نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2016/12/04م
العناوين:
- * الثوار يتصدون لمرتزقة أسد في حلب ويكبدوهم خسائر فادحة.
- * المعضمية نموذج فاضح لفخ “المصالحة” مع نظام أسد المجرم.
- * في عصر دولة “الحداثة”… تونس مطمورة الاستعمار الجديد.
التفاصيل:
وكالات / تصدت كتائب الثوار في حلب المحاصرة لمحاولات مرتزقة أسد ومليشياته الطائفية التقدم على جبهات حلب، حيث تمكن الثوار من إعطاب ثلاث دبابات أثناء محاولتهم التقدم على جبهة الميسر، فيما تجاوز عدد قتلى المليشيات الـ90 قتيلاً، السبت، وأعلن الثوار أسر عنصرين من المليشيات الإيرانية أحدهما ضابط. وقالت فصائل في بيان لها، أنها تمكنت من التصدي لمحاولة النظام وميليشياته التقدم على قرية عزيزة جنوب المدينة، وتكبيد العناصر المقتحمة خسائر بالعتاد والأرواح. وكان الطيران النصيري ارتكب مجزرةً بحق المدنيين في حي الشعار راح ضحيتها ستة شهداء وعدد من الجرحى، كما طال القصف أحياء طريق الباب وسد اللوز.
بلدي نيوز / في نموذج فاضح لفخ المصالحة مع نظام أسد المجرم وبعد مرور أسابيع على تهجير الثوار والمدنيين من مدينة معضمية الشام نحو الشمال السوري، ما زال نظام أسد يمنع فتح أي صيدلية في المدينة، ويمنع بناء أي فرن لتقديم مادة الخبز للأهالي، وما زال يحاصر المدنيين في مساحة لا تتجاوز الكيلو المتر المربع الواحد، فيما يسعى أسد لتجنيد شبابها والرجال ضمن لجان خاصة، وتحت سلطة الفرقة الرابعة. وقال أحد ناشطي المدينة عبر صفحته في “فيسبوك”: إلى الآن لم يتم بيان مصير المعتقلين ولم يتم إطلاق سراح أحد وعلى العكس تماما، تم اعتقال عدد من شباب المعضمية، لم يتم فتح البلد إلى الآن، وما زالت الإتاوات تؤخذ من معظم أصحاب المحلات التجارية. واستطرد بالقول: إلى الآن لم يتم السماح بفتح الكازية، والسبب هو بيع غالون المازوت والبنزين الواحد بحوالي سبعة آلاف ليرة سورية، ولم يتم السماح بفتح أي فرن، وكذلك الطبابة ممنوعة، كما لم يتم انسحاب عناصر النظام خارج حدود المعضمية، لكي يتمكن الأهالي من العودة إلى أراضيهم، كما تعهد سابقاً. وأكد الناشط أنه إلى الآن ما زالت المافيات التابعة للنظام تتحكم تماماً بالمدينة، فمثلاً المحروقات توضع لتباع لحساب الجهة الراعية للمصالحة، بقيادة العميد غسان بلال، ومواد البناء فقط يحق لشخص واحد بإدخالها وأيضا الجهة الراعية للمصالحة شريك أساسي في التجارة بمواد البناء. أما ملف المعتقلين، فلم يتم التقدم فيه مطلقاً رغم الوعود المتكررة التي أصدرتها قيادة النظام ومحافظ ريف دمشق في حكومة الأسد، علماً أن المدينة لديها مئات المعتقلين في سجون أسد، بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال، بعضهم مضى على اعتقاله أعوام.
قاسيون / أفاد ناشطون بأن طيران “يوشن” يعتقد أنه إيراني ألقى سللاً مظلية تحمل أسلحة ومواد غذائية فوق مستوطنتي كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي. بينما شنت مقاتلات النظام النصيري غارات جوية بالصواريخ الفراغية على بلدتيّ كورين، وفيلون في ريف إدلب الجنوبي، فيما نفذت مقاتلات روسية غارات جوية مماثلة على قريتيّ زردنا، وبسامس بريف إدلب. من جانب آخر وعلى خلفية الحراك السلمي في المناطق المحررة بريفي إدلب، المطالب بتوحد الفصائل وتغيير قادة الفصائل والتوقف عن الهدن والمفاوضات واقتحام كفريا والفوعة وفك حصار حلب انتشر مقطع فيديو لأحد أهالي مدينة إدلب طالب فيه الثوار بفتح الجبهات والقضاء على الغدة السرطانية المسماة كفريا والفوعة وفيما يلي نورد لكم جزءًا منه. (مقطع صوتي مرفق).
حزب التحرير – سوريا / أعلنت الحكومة الدنماركية، الجمعة، أنها ستسحب مقاتلاتها من عمليات التحالف الدولي في سوريا والعراق، بعد أن كشف تحقيق للبنتاغون أن طائرات دنماركية شاركت في الغارة على مواقع لقوات النظام بدير الزور في أيلول الماضي. ونشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، تعليقاً صحفياً، قال فيه: تتوالى يومياً الأحداث والوقائع التي تثبت تكالب أمم الأرض على ثورة الشام ودعمهم لنظام الإجرام في دمشق، فها هي الدنمارك تعلن سحب طائراتها لأنها أصابت بالخطأ موقعاً لجنود المجرم أسد عميل أمريكا وخادمها المطيع، أما عشرات الشهداء من أبناء المسلمين الذين يسقطون بشكل شبه يومي على أيدي طيران التحالف الصليبي الدولي – وقد صدرت اعترافات أمريكية ببعض هذه الجرائم ضد المدنيين بحجة الخطأ – فإنها لا تستدعي من أي دولة شاركت في قتل هؤلاء أي سحب لطائراتها ولا حتى مجرد اعتذار لأن هذه الدماء رخيصة عند الكفار طالما أنها دماء مسلمين. أما دماء جنود طاغية الشام فهي غالية عندهم لأنهم ينكلون بالمسلمين في الشام ويقفون في طريق تحرر الأمة من قيدها واستعادة حياتها إسلامية كما كانت. فهل بعد هذا العار يحق لأي شرعي في أي فصيل يبرر ويجيز القتال بتنسيق مع طائرات هذا التحالف الصليبي الذي يعتبر المجرم أسد حاكماً شرعياً ويعتذر عن قتل جنوده؟؟!!
قناة الواقية / وجه المهندس، عثمان بخاش، رئيس المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، عدة رسائل على التصريحات الغاضبة لأردوغان، رداً على قرار البرلمان الأوروبي الذي يوصي فيه بتجميد مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي. وفي تعليق سياسي، على قناة الواقية، أكد فيها أن على الرئيس التركي أردوغان أن يقتفي ويقتدي بأسلافه العظماء الخلفاء العثمانيين الذين رعوا شؤون الأمة في القارات الثلاث من أوروبا إلى آسيا وأفريقيا من حاضرة دولة الخلافة في استانبول والجيش الإسلامي العثماني يشهد له التاريخ بأنه خاض صراعاً وجهاداً مشرفاً في سبيل الذود عن حمى المسلمين وفي سبيل نشر راية الإسلام في الآفاق. وأشار المهندس عثمان بخاش، إلى أنه عار على أردوغان أن ينحدر إلى مستوى استجداء قادة أوروبا الصليبيين الذين يمكرون بالإسلام والمسلمين سوءاً صباح مساء، بل أكثر من ذلك لا يستحي أردوغان أن يفتح أرضه ومياهه للصليبيين في تركيا، فقاعدة أنجرليك فتحها أمام طيران التحالف الصليبي الغربي المجرم الذي يصب حممه على رؤوس أهلنا في الشام ويفتح مضيق البوسفور أمام السفن الروسية لتشارك في مجزرة الإبادة ضد المسلمين في سوريا. ولفت بخاش إلى أن أردوغان يسارع إلى نجدة – لا نقول إخوانه ولكن أصحابه – اليهود في فلسطين بعد أن اشتعلت الحرائق المتعددة في فلسطين، فجزع وهلع وسارع من فوره لإرسال الطائرات لإطفاء هذه الحرائق مشتركاً في ذلك مع الأسطول الجوي من قبل روسيا وأمريكا واليونان وغيرها. بل وقام بسحب عدد من فصائل الثوار من حلب ليتوجه بهم لمقاتلة تنظيم الدولة الإسلامية في جرابلس وضواحيها تاركاً حلب لقمة سائغة أمام نظام الطاغية وعصاباته المتحالفة معه. وبنفس الوقت نجد أردوغان يتباكى على مقتل ثلاثة من الجنود الأتراك ويبحث مع الرئيس الروسي بوتين، كيفية تدارك هذه الأحداث وعدم تكرارها. فأردوغان من جهته يجزع ويهلع لما حل بيهود في فلسطين ويتواطأ ويتواصل مع بوتين رأس الإجرام الذي يشن حملته على أهلنا في سوريا. وبعد هذا وذاك، نجده لا يحرك ساكناً لنجدة أهلنا وإخواننا في سوريا. وخلص التعليق السياسي للمهندس عثمان بخاش، إلى أنه على الأمة في تركيا وغيرها أن يأخذوا على يد هذا الظالم المجرم أردوغان وأن يقصروه على الحق قصراً وأن يعملوا لمبايعة إمام المسلمين الذي يحكم فينا بكتاب الله وسنة رسوله فنعود خير أمة أخرجت للناس.
جريدة التحرير – تونس / لم ينه الغرب استعماره المباشر لبلادنا إلا بعد تأكد نجاح عملية زرعٍ لورم خبيث في جسمها، مما أفقده مناعته التي اكتسبها من الحضارة الإسلامية التي ظلت تونس محصنة بفضلها لقرون عديدة، وهو ورم زرعه الاستعمار في جسد الأمة قاطبة وتونس خاصة اسمه “دولة الحداثة”؛ بهذا استهلت افتتاحية التحرير كلمة عددها الأخير وهي تحت عنوان “تونس مطمورة الاستعمار الجديد”. وأكدت الافتتاحية أنه بمرور السنين تحول ورم الحداثة إلى وباء فتاك أتى على الأخضر واليابس وقضى القضاء المبرم على سيادة البلاد وأمنها. وأشارت الافتتاحية إلى أن أبرز أعراض هذا الوباء هو تمكين الاستعمار من التحكم في مصير بلدنا من ألفه إلى يائه، بما في ذلك لقمة عيشنا وغذاءنا، الذي تستعد دولة الحداثة للتفريط فيه بشكل كلي من خلال مجلة الاستثمار الجديدة. واستعرضت الافتتاحية فصول مجلة الاستثمار وتحديداً ما جاء في فصلها الخامس، الذي أعطى لما يسمونهم بالمستثمرين الأجانب حق استغلال الأراضي الفلاحية، وبالتالي فتح الباب على مصراعيه أمام القوى الاستعمارية في السيطرة على غذاء المسلمين في تونس. فبعد نتفها لريش الفلاحين بإهماله لقطاع الفلاحة الذي يعد من أهم ركائز الاقتصاد ومساهمته الفعالة في تحقيق الأمن الغذائي، تسعى دولة الحداثة من خلال مجلة الاستثمار الجديدة إلى القضاء على ما تبقى بما ستوفره من امتيازات للأجانب على حساب الفلاح التونسي الذي جردته هذه المجلة من امتيازات أو ضمانات تمكنه من الصمود أمام المستعمر المعنون بالمستثمر الأجنبي. وأوضحت الافتتاحية أن الفصل الخامس من قانون الاستثمار الجديد يسمح للمستثمرين الأجانب بالتنكر في شكل مؤسسات تونسية من أجل النفاذ إلى حق ملكية الأراضي الفلاحية وذلك بوضع الشركات الواحدة داخل الأخرى أي استعمار فلاحي جديد. وعلى ذكر التنكر، فدولة الحداثة هي في حد ذاتها متنكرة في شكل دولة ذات هيبة وسيادة، ولما صدقها الناس وانطلت عليهم الحيلة، تنكرت لهم وأهملت رعاية شؤونهم إلى درجة أنها اليوم عاجزة عن مواراة عجزها بعد أن استهلكت جميع حيل التخفي والتنكر، وتعرى وجهها القبيح وانكشف للجميع. وخلصت الافتتاحية إلى أن الحقيقة والسبب الوحيد لرهننا ومن ثمة بيعنا هو طبيعة هذه الدولة، والتي هي نتاج نظام وضعي فرضه علينا الكافر المستعمر ليصل إلى ما يصبو إليه وهو الهيمنة الشاملة على بلادنا، وقد مكنه من ذلك وكلهم فخر واعتزاز بأنهم جعلوا تونس مطمورة الاستعمار الجديد.