Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2016/12/12م

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2016/12/12م

 

 

 

العناوين:

 

  • * تواصل المجازر بحلب وإدلب… مع محاولات كسر إرادة القتال وفرض الهدنة على الشهباء المحاصرة.
  • * إفشال أمريكا في إعادة تدوير جنيف، محكوم بالضغط على الفصائل لتصحيح مسارها.
  • * وزير الدفاع الأمريكي يؤكد التزام بلاده بدعم البيشمركة عسكرياً ومالياً.

 

التفاصيل:

 

وكالات – حمص / يواصل تنظيم الدولة توسعه في محيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، وكانت منطقة الدوة الواقعة على الطريق الواصل بين مدينة تدمر ومدينة حمص أبرز النقاط التي سيطر عليها التنظيم غرباً، كما أعلن التنظيم عن تمكنه من السيطرة على منطقة البيارات غرب تدمر، وعلى مثلث تدمر الواقع جنوب غرب المدينة، وعلى شركة حيان للغاز شمال غرب تدمر، وقرية التي فور التي تبعد حوالي 3 كم عن مطارها العسكري الهام. وكان محافظ النظام في حمص، طلال البرازي، أعلن، الأحد، أن القيادات الميدانية في قوات نظامه انسحبت من وسط مدينة تدمر عقب الهجوم الواسع من قبل تنظيم الدولة. بينما أكدت وكالة أنباء “تسنيم”، التابعة لحرس النظام الإيراني، أن طهران دفعت بتعزيزات عسكرية عبر إرسال قوات من فيلق فاطميون الذي يضم مسلحين أفغان، إلى مدينة تدمر.

 

وكالات / ارتكب طيران الغدر والإجرام النصيري، مجزرتين في أسواق مدينتي سراقب ومعرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، الأحد، أسفرتا عن سقوط 18 شهيداً معظمهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى عشرات الجرحى. بينما شنت قوات النظام قصفاً مدفعياً وجوياً مكثفاً على الأحياء المحاصرة شرقي مدينة حلب، ووثق ناشطون استشهاد تسعة عشر شخصاً قضوا، الأحد، في حلب وريفها بينهم 11 طفلاً وامرأة. نقلت وكالة “رويترز” عن قيادي في الجبهة الشامية، لم تسمه، ورددت “الجزيرة” القطرية وراءها، أن جيش النظام النصيري سيطر على حي المعادي، الأحد، قبل أن تتمكن كتائب الثوار من العودة ومواصلة القتال، ونقلت “الجزيرة” عن ناشطين أن الجيش سيطر على عدة نقاط داخل حيي باب المقام والقصيلة، وأن كتائب الثوار تخوض معارك هناك وفي أحياء المعادي وبستان القصر والإذاعة. من جانب آخر، أمهل أهالي ووجهاء وفصائل مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، الأحد، الفصائل الكبرى، وخاصة فتح الشام وأحرار الشام، 15 يوماً لإعلان التوحد والاندماج، وإلا ستعلن المدينة كياناً مستقلاً. 

 

سمارت / نقلت وكالة “سمارت” عن بسام حاج مصطفى، عضو المكتب السياسي لحركة نور الدين الزنكي، مساء الأحد، أن الفصائل لم يصلها شيء بشكل رسمي حول المقترح الروسي الأمريكي، الذي يقضي بخروج الفصائل من المدينة، وفي حال وصلها ستدرسه للرد عليه بشكل جدّي. وأكد مصطفى: ما سبق من أن الفصائل قدمت ما وصف بمبادرة إنسانية سابقاً، تبنتها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، دون وجود أي رد عليها حتى الآن من قبل روسيا وأمريكا. أما النقيب عبد السلام عبد الرزاق، المتحدث العسكري باسم حركة نور الدين زنكي، فأوضح أننا في الحركة لا نستطيع إبداء رأينا من قراءة الخبر في وسائل الإعلام، مؤكداً أن الحديث بخصوص مسودة الاتفاق التي ظهرت على الإعلام لخروج المقاتلين من حلب لا يمكن الحديث عنها إلا حين عرضها علينا. بينما قال سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، الأحد، أن موسكو لم تتوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة بشأن توفير ممر آمن للمقاتلين للخروج من حلب. من جانبه، نصح مركز “نورس” للدراسات العسكرية، المجاهدين في حلب، أن اصبروا وصابروا، فما خاب من صبر. وفي قناته الرسمية على موقع “تلغرام” أكد المركز، فجر الاثنين، أن الحل في حلب عسكري، وأي حل سياسي سيكون له تبعات لا تحمد عقباها على المجاهدين، مذكراً بقول الله عز وجل (ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون وكان الله عليما حكيما). وفي تحليل له، قال مركز “نورس” للدراسات العسكرية أن التعزيزات التي زجها النظام بريف حمص وبحدود ألف مقاتل ليست كافية لاستعادة تدمر، مقابل عشرة آلاف مقاتل بحسب تجربة السيطرة على تدمر في المرة الأولى، وأن هذا سيكون على حساب جبهة حلب أو الغوطة الشرقية، وبالتالي تحتاج المليشيات لهدنة سريعة أو حل سريع على أحد هذه الجبهات لتستعيد تدمر، فالمليشيات لا تستطيع التركيز على أكثر من جبهة كبيرة وبالتالي إن حاولت استعادة تدمر، فستضعف جبهة حلب.

 

جريدة التحرير / تزامناً مع ما تشهده حلب المحاصرة من خذلان وتآمر على ثوارها والحاضنة الشعبية فيها، نشرت جريدة “التحرير” الصادرة في تونس، فجر الاثنين، جواب سؤال لأمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشته، تحت عنوان “ما حقيقة ما يجري حول حلب وسوريا الآن؟”. وعن فرص نجاح أمريكا في إعادة إحياء العملية السياسية، أوضح أمير حزب التحرير: بأنه محكوم بالداخل الذي أدرك تآمر الدول العربية وتركيا عليهم مع أمريكا وروسيا، وهذا الداخل يضغط على الفصائل لتصحيح مسارها بعد أن تلوث كثيرُه بالولاءات الخارجية، وتأثر بالدعم المالي القذر.

 

واستعرض الجواب الخطوات التي اتبعتها أمريكا للضغط على أهل حلب قبل وبعد تبريد معظم الجبهات عن طريق السعودية وتركيا وصولاً لمحاولة إشعال الفتنة بين فصائل حلب، وكذلك استمرار سحبها للمشاركة بعملية “درع الفرات” التركية. وأضاف الجواب: ربما وجدت أمريكا الفرصة سانحة لإحياء المسار السياسي وهي تدرك أن انتزاع أحياء مهمة شرقي حلب ليس نهاية للثورة، ولأن إدارة أوباما تحلم بتحقيق إنجاز يحسب لها قبل مغادرة البيت الأبيض، ولذلك فقد أوكلت تركيا للقيام بدور سياسي بارز نيابة عنها. واختصر الجواب المشهد القائم بتميز الخبيث من الطيب، فالخبيث انصاع للأسياد في تركيا والسعودية وغيرها، وهرول للعملية السياسية الخانعة لأمريكا وسقط في خندق المتآمرين على الثورة… وأما الطيب فقد صدق العزم ولم ينحن إلا لله سبحانه، وهذا الطيب هو بإذن الله الذي سيجعل الكيد الذي جمعته أمريكا من إيران وروسيا وتركيا والدول العربية هباءً منبثاً. وستبقى الشام عامة وحلب خاصة خنجراً مسموماً في حلق أمريكا وروسيا والأتباع والأشياع، ولن يهنؤوا بنصر يزعمونه ويريدون عبره أن يعيدوا بجرائمهم الوحشية سيرة من قبلهم الصليبيين والمغول التتار في العراق والشام، ولم يعتبروا بمصير أولئك، وقد اقتلعهم المسلمون من بلادهم ونهضوا من جديد، وعادت عزة الإسلام والمسلمين، وقويت خلافتهم، وفتحوا “استانبول” مدينة هرقل وأصبحت مدينة الإسلام، واقتربوا من موسكو وطرقوا أبواب فينا، والأيام دول، وإن غداً لناظره قريب ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾.

 

القدس العربي / نقلت صحيفة “القدس العربي”، الصادرة في لندن، الاثنين، عن مصادرها، أن عدم الوصول لمشروع توحد حقيقي يلم شمل جميع الفصائل، وفشل مشروع الاندماج مع جبهة فتح الشام كان بسبب توجهات القيادة الحالية لأحرار الشام التي باتت تعمل في إطار التوافقات الإقليمية، وضمن السياق الذي يضمن جهة معينة باتت تميل للحل السياسي مؤخراً، خصوصاً بعد تقدم النظام الأخير في حلب. وأكدت مصادر “القدس العربي” أن لواء التمكين الذي يقوده القائد العسكري، أبو صالح طحان، كان في صدارة التشكيلات التي انشقت عن القيادة الحالية لتنضم للفصيل الجديد الذي أعلن خلال بيانه التأسيسي أنه لا يزال ضمن الحركة ويتبع لها لكنه في الحقيقة محاولة لعزل القيادة الحالية للحركة والحد من نفوذها. وبينت مصادر الصحيفة أن العديد من القيادات باتت متهمة بتسليم حلب عن طريق الجلوس إلى طاولة مفاوضات مع روسيا برعاية أنقرة في الأسبوع الماضي، إضافة إلى تجميد جبهات ومعارك عدة أهمها معركة فك الحصار عن حلب التي انتهت بشقيها بالفشل. كما أفاد المصدر أن أبو صالح الطحان أخذ البيعة الشرعية من المسؤول عن إدارة معبر باب الهوى الواقع على الحدود التركية. ورأت مصادر “القدس العربي” أن الغلبة باتت للتيار الذي يقوده أبو جابر الشيخ على حساب تيار لبيب نحاس الذي يجنح للتفاوض مع روسيا لتحقيق بعض المكاسب أكثر من تعويله على العمل العسكري ضد النظام.

 

الأناضول – أربيل / قال وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر، أن بلاده ملتزمة بدعم قوات البيشمركة عسكرياً ومالياً؛ وفق تعبيره؛ بما يعني دعم التقسيم والتفتيت وتداعياته في الجوار. جاء ذلك خلال لقاء كارتر، الأحد، مع رئيس الإقليم الكردي الانفصالي شمالي العراق، مسعود بارزاني، في أربيل. واجتمع كارتر مع بارزاني فور وصوله إلى أربيل، قادماً من بغداد، بعد أن أجرى لقاءات مع رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي. في سياق آخر، عبّر البيت الأبيض الأمريكي، عن إدانته الشديدة للتفجيرين الإرهابيين في إسطنبول، في بيان أصدره، نيد برايس، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، واحتفت وكالة “الأناضول” بإبرازه رغم أن عموم الإرهاب وخصوصه يتم برعاية أميركية. وشدد برايس على أن بلاده في حالة تضامن تامة مع تركيا شريكنا في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ضد كافة أشكال الإرهاب الذي بات يهدد أنقرة وواشنطن والاستقرار والسلم الدوليين؛ على حد قوله.

 

وكالات – الرياض / قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في مؤتمر صحفي مشترك في الرياض، الأحد، أن تصريحات، بوريس جونسون، وزير الخارجية البريطاني، حول السعودية قد أسيء فهمها، وهي لا تعكس العلاقات التاريخية الوثيقة بين الطرفين. وكرر الجبير مهاجمته لإيران؛ متجاهلاً أنها الطرف الآخر مقابل نظامه في المعادلة الأمريكية في طحن المسلمين. من جهته، قال جونسون أنه والجبير بحثا كيفية العمل معا لمحاربة الإرهاب، مؤكداً التطابق في وجهات النظر. وأعلن وزير الخارجية البريطاني أن بلاده تؤيد الحملة التي تقودها السعودية لإعادة الحكومة الشرعية إلى اليمن. ووصل جونسون إلى العاصمة السعودية الرياض، الأحد، في زيارة له بعد أيام من اتهامه السعودية وإيران بإشعال حروب بالوكالة.

 

 

20161212-Monday-akhbaar-syria1.pdf