم اخرجوا منها يجب أن تخرجوا. ووجه القائد عمر عبد الله، رسالة لفصائل الجيش الحر المشاركين في درع الفرات منتقداً إيقافهم معركة تل رفعت قائلاً: نحن إن كنا أحفاد أجدادنا فلن نسأل عن وجود طوني أو جوني أو موريس، سنكسر رؤوسهم ونقصم ظهورهم بإذن الله.

 

وكالات / أظهر مقطع مصور نشرته، ظهر الأحد، وكالة “ثقة”، طائرة من نوع “اليوشن” يعتقد أنها إيرانية، تقوم بإلقاء مساعدات محمولة على مظلات على مستوطنتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام شمالي مدينة إدلب، بينما أسندت شبكة “الاتحاد برس” إلى جيش الفتح سماحه، الأحد، بدخول قافلة مساعدات غذائية مكونة من عشرات الشاحنات إلى كفريا والفوعة رغم الحصار المفروض على أحياء حلب الشرقية، وسط حملة القصف الإجرامي المكثف. وفي مفارقة صارخة، ذكرت مصادر ميدانية، أن 37 شاحنة غذائية وصلت إلى منطقة جبل الزاوية، عصر الأحد، في طريقها إلى مدينة إدلب ومنها إلى المستوطنتين، برفقة سيارات تتبع للقوة الأمنية في جيش الفتح، وقالت المصادر: حاول سكان بلدة إحسم في جبل الزاوية اعتراض الشاحنات إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل، بعد أن تصدى لهم عناصر القوة الأمنية، وفتحوا الطريق رغماً عنهم. وأظهرت صور بثها ناشطون على موقع “تويتر” أهالي قرية إحسم يقومون بقطع الطريق على عدد من الشاحنات، وسط غضب الأهالي بريف إدلب وهو ما تبدى على صفحات التواصل الاجتماعي والغرف الإخبارية. في حين تداول ناشطون مقطعاً مصوراً يتضمن بياناً لمجاهدين نسبوا أنفسهم لرجال الأمة متعهدين بإشعال العمليات العسكرية في ثكنتي كفريا والفوعة. في المقابل، تأجّل دخول قافلة المساعدات الأممية إلى بلدة مضايا بريف دمشق الغربي، حتى الاثنين، وفق مجلسها المحلي. وعزاها لمشاكل اعترضت دخول قافلة المساعدات إلى كفريا والفوعة في إدلب، وتدخل بلدة مضايا ضمن الاتفاقية المبرمة بين النظام الإيراني وجيش الفتح، الذي ضرب مثالاً قياسياً في الرباط العبثي المزمن، والالتزام التام من جانب واحد، بالاتفاق المعروف باسم “هدنة الزبداني – الفوعة”، رغم مئات الخروقات وعشرات المجازر بحق أهالي محافظة إدلب.

 

الجزيرة / من قلب تركيا التي كانت في يوم من الأيام حاضنة الخلافة العثمانية التي أرعبت الغرب لقرون طويلة، يتبجح المجرم الحاقد قاتل أطفال الشام بأنه سيستمر في قتلهم وإبادتهم، فقد أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن بلاده ستواصل عملياتها العسكرية بمدينة حلب السورية بهدف “تطهيرها” مما أسماها “التنظيمات الإرهابية”، في حين دعا نظيره التركي، مولود شاويش أوغلو، في رد مخز على هذا التطاول إلى حل سياسي جذري في سوريا. وقال لافروف، في مؤتمر صحفي مشترك مع شاويش أوغلو، الخميس، في آلانيا بأنطاليا السياحية جنوبي تركيا، أن مكافحة ما وصفه بالإرهاب – والذي يقصد به الإسلام – في حلب وفي مناطق أخرى في سوريا لا يختلف عن مكافحته في الموصل وفي مناطق أخرى بالعراق. وفي كذب مفضوح قال أن بلاده “تريد وقف الدماء” و”لا ترغب في الظلم الحاصل للشعب السوري”، مضيفاً أن روسيا وتركيا ستواصلان المباحثات من أجل التوصل لحل للأزمة السورية بأسرع ما يمكن. من جهته، قال وزير الخارجية التركي في انبطاح مخجل أنه يتوجب التوصل لحل سياسي جذري لما أسماه بالأزمة في سوريا. وأكد شاويش أوغلو، مناوراً ومغمضاً عينيه في مساواة بين الضحية والجلاد على ضرورة وقف إطلاق النار بمدينة حلب وفي سوريا كلها بأسرع ما يمكن، وقال مهدداً أنه ما لم يتحقق حل سياسي للأزمة فلا يمكن تأمين وحدة الأراضي السورية. وأكد الوزيران التركي والروسي على سعي البلدين لتحسين العلاقات الثنائية، وبلوغ الهدف المتمثل في رفع قيمة التبادل التجاري إلى مائة مليار دولار في 2023.وتساءل ناشطون: لو كان محمد الفاتح أو السلطان عبد الحميد رحمهما الله مكان أردوغان هل كانا سيستقبلان قاتل أطفال الشام على أرض الخلافة العثمانية وهل كانا سيصمان آذانهما عن صرخات نساء وأطفال المسلمين في حلب أم أن ردهم لبوتين سيكون الجواب ما سترى لا ما ستسمع يا ابن الكافرة.

 

سبوتنيك / أثارت تصريحات منسوبة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشأن هدف العملية العسكرية التركية في سوريا، ضجة كبيرة خصوصاً في روسيا. ونقلت وسائل إعلام تركية، الثلاثاء، عن أردوغان، قوله: دخلنا إلى هناك لنضع للطاغية الأسد نهاية، وأثارت هذه الأقوال ضجة وقلقاً كبيراً خصوصاً في العاصمة الروسية موسكو. وأكد ناطق الرئاسية الروسية، دميتري بيسكوف، قلق موسكو إزاء تصريحات من هذا القبيل، مشيرا إلى أنها تنافي ما كان الرئيس التركي يقوله من قبل. وأضاف أن الرئاسة الروسية تنتظر إيضاحاً من “شركائنا الأتراك”. وكان متوقعاً أن تقدم الرئاسة التركية إيضاحاً حول التصريحات المنسوبة للرئيس التركي في وقت سريع، علماً بأن وزير الخارجية الروسي يتوجه إلى تركيا، الخميس. وسرعان ما أبلغ مصدر في الرئاسة التركية وكالة إعلام “سبوتنيك”، بأن تصريحات الرئيس هذه “يجب ألا يُنظر إليها حرفياً”. وعبر المصدر عن أمله في “تجاوز سوء التفاهم” سريعاً. ومساء الأربعاء، أجرى الرئيس التركي أردوغان اتصال هاتفي مع المجرم بوتين. وعلقت وكالة “سبوتنيك” على اللقاء أنه ما من شك في أنه تم خلال الاتصال الهاتفي بين بوتين وأردوغان تجاوز موضوع “إنهاء حكم الأسد”، ولا بد أن يفهم أردوغان أن هذا مجرد حلم لا يمكن أن يتحقق. هذا حال حكام المسلمين العملاء فسرعان ما يتراجعون عن أقوالهم، وينكشف زيف تصريحاتهم وبطولاتهم الهلامية. لكن الأمر ليس متعلقاً بهؤلاء الحكام العملاء بل بالمسلمين الذين ما زالوا يعلقون آمالاً على هكذا حكام ولم يقتنعوا إلى الآن أن هؤلاء ليسوا أكثر من خدم لأسيادهم الصليبيين الحاقدين ولن يكونوا أكثر من ذلك، وبإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فقط سيكون للقول فعل وليس انبطاح وتراجع وسترى روسيا ومن خلفها أمريكا أن المسلمين أعزاء بدينهم ولن يكونوا تبعاً لها أو لمقاولتها روسيا وإن ذلك قريبٌ بإذن الله.

 

روسيا اليوم / في حوار له مع صحيفة “السفير” اللبنانية المقرّبة من نظامي قم والقرداحة، أكد المصاب بفوبيا الخلافة الحقيقية القادمة أو مبعوث الحل الأمريكي في سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن فحوى محادثاته السابقة مع الرّوس كشفت أنهم يبحثون عن مخرج يجنبهم الوقوعَ في أفغانستان جديدة، مرجّحاً أن الحملة الروسية الشرسة على حلب تأتي بهدف تسريع الوصول إلى حل سياسي، ولكن بعد تغيير المعادلات العسكرية على اﻷرض. وإيماناً منه بنجاعة المقاربة الحالية في إبعاد شبح الخلافة القادمة، عبّر دي ميستورا، عن تفاؤله بإعادة جنيف وعن تصوّره للحل المتمثّل بتقاسُم حقيقي للسلطة، يتم فرضه بضغوط روسية وأمريكية. أما عن مسألة الفعالية المنتظرة للضغوط، فتأتي – حسب دي ميستورا – من مصدرين أولهما خطة كيري – لافروف السابقة، وثانيهما اعتبار أن تشارك السلطة سيكون ضرورة حتمية لما أسماه هزيمة تنظيم الدولة، كناية عن هزيمة المشروع الإسلامي، مستفيداً من التشويه الحاصل لمشروع الأمة على يد التنظيم. وقال المبعوث الدولي أن تصوره هو صيغة “لا غنى عنها” لأي شراكة بين دونالد ترامب وموسكو لهزيمة تنظيم الدولة، مشدداً على أن ذلك له ترجمةٌ واحدة هي العودة لمرجعية إيجاد صيغة جديدة شاملة للحكم في سوريا وفق القرار الدولي 2254. وكان القرار المذكور قد حسم مستقبل سوريا من جانب واحد واستناداً إلى مؤتمر فيينا دولة علمانية كافرة لا مكان للإسلام فيها يقودها حلف الأقليات. ومن جانبه، لم يذهب بعيداً وكيل المشروع والحل الأمريكي وزير الخارجية الروسي المجرم، سيرغي لافروف، فقد أدلى بحديث لصحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية تحدث فيه عن الرؤية الروسية لمستقبل سوريا. وقال لافروف أن مهمة روسيا الرئيسة في سوريا العمل لكي يعيش السوريون في دولة علمانية تسود فيها كل المجموعات الدينية الإثنية. وفي إشارة ضمنية للقضاء على الإسلام في الشام، قال أنه يجب قبل كل شيء ضمان السلام والأمن والقضاء على البؤرة الإرهابية في سوريا. وكان دي ميستورا، حذر في صيغة تهديدات أمريكا لأهل حلب وأهل الشام عموماً، منذ أيام من احتمال وقوع مذبحة في شرقي حلب مثل مذبحة “فوكوفار” التي ارتكبتها المليشيات الصربية في الكروات عام 1991. وها هو النظام العميل ماضٍ في تنفيذ مخططات أسياده وترجمة هذه التهديدات لوقائع على الأرض عبر الإعدامات الميدانية والمجازر التي يرتكبها النظام الوحشي بحق أهل الأحياء الشرقية لحلب وعبر قصف النازحين إمعاناً في ذبح أهل الشام ليخضعوا للإرادة الأمريكية ومشاريعها الاستسلامية وليبقوا خانعين راضين بهيمنة المستعمرين على الشام والمنطقة بأسرها.

 

الأناضول / تواصل الأردوغانية المنافقة الكذب والدجل بلا حدود، فقد دعا مجلس الأمن القومي التركي في بيان عقب اجتماعه، الأربعاء، إلى اتخاذ كافة الخطوات من أجل إيقاف المأساة الإنسانية في حلب، في وقت قال نور الدين جانيكلي، نائب رئيس الوزراء التركي، الأربعاء، أنه ما كان لبلاده أن تنفذ بسهولة هجومها العسكري في سوريا دون ما وصفها “بالتطورات الإيجابية” في علاقاتها مع روسيا. وقال جانيكلي لتلفزيون “تي جي آر تي” ما كان بوسعنا أن نمضي بهذا الشكل المريح في عملية “درع الفرات” بدون التطورات الإيجابية مع روسيا. إن نصر الثورة السورية لن يكون عبر أدوات المستعمرين، وهذا الخذلان الذي تشهده حلب هو ثمرة الارتهان للممولين والخضوع لمشاريعهم، فانتصار الثورة يكون فقط عبر الاعتصام بحبل الله وحده والتمسك بثوابت الثورة ورفض تدخل العابثين المتآمرين بالثورة أمثال السعودية وقطر وتركيا. ومن ناحية ثانية، اعتبر مصدر في إدارة الرئاسة التركية تعليقاً على تصريح الرئيس التركي القائل أن هدف دخول الجيش التركي سوريا هو الإطاحة بنظام أسد، أنه لا يتوجب فهم هذا التصريح بمعناه الحرفي. وفي حديث أدلى به لوكالة “نوفوستي” الروسية، قال المصدر الرئاسي التركي: آمل في أن يتم بشكل عاجل تخطي سوء الفهم الروسي الذي حصل على خلفية هذا التصريح. يشار إلى أنه سبق للرئيس التركي وأعلن مؤخراً أن الهدف النهائي من دخول قوات بلاده الأراضي السورية يتمثل في “الإطاحة بنظام أسد”.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / أكدت أسبوعية الراية أن المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، يدرك تماماً أن طاغية الشام وبوتين ليس لهما من الأمر شيء في سوريا، ويدرك أيضاً، أن أمريكا مثلما تستخدمه في سوريا لتنفيذ خططها السياسية، وتحقيق مصالحها، فهي كذلك وللسبب نفسه تستخدم عميلها الطاغية المخلص، الذي ورث العمالة لها عن الهالك والده غضب الله عليه، وتستخدم بوتين مريض العظمة، وأن أمريكا هي التي جاءت بروسيا إلى سوريا وكلفتها بمهمة القتل والتدمير فيها، فهي “مجرد حجر شطرنج، وإن كان كبيراً على الطاولة الأمريكية”. وأضافت الراية: لعل دي ميستورا يعلم أيضاً أن أمريكا هي التي زجت “بتركيا إلى جانب إيران وروسيا للحفاظ على النفوذ الأمريكي في سوريا، والقضاء على الحالة الإسلامية للثورة السورية”؛ لذلك قالت الراية: فإن تصريح، دي ميستورا، بوجود خلاف بين بوتين وأسد على مصير حلب، هو تضليل وخداع يريد عبره أن يصور أن أمريكا بعيدة عما يحدث في سوريا عامة وفي حلب خاصة من مذابح ومجازر، وأنها ترفضها، وأنها كما تزعم ضد مع الثوار، والحقيقة هي أن ديميستورا ومنظمته، وأسد وبوتين وأردوغان وأنظمتهم كلهم أدوات بيد أمريكا ينفذون مشاريعها في سوريا، وإن اختلفت رتبهم عندها، وهم أحجار شطرنج على طاولتها، وإن اختلفت أو تباينت مهماتهم.

 

السورية نت / خلص تحقيق للجيش الأمريكي أن سلسلة من “الأخطاء البشرية غير المتعمدة” أفضت إلى تنفيذ التحالف الدولي لضربة جوية يوم 17 أيلول/ سبتمبر، تسببت في مقتل عددٍ من قوات أسد، اعتُقد آنذاك أنهم أعضاء في تنظيم الدولة الإسلامية. وأكد مدير التحقيق في حادث قصف طائرات التحالف على عناصر النظام في دير الزور، ريتشارد كوه، الثلاثاء، أن ضربات التحالف التي استهدفت العسكريين في دير الزور كانت غير مقصودة، وحدثت بشكل رئيسي بسبب خطأ شخصي، مضيفاً أن الأخطاء تراوحت بين عدم التعرف على الأهداف والتفكير الجماعي خلال مشاكل في تحليل المعلومات والتواصل عبر خط ساخن مع روسيا. كما قال، كوه، أن التقرير سيظل سرياً، مشيراً إلى أن العمل على التقرير استمر لستة أسابيع تم خلالها استجواب 70 شخصاً. وفي تصريح سابق للمتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، قال فيه أن مقاتلات التحالف الدولي شنت 4 غارات على مواقع القوات السورية في دير الزور، ما أسفر عن مقتل 62 جنديا وإصابة نحو 100 آخرين. يعكس التقرير حرص أمريكا على نظام أسد ويصل بها الحد لفتح تحقيق بالأمر، كل هذا يثبت عمالة نظام أسد لأسياده في البيت الأبيض ويوضح سبب بقاءه إلى الآن، رغم كل التصريحات الأمريكية منذ انطلاق ثورة الشام المباركة عن أن أسد فقد شرعيته لم تكن إلا للاستهلاك الإعلامي، وأن الأمريكيين عملوا كل ما من شأنه حماية النظام ومنعه من السقوط، ليكشف خيانة هذا النظام الذي صدع رؤوس السوريين عن مقاومته وممانعته التي ظهرت أخيراً أنها ممانعة لهذا الشعب من التحرر من طغيان أمريكا تحت شعارات كاذبة. ولا زالت أمريكا تمد نظام أسد بكل أسباب الحياة عن طريق مليشياتها الطائفية التي شكلتها في العراق بعد إسقاط نظام صدام حسين، ولكن الثورة في الشام مستمرة بإذن الله حتى قلع عميل أمريكا من دمشق وإقامة حكم الإسلام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ولو كره المجرمون.

 

سبوتنيك / أكد مصدر عسكري – دبلوماسي لوسائل إعلام روسية صحة ما أعلنته وسائل إعلام عربية من أن عسكريين مصريين يشتركون في الحرب على يسمونه الإرهاب في سوريا. ونقلت وسائل الإعلام عن المصدر قوله أن هذه المعلومات تتفق مع الواقع. وعن تغير مواقف عدد من الحكام العرب تجاه زميلهم في العمالة أسد، نقلت صحيفة “ازفستيا” عن مصدر أمني سوري قوله: نلاحظ تغييراً لموقف عدد من البلدان العربية مما يجري في سوريا بما فيها مصر التي باتت تدرك أن تنظيم داعش والمجموعات المسلحة الأخرى التي تقاتلها القوات الحكومية تشكل خطراً على مصر ذاتها أيضاً. وعلى عادة نظام الإجرام في استقبال كل من يريد قتال الشعب في دور الديوث الذي يستقدم الزبائن لأهله، أضاف المصدر أن الحكومة السورية ترحب بمشاركة أي جيش عربي في مكافحة الإرهاب في الأراضي السورية. لا يتورع نظام أسد ومشغليه في واشنطن عن استقدام مليشيات طائفية حاقدة وقومية نتنة بحجج أصبح الجميع يعلمها ألا وهي محاربة الإرهاب وهم يعلمون قبل غيرهم أن محاربة الإرهاب ليست إلا محاربةً للإسلام والعاملين لتطبيقه. وهذا ما يتقنه حكام البلاد العربية والإسلامية الذين نصبهم الغرب الكافر حكاماً على رقاب المسلمين ينهبون ثرواتهم ويسلمونهم لأعدائهم، لا لشيء إلا لتنصيبهم رؤساء وملوك على المسلمين ولكن مصيرهم اقترب بعودة الخلافة عن قريب بإذن الله.

 

 

20161202-friday-alhasaad-alosboo3e.pdf