Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 03/12/2016م

 

نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

03/12/2016م

 

 

 

العناوين:

 

  • * استمرار المجازر في أحياء حلب المحاصرة… وسقوط طائرة لأسد ومصرع طياريها
  • * أكثر من شهود زور… الأمم المتحدة ومؤسساتها… شركاء نظام أسد في جريمة إجهاض ثورة الشام.
  • * خسائر كبيرة لقوات العبادي وميليشيا الحشد في الموصل وتلعفر… وانسحابات متتالية.

 

التفاصيل:

 

حزب التحرير – سوريا / تظاهر المئات في 13 بلدة ومدينة على الأقل في محافظة إدلب، الجمعة، دعماً للأحياء المحاصرة والمنكوبة في مدينة حلب، مطالبين بكنس القيادات المتخاذلة والتشديد على الفصائل العسكرية بـ”إشعال جبهات الساحل ودمشق”، ورفعت المظاهرات جميعها شعار “الغضب لحلب”، ورفعوا في قرية حاس جنوب إدلب، لافتات تعبر عن دعمهم للمحاصرين في حلب. وتظاهر كذلك المئات في كل من مدن وبلدات وقرى معرة حرمة، الدانا، معرة النعمان، إدلب، سرمين، سلقين، عقربات، حزارين، مخيم أطمة وترمانين. وفي محافظة حلب، خرجت مظاهرة في مدينة الأتارب، طالبت بفك الحصار عن أحياء مدينة حلب، وقالت إحدى لافتاتها “حلب اجتمع عليك مجرمو الأرض”. كذلك عبر أهالي مدينتي دوما وسقبا بريف دمشق عن تضامنهم مع حلب، حيث نظم ناشطون وقفة تضامنية في مدينة دوما، شارك فيها العشرات، رافعين لافتات “المصاب واحد… انصروا حلب”. وفي مدينة سقبا، تظاهر أكثر من 150 شخصاً دعماً للمحاصرين بحلب، رفعوا خلال المظاهرة لافتات “شهداء حلب في الطرقات أين أنتم يا قادات”، داعين قادة الفصائل لـ”الرجوع إلى الثورة” أو الرحيل. من جانبها، قالت صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا في تعليق نشرته، السبت: تدل هذه المظاهرات الغاضبة التي خرجت يوم الجمعة على أن الحس الثوري ما زال حياً نابضاً وأن المسلمين في الشام لم ولن يتخلوا عن ثورتهم رغم كل ما اعتراها من أمراض وهفوات وكبوات وأنهم بدأوا يشعرون بفداحة الخطب وبدأوا يدركون أن الثورة ثورتهم وأنهم عمودها الفقري وأن الفصائل الأصل فيهم أن يكونوا حماة للثورة وخدما لها.

 

وتابع التعليق: نعم لقد بدأ أهل الشام يدركون إلى حد ما الواقع المؤسف الذي وصلت إليه الثورة أي أعراض المرض من سكون للجبهات وحصار للكثير من المناطق وتهجير أهلها وثوارها منها والأوضاع الأمنية السيئة وكثرة الاغتيالات والهدن المخزية والخطوط الحمراء التي لا تجرؤ الفصائل على تجاوزها وغيرها وغيرها الكثير من الأمراض. ولكن المرض الأشد فتكاً والذي يعتبره المسلمون ثالثة الأثافي هو تفرق الفصائل وعدم توحدها ملقين باللائمة على قادة الفصائل الذين طالتهم مظاهرات اليوم وطالبت بإسقاطهم. وأردف التعليق: يبدو أن المسلمين في الشام قد شخصوا المرض ولكن هل وصلوا إلى العلاج الناجع والحقيقي أم أنها هبة مشاعرية لا تلبث أن تخبوا بشيء من التخويف أو التحايل بتغيير قائد هنا وقائد هناك أو نصر وهمي هنا أو هناك ينفس عن تلك المشاعر الغاضبة؟؟. وختم التعليق متسائلاً: ما هو العلاج الجذري الناجع لكل هذه الأعراض والأسباب التي أوصلت ثورة الشام إلى حيث وصلت؟ هل يكفي إسقاط القادة فقط؟ أم هل يكفي التوحد لمجرد التوحد؟ وفي الإجابة قال التعليق: إن العلاج الحقيقي يكون بعد فهم واقع المرض وتحديده تحديداً دقيقاً ليأتي بعد ذلك اختيار الدواء المناسب. ونحن بوصفنا مسلمين فان كل معالجاتنا وحلولنا يجب أن تكون مستنبطة من شريعتنا المنبثقة عن عقيدتنا.

 

فيجب علينا أولاً قطع كل الحبال مع أعداء الإسلام أو عملائهم ومحاسبة وعزل كل قائد تمتد يده إلى أعداء الأمة بحجة الدعم القذر الذي يقدمونه ليجعلوا قرارات الفصائل مرهونة بأيديهم والاعتماد على الله والتمسك بحبله فقط. كما يجب علينا أن نتوحد على مشروع واحد مفصل مستنبط من كتاب الله وسنة رسوله وهو مشروع الخلافة على منهاج النبوة والابتعاد عن المشاريع الجزئية أو العامة الغامضة أو تلك التي تغضب الله عز وجل كالعلمانية والوطنية والديمقراطية. ثم علينا إيجاد قيادة سياسية واعية مخلصة من أبناء الأمة الذين أثبتت الثورة عمق نظرتهم ودقة تحليلاتهم وصواب معالجاتهم ألا وهم شباب حزب التحرير الذين كانوا وما زالوا يحاولون جاهدين ترشيد الثورة وحمايتها وكشف كل المخططات الخبيثة التي تحاك لها. وأن يكون المسلمون من أهل الشام على وعي دائم ومراقبة مستمرة لمحاسبة كل من يحاول اختطاف ثورتهم وحرف بوصلتها، وأن تبدأ الأعمال العسكرية الجادة التي تسقط النظام في عقر داره في دمشق وتؤلمه وتشغله في منطقة خزانه البشري في الساحل. بهذا تكون تحركات المخلصين مثمرة مفيدة ولا تكون عبارة عن هبة مشاعرية سرعان ما يخبو أوارها بخديعة أو حل جزئي مؤقت لا يسمن ولا يغني من جوع.

 

كلنا شركاء / وصلت عشرات الحافلات التي تقل مدنيين ومقاتلين من الثوار إلى إدلب قادمة من منطقة التل بريف دمشق الشمالي. وأفاد ناشطون بأن عدد الحافلات التي وصلت إدلب هو 52 حافلة، وأنها تقل 2100 شخص بعد مرورها بمنطقة قلعة المضيق بريف حماة. وقد تعرضت لإطلاق نار من قبل شبيحة مدينة السقيلبية، في ريف حماة الغربي، أثناء مرورها في المدينة قبل الوصول إلى قلعة المضيق. وأفادت صفحة “تنسيقية مدينة التل” التي واكبت رحلة القافلة منذ انطلاقها من مدينة التل حتى وصولها إلى إدلب، بوصول القافلة المحملة بالثوار المهجرين والأهالي سالمين إلى إدلب. وأشار المصدر إلى تعرض أحد حافلات القافلة التي تقل الثوار لإطلاق نار من قبل شبيحة مدينة السقيلبية القريبة من قلعة المضيق، وتم نقل الأشخاص إلى باص آخر دون وقوع إصابات.

 

بلدي نيوز – حلب / استشهد ستة مدنيين، وأصيب آخرون بجروح، السبت، بقصف جوي على حي الشعار بمدينة حلب. وقال ناشطون، أن الطيران الغدر الأسدي قصف مجموعة من النازحين المتجهين إلى أحياء حلب الغربية، في حي الشعار بحلب، ما تسبب باستشهاد ستة مدنيين كحصيلة أولية، وإصابة العشرات بجروح. وأضاف ناشطون، أن الطيران الحربي شن غارات جوية على حي السكري في حلب، ما تسبب بدمار في الأبنية السكنية. في المقابل، نعت صفحات موالية تابعة للنظام الأسدي، السبت، ضابطين طيارين، إثر تحطم طيارتهما من نوع “لام 39″، فوق الأحياء الشرقية في مدينة حلب.

 

وانفجرت الطائرة الحربية، فجر السبت، في إحدى طلعاتها الجوية على أحياء المدينة المحاصرة. وأفاد ناشطون أن الطائرة سقطت فوق حي قاضي عسكر، بالقرب من مشفى العيون، إلا أنه لم يستطع تحديد السبب وراء سقوطها. وقالت صفحات الشبيحة، عبر منصاتها في مواقع التواصل، أن سبب سقوط الطائرة هو “خللٌ فني”. وينحدر الطياران، وهما الرائد جعفر حسن قائد الطائرة، والنقيب المرافق طارق موفق معلا، من مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية. وعثرت عصابات أسد على جثة الطيار جعفر حسن، إلا أن الطيار طارق معلا ما زال البحث جارٍ عليه. ولا تحمل هذه الطائرات أسلحة سوى رشاشٍ من عيار 31 ميليمتر، ولا تحلق إلا ليلاً لأنها تطير على ارتفاعات منخفضة ما يجعل إسقاطها مهمة سهلة.

 

الاتحاد برس / تناقل ناشطون صورة على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر رئيسة بعثة الصليب الأحمر إلى حلب، مريان جاسر، ضمن حفل احتفالي قيل أنه في أحياء حلب الغربية التي يسيطر عليها النظام الأسدي. وبحسب الناشطين، فإن الاحتفال أقامه موالون لأسد بمناسبة تقدم عصاباته في الأحياء الشرقية المحاصرة، وسيطرتها على أجزاء منها، بدعم الميليشيات متعددة الجنسيات وطيران الحقد الروسي والأسدي. واعتبر ناشطون أن هذه الصورة، تمثل فضيحة جديدة للمنظمات الدولية والأممية، التي تظهر دعمها للأسد وميليشياته. يأتي ذلك بعد عدة صور مثّلت “فضيحة” للأمم المتحدة، أظهرت خيماً تستخدمها عصابات أسد للمبيت وتحمل شعار الأمم المتحدة، بالإضافة للعثور على كميات كبيرة من المساعدات المقدمة من منظمة دعم اللاجئين، داخل مبنى “كلية المدفعية” عندما سيطر الثوار عليها في آب/أغسطس الماضي.

 

حزب التحرير – فلسطين / حذر مسؤولو الأمم المتحدة من أن مدينة حلب قد تصبح “مقبرة ضخمة”، وذلك مع استمرار قوات النظام النصيري في حملتها الرامية إلى إعادة احتلال  المناطق المحررة. من يستمع لتقارير الأمم المتحدة وتصريحات مسؤوليها يظن أن قتل المدنيين يؤرقها، لكن هذا التباكي ليس سوى دموع تماسيح، وأن الأمم المتحدة شريكة لنظام أسد المجرم. فمهل الأمم المتحدة الدموية كانت أحد عوامل إطالة عمر النظام بمبادرات فارغة رسخت أقدام النظام وسعت لإجهاض الثورة منذ مهل كوفي عنان مروراً بالأخضر الإبراهيمي وانتهاء بسيئ الصيت والسمعة ديمستورا. ثم إن مساعدات الأمم المتحدة كانت تصل لمناطق النظام دون المناطق المحررة تحت ذرائع شتى جلّها كذب وخداع. كما كشف تقرير للغارديان البريطانية في سبتمبر الماضي، الكثير من المفاجآت الصادمة، منها أن الأمم المتحدة منحت صفقات، بعشرات الملايين من الدولارات، كما سلمت عقود شراء لأعوان النظام، الذين يمولون الأعمال القمعية والوحشية في سوريا.

 

ووصل حد وقاحة الأمم المتحدة حداً لا يوصف عندما سربت أسطوانات غاز الكلور للنظام ليستخدمها في قصف المدنيين في حلب بدعوى استخدامها لتنقية المياه. وهذا الوجه البشع للأمم المتحدة بات مفضوحاً مما دعا 70 منظمة سورية غير حكومية لوقف تعاونها مع الأمم المتحدة جراء علاقاتها المشبوهة مع النظام. إن هذا الإجرام الذي تقترفه الأمم المتحدة هو تجسيد عملي لكونها أداة بيد الدول الاستعمارية وعلى رأسها أمريكا، ليؤكد كل ذلك أن تصرفات الأمم المتحدة في الشام يمكن تفسيرها بوصفها مؤسسة تلعب دوراً حيوياً في خدمة وتنفيذ المخططات الأمريكية الرامية لإجهاض الثورة وإبقاء الشام تحت نفوذها وهيمنتها، وهي أبعد ما تكون عن الإنسانية أو ما يتصل بها. وهذه الحقيقة للأمم المتحدة تؤكد ضرورة نبذها وعدم التعاطي معها أو قبولها وسيطاً أو قبول مبادراتها أو مفاوضاتها أو المطالبة بتنفيذ قراراتها.

 

الجزيرة / قال تنظيم الدولة إنه يحرز تقدماً شرقي مدينة الموصل، حيث استعاد السيطرة على نصف حي الشيماء مستغلا سوء الأحوال الجوية وتراجع عمليات القصف، بينما قتل نحو ثلاثين من مليشيا الحشد الشعبي في معارك بتلعفر انتهت بسيطرة مقاتلي التنظيم على قرية الشرائع. ونقلت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم أن معارك تدور في حي الشيماء شرقي الموصل بعد سيطرة مقاتليه على أجزاء كبيرة منه، كما تجري مواجهات متقطعة بين القوات العراقية ومسلحي التنظيم في منطقة بعويزة شمال شرقي الموصل. وبثت الوكالة صوراً قالت إنها لجانب من حرب الشوارع والقتال في أحياء القادسية الثانية والمحاربين والانتصار والبكر التي سبق للقوات العراقية إعلان سيطرتها عليها، وقالت إن القوات العراقية تكبدت خسائر كبيرة بعد تعرضها لهجمات متزامنة في تلك الأحياء. من جهتها، قالت مصادر مقربة من القوات العراقية أن تنظيم الدولة استغل سوء الأحوال الجوية وشن هجمات منسقة على مواقع الجيش في عدد من الأحياء الشرقية من الموصل، وهو ما أجبره على الانسحاب من بعض المواقع دون أن تسميها. وفي تلعفر، أعلن تنظيم الدولة مقتل نحو ثلاثين من مليشيات الحشد الشعبي أثناء سيطرته على قرية الشرائع غرب تلعفر في هجوم متعدد المحاور. وبثت الوكالة تسجيلاً مصوراً يظهر سيطرة التنظيم على القرية واستيلاءهم على عربات وسلاح وعتاد تركتها مليشيات الحشد الشعبي وراءها بعد انسحابها. من جهة أخرى، أظهرت أرقام بعثة الأمم المتحدة لدى العراق، مقتل حوالي 2000 من عناصر القوات العراقية وإصابة 450 آخرين خلال هذا الشهر. وتشمل الأرقام أعداد القتلى من الجيش والشرطة الذين يشاركون في القتال، والبشمركة وقوات وزارة الداخلية والميليشيات الطائفية ضمن معركة احتلال مدينة الموصل.

20161203-Saturday-akhbaar-syria3.pdf