الجولة الإخبارية 11-12-2016م
الجولة الإخبارية 11-12-2016م
(مترجمة)
العناوين:
- · استمرار قصف النظام لحلب في ظل مماطلة الأمم المتحدة
- · أزمة الروهينغا
- · ميركل تدعو لحظر النقاب
التفاصيل:
استمرار قصف النظام لحلب في ظل مماطلة الأمم المتحدة
شهد هذا الأسبوع مزيدًا من سقوط شرق حلب في يد النظام، فقد بلغت سيطرته عليه بنسبة تقدر بنحو 30٪. وقد استأنف النظام أيضًا هجومه على محافظة إدلب حيث سقط فيها 64 مدنيًا. وفي الوقت الذي لا يزال يموت فيه المدنيون الأبرياء، فإن الأمم المتحدة، “شرطي” العالم، تظهر مرة أخرى عجزها على الساحة العالمية. وفي تصويت جرى اليوم يتعلق بسوريا، استخدمت روسيا والصين حق النقض “الفيتو” مرة أخرى ضد قرار للحد من هجوم النظام وروسيا على حلب. ومع احتمال اقتراب نهاية الثورة، فإن أمريكا والقوى العالمية ما زالت تسمح للنظام بترسيخ نفسه.
————–
أزمة الروهينغا
بلغ العنف في بورما آفاقًا جديدة هذا الأسبوع، حيث تستمر معاناة المزيد والمزيد من مسلمي الروهينغا المسلمين ممّا يسميه الكثيرون “تطهيرًا عرقيًا” يقوم به البوذيون المتطرفون. وقد أظهرت الأرقام الجديدة أن نحو 21000 من مسلمي الروهينغا قد فروا من بورما إلى كوكس بازار خلال بضعة أسابيع، وذلك بسبب “الإبادة الجماعية” التي يتعرضون لها. وقد قامت السلطات بحرمان نحو 130000 من الرجال والنساء والأطفال من الضرورات الأساسية. وقد بينت المقابلات التي أجريت مع اللاجئين تعرضهم لعمليات الاغتصاب الجماعي والتعذيب وحتى القتل من قبل قوات أمن الدولة. وبينما يراقب العالم في رعب الوضع الذي وصفته الأمم المتحدة “جرائم ضد الإنسانية”، فإن الأنظمة في البلاد الإسلامية التي تجاور بورما لم تقم بأي شيء على الإطلاق لوقف الجرائم المروعة. وقد اعترفت الحائزة على جائزة نوبل، أونغ سان سو كي، بالقليل مما يحدث ورفضت إدانة المحرِّضين البوذيين في ميانمار. في الواقع، عبرت الشيخة حسينة، في البلد المجاور، صراحة عن معارضتها للسماح لهؤلاء المضطهدين الهاربين باللجوء إلى بنغلادش!
————–
ميركل تدعو لحظر النقاب
دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لفرض حظر على النقاب في ألمانيا، وذلك خلال كلمة ألقتها في الاجتماع السنوي لحزبها الحزب الديمقراطي المسيحي في يوم الثلاثاء. فقد قالت ميركل أمام الجمهور الذي بلغ ألفًا في إيسن إن النقاب “لا يناسب بلدنا”، وقالت أيضًا: “ينبغي حظره كلما كان ذلك ممكنا من الناحية القانونية”، وأضافت: “خلال التواصل الشخصي، الذي يلعب دورًا أساسيًا هنا، فإننا نظهر وجوهنا”، وأضافت أيضًا: “هذا هو السبب في أن النقاب الكامل لا يناسب بلدنا. يجب حظره حيثما كان ذلك ممكنًا من الناحية القانونية. إنه لا يناسب بلدنا”. وقد انتقدت منظمة العفو الدولية بشدة البرلمان البلغاري في شهر تشرين الأول/أكتوبر عندما أقر قانونًا يمنع ارتداء النقاب في الأماكن العامة. فقد صرح المدير الأوروبي للمنظمة، جون دالهاوزن، في ذلك الوقت بقوله: “إن هذا القانون هو جزء من اتجاه مقلق من التعصب وكراهية الأجانب والعنصرية في بلغاريا”.