نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2016/12/04م
نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2016/12/04م
العناوين:
- * استمرار المعارك في أحياء حلب… والثوار يعلنون استمرارهم في القتال وعدم ترك مدينتهم.
- * مجزرة مروعة في ريف إدلب… والحكام العملاء يستنصرون الأمم المتحدة لإنقاذ حلب.
- * طائرات التحالف الصليبي الدولي تواصل ارتكاب المجازر في سوريا والعراق… والدنمارك تنسحب.
التفاصيل:
وكالات – حلب / تجددت المعارك، الأحد، بين كتائب الثوار وعصابات أسد، في عدة جبهات غربي مدينة حلب، في ظل محاولات متبادلة من الجانبين للسيطرة على مواقع استراتيجية، ما أوقع عدداً من الإصابات في صفوف الأخيرة التي جددت قصفها الجوي بالبراميل المتفجرة على الأحياء الشرقية للمدينة. فقد ذكر ناشطون أن معارك عنيفة اندلعت بين كتائب الثوار وعصابات أسد، على أطراف بلدة منيان غربي مدينة حلب في محاولة من العصابات للتقدم بمحيط البلدة، حيث تمكن الثوار من صد هجومها وإجبارها على التراجع بعد تدمير عربة عسكرية محملة بالذخيرة بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع ومقتل عدد من عناصرها. في السياق، استهدف كتائب المجاهدين براجمات صواريخ الغراد مواقع عصابات أسد وحركة النجباء العراقية بتلة الصواريخ المشرفة على خطوط إمداد عصابات أسد في حي الراموسة جنوبي مدينة حلب ما تسبب باندلاع النيران في أحد مقرات العصابات بعد أن طالها القصف الصاروخي. من جهة أخرى، جددت طائرات أسد المروحية إلقاء براميلها المتفجرة على كل من أحياء بستان القصر والفردوس وطريق الباب ما تسبب بسقوط شهداء وعدد من الجرحى، جميعهم من المدنيين، ودمار واسع طال ممتلكات المدنيين. كما جرح عدد من المدنيين، اليوم الأحد، بقصف مدفعي لعصابات أسد على بلدة قبتان الجبل، بريف حلب الغربي. وقال الناشطون، أن عصابات أسد المتمركزة في بلدتي نبل والزهراء، قصفت البلدة بقذائف المدفعية ما أدى لجرح عدد من المدنيين، نقلوا إلى مشفى ميداني قريب. وطال قصف مماثل بلدات حيان وعندان وبيانون، بريف حلب الشمالي، دون ورود أنباء عن إصابات. كذلك شنت طائرات حربية روسية، غارات بالقنابل العنقودية والصواريخ على مدينة دارة عزة في الريف الغربي لحلب، دون تسجيل إصابات. وفي سياق آخر، نشرت قناة “العالم” الإيرانية مقطعاً مصوراً يظهر فيه قائد ميليشيا، فيلق القدس، الشبيح الكبير قاسم سليماني، في إحدى جبهات مدينة حلب. وقالت ميليشيا الجبناء العراقية عبر المقطع المصور أن قاسم سليماني يجري جولة تفقدية للقطعات العسكرية في محور سوريا، ووفق ما أظهر الفيديو يبدو أن الشبيح كان في جولة على الجبهات التي تقاتل فيها الميليشيا في حلب.
بلدي نيوز – إدلب / استشهد ستة عشر مدنياً وجرحَ آخرون، الأحد، إثر قصف طيران الغدر الأسدي على مدن وقرى ريف إدلب. فقد أفاد ناشطون أن الطيران الحربي الأسدي الغادر قصف بأربع غارات جوية عدة أحياء متفرقة من مدينة كفرنبل، ما أدى لاستشهاد خمسة عشر مدنياً كحصيلة أولية، وإصابة العشرات بجروح، البعض منهم في حالات حرجة. وأضاف ناشطون، أن امرأة استشهدت وجرحَ طفلان، بغارات لطيران الغدر الأسدي على مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، فيما تسبب القصف بدمار عدد من الأبنية السكنية. وتعرضت مدن جسر الشغور وسراقب وخان شيخون وبلدات حيش ومرديخ لعدة غارات، ما تسبب بوقوع جرحى بالإضافة إلى دمار مدرسة في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
قاسيون – حمص / أصيب عدد من المدنيين، الأحد، جراء غارة جوية شنتها طائرات الغدر الأسدي على الأحياء السكنية في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي. وأفاد ناشطون أن طيران أسد شن ثلاث غارات جوية بالصواريخ الفراغية على المدينة، تزامنت مع قصف مدفعي وبالهاون، من قوات النظام المتمركزة في قرية جبورين، كما استهدفت غارات مماثلة قرية السمعليل، دون ورود أنباء عن إصابات. إلى ذلك، شنت طائرات الحقد الروسي، فجراً، غارات جوية عدّة على أطراف مدينة السخنة ومحيط منطقة الصوامع وقرية حويسيس بريف حمص الشرقي.
وكالات / في محاولة منهم لإخلاء مسؤوليتهم عن المجازر المرتكبة في حلب وذراً للرماد في العيون، وجهت دول تركيا والسعودية وقطر والإمارات الدعوة لعقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سوريا، وذلك لترجي أسد لوقف مجازره بحق المسلمين في حلب. ورحبت الدول الأربعة في بيانها بالرسالة المبعوثة من الممثلين الدائمين لرئيس المنظمة الأممية المرتبطة بضرورة عقد جلسة لمناقشة الوضع في سوريا. وقال البيان المشترك: على مدى الأسابيع القليلة الماضية شهدنا إطلاق العنان الشديد للعدوان العسكري على حلب والمنطقة المحيطة بها مع عواقب وخيمة بحق للمدنيين. ولفت البيان إلى أن التقارير تشير إلى أن مئات المدنيين قتلوا أو أصيبوا أو تضرروا من الهجمات المتواصلة على شرق حلب ولم تعد المستشفيات قادرة على علاج أولئك الذين نجوا من الموت؛ وفق ما نقلت وكالة “الأناضول” التركية. وأضاف البيان أنه مع الأخذ بعين الاعتبار هذه الظروف المروعة، فإننا نعتقد بقوة أن الدعوة لعقد دورة استثنائية طارئة للجمعية العامة له ما يبرره. هل هذا أقصى ما يستطيع حكام المسلمين فعله نصرة للمسلمين المحاصرين في حلب أم أنه هروب من تحمل مسؤوليتهم وما هو عمل جيوشهم الرابضة في ثكناتها إن لم تكن لنصرة المسلمين والدفاع عنهم؟ أم أنها لحماية عروشهم وكراسيهم فقط وإن لفظة الجهاد حذفت من قواميس هؤلاء الحكام العملاء الذين يستنفرون جيوشهم بسرعة البرق بإشارة واحدة من أسيادهم في البيت الأبيض، وعندما يتعلق الأمر بنصرة المظلوم فإنهم يلجؤون إلى الأمم المتحدة المجرمة التي تدعم أسد وتحمي نظامه؛ فهل يطلب النصر من العدو وهل يرجى من الشوك العنب؟
متابعات / احتفت صحيفة “الحياة” الصادرة في لندن بتسريع موسكو تحركاتها لتحقيق ما أسمته “اختراقاً واسعاً” عبر استئناف المشاورات الفنية مع الأميركيين في جنيف ومحادثات مسؤوليها العسكريين مع قادة فصائل برعاية تركية في أنقرة بحثاً عن صفقة في حلب، بالتوازي مع رعاية الجيش الروسي مصالحات ريف دمشق. وفي آخر سلسلة تهديداته للثوار والأهالي بحلب، قال مبعوث الحل الأمريكي في سوريا، ستيفان دي ميستورا، السبت، إنه يأمل في التوصل إلى “صيغة ما” لتجنب “معركة رهيبة” في حلب. ونيابة عن حلف الأعداء والمرجفين، أشار الشبيح الأممي، دي ميستورا، الذي تحدث في مؤتمر في روما، إلى أن “حلب لن تصمد طويلاً”. ممنياً نفسه أن المعركة ستنتهي بحلول احتفالات رأس السنة الميلادية. والتقط الإشارة المدعو، عبد الأحد اسطيفو، نائب رئيس الائتلاف العلماني صنيعة واشنطن، فقال، في تصريح صحفي، أنه هناك حاجة ماسة لاستئناف العملية السياسية من خلال المفاوضات في جنيف، وتطبيق القرارات الأممية. بينما قالت فيديريكا موغيريني، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في ذات المؤتمر الذي يبحث آفاق الحرب على أهل الشام، أن سقوط حلب لن ينهي الحرب؛ في إشارة ضمنية إلى دعمها الحل السياسي الأمريكي. في حين، قال وزير الخارجية الروسي المجرم، سيرغي لافروف، السبت، إن موسكو على استعداد لإرسال خبراء عسكريين بأسرع وقت إلى جنيف للتنسيق مع الجانب الأمريكي بشأن حلب. وأكد لافروف، عقب لقائه مع نظيره الياباني، فوميو كيشيدا، ضرورة تحديد فترة زمنية محددة لحل الوضع في مدينة حلب، وأيضاً تحديد مواعيد دقيقة لانسحاب من أسماهم كل “المسلحين” منها دون استثناء؛ وهو ما يعد رفعاً للسقف التفاوضي الروسي مع من قبل التفاوض والمهادنة من قيادات فصائلية يسوسها العمى السياسي وغدر أردوغان والمخابرات التركية؛ رغم أن موسكو كانت تشترط بداية خروج مقاتلي جبهة فتح الشام المصنفة على لائحة الإرهاب الأممية والصليبية. من جانبه، قال زكريا ملاحفجي، رئيس المكتب السياسي لتجمع “فاستقم” إن فصائل حلب أبلغت الولايات المتحدة أنها لن تترك حلب رداً على دعوة موسكو لإجراء محادثات مع واشنطن بشأن انسحاب كامل لمقاتلي الثوار من الأحياء الشرقية في المدينة المحاصرة. وأضاف لوكالة “رويترز” متحدثاً من تركيا، إن الرسالة وُجهت إلى المسؤولين الأمريكيين الذين جرى الاتصال بهم، مساء السبت، بعد تصريح روسيا. وقال ملاحفجي: نحن ردينا على الأمريكان كالآتي: نحن لا يمكن أن نترك مدينتنا وبيوتنا للمليشيات المرتزقة التي حشدها النظام في حلب.
حزب التحرير – سوريا / استهدفت طائرات التحالف الصليبي الدولي قرى العنادية والأسدية وكبش غربي على الأطراف الشمالية لمدينة الرقة، ما أسفر عن استشهاد مدني وإصابة ثلاثة آخرين، نقلوا إلى مشفى الرقة. في السياق، قالت مصادر عراقية إن ستة مدنيين على الأقل استشهدوا في قصف لطائرات التحالف الصليبي الدولي في القائم بمحافظة الأنبار غرب بغداد، وأفادت مصادر طبية بمستشفى مدينة القائم بأن ستة أشخاص قتلوا، وأصيب تسعة آخرون في قصف جوي لمقاتلات تابعة للتحالف الدولي بالمدينة. وأضافت المصادر أن القصف، الذي وقع فجر الأحد، استهدف موقعين في منطقتي الكرابلة شرق القائم والزارع جنوب شرقها. وكانت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم الدولة قد ذكرت أمس أن سبعة عشر شخصا قتلوا السبت في غارة لطائرات التحالف على منطقة القائم أيضا، في وقت قالت مصادر طبية إن القصف تسبب في مقتل واحد وعشرين شخصاً. من جانبها، أعلنت الحكومة الدنماركية، أنها ستسحب مقاتلاتها من عمليات التحالف الدولي في سوريا والعراق، بعد أن كشف تحقيق للبنتاغون أن طائرات دنماركية شاركت في الغارة على مواقع لقوات النظام بدير الزور في أيلول الماضي. ونشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا تعليقاً صحفياً قال فيه تتوالى يوميا الأحداث والوقائع التي تثبت تكالب أمم الأرض على ثورة الشام ودعمهم لنظام الإجرام في دمشق، فها هي الدانيمارك تعلن سحب طائراتها لأنها أصابت بالخطأ موقعاً لجنود المجرم أسد عميل أمريكا وخادمها المطيع، أما عشرات الشهداء من أبناء المسلمين الذين يسقطون بشكل شبه يومي على أيدي طيران التحالف الصليبي الدولي – وقد صدرت اعترافات أمريكية ببعض هذه الجرائم ضد المدنيين بحجة الخطأ – فإنها لا تستدعي من أي دولة شاركت في قتل هؤلاء أي سحب لطائراتها ولا حتى مجرد اعتذار لأن هذه الدماء رخيصة عند الكفار طالما أنها دماء مسلمين. أما دماء جنود طاغية الشام فهي غالية عندهم لأنهم ينكلون بالمسلمين في الشام ويقفون في طريق تحرر الأمة من قيدها واستعادة حياتها إسلامية كما كانت. فهل بعد هذا العار يحق لأي شرعي في أي فصيل أن يبرر ويجيز القتال بتنسيق مع طائرات هذا التحالف الصليبي الذي يعتبر المجرم أسد حاكماً شرعياً ويعتذر عن قتل جنوده؟؟!!