Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2016/12/08م

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2016/12/08م

 

 

العناوين:

  • 63 شهيداً بحلب… وقيادات فصائلية تتعاطى صناعة الهزيمة وتقايض الدماء والأشلاء بمفاوضات الحل الأمريكي.
  • شعار أمريكا “أبيْدوا الإسلام دمّروا أهله!”… أوباما يكذب ويقول “لا نخوض حرباً على الإسلام!”.

 

التفاصيل:

 

بلدي نيوز – حلب / استمرت المجازر الروسية والأسدية في حصد أرواح المدنيين في مدينة حلب وريفها، بالتزامن مع الحملة البرية الشرسة، وبلغت حصيلة شهداء حلب 63 شهيداً مدنياً، الأربعاء، جراء القصف الصاروخي والمدفعي على أحياء حلب المحاصرة، فقد استشهد 12 مدنياً بقصف مدفعي على حي الكلاسة وجرح آخرون، كما استشهد 32 مدنياً وجرح العشرات معظمهم من النساء والأطفال بقصف من الطائرات الحربية الروسية والمدفعية الثقيلة استهدف أحياء المشهد والكلاسة والأنصاري والسكري والمعادي وبستان القصر والصالحين. فيما وثق الدفاع المدني استشهاد 17 مدنياً معظمهم من النازحين، داخل أحياء حلب في قصف استهدف حي الأصيلة بحلب القديمة قبل سيطرة قوات النظام عليها. وفي السياق، تعرض حيا سيف الدولة والزبدية لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة خلف عدداً من الجرحى في صفوف المدنيين. وفي ريف حلب الغربي، استهدف الطيران الحربي مدينتي الأتارب ودارة عزة وبلدة الجينة بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية. في حين تعرضت مخيمات النازحين في بلدة كفر كرمين لقصف بالقنابل الفوسفورية من الطيران الروسي، كما تعرضت البلدة للقصف بثلاثة صواريخ أرض – أرض، تحمل قنابل عنقودية مصدرها معامل الدفاع شرقي حلب. ميدانياً، وبحسب شبكة “بلدي نيوز” سيطرت قوات النظام على أغلب أحياء حلب القديمة، بعد تمهيد عنيف من الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة، فيما دارت اشتباكات عنيفة جداً من جهة حيي سيف الدولة والإذاعة، حيث اقتحم مرتزقة الميليشيات اللبنانية من حزب النظام الإيراني العميل حي الإذاعة وهم يرددون الشعارات الطائفية المقيتة، فخرج لهم المجاهدون بتكبيراتهم التي هزت الميدان وأثخن فيهم المجاهدون الصادقون. وأكد ناشطون مقتل خمسين مرتزقاً على الأقل من ميليشيات حزب إيران اللبناني إثر محاولتهم اقتحام جب الشلبي بحلب. https://www.youtube.com/watch?v=rephp5RWIJQ

 

في المقابل وعلى الضفة الأخرى من المشهد، طرح “مجلس قيادة حلب” مبادرة وصفها بالإنسانية بدعوى إنقاذ المدنيين في أحياء حلب المحاصرة تضمنت هدنة فورية لمدة خمسة أيام من أجل إخلاء الحالات الطبية المستعجلة، وإجلاء المدنيين الراغبين بالخروج من أحياء حلب المحاصرة إلى ريف حلب الشمالي. بما يعني القبول بذات المشروع التركي – الروسي لحساب الحل الأمريكي، الذي طالما عجزت واشنطن عن تمريره.

 

الجزيرة / تبنى الاتحاد الأوروبي مبادرة فصائل حلب “لهدنة إنسانية فورية” شرق المدينة، وذلك عقب اجتماع عقد بين ممثلين عن الفصائل وآخرين عن الاتحاد الأوروبي في مدينة غازي عنتاب (جنوب تركيا). بينما دعت ست من عواصم الكفر العالمي ومن ألد أعداء ثورة الشام في بيان لها، الأربعاء، إلى وقف إطلاق النار بحلب. وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية فإن واشنطن وباريس ولندن وبرلين وروما وأوتاوا حثَّت إيران وروسيا على ما دعته الضغط على نظام أسد لوقف إطلاق النار في حلب بشكل فوري وإدخال المساعدات إلى المناطق الشرقية. وازدهى محمد جلال، نائب رئيس الجناح السياسي لفصيل أحرار الشام في مقابلة مع “الجزيرة” من غازي عنتاب بقوله: إن ممثلي الاتحاد الأوروبي أبدوا تجاوباً وتبنوا بالكامل مبادرة الفصائل في حلب، واصفاً إياها بالشاملة وعلى ثلاثة مسارات؛ يتعلق أولها عسكرياً بتبريد الجبهات، ثم الناحية الإنسانية بفتح ممرات آمنة للإخلاء والتهجير، بالإضافة إلى إيصال المساعدات، وصولاً إلى النقاش السياسي لمستقبل مدينة حلب. عزيزي المستمع سلم لي على حرب العصابات القادمة بمعية هكذا قادات.

 

حزب التحرير – سوريا / منذ 15 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وهو تاريخ بدء التفاوض السري مع الغزاة الروس برعاية ودعم أنقرة ومشاركة قيادات فصائلية المنهج والتفكير، خسرت الثورة قرابة 65 بالمائة من المناطق التي كانت قد سيطرت عليها، في شرق حلب والتي كانت تقدّر بـ 45 كيلومتر مربع، وانحصرت حالياً ضمن مساحة تبلغ 16 كيلومتر مربع. كما أبرزت ذلك وكالة “الأناضول” بحفاوة؛ وهو موقف طالما حذر حزب التحرير من الوصول إليه، تحت أي ذريعة كانت؛ وحذر من بيع تضحيات ست سنوات من الثورة على طاغية الشام. فقد أهاب حزب التحرير بأهل الشام، مجدداً بالوعي على مصير كل من يخالف أمر الله فيقع في شراك أعدائه، واستعرض بيان حزب التحرير – ولاية سوريا، كيف استطاعت أمريكا تجميد القتال، عبر الضغط على الفصائل والحاضنة الشعبية للقبول بوقف إطلاق النار، مع ضمان تسليط قيادات الفصائل على الحاضنة  ليمارسوا عليهم الظلم والقهر للوصول إلى حالة من اليأس تمهد للاستسلام والقبول بالهدنة أو الرحيل، وإظهار عجزهم عن فك الحصار عن حلب بعد توريطهم في معارك جانبية تلهيهم عن المعركة الأساسية، ومن ثم شن حملة واسعة من التدمير والقتل مع المطالبة بإخراج كل من يرفض وقف إطلاق النار؛ وحصرهم ضمن مساحة جغرافية من إدلب بانتظار المحرقة الكبرى، تمهيداً للقبول بالحل السياسي الأمريكي. وانتهى بيان حزب التحرير – ولاية سوريا، مطالباً أهل الشام برفض المشروع الأمريكي الذي يقوم على تمكين أنظمة الكفر تحت شعارات خداعة تدعي الحرية؛ قائلاً: اتَّحِدوا حول مشروع يرضي ربكم ويعز دينكم، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

وكالات – إدلب / أصيب 5 مدنيين بجروح جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة معرة النعمان بالصواريخ، كما أصيبت طفلة بجراح خطرة إثر قصف جوي مماثل طال قرية معرتماتر، ومدن وبلدات معرزيتا، وبسيدا، والموزرة، ومحيط قرى كرسعة، وعابدين، وجبالا. في حين، ألقى طيران النظام المروحي عدة براميل متفجرة على بلدة التمانعة، في ريف إدلب الجنوبي. أما إلى الشمال الشرقي من مدينة إدلب، جرح عدة أشخاص جراء قصف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ بلدة تفتناز، بالتزامن مع قصف طيران النظام الحربي بالصواريخ قرية الصواغية، ومدينة بنش. في حين، قام طيران “اليوشن” العسكري ويعتقد أنه إيراني بإلقاء سلال مظلية قال ناشطون أنها تحوي مساعدات عسكرية وذخائر على مستوطنتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام النصيري الغادر، والمحروستين برباط مزمن، وتحلٍّ عالٍ بضبط النفس، لا يعكره سوى مفرقعات من لوازم احتواء واستيعاب غضب الحاضنة الشعبية، ذات الأرضية التي دعت لخروج المظاهرات في عموم المدن السورية من يوم الجمعة التاسع من كانون الأول، والذي وسمه الناشطون بعنوان “دماء أهل حلب تلعن مفاوضات أنقرة”.

 

ترك برس / خلال اجتماع ثنائي في موسكو، طلب الرئيس الروسي المجرم، بوتين، من رئيس الوزراء التركي، يلدرم، إبلاغ رئيسه أردوغان السلام والشكر؛ وأضاف بوتين: أرجو أن تبلغوا أردوغان سلامي الحار، وشكري لمصادقته على مشروع السيل التركي. وأشار بوتين إلى أن زيارة يلدرم إلى روسيا بمثابة القاعدة للاجتماع المشترك الذي سيجمع بوتين مع أردوغان. وعبّر بوتين عن سعادته لعودة العلاقات الثنائية بين البلدين إلى طبيعتها على كافة الأصعدة. ‏وعلى هذه الأرضية من دفء العلاقات الحميمية، بما يصفع مجدداً وجوه المطبلين والمزمرين لدور تركي شريف ينفع أهل الشام، أكّد رئيس الوزراء التركي، يلدريم، الأربعاء، أنّ عملية “درع الفرات” الجارية في شمال سوريا، لا ترتبط بما يدور في حلب، ولا علاقة لها بعملية تغيير النظام هناك. وجدد التأكيد على أن الهدف الرئيسي من العملية هو إنهاء وجود التنظيمات الإرهابية في المنطقة! أعاذنا الله من فتاوى قد تصدر قريباً مباركة الاتفاق الروسي التركي ومن ورائه الأمريكي. من ناحيته، عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا، الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي، وبصفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، قال إن التاريخ سيذكر أن النظام التركي قد ولغ في دماء أهل حلب عندما سحب آلاف المقاتلين منها ليقاتلوا حيث يريد لهم الأمريكان أن يقاتلوا، بعيداً عن النظام ومرتزقته، ليعاني أهلنا الأمرين في حلب، حتى يذكر نظام طاغية الشام عظم الجميل الذي صنعه له حكام تركيا!

 

حزب التحرير – فلسطين / قلّل الرئيس الأميركي، باراك أوباما، من التهديدات الإرهابية، وقال أنها لا تمثل تهديداً وجودياً للولايات المتحدة، وشدد على أن بلاده لا تخوض حرباً على الإسلام. ودعا الرئيس الأميركي في خطاب ألقاه عقب اجتماعه بمسؤولي القيادة الوسطى والقوات الخاصة بقاعدة ماكديل الجوية في فلوريدا، إلى اعتماد استراتيجية ذكية ومستدامة وبناء تحالفات لمواصلة المعركة على الإرهاب. إن المتابع لتطورات الأحداث العالمية يدرك بصورة جليّة أن ما يقلق أمريكا هو عودة الإسلام صرحاً حضارياً يمحو آثار حضارتها الرأسمالية البائسة، وعودة الإسلام في دولة قويّة تغيّر ملامح الموقف الدولي وتنهي التفرد الأمريكي والتحكم الاستعماري بالعالم، وللحيلولة دون ذلك تشنُّ أمريكا الحروب وتحرّض وتحرّك أدواتها وعملائها في العالم لمواجهة الإسلام وحملة دعوته ومشروعه الحضاري. والأدلة التي تدّل على خوض أمريكا حرباً ضد الإسلام وأهله عصيّة على الحصر ولا تخطئها العين، والقائمة تطول، فهي بيّنات على أن أمريكا تحارب الإسلام كدين وحضارة ومنهاج حياة، وهي حقيقة لا تحتاج إلى إثبات، أما دعوى أوباما والإدارات الأمريكية بأنهم في حرب مع الإرهابيين فليست إلا ذريعة لتغطية حقيقة حروبهم للإسلام وأهله، إن حرب أمريكا ضد الإسلام لا تحتاج لبرهان فهي واقع، وخبرها جاء من السماء (وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ)، (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُم)، فلن تخدع تصريحات أوباما المعسولة أحداً ولن يقنع بخطاباته الرنانة طفلاً يعيش في الموصل أو حلب أو كابول أو القدس. وإننا على يقين بأن الغلبة في هذه الحرب عاجلاً أم آجلاً ستكون للمسلمين، وستقوم الخلافة على منهاج النبوة وسيهزم جمع أمريكا وسيولون الدبر، فالأيام دول، ومهما بلغت قوة أمريكا فلن تقدر على هزيمة فكرة آن أوانها فكيف لو كانت وعداً من الله وبشرى من رسوله؟!

 

 

20161208-thursday-akhbaar-syria1.pdf