نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2016/12/10م
نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2016/12/10م
العناوين:
- النظام النصيري الغادر يسعى لتثبيت هدنة الزبداني والفوعة… وممثلوه يفاوضون جنوب دمشق.
- طائرات أردوغان والإجرام الصليبي بشرقه وغربه في خندق واحد ضد ثورة الشام ودماء المسلمين فيها!
- أمريكا تحاول إحياء جنيف من بوابة أممية… وعبر سلولية آل سعود تعوم مجدداً هيئة تصفية الثورة بالمفاوضات.
- أسلحة بالمليارات لا قيمة لها إن لم تكن لنصرة الأمة ولم تصوب نحو أعدائها!
التفاصيل:
وكالات / أبرزت وكالة “رويترز” بحفاوة ما أعلنه جيش النظام النصيري، عن بدء وقف إطلاق نار ابتداء من الجمعة، يشمل بلدة مضايا غرب دمشق ومستوطنتي كفريا والفوعة في إدلب، وسط أنباء عن بدء سريانها ابتداء من الساعة السادسة مساء الجمعة. بينما قال المتحدث باسم فصيل صقور الشام، مأمون حاج موسى، في تصريح صحفي لوكالة “سمارت”، أنه لم تصلنا بنود هذه الهدنة حتى اللحظة، وحملتنا الصاروخية مستمرة على مواقع المليشيات الطائفية في كفريا والفوعة ومناطق أخرى. يذكر أن فصيل أحرار الشام والنظام الإيراني، قد توصلا بوساطة المخابرات التركية ورعاية أممية، شهر أيلول 2015، إلى هدنة الزبداني والفوعة، سيئة الصيت، لمدة ستة أشهر، تم تمديدها شهر آذار الماضي “لأجل غير مسمى”. وفي سياق متصل، دخل ممثلون عن النظام النصيري الغادر، الخميس، إلى المناطق التي هادنته بشكل مفتوح منذ شباط 2014 في بلدات بيت سحم ويلدا وببيلا جنوب دمشق، ونشرت اللجنة السياسية، المنبثقة عن فصائل أحرار الشام، وأجناد الشام، وشام الرسول، في تلك المناطق، بياناً، الخميس، ذكرت فيه أن دخول الممثلين جاء لتوسيع دائرة التفاوض في الداخل، غير أنها أكدت عدم توقيعها حتى اليوم على اتفاق يقضي بخروج الأهالي، دون نفي أو تعهد بأن ذلك لن يحدث مستقبلاً، وعلى رأس الأعضاء في اللجنة السداسية، أبرز شبيحة ومتسلقي الثورة، الشيخ أنس الطويل، ومحمد خاوندي، والشيخ صالح الخطيب، الذي ظهر في آذار الماضي على قنوات النظام، داخل قاعدة حميميم الروسية.
الجزيرة / أطبق تنظيم الدولة الحصار على مدينة تدمر شرقي حمص، بعد سيطرته على عدة مواقع في محيط المدينة عقب معارك مع النظام، إذ تمكن، الجمعة، من الوصول إلى مشارف المدينة بعد خروجه منها قبل ثمانية أشهر. من جهتها نسبت وكالة الصحافة الألمانية إلى مصادرها لدى النظام أن التنظيم سيطر، الجمعة، على حقلي جزل وجحار في حمص، وأن عشرات القتلى سقطوا في صفوف الجانبين، وأعلنت مواقع موالية للنظام مقتل عشرات من الضباط والجنود. بينما أعلن التحالف الصليبي الدولي بقيادة الولايات المتحدة الجمعة أن طائراته دمرت أكثر من 168 شاحنة لنقل النفط اعتبرها تابعة للتنظيم في محيط بلدة تدمر.
وكالات – حلب / استهدفت مروحيات الغدر والإجرام النصيري والروسي حي الجلوم في حلب المحاصرة بالبراميل المتفجرة، ما أدى لاستشهاد أكثر من 25 مدنياً معظمهم من الأطفال النازحين إلى الحي من أمكنة أخرى، وتمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال أكثر من 10 مواطنين على قيد الحياة من تحت الأنقاض، في حين ما زال هناك العديد من العالقين تحت الأنقاض، حيث يصعب الوصول إليهم بسبب القصف وعدم توفر الآليات الثقيلة مع فرق الدفاع المدني. وفي مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، استهدفت الطائرات التركية أحياء المدينة بعدة غارات جوية، وتسبب كل ذلك باستشهاد عائلتين كاملتين هما عائلتا النعساني وحمد، مكونتين من خمسة عشر مدنياً، وإصابة 8 آخرين بجروح. واستأنفت عصابات اسد المتعددة الجنسيات بحلب، محاولاتها، الجمعة، اقتحام الأحياء الشرقية المحاصرة، غداة تصاعد الكذب الروسي وإعلان موسكو وقف الأعمال القتالية في المدينة. وذكرت مجلة ”دير شبيغل” الألمانية أن 66 مليشيا تقاتل مع عصابات أسد بينها إيرانية وعراقية وبحرينية ويمنية ولبنانية وفلسطينية وباكستانية وأفغانية. وفي يوم آخر من أيام الصمود في حلب، الذي أوقف تقدم الميليشيات، وكبدها خسائر فادحة، استمرت جرائم روسيا بقصف المدنيين مع إنكارها الكاذب، وذكر ناشطون أن اشتباكات عنيفة للمرة الثالثة اندلعت بين الفصائل وقوات النظام المجرم على جبهات الإذاعة وجب الجلبي والشيخ سعيد والكلاسة، في محاولة التقدم إلى المنطقة. في حين، أكد الأمير الجديد، لفصائل حلب الشرقية المحاصرة، أبو العبد أشداء، أن سبب تقدم قوات النظام والمليشيات، هو تفرق الفصائل وتشرذمها، داعياً إلى الوحدة والثبات. وفي خطابه الأول الذي تداوله ناشطون، دعا “أشداء” فصائل حلب للثبوت والصمود، مشيراً إلى أن العالم يرقب، والتاريخ يكتب، والله يشهد، فإما نصر أو شهادة، ولا يفت في عضدكم ما حصل من تراجع. وفي لعبة تبادل أدوار الجريمة، اتهمت الأمم المتحدة الثوار، بمنع خروج المدنيين من الأحياء الشرقية لحلب، وقالت إنه قد يعد جريمة حرب؛ وذلك في تصريحات صحفية، الجمعة. وتزامن اتهام الأمم المتحدة مع ارتفاع منسوب قلقها، إزاء فقدان مئات الرجال بعد عبورهم إلى مناطق سيطرة النظام غربي حلب.
الجزيرة / تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية مشروع قرار كندي غير ملزم، وصف بمجرد شاهد زور آخر على التنكيل بأهل الشام، ويدعو القرار إلى انتقال سياسي شامل بقيادة سورية، وفقاً لبيان جنيف 1، وقرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015. من جانبه، وفي سلولية حاكمة تعوم مجدداً هيئة تصفية الثورة عبر المفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض، انتقد مندوب السعودية في الأمم المتحدة القرار الكندي، وقال في جلسة التصويت أنه لا يرتقي لمستوى معاناة السوريين، وأضاف: وبالرغم من تحفظاتنا عليه إلا أننا سنصوت لصالحه. بينما أعلن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أن خبراء روس وأمريكان، سيجتمعون في جنيف، السبت، من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإجلاء المدنيين، وإيصال المساعدات، وأعرب عن أمله في التوصل لاتفاق في حلب. جاء تصريح كيري خلال حفل استقبال في السفارة الأمريكية بباريس، قبيل مشاركته، السبت، في مؤتمر باريس حول سوريا. وقال كيري: إن وفداً ممثلاً للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، سيجتمع غداً في جنيف مع خبراء روس، وسيبحثون خطة وقف إطلاق النار في حلب، وإجلاء المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية. وفي تهديد ضمني يكشف هزال ما حققه عبر آلة التدمير الروسية، أضاف كيري: عملت اليوم من أجل إنقاذ حلب والحيلولة دون تدميرها بشكل كامل، وسأستمر في العمل من أجل ذلك، السبت، أيضاً. ويشارك في مؤتمر باريس بالإضافة إلى فرنسا، الولايات المتحدة، وألمانيا، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، وتركيا، والسعودية، وقطر، والإمارات، والأردن. من ناحيته، رأى عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا، الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي، أنه عندما يجتمع على حربنا الأعداء ومن يُسمَّون “الأصدقاء” فالكفر بكليهما واجب… إذ لا يرتجى الدواء من بيت الداء. وبصفحته الرسمية على موقع “فيسبوك” أضاف عبد الحي: لقد علمتنا كل قواميس اللغات أن “الأصدقاء” عكس “الأعداء” إلا في ثورة الشام… فهم أصدقاء الأعداء!
حزب التحرير – سوريا / عقب أن قال دميتري بيسكوف، الناطق باسم الرئيس الروسي المجرم، فلاديمير بوتين، أن حصول الثوار على صواريخ مضادة للطائرات سيشكل خطراً على القوات الجوية الروسية، وبذات الأدبيات الاستعمارية الأمريكية، حذّرت وزارة الخارجية التركية، الجمعة، أمريكا من عواقب تقديم صواريخ مضادة للطائرات في سوريا، ووصولها إلى المنظمات “الإرهابية” فيها. وقال المتحدث باسم الوزارة، حسين مفتي أوغلو، أن تركيا أبلغت الولايات المتحدة عن حساسيتها إزاء ذلك. وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي، الخميس، قانوناً لا يعدو أكثر من ورقة ابتزاز وتهديد لموسكو تكبح ما قد تحيد أعمالها عن التنفيذ الحرفي لمقاولتها في الشام، يقضي نظرياً بالسماح لأمريكا بتزويد فصائل في سوريا بأسلحة بينها مضادات طيران، فيما صادق الكونغرس الأمريكي قبل أيام على الأمر نفسه. وكانت الخارجية الأمريكية قد حسمت بلسان نائب المتحدث باسمها، مارك تونر، وهم تزويد الثوار بصواريخ مضادة للطيران وهو ما أشاعه المرابطون في أنقرة على ثغور “تويتر” كحقنة مخدرة، وقال تونر: حتى في حال تبني الكونغرس قانوناً بهذا الشأن، فقد أعلنا بوضوح عدم نيتنا توريد أسلحة قاتلة للمعارضة في سوريا. من جانبه، وبرسم كل من يرجو الخلاص والنصر على يد أمريكا العدو الأول للإسلام والمسلمين، وفي تعليق صحفي، نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، تساءل المهندس، محمد صالح، كيف لأمريكا التي لولاها لما بقي نظام الطاغية أن تزود من يقاتله بالسلاح الذي يمكن أن يسقطه أو يؤثر عليه، وهو وريث العمالة لأمريكا عن والده المقبور؟ لافتاً إلى أن أمريكا زودت بعض الفصائل – التي تخطت اختبارات الولاء بنجاح – ببعض الأسلحة التي لا تسمن ولا تغني من جوع وذلك خوفاً من أن تعتمد الفصائل على نفسها وتمتلك قرارها فتضرب النظام حيث يجب أن يضرب وهذا ما لا تريده أمريكا على الإطلاق. وأضاف المهندس صالح: إن الله عز وجل شاء أن تسفر أمريكا عن وجهها الحقيقي لأنها ظنت واهمة بأن الثورة والفصائل المرتبطة وصلت إلى مرحلة من الضعف والوهن بحيث أنها لم تعد قادرة على نبذ أمريكا ومشاريعها القذرة. ولكن ما تجهله أمريكا أن هذه الأمة المباركة قد نفضت عنها غبار الذل، فالمارد الذي استفاق وخرج من قمقمه لن يعود إليه ثانية وما على الأمة إلا أن تحقق شروط النصر وتحتضن العاملين المخلصين لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة… وعد الله عز وجل وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم.
حزب التحرير – فلسطين / كشفت وزارة الدفاع الأمريكية عن صفقات توريد أسلحة تتخطى قيمتها الإجمالية 7 مليارات دولار للسعودية والإمارات وقطر والمغرب. وقال البنتاغون إن وزارة الخارجية الأمريكية أخطرت الكونغرس عن تلك المبيعات المحتملة. تُشغل دول الخليج مصانع الأسلحة الأمريكية لعشرات السنين، وتفتح فرص عمل لمئات آلاف الأمريكيين لتوفر دخلاً هائلاً لخزينة العدوة الأولى للأمة الإسلامية بعقدها صفقات أسلحة لا يُعرف في أغلب الحالات متى ستسلم للجيوش وبأية حالة أو أي مستوى، عوضاً عن الشروط والضمانات التي تقدمها تلك الدول والتي تكبلها وتمنع استخدامها إلا فيما يصب في مصلحة أمريكا ومحاربة الإرهاب أي محاربة الإسلام! إن تلك الصفقات لن تفيد الأمة بقدر ما تفيد أعداءها والفاسدين في الأنظمة الحاكمة الذين يجنون الملايين من وراء تلك الصفقات المشبوهة، إن تلك الأسلحة مرهونة بالأنظمة التابعة للمستعمرين التي لن تستخدمها إلا في حروبهم وبأوامرهم. آن لجيوش الأمة أن تنتفض حتى لا تبقى أموالنا وأرضنا وثرواتنا نهباً للمستعمرين، وحتى نوجه أسلحتنا نحو أعداء الأمة الحقيقيين، فنقيم خلافة على منهاج النبوة تحرر أرضنا وتعيد لنا كرامتنا وعزنا.