Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2016/12/06م

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2016/12/06م

 

 

 

العناوين:

 

  • * طائرات أنجرليك تقتل المدنيين بريف الرقة… ونظيرتها الروسية والنصيرية تواصل مجازرها بحلب وإدلب.
  • * مجدداً أمريكا تستخدم قفازها الروسي في تعزيز الحصار، واعتماداً على أنقرة ترفع سقفها باستسلام حلب.
  • * مؤتمر الاستثمار في تونس… ما وعدهم الاستعمار إلا غرورا.

 

التفاصيل:

 

كلنا شركاء – دمشق / استشهد غدراً ثلاثة مدنيين وجرح عشرون آخرون، الاثنين، عقب إلقاء مروحيات الغدر النصيري براميل متفجرة على بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق الغربي وشقيقة نظيرتها الزبداني في اتفاق الهدنة المشؤوم، رغم أن البلدة لم تشهد مؤخراً أي تحرك مدني أو عسكري ضد النظام. وعزا ناشطو البلدة هذا القصف المكثّف عليها بعد هدوء نسبي استمر قرابة العام، إلى دخول خطّة تهجير البلدة حيّز التنفيذ، بهدف الضغط عليها للاستسلام لخيار المغادرة من المنطقة. ويشير هذا القصف إلى سقوط اتفاقية الزبداني – الفوعة التي أبرمها فصيل أحرار الشام مع النظام الإيراني بوساطة المخابرات التركية في أيلول/سبتمبر من عام 2015، وكانت حجر الأساس لسلسلة الهدن والمفاوضات التي كرت سبحتها فيما بعد.

 

وكالات – إدلب / قال ناشطون إن قصف طيران الإجرام النصيري تسبب بخروج المركز الصحي في مدينة بنش عن الخدمة إثر غارتين بالصواريخ الفراغية. بينما استشهد أربعة مدنيين بينهم امرأة وتهدم منزلان جراء الغارات الجوية التي استهدفت بلدة تفتناز بريف إدلب الشمالي، كما ارتقى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون جراء قصف على مدينة إدلب، في حين طال قصف جوي مماثل بلدة كورين وأطراف مدينتي خان شيخون وجسر الشغور بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بسقوط عدد من الجرحى. في سياق آخر، من عذابات أهل الشام وأيدي جلاديهم من أنظمة الضرار العميلة، أفاد ناشطون، الاثنين، بمقتل رجل وامرأة برصاص الجندرما التركية أثناء محاولتهم العبور من منطقة حارم شمال إدلب إلى تركيا، بطريقة “غير شرعية”. كما قتل رجل، برصاص الجندرما في منطقة خربة الجوز بريف إدلب، أثناء محاولته العبور إلى تركيا من المنطقة، حسب ناشطين. كذلك، تضاربت الأنباء حول مقتل عشرة مدنيين آخرين بنفس الطريقة، في المنطقة.

 

الأناضول – اللاذقية / صدت كتائب المجاهدين، الاثنين، هجوماً برياً لقوات النظام بريف اللاذقية الشمالي. وقالت المصادر أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين المجاهدين وقوات النظام، التي أطلقت عملية برية للسيطرة على قرية الكبانة ومحيطها بجبل الأكراد، عقب قصفها براً وجواً. وأوضحت المصادر أن كتائب المجاهدين نجحت في التصدي لقوات النظام التي سعت للتقدم في جبل الأكراد، وقتلت 8 جنود على الأقل.

 

الأناضول – إعزاز / وصلت عائلات تركمانية من قضاء تلعفر شمالي العراق إلى مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي على أمل الانتقال إلى تركيا واللجوء إليها هرباً من بطش ميليشيات الحشد الشعبي الطائفية. وحسب معلومات وكالة “الأناضول” التي استقتها من فصائل “درع الفرات” في المنطقة، فقد وصل عدد النازحين من تلعفر إلى إعزاز قرابة 10 آلاف شخص، فضلاً عن وجود الآلاف بمحيط مدينة الرقة في طريقهم إلى المدينة.

 

وكالات – حلب / قال ناشطون أن طيران التحالف الصليبي الدولي استهدف محطة المياه في قرية الجرنية بريف مدينة الرقة بعدة صواريخ، ما خلف مجزرة مروعة راح ضحيتها سبعة شهداء مدنيين من العاملين في المحطة وعدد من الجرحى. بينما وثقت فرق الدفاع المدني الاثنين استشهاد ثلاثين شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 115 جريح في مدينة حلب المحاصرة، عبر غارات الطيران الصليبي الروسي والإجرام النصيري، وكان نصيب حي المرجة الأكبر من حيث عدد الشهداء، حيث قامت الطائرات الحربية باستهداف الحي بالصواريخ المظلية شديدة الانفجار، ما أدى لسقوط 9 شهداء من عائلة واحدة، بالإضافة لسقوط العديد من الجرحى. وارتقى 8 شهداء في حي الزبدية، بإلقاء مروحيات الغدر النصيري براميل متفجرة على منازل المدنيين في الحي، وترافقت الغارات مع قصف مدفعي عنيف استهدف المدنيين الذين نزحوا من حي كرم الجبل. وقال ناشطون أن عدد الغارات التي شنتها الطائرات الحربية والمروحية على الحي فاق المائة والخمسون، فضلاً عن القصف العنيف بمئات قذائف المدفعية والهاون. ورغم هذا فقد، استعادت كتائب الثوار بحلب المحاصرة زمام المبادرة، واستطاعت الاثنين طرد مليشيات إيرانية من حي القاطرجي، ومستشفى العيون، وأجزاء واسعة من حي الميسر شرقي حلب، إثر هجوم معاكس قُتل خلاله العشرات من مرتزقة المليشيات. وتحاول قوات النظام تقطيع أوصال المناطق المحررة في الجزء الجنوبي من شرقي حلب، لتضييق الخناق عليها أكثر، وحصرها في بقعة جغرافية ضيقة، حيث تعمل مع مليشيات موالية لها للسيطرة على أحياء الميسر وقاضي عسكر، ومنطقة القصر العدلي للوصول إلى قوات النظام المتمركزة في قلعة حلب. كما تهدف قوات النظام إلى عزل أحياء الشعار، وباب الحديد، وكرم الجبل عن بقية الأحياء المحررة، بحسب خطة التفاهم الأمريكي الروسي، فقد كشف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفلبيني في موسكو، الاثنين، أن لدى موسكو ما يبعث على الأمل في نجاح الجهود الروسية الأمريكية من أجل إنهاء قضية حلب، وأوضح لافروف أن اقتراح نظيره الأمريكي، جون كيري، حول تسوية الوضع في حلب، ينص على مسارات معينة لخروج المسلحين من حلب ومواعيد محددة لهذه العملية. وكان كيري قد سلم اقتراحاته للجانب الروسي خلال لقائه لافروف في روما، يوم الجمعة الماضي، وعلق وزير الخارجية الروسي على تلك الاقتراحات، قائلاً: إنها تتناسب مع المقاربات الروسية الأساسية بشأن سوريا. وشدد قائلاً: إننا ننطلق من أن الأمريكيين، عندما قدموا مبادرتهم حول ضرورة خروج جميع المسلحين من حلب الشرقية، كانوا يتفهمون تماماً ما هي الخطوات المطلوب اتخاذها من جانبهم ومن جانب حلفائهم الذين لهم التأثير على المسلحين المتخندقين في شرق حلب؛ في إشارة إلى العامل التركي وتأثيره على الفصائل المرتبطة بأنقرة. وأكد أن الجانب الروسي كان مستعداً لبدء المشاورات اعتباراً من الاثنين، لكن واشنطن طلبت تأجيل لقاء الخبراء قليلاً، ومن المتوقع أن تبدأ تلك المشاورات، مساء الثلاثاء أو صباح الأربعاء.

 

حزب التحرير – سوريا / كما هو منتظر من زعيمة الكفر العالمي، استخدمت امريكا قفازها الروسي في مجلس أمنها الدولي، ضد مشروع قرار يسمح بإدخال مساعدات للمدنيين المحاصرين بحلب، واستخدمت كل من روسيا والصين حق النقض ضد مشروع القرار الهزيل وعلى ما فيه من سوء، قدمه النظام المصري وإسبانيا ونيوزيلندا، كما صوتت ضده أيضاً فنزويلا. ويفضي مشروع القرار فيما لو تم تمريره إلى هدنة من سبعة أيام توقف الأعمال العدائية تجاه نظام أسد وتعجل التوصل إلى حل سياسي، مما يعني أن واشنطن قد رفعت سقفها تجاه المدافعين عن حلب والمحاصرين في أحيائها المنكوبة.

 

وبدلاً من أن يكون التواطؤ الدولي حافزاً على هجر أدواته، وجد نجيب الغضبان، ممثل الائتلاف العلماني الموالي للغرب لدى أمريكا والأمم المتحدة، أن الأمر الآن متروك للدول الأعضاء لفرض منطقة حظر للقصف والإسقاط الجوي للمساعدات فوراً في شرقي حلب. من ناحيته، قال تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن من ينتظر من المنظمات الدولية شيئاً فعليه مراجعة تاريخها، وكيف أنها أنشأت لتنفيذ أجندة الدول الاستعمارية وهي أبعد ما تكون عن مطالب الشعوب، وما فلسطين عنا ببعيدة، وها هي هذه المنظمات الدولية قد بان عوارها إزاء ثورة الشام، حتى غدا شبيحها دي مستورا مكان تندر لدى المسلمين في الشام وغيرها من بلاد المسلمين. وأكد التعليق: لا حل أمام المسلمين إلا الإطاحة بالأنظمة الحاكمة التي تمنع من نصرة الأشقاء، وقطع أيدي الغرب ومنظماته لمنعها من مزيد من العبث، وتبني مشروع نظام الإسلام بدولته الخلافة الراشدة التي ستعلن الجهاد لإنقاذ أهل الشام وإنقاذ البشرية من نير الاستغلال الاستعماري، حتى تعود أمة الإسلام خير أمة أخرجت للناس.

 

حزب التحرير – فلسطين / ما كان للأقصى أن يُحتل من قبل شرذمة قليلين لا يمثلون رقماً يذكر أمام أمة تربو على المليارين! وما تجرّأ يهود على الأقصى ولا حدثتهم أنفسهم بذلك، لو كان في الأمة عمر وصلاح الدين، وقد قرر كيان يهود زيادة ساعات اقتحام مستوطنيه للأقصى بأن تبدأ الاقتحامات عند الساعة السابعة والنصف صباحاً حتى الحادية عشرة ظهراً، لكنها السنوات الخداعات التي ظهر فيها عباس وأردوغان والسيسي وسلمان، زعماء حرصوا على المحتل وأمّنوا حدوده وأغرقوه بمبادرات التطبيع يخطبون ودّه وهو عنهم متمنع! إن الرد على جرائم يهود واعتداءاتهم على الأقصى إنما يكون بما ترون لا ما تسمعون، لكن يحول بين الأمة وجيوشها وبين تحقيق ذلك أنظمة وحكام عملاء، لذا فلا مناص للأمة إلا بإزالتهم واستبدالهم بخلافة راشدة تحقق وعد الله وبشرى رسوله فيعود الأقصى لحياض المسلمين وترفع فوق مآذنه راية التوحيد ويصدح فيه الأذان بالتكبير.

 

جريدة التحرير – تونس / قالت جريدة التحرير أن الحكومة التونسية رقصت فرحاً وطرباً لما شبه لها من كسب ثقة الأجانب، وعشرات المليارات من الدنانير، التي توزعت بين قروض ومساعدات، على هامش المؤتمر الدولي للاستثمار. وأكدت افتتاحية التحرير في عددها الأخير، الصادر في تونس، أن هذه وتلك ستبقى معلقة بين أرض وسماء شروط صندوق النقد الدولي، والتي وصفها في أكثر من مناسبة رئيس الوزراء، يوسف الشاهد، بالمؤلمة والمرة. وأضافت الافتتاحية أن أنهار الفرح المتفجرة من عيون رئيس الحكومة وأعوانه، ما هي إلا فرحة عبد يعمل ليل نهار لإرضاء سيده ليس إلا، فتونس لن تحصل على تلك المليارات إلا مقابل رفع الدعم عن المواد الأساسية، وتجميد الأجور، وفي مرحلة لاحقة تسريح عدد كبير من الموظفين. وخصخصة كل القطاعات الحيوية والهامة. لافتة إلى أن مؤتمر الاستثمار ما هو إلا هو تبييض لسياسة الارتهان للأجنبي وجعلها عنوان نجاح ومحل تفاخر وإشادة، بعد أن كانت عرضة للاستهجان والانتقاد. فالذي تغير في مؤتمرهم هو التسميات فقط، وبقي الحال كما هو عليه، تداين ثم ارتهان، وهذا يعني مزيد من إثقال كاهل البلاد بالمديونية، وتعميق جراحها، والذي يبدو أن حكام تونس أدمنوا هذا التوجه. وهم لا يبصرون إلا من خلال ثقوب نظام متآكل ومتهالك بطبعه، لا يخرج نباته إلا نكداً، وهذا ما سيكون عليه الحال مع حكام تونس الجدد، ضنك وظلام إلى حين أن يعي الناس أن المعضلة هي النظام وليس الأشخاص.

20161206-Tuesday-akhbaar-syria1.pdf