نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2016/12/12م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2016/12/12م
العناوين:
- * تواصل المجازر في إدلب… ومحاولات لكسر معنويات الثوار لفرض هدنة على المحاصرين في حلب.
- * بعد تدمر… تنظيم الدولة يتابع تقدمه في ريف حمص الشرقي… وطائرات تركية تقصف مواقعه في الباب شرق حلب.
- * نشار الائتلاف العلماني الموالي للغرب يعلن استقالته ويعتبر الائتلاف أداة دولية لا تعبر عن مصالح الثائرين.
- * معلقة يهودية تكشف أن أمين عام حزب إيران تجاهل الإشارة لغارات الكيان اليهودي بناء على تعليمات موسكو.
التفاصيل:
وكالات / ارتكب طيران الغدر والإجرام النصيري، مجزرتين في أسواق مدينتي سراقب ومعرة النعمان، الأحد، بريف إدلب الجنوبي، أسفرتا عن سقوط 18 شهيداً معظمهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى عشرات الجرحى. وبينما شنت قوات النظام قصفاً مدفعياً وجوياً مكثفاً على الأحياء المحاصرة شرقي مدينة حلب، وثق ناشطون استشهاد تسعة عشر شخصاً قضوا، الأحد، في حلب وريفها بينهم 11 طفلاً وامرأة. ونقلت وكالة “رويترز” عن قيادي في الجبهة الشامية، لم تسمه، ورددت “الجزيرة” القطرية وراءها، إن جيش النظام النصيري سيطر على حي المعادي، الأحد، قبل أن تتمكن كتائب الثوار من العودة ومواصلة القتال، ونقلت “الجزيرة” عن ناشطين أن الجيش سيطر على عدة نقاط داخل حيي باب المقام والقصيلة، وأن كتائب الثوار تخوض معارك هناك وفي أحياء المعادي وبستان القصر والإذاعة. من جانب آخر، أمهل أهالي ووجهاء وفصائل مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، الأحد، الفصائل الكبرى، وخاصة فتح الشام وأحرار الشام، 15 يوماً لإعلان التوحد والاندماج، وإلا ستعلن المدينة كياناً مستقلاً.
وكالات / بعد تقدمه المفاجئ والسريع في مدينة تدمر، استطاع تنظيم الدولة، الأحد، فرض السيطرة على منطقة البيارات والدوة غربي مدينة تدمر، كما استطاع مقاتلو التنظيم فرض سيطرتهم على مثلث الموت وقرية التي فور التي تبعد حوالي 3 كم عن مطارها العسكري الهام، مع انسحاب قوات النظام من شركة حيان إلى مطار التيفور العسكري. كما استشهد أربعة مدنيين، وجرح آخرون، إثر الاشتباكات بين قوات النظام وتنظيم الدولة بريف حمص الشرقي. يذكر أن تنظيم الدولة حقق تقدماً كبيراً في مدينة تدمر ومحطيها في الساعات القليلة الماضية، وما زال يتابع تقدمه نحو أهداف جديدة بريف حمص الشرقي، وسط تراجع كبير لقوات النظام من المنطقة. من جانب آخر، تواصل المقاتلات التركية استهداف مواقع لتنظيم الدولة في مدينة الباب ومحيطها شرق حلب، وذكر بيان للقوات المسلحة التركية، أن مقاتلاته استهدفت في إطار عملية “درع الفرات”، مواقع لتنظيم الدولة في الباب بريف حلب الشرقي، وقريتي بزاعة وقبر المقري في محيط البلدة.
الدرر الشامية / أجبر النظام النصيري الآلاف من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18- 40 عاماً والذين خرجوا من أحياء حلب المحاصرة، على الالتحاق بمعسكراته؛ تمهيداً للزج بهم على جبهات القتال في مختلف المناطق المشتعلة وخاصة في أحياء حلب الشرقية التي خرجوا منها. وأفادت مصادر متطابقة بأن نظام أسد يقوم بإرسال الشبان إلى معسكرين أساسيين في منطقة جبرين بريف حلب، ومنطقة مساكن هنانو التي سيطر عليها النظام مؤخراً؛ حيث قدرت المصادر أعداد الشباب الذين تم تجنيدهم بأكثر من 4000 آلاف شاب. وكانت مصادر عسكرية أكدت أن من بين قتلى قوات أسد خلال معارك الشيخ سعيد بحلب مع الفصائل الثورية، شباناً خرجوا من الأحياء الشرقية للمدينة، وتم التعرف على هوية اثنين منهم. يُذكر أن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قال، الجمعة: إن مئات الشبان من شرق حلب اختفوا بعد أن تركوا المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، وأبدى قلقه البالغ على مصيرهم وهم في أيدي قوات النظام السوري.
سبوتنيك / في لعب على المعنويات تحاول أمريكا ومقاولتها روسيا الضغط على معنويات أهالي حلب المحاصرة لإيصالهم لحالة اليأس من أجل إخراجهم من المدينة بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها قواتهم الإيرانية في الأيام الأخيرة، وعلى هذا الوتر، بدأ العزف، فقد قال سيرغي ريباكوف، نائب وزير الخارجية الروسية الأحد، إن روسيا والولايات المتحدة لم تتفقا بعد على السماح لمقاتلي المعارضة السورية المتواجدين في حلب بالمغادرة. وفي تأكيد من هنا ونفي من هناك تكتمل فصول المسرحية، حيث كانت تقارير إعلامية غربية قد ذكرت أن الولايات المتحدة وروسيا توصلتا إلى اتفاق لخروج المسلحين من شرقي حلب خلال 48 ساعة، وذلك نقلاً عن مسؤول في المعارضة السورية، لم تكشف عن اسمه، قال: إن أمريكا وروسيا تقترحان إجلاء آمناً لكل مقاتلي المعارضة من شرق حلب، وإن اقتراح الإجلاء الروسي الأمريكي للمقاتلين والمدنيين الراغبين في الرحيل سينفذ خلال 48 ساعة. وقال ريباكوف: ما تناقلته الوكالات الغربية ليس صحيحا بالضرورة، قضايا مغادرة المسلحين هي موضع اتفاقيات منفصلة بين روسيا والولايات المتحدة، هذه الاتفاقية لم يتم التوصل إليها بعد. يحاول الروس والأمريكان إعطاء انطباع بأنهم هم من يقرر وأن على الجميع التنفيذ وما علموا أن أهل الشام في ثورة عارمة لا يقبلون إلا ما يرضي الله وإن قبل بعض المخنثين لما تمليه روسيا وأمريكا فما هو إلا ألعاب إعلامية يراد منها الضغط على معنويات المقاتلين في حلب المحاصرة والذين كبدوا عصابات أسد ومرتزقة إيران خسائر بشرية هائلة في الأيام القليلة الماضية. وما تدخل روسيا وأمريكا بهذه الطريقة إلا لتقليل خسائر أتباعهم نظام أسد وإيران من أجل القضاء على بؤرة مهمة للثورة عسى أن يتمكنوا من القضاء على الثورة ولكن هذا لن يحصل بإذن الله، وستتخطى الثورة هذا المنعطف الخطير وسيُسترد ما أخذ، ولكن على الثوار قطع علاقتهم بأعداء الله ممن يسمون أصدقاء سوريا الذين هم أصدقاء النظام وأحباؤه والتمسك بحبل الله لإقامة شرعه وسيرون نصر الله يتنزل عليهم وما ذلك على الله بعزيز.
أورينت / في اعتراف صريح من داخل جوقة خونة الائتلاف العلماني الموالي للغرب، اعتبر سمير نشار أن الائتلاف هو نتيجة إرادات إقليمية ودولية لمصادرة القرار الوطني السوري؛ على حد قوله. جاء ذلك عقب إعلانه انسحابه من الائتلاف، وفي لقاء له مع قناة “أورينت” قال نشار: إن قراره بالانسحاب جاء بسبب عدم تمكنه من خدمة الثورة السورية ومدينة حلب المنكوبة والتي هي مدينتي، وتمر بظروف عصيبة حالياً؛ على حد وصفه. وكشف نشار أن بعض الأعضاء الآخرين يفكرون باتخاذ خطوة مشابهة، حيث أن هناك حالة من الإحباط عند الكثير من الشخصيات المستقلة بالائتلاف والوازنة ثقافياً وسياسياً. وفيما يشبه الانسحاب من سفينة، أدت ما عليها من خدمات للكفار المستعمرين أوصلت الثورة إلى ما أوصلته، اعتبر نشار أن الائتلاف أصبح رهينة للقرار الدولي والإقليمي وليس معبراً عن إرادة السوريين، وأنه عاجز عن خدمة الثورة ومدينة حلب وأن الأمراض الذاتية أصبحت صفة ملازمة لكتله، التي تتصارع خدمة لمصالح إقليمية أو دولية أو انتخابية أو شخصية، ولذلك لم يعد يعول عليه في أن يكون معبّراً عن طموحات السوريين؛ على حد قوله. إن الارتباط بالدول الاقليمية والعمالة صفة ارتبطت بالائتلاف ومن قبله ما يسمى المجلس الوطني، الذين كان جُلُّ همهم رهن قرار الثورة للخارج، وكان تشكيل هذا الائتلاف هو من أجل الالتفاف على مطالب الثورة ومحاولة حرف مسارها وشراء ذمم بعض قادة الفصائل إرضاءً للقوى الدولية وعلى رأسها أمريكا، وهذا ما يعتبر خيانة للثورة ودماء الشهداء الذين ضحوا لإسقاط النظام العميل الأمريكي في دمشق وإقامة حكم الله وليس لإقامة نظام عميل آخر يخدم مصالح أمريكا بعيداً عن مصالح الأمة الثائرة في الشام، التي ما عليها إلا أن تأخذ زمام المبادرة وإعادة الأمور إلى نصابها، وذلك بتبني مشروع الخلافة الراشدة الذي يقدمه إخوانكم في حزب التحرير للأمة، بذلك تنجح الثورة في تخطي العملاء والأتباع ويقام للإسلام دولة ونظام، تُحكّم الشريعة وتنهض بالأمة من جديد لتعيدها خير أمة أخرجت للناس.
عربي 21 / قالت معلقة يهودية بارزة، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، منع أمين عام حزب إيران، حسن نصر الله، حتى من مجرد التهديد بالرد على غارات كيان يهود التي استهدفت إرساليات سلاح للحزب في عمق الأراضي السورية. واعتبرت سمدار بيري، معلقة الشؤون العربية في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن تعمد نصر الله تجاهل الإشارة لغارات الكيان اليهودي في الخطاب الذي ألقاه قبل أيام، يدلل على أنه تجاهل ذلك بناء على تعليمات موسكو. وأشارت بيري في مقال نشرته الصحيفة، إلى أن حسن نصر الله في نظر بوتين ومستشاريه مجرد ذبابة صغيرة، وعند الحاجة وإذا احتاج الأمر، فسيتم كبحه من جانبهم، وبالنسبة لروسيا فإن الطاعة هي اسم اللعبة؛ على حد تعبيرها. وشددت بيري على أنه في الأوضاع الطبيعية لم يكن لنصر الله أن يظهر إعلامياً بعد قيام كيان يهود بشن غارات تستهدفه دون أن يقوم بالتهديد، ويدعي أن حزبه سيختار الزمان والمكان المحددين للرد، لكنه ظهر وكأنه مسرور يوزع الابتسامات السامة ويتجاهل عن قصد، فعلى مدى خطاب امتد لأكثر من 45 دقيقة لم يتعرض لكيان يهود، ولم يرسل التهديدات لوزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، أو رئيس هيئة الأركان جادي إيزنكوت. ونوهت إلى أن نصر الله يعي أن بوتين هو صاحب البيت الحقيقي، وهو لا يريد كسر عصا الطاعة وتجاوز الحدود، ما يجعله يغلق فمه الكبير. وأوضحت بيري أن نصر الله حرص فقط على تأكيد رسالة واحدة مفادها أنه لم يتعهد لموسكو بعدم الرد دون أن يهدد أصلاً بالرد. من ناحيته، قال المستشرق اليهودي، إيال زيسر، إن روسيا منحت كيان يهود الضوء الأخضر لاستهداف حزب إيران في سوريا، وفي الوقت ذاته طلبت من الحزب عدم الرد. وفي مقال نشره موقع صحيفة “يسرائيل هيوم”، نوه زيسر إلى أن الجيش السوري ليس له أي دور في الإنجازات العسكرية التي حققها النظام مؤخراً في حلب، موضحاً أن هذه الإنجازات تحققت بفعل المليشيات الشيعية وبشكل أساسي بقوة القصف الروسي. وكان سفير كيان يهود في الأمم المتحدة خرج عن صمته ورد على الأكاذيب التي برع بها السفير السوري في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، منتقداً استخدام نظام الإجرام البراميل المتفجرة في قتل أبناء شعبه؛ وختم بقوله: اللي استحوا ماتوا. فعلاً فكيان يهود لا يقل إجراماً ووحشيةً عن نظام أسد ولكن من أدعى كذباً وزوراً أنه من أمة الإسلام هم من تنكشف حقيقتهم حتى ضاق ذرعاً كفار الأرض من اليهود والملحدين بالكذب البواح الذي يتميز به حلف الرذيلة والفجور حلف إيران أتباع أمريكا الذين لم يقفوا يوماً إلا لنصرة أعداء الأمة على مر العصور، ولتتكشف يوماً بعد يوم حقيقة من جعلوا من أنفسهم وجماعاتهم خدماً مطيعاً للصليبيين بل وأدوات لتحقيق ما يعجز عنه حتى الصليبيين أنفسهم فقد انكشف زيف المقاومة التي طبلوا وزمروا لها طويلاً وإذا هم بأحضان يهود والصليب وكشفوا عن عدائهم لأمة الإسلام ولشريعة الله وأصبحوا مجرد قتلة ومجرمين، وعندما تصحوا الأمة من سباتها وتقيم دينها ودولتها عن قريب ستحاسبهم حساباً شديداً على عمالتهم وخيانتهم للمسلمين وإن ذلك لقريب بإذن الله.