Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2016/12/10م

 

 

نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2016/12/10م

 

العناوين:

  • كتائب الثوار تردي العشرات من عصابات أسد في حلب وتدمر دبابتين… والطيران يقصف العصابات بالخطأ.
  • عصابات أسد تتقدم بدرعا وتفقد طائرة “ميغ” بريف حمص بعد تقدم التنظيم قرب تدمر.
  • طيران التحالف الصليبي يستمر في ارتكاب المجازر… وكارتر يعلن عن إرسال المزيد من الجنود إلى الرقة.

التفاصيل:

 

قاسيون – حلب / أحبطت كتائب الثوار هجوماً واسعاً لعصابات أسد وميليشياتها المحلية والمستوردة على جبهة الإذاعة في مدينة حلب المحاصرة، إذ دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف العصابات، وفق ما أعلنت مصادر الثوار. وتدور اشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار وعصابات أسد على جبهتي صلاح الدين وسيف الدولة في مدينة حلب، وسط قصف صاروخي ومدفعي من الأخيرة على الأبنية السكنية في الحيين السابقين. في السياق، أعلنت كتائب الثوار أنها تمكنت من تدمير دبابة عسكرية لعصابات أسد على أطراف مدرسة الصناعة في مدينة حلب وإعطاب أخرى في حي الإذاعة، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من عناصر العصابات. إلى ذلك، شنت طائرات الغدر الأسدي غارات جوية مركزّة على الأبنية السكنية في حي الفردوس بمدينة حلب، وتسبب القصف الجوي باستشهاد وجرح العديد من المدنيين، بينهم أطفال ونساء. وأفاد ناشطون أن بعض المدنيين ما زالوا تحت الأنقاض، وما زالت فرق الدفاع المدني تحاول انتشال الأحياء منهم، وسط مخاوف من ارتفاع أعداد الضحايا. كما قصفت المقاتلات الحربية عن طريق الخطأ مواقع عسكرية لعصابات أسد وميليشياتها متعددة الجنسيات على جبهة المشارقة بالقرب من حي بستان القصر في مدينة حلب، وسط أنباء عن سقوط خسائر بشرية في الأخيرة. في حين، قصفت عصابات أسد بالمدافع الثقيلة وراجمات الصواريخ بلدتي خان طومان ومعراتة بريف حلب الجنوبي، وقصف الطيران بلدة كفرناها بالريف الغربي بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي في سماء المنطقة. هذا وما زالت الاشتباكات على أشدها بين كتائب المجاهدين وعصابات أسد على جبهات عدّة في مدينة حلب المحاصرة، وتأتي الاشتباكات في محاولة من الأخيرة التقدم في المنطقة.

 

وكالات / أعلنت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم الدولة، أن التنظيم بسط سيطرته الكاملة على منطقة حجار الاستراتيجية في ريف حمص الشرقي، وجاءت سيطرة التنظيم عقب اشتباكات عنيفة مع عصابات أسد وميليشياته متعددة الجنسيات. وأكدت الوكالة أن التنظيم تمكن من السيطرة على 15 حاجزاً لعصابات أسد في المنطقة الممتدة بين منطقتي حجار والمهر في ريف حمص الشرقي، مشيرةً أن عشرات القتلى والجرحى من عصابات أسد سقطوا خلال المعارك التي دارت في المنطقة. كما قصف مقاتلو التنظيم بالصواريخ مواقع عصابات أسد وميليشياته في محيط مدينة تدمر، التي فرض عليها التنظيم حصاراً مطبقاً عقب قطعه للأوتوستراد الواصل بين مدينتي حمص وتدمر. في السياق، شنت طائرات الحقد الروسي غارات جوية مركزّة على مدينة السخنة، ومحيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، دون معرفة الخسائر. في حين أعلنت وكالة “أعماق” أن التنظيم تمكن من إسقاط مقاتلة حربية من طراز “ميغ 23” تابعة للنظام الأسدي في منطقة جزل غرب مدينة تدمر، بريف حمص الشرقي. ولم تبين الوكالة كيفية إسقاط المقاتلة الحربية في منطقة جزل، كما لم تحدد مصير الطيار فيما إذ تم أسره أو قتل خلال سقوط الطائرة.

 

سمارت / استشهد مدنيان وجرحت امرأة، السبت، بقصف جوي على قرية كفرعين في ريف إدلب الجنوبي، حسب ناشطين. وقال ناشطون، إن طائرات الغدر الأسدي شنّت غارة بصاروخين موجهين على القرية، ما أسفر عن استشهاد رجلين، أحدهما نازح، وأسعفت الجريحة إلى نقطة طبية قريبة، كما أدت الغارة إلى دمار بعض المنازل. فيما لم تسجل إصابات بقصف جوي مماثل، طال قرى ترملا وركايا وسجنة وعابدين، وفق ما أفاد ناشطون.

 

وكالات – درعا / سيطرت عصابات أسد مدعومة بالمليشيا متعددة الجنسيات، صباح السبت، على بلدة الفقيع في ريف درعا الشمالي، وجاءت السيطرة عقب اشتباكات عنيفة مع الفصائل خلفت قتلى وجرحى في صفوف الطرفين. وأفاد ناشطون أن عصابات أسد دخلت إلى بلدة الفقيع بالريف الشمالي لدرعا عقب قصف صاروخي ومدفعي مكثف طال الأحياء السكنية في البلدة، وتسبب بدمار كبير في ممتلكات الأهالي. وكانت عصابات أسد قد سيطرت قبل فترة على تلة العين الاستراتيجية بالقرب من بلدة الفقيع شمال درعا، وتأتي أهمية بلدة الفقيع كونها أحد أهم خطوط الدفاع عن مدينة الصنمين التي تسيطر عليها عصابات أسد، إضافة لوقوعها على أوتوستراد دمشق – درعا الاستراتيجي في جنوب سوريا. وبخسارة الفصائل بلدة الفقيع ستتمكن عصابات أسد من توسيع خطوط الدفاع عن مواقعها في درعا وريفها، إضافة إلى أن البلدة ستكون منطلقاً لعمليات عسكرية في ريف درعا الشمالي.

 

بلدي نيوز / شنت طائرات التحالف الصليبي الدولي غارات جوية مكثفة على نقاط حيوية في ريف الرقة الغربي، تسببت بتدمير جسور استراتيجية في المنطقة. إذ دمرت مقاتلات التحالف جسري السلحبية واليمامة بالريف الغربي لمدينة الرقة، وتسبب القصف الجوي بانهيار الجسرين، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا. وأفادت مصادر محلية أن التحالف الصليبي دمر جسر السحل الخشب، والجسر الحربي في ريف الرقة الغربي في محاولة لتقطيع أوصال المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في المحافظة. هذا وكان التحالف الدولي قد دمر جسور حيوية في مدينة الرقة، بحجة منع تنظيم الدولة من استقدام تعزيزات عسكرية إلى ريف الرقة الشمالي الذي يشهد اشتباكات عنيفة بين التنظيم وميليشيات سوريا الديمقراطية المدعومة من أمريكا. يذكر أن طيران التحالف الصليبي بقيادة الولايات المتحدة، قتل أكثر من 90 مدنياً في محافظة الرقة، منذ انطلاق عملية “غضب الفرات” خلال تقديمه الدعم لميليشيات سوريا الديمقراطية بمعاركها ضد تنظيم “الدولة” شمال الرقة، والهادفة للسيطرة على المدينة. وارتكب طيران التحالف أول مجازره دعماً لعملية “غضب الفرات” بعد ثلاثة أيام من انطلاقتها بتاريخ 9 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حيث أسفر القصف الجوي على قرية الهيشة بريف مدينة الرقة الشمالي، إلى استشهاد 25 مدنياً جلهم أطفال ونساء وإصابة آخرين بجروح، وتزامنت الغارات مع قصف مدفعي مكثف من ميليشيات الديمقراطية الأمريكية على القرية، ما تسبب بدمار كبير أصاب المنازل والممتلكات، ونزوح سكان القرية. وفي تاريخ 19 تشرين الثاني، استشهد 8 مدنيين وأصيب آخرون، جراء غارات لطيران التحالف الصليبي الدولي على قريتي بعاص والعبارة شمال الرقة، حيث استهدفت غارات التحالف المنطقة الواقعة بين قريتي بعاص وتل السمن، ما أدى إلى استشهاد ستة مدنيين، كما شنت الطائرات غارات مماثلة على قرية العبارة، ما أدى إلى استشهاد امرأة وطفلها. ولم يتوقف التحالف الصليبي عن استهداف المدنيين في قراهم بل لاحقهم إلى المناطق التي نزحوا إليها، واستهدف التحالف في 21 تشرين الثاني قرية الصالحية شمال الرقة، ما أدى إلى استشهاد 9 مدنيين بينهم ستة أشخاص من عائلة واحدة بالقصف، والشهداء التسعة هم نازحون من أبناء قرية بعاص كانوا وصلوا إلى قرية الصالحية بعد استهداف قريتهم. وفي 23 تشرين الثاني، استشهد مدنيان، بقصف جوي لطيران التحالف على قرية الكلي بريف الرقة الشمالي، وفي اليوم التالي استهدف التحالف الصليبي مجلس عزاء أقيم لضحايا القصف بذات القرية، ما أدى إلى استشهاد أربع سيدات. وفي 25 تشرين الثاني، قتل طيران التحالف مدنيين اثنين، إثر غارة استهدفت قرية قرطبة غربي بلدة حزيمة شمال الرقة. وأدى استهداف طيران التحالف الدولي لمؤسسة المياه في قرية الجرنية شمال الرقة، إلى استشهاد 7 عمال من العاملين في المؤسسة، في 5 كانون الأول/ديسمبر الجاري. وفي 7 كانون الأول، قتل طيران التحالف 24 مدنياً بينهم أطفال في ثلاثة مواقع مختلفة شمال الرقة، حيث ارتكب طيران التحالف مجزرة بقرية مشيرفة بقتله لـ 18 مدنياً جلهم أطفال ونساء من عائلتي العسكان والهلال، كما قتل ستة مدنيين بينهم طفل بقصفه لمحطة محروقات الصخر وقرية العبارة. وارتكب طيران التحالف الصليبي الدولي آخر مجازره، الجمعة، بقصفه بالصواريخ قرية معيزيلة شمالي مدينة الرقة، استهدفت منازل المدنيين من آل الجمعة والعفر والكالط والمكرو، مخلفة مجزرة مروعة راح ضحيتها قرابة 28 مدنياً، وعشرات الجرحى.

 

وكالات / كشف، أشتون كارتر، وزير الدفاع الأمريكي، السبت، أن بلاده سترسل 200 عنصر إضافي إلى سوريا للمساهمة في العمليات العسكرية التي تهدف لاحتلال مدينة الرقة. وأشار كارتر، الذي يشارك في منتدى المنامة، أن القوات التي سترسل إلى سوريا عبارة عن مدربين في القوات الخاصة الأمريكية ومستشارين وفرق متفجرات ستعمل على إزالة الألغام. ونوّه وزير الدفاع الأمريكي أن العناصر سينضمون إلى 300 جندي من القوات الأمريكية المتواجدين على الأراضي السورية، ويقدمون مشورة عسكرية للقوات التي تدعمها واشنطن. هذا وتنشر الولايات المتحدة الأمريكية خبراء ومستشارين عسكريين في مناطق تسيطر عليها ميليشيات سوريا الديمقراطية بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا.

 

حزب التحرير – سوريا / عقب أن قال دميتري بيسكوف، الناطق باسم الرئيس الروسي المجرم، فلاديمير بوتين، أن حصول الثوار على صواريخ مضادة للطائرات سيشكل خطراً على القوات الجوية الروسية، وبذات الأدبيات الاستعمارية الأمريكية، حذّرت وزارة الخارجية التركية، الجمعة، أمريكا من عواقب تقديم صواريخ مضادة للطائرات في سوريا، ووصولها إلى المنظمات “الإرهابية” فيها. وقال المتحدث باسم الوزارة، حسين مفتي أوغلو، إن تركيا أبلغت الولايات المتحدة عن حساسيتها. وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي، الخميس، قانوناً لا يعدو أكثر من ورقة ابتزاز وتهديد لموسكو تكبح ما قد تحيد أعمالها عن التنفيذ الحرفي لمقاولتها في الشام، يقضي نظرياً بالسماح لأمريكا بتزويد فصائل في سوريا بأسلحة بينها مضادات طيران، فيما صادق الكونغرس الأمريكي قبل أيام على الأمر نفسه، وكانت الخارجية الأمريكية قد حسمت بلسان نائب المتحدث باسمها، مارك تونر، وهم تزويد الثوار بصواريخ مضادة للطيران وهو ما أشاعه المرابطون في أنقرة على ثغور “تويتر” كحقنة مخدرة، وقال تونر: حتى في حال تبني الكونغرس قانونا بهذا الشأن، فقد أعلنا بوضوح عدم نيتنا توريد أسلحة قاتلة للمعارضة في سوريا. من جانبه، وبرسم كل من يرجو الخلاص والنصر على يد أمريكا العدو الأول للإسلام والمسلمين، وفي تعليق صحفي، نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، تساءل المهندس، محمد صالح، كيف لأمريكا التي لولاها لما بقي نظام الطاغية أن تزود من يقاتله بالسلاح الذي يمكن أن يسقطه أو يؤثر عليه، وهو وريث العمالة لأمريكا عن والده المقبور؟ لافتاً إلى أن أمريكا زودت بعض الفصائل – التي تخطت اختبارات الولاء بنجاح – ببعض الأسلحة التي لا تسمن ولا تغني من جوع وذلك خوفاً من أن تعتمد الفصائل على نفسها وتمتلك قرارها فتضرب النظام حيث يجب أن يضرب وهذا ما لا تريده أمريكا على الإطلاق. وأضاف المهندس صالح، أن الله عز وجل شاء أن تسفر أمريكا عن وجهها الحقيقي لأنها ظنت واهمة بأن الثورة والفصائل المرتبطة وصلت إلى مرحلة من الضعف والوهن بحيث أنها لم تعد قادرة على نبذ أمريكا ومشاريعها القذرة. ولكن ما تجهله أمريكا أن هذه الأمة المباركة قد نفضت عنها غبار الذل، فالمارد الذي استفاق وخرج من قمقمه لن يعود إليه ثانية وما على الأمة إلا أن تحقق شروط النصر وتحتضن العاملين المخلصين لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة وعد الله عز وجل وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم.

 

20161210-Saturday-akhbaar-syria3.pdf