Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 05/12/2016م

 

نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

05/12/2016م

 

 

 

العناوين:

 

  • * كتائب المجاهدين تنكل بمرتزقة أسد وتستعيد غالبية حي الميسر في حلب المحاصرة.
  • * لافروف مستعجل لإخراج الثوار من حلب… والأستاذ عبد الحميد يوضح سبب هذا الاستعجال.
  • * استمرار المجازر في إدلب… وطائرة روسية ثانية من الحاملة العجوز تغرق في البحر.
  • * تضحيات جسام في نفوس عظام أملاً في تركيع ثورة الشام للحل السياسي الأمريكي.

 

التفاصيل:

 

وكالات / استعادت كتائب الثوار، صباح الاثنين، السيطرة على أجزاء واسعة من حي الميسر في مدينة حلب، بعد معارك عنيفة مع عصابات أسد وميليشياته متعددة الجنسيات، تكبدت خلالها الأخيرة عشرات القتلى والجرحى. وشنّ الثوار، فجر الاثنين، هجوماً معاكساً على المواقع التي خسروها أمس، وأفادت وكالة “شهبا برس”، من خلال حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الثوار استعادوا السيطرة على أجزاء واسعة من حي الميسر في حلب المحاصرة، بعد سيطرة عصابات أسد عليه أمس. وأكد المصدر مقتل نحو 20 عنصراً من عصابات أسد والميليشيا متعددة الجنسيات على أيدي الثوار في حي الميسر، وتدمير عربة شيلكا، خلال معارك استعادة السيطرة على الحي. كما أكد ناشطون تدمير عربة ذخيرة وسيارة نقل جنود، ومقتل عشرات من عناصر تلك القوات على جبهة حي الميسر. واستهدف الثوار الثكنات العسكرية للميليشيات في بلدتي نبل والزهراء المواليتين في ريف حلب بصواريخ الغراد، كما استهدفوا بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون عصابات أسد على جبهة عزيزة جنوب حلب، محققين إصابات مباشرة. ووثقت مديرية الدفاع المدني في حلب استشهاد أربعة مدنيين في حصيلة أولية، وثلاثة عالقين تحت الأنقاض جراء قصف بالبراميل المتفجرة استهدف عائلات للنازحين في حي الزبدية المحاصر في مدينة حلب، مشيرة إلى أن فرق الدفاع المدني تعمل على انتشال ما تبقى من عالقين تحت الأنقاض. ويذكر أن عصابات أسد بدعم من الطائرات الروسية سيطرت، أمس، على أحياء الميسر والجزماتي وكرم الطحان، بعد معارك عنيفة مع كتائب الثوار. في سياق آخر، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الاثنين، إنه على ثقة من أن روسيا والولايات المتحدة بوسعهما التوصل إلى اتفاق في محادثات هذا الأسبوع بشأن انسحاب كل مقاتلي الثوار من شرق مدينة حلب السورية. وقال في مؤتمر صحفي إنه فور التوصل لاتفاق فإن المعارضين الذين يرفضون مغادرة الجزء المحاصر من المدينة سيعاملون باعتبارهم إرهابيين وستدعم روسيا عملية الجيش الأسدي ضد أي مقاتلين يبقون في شرق حلب. وقال لافروف إن روسيا والولايات المتحدة ستبدآن محادثات بشأن الانسحاب في جنيف مساء الثلاثاء أو صباح الأربعاء. وأضاف أن مشروع قرار الأمم المتحدة بشأن وقف إطلاق النار سيكون له أثر عكسي لأن وقف إطلاق النار سيسمح للثوار بإعادة تنظيم صفوفهم. من جانبه وعلى صفحته على “الفيسبوك”، أوضح الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد، رئيس لجنة الاتصالات المركزية في حزب التحرير – ولاية سوريا، ما يجري في حلب تحت عنوان “كي لا نذهب بعيداً…” بدأه بالقول: لا يخرج التصعيد العسكري الإجرامي الأخير من قبل أدوات أمريكا في سوريا ـ النظام والروس والإيرانيون ـ وهجومهم على الحواري المحررة في مدينة حلب، بعد إحكام حصارها والتضييق على أهلنا الصامدين فيها بالقصف والتشريد والتجويع والتقتيل، لا يخرج هذا التصعيد عن كونه يصب في خدمة الحلّ السياسي الأمريكي، الذي يشكل المحور الذي تدور حوله كل أفعال أمريكا منذ بداية الثورة السورية وإلى الآن. وتابع الأستاذ عبد الحميد: ويغلب على ظننا أن الهدف الأمريكي – الروسي الآني لهذا التصعيد هو إجبار قادة بعض الفصائل، وخلق المبررات الكافية للبعض الآخر منهم، لتوقيع اتفاق عامّ لوقف إطلاق النار في جميع المناطق المحررة، الخطوة التمهيدية التي لا بد منها لعودة ممثلي هذه الفصائل إلى الجلوس مع النظام على طاولة التنازلات والاشتراك معه في حكومة واحدة وإنهاء الثورة! وعن السبب لهذه العجلة، أجاب الأستاذ عبد الحميد بالقول: أما لماذا هذه الخطوة التصعيدية الآن ولماذا هذا الاستعجال الأمريكي – الروسي لقطف ثمرتها سياسياً، فلأن الإدارة الأمريكية الديمقراطية تريد تسجيل هذا الإنجاز ـ الذي ستعتبره نصراً تاريخياً ـ قبل مغادرتها الحكم بداية العام الجديد، ولأن الروس يفضلون تحقيق هذا الإنجاز التاريخي لصالح أمريكا قبل أن يعتلي الجمهوريون سدة الحكم، فتتعقد العلاقة مع أمريكا بسبب طريقة حكمهم الفظة والقاسية. وما يجري الآن من مفاوضات – يفترض أن تكون سرية – في أنقرة بين قادة بعض الفصائل والروس بوساطة تركية، واتصالات أمريكية ببعض القادة الآخرين في مدينة حلب، ذكرها رئيس المكتب السياسي لتجمع “فاستقم كما أمرت” زكريا ملاحفجي، في حديثه لوكالة “رويتر”، وعقد الهيئة العليا للمفاوضات اجتماعاً لها في الرياض، وتصريح وزير الخارجية الروسي أن بلاده مستعدة لإرسال وفد لمناقشة الوضع في حلب مع الولايات المتحدة. فما يجري الآن من هذه الأعمال ليغلب على ظننا أن الهدف الأمريكي – الروسي منه هو انتزاع اتفاق عام لوقف إطلاق النار في جميع المناطق المحررة! والذي سيصور على أنه انتصار عظيم استطاع به القادة إيقاف طائرات القتل والتدمير عن أهلنا المحاصرين. وسيكون الخطوة التمهيدية التي لا بد منها ـ كما ذكرنا ـ للعودة إلى طاولة المفاوضات مع النظام لأجل تشكيل الحكومة المشتركة وإقرار إنهاء الثورة! وختم الأستاذ عبد الحميد بالقول: هذا ما يمكرون له ويخططون، فهل ينجحون في تحقيقه والقضاء على ثورة أهلنا المظلومين في الشام؟ أم أن الله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون؟! في الختام: لتعلمْ رأس الكفر أمريكا وأتباعها وأشياعها، وليعلم المتخاذلون المنصاعون لأوامرها، وليعلمْ كل من عادى الله ورسوله، أننا ما خرجنا إلا لنقيم شرع الله، ولن نعود حتى نقيم شرع الله، أو تفارق أرواحنا أجسادها… وهذه الحرب بيننا وبينكم قد قامت، أنتم بطائراتكم وبوارجكم وصواريخكم، ونحن بإيماننا وتوكلنا ودعائنا، والنصر لنا والغلبة لنا رغم أنوفكم أجمعين… وإذا لم تصدّقوا فاعلموا أن الله قد قال لنا في محكم التنزيل: (ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون).

 

شبكة شام الإخبارية / تحطمت طائرة روسية ثانية في البحر المتوسط، بعد فشلها في الهبوط على حاملة الطائرات “كوزنيتسوف”، التي ترسو قبالة السواحل السورية، لتكون الطائرة الثانية التي تتحطم في نفس المكان خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وقالت وسائل إعلام غربية إن طائرة من نوع سوخوي ٣٣، وهي من أحدث المقاتلات الروسية، قد تحطمت أثناء هبوطها على حاملة الطائرات الروسية “الأميرال كوزنيتسوف”، نتيجة سوء الظروف الجوية، دون إيراد أي إيضاحات أخرى. وقد اعترفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، بسقوط الطائرة وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت في ١٤ تشرين الثاني، عن تحطم مقاتلة من نوع “MIG-29” في البحر المتوسط قبالة ساحل سوريا، نتيجة عطل بالمعدات خلال محاولة للهبوط على بعد عدة كيلومترات من حاملة الطائرات “الأميرال كوزنيتسوف”؛ وفق ما ذكر بيان الوزارة. وأضاف البيان الروسي حينها أن الطيار قفز من الطائرة، وتم نقله إلى “الأميرال كوزنيتسوف” من قبل طاقم من خدمة البحث والإنقاذ. ووصلت الحاملة “العجوز إلى المياه الإقليمية السورية في العاشر من الشهر الفائت بعد رحلة طويلة وصعبة واجهتها هذه الحاملة التي تلقب بالعجوز والخردة، وهي الوحيدة لدى روسيا.

 

كلنا شركاء / استشهد تسعة مدنيين في حصيلة أولية، جلّهم أطفال، وأصيب آخرون بجروح، صباح الاثنين، جراء غارة جوية روسية استهدفت مدينة إدلب. وقال ناشطون، إن طائرة حربية روسية استهدفت بغارة جوية الحي الشمالي لمدينة إدلب، ما تسبب بانهيار منزل على رؤوس ساكنيه، واستشهاد تسعة مدنيين بينهم ستة أطفال، مشيرين إلى أنه لا تزال فرق الدفاع المدني تحاول البحث عن أحياء تحت الأنقاض. وأضاف ناشطون بأن الطيران الحربي الروسي استهدف منذ ساعات الفجر بالقنابل العنقودية كلاً من تفتناز، بنش، معارة النعسان، سراقب، كورين، وخلف القصف شهيدين في مدينة تفتناز، والعديد من الجرحى في باقي المناطق. وأعلنت مديرية التربية والتعليم في إدلب، تعليق الدوام في مدراس المحافظة لمدة ثلاثة أيام، اعتباراً من الاثنين، حفاظاً على حياة الطلاب والمعلمين، بعد يومٍ دامٍ شهدت فيه المحافظة ثلاثة مجازر، راح ضحيتها أكثر من 70 مدنياً في كل من مدينتي كفرنبل ومعرة النعمان، وبلدة التمانعة.

 

حزب التحرير – سوريا / أكد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن 2.8 مليون سوري يعانون من إعاقة جسدية دائمة بسبب الاشتباكات. وأظهر التقرير تعرض 30 ألفاً في سوريا شهرياً لصدمة نفسية جراء الصراع، وأضاف أن 2.9 مليون طفل سوري تحت سن الخامسة وعوا الحياة مع الصراع الدائر بالبلاد، إضافة إلى سبعة ملايين طفل يعانون الفقر، ومليون و75 ألف طفل حرموا من التعليم. وتعليقاً على الخبر، نشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، تعليقاً صحفياً قال فيه: سنوات من الحرب الضروس التي تشن على الشعب الذي لم يترك نظام الإجرام بدمشق سلاحاً إلا واستعمله في وجهه، ولم تملّ القوى الاستعمارية وعلى رأسهم أمريكا من استعمال كل إمبراطورياتها الإعلامية وتسخيرها في المكر والدهاء السياسي إلا واستعملته في سبيل ثني وكسر إرادة ثورة الشام، المطالبة بتحكيم شرع الله في ظل دولة إسلامية على منهاج النبوة، أعداد هائلة من الشهداء والجرحى والمعاقين خلفتها آلة القتل والإجرام العالمي بحق هذا الشعب الصابر المحتسب، الذي يتأمل من الله أن يمنّ عليه بالنصر والتمكين. وكل هذا لم يدفع حكام المسلمين للتحرك نصرة لأهل الشام المنكوبين لا لشيء إلا لأنهم موظفون لصالح أعداء الإسلام ووظيفتهم هي الإبقاء على هذه الأمة أسيرة بشتى الوسائل والأساليب متسترين بالمنطلق الوطني والقومي بدل النظرة الإسلامية وزاوية عقيدتها التي تأمرهم بنصرة إخوانهم، قال تعالى: (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر). أما أهل الشام، فقد علموا أن إقامة حكم الله في أرضه يتطلب تضحيات جسام، فكانوا عنواناً للتضحية والفداء، فداءً لهذا الدين وإعادة تحكيمه ولن يضرهم من خذلهم، وإن تضحيات بهذا الحجم لا يجب أن تكون إلا في سبيل إعزاز دين الله ولن يكون ذلك إلا بالالتفاف حول مشروع الإسلام العظيم المتمثل بمشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وإنه لكائنٌ قريباً بإذن الله.

 

الجزيرة / قالت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم الدولة، إن 22 من جنود الجيش العراقي قتلوا خلال تصدي مقاتلي التنظيم لمحاولة تقدم على قرية كنعوص جنوب غربي مخمور بجنوب شرقي الموصل، ما أسفر أيضاً عن تدمير سبع عربات. من ناحية أخرى، أفادت وكالة “أعماق” بمقتلِ 13 فرداً من القوات العراقية وتدميرِ ثلاث عربات في حي البكر شرقي الموصل. من جانبها، قالت وزارة الدفاع العراقية إن قوات الجيش استعادت أربع قرى تابعة لناحية بعشيقة قرب الحدود الشمالية للموصل، بعد اشتباكات انتهت بانسحاب مقاتلي تنظيم الدولة منها. في غضون ذلك، شنت مقاتلات من طراز “إف 16” تابعة لسلاح الجو العراقي، مساء الأحد، أولى مهامها القتالية الليلية ضد مواقع تنظيم الدولة بالموصل منذ بدء عملية استعادتها من التنظيم.

20161205-Monday-akhbaar-syria3.pdf