Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2016/12/14م

 

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2016/12/14م

 

 

 

العناوين:

 

  • * بمساعي مقاولي الحل الأمريكي… الميليشيات الأجنبية تحتل حلب… والمظاهرات الغاضبة تعم المناطق المحررة.
  • * داريا تصمد سنوات وحلب تسقط في شهر… جنيف والحلقة المفرغة… عملاء أردوغان يذبحون الثورة.

 

التفاصيل:

 

آرا نيوز – حماة / اندلعت، مساء الثلاثاء، اشتباكات عنيفة بين مقاتلي تنظيم الدولة وميليشيات النظام النصيري بريف حماة الشرقي، حيث هاجم التنظيم الميليشيات المتمركزة على مرتفعات خطوط أنابيب النفط جنوب شرق السلمية، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصرها. وقال ناشطون أن الهجوم باغت أطراف قرية الشيخ هلال التي تعد من أهم طرق الإمداد التي تربط مناطق سيطرة التنظيم في ريفي حماة وحمص الشرقيين.

 

وكالات / بث ناشطون شريط فيديو يظهر وصول المتظاهرين، مساء الثلاثاء، إلى معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا بريف إدلب الشمالي، بعد أن تمكنوا من قطع الطريق الواصل بين المعبر ومدينة إدلب، بالإطارات المشتعلة والحجارة الكبيرة، وذلك احتجاجاً على عدم تحرك الفصائل لنصرة المحاصرين في أحياء حلب الشرقية. بينما انفرد فصيل أحرار الشام بنشر مئات المقاتلين المقنعين في محيط باب الهوى الحدودي مع تركيا، بغية منع المتظاهرين من الوصول إلى البوابة الحدودية؛ كما ذكرت وكالة “قاسيون”. وشهدت مدينة إدلب وريفها خروج عدة مظاهرات منها في حزانو، وباتبو، وكللي، طالبت بإسقاط قادة الفصائل العسكرية وانشقاق العناصر عن الفصائل لإطلاق معركة نصرة حلب. وفي ريف دمشق، خرجت مظاهرات في مدينتي سقبا وزملكا بالغوطة الشرقية، ورفع المتظاهرون لافتات كتب على بعضها: “حلب…لا تسامحي أحد، اللعنة على من خذلك”. كذلك خرجت مظاهرة غاضبة في مدينة داعل بريف درعا، تدعوا لإسقاط القادة وتوحيد الفصائل وفتح الجبهات. وكان الناشطان هادي العبد الله، ومعاذ الشامي، قد طالبا، مساء الاثنين، في تسجيل مصور وقبل توقف القصف على حلب عناصر الفصائل إلى الانتفاض والتمرد على قادتهم والتوجه لإنقاذ الأهالي المحاصرين.

 

وطالب الشامي كل قائد فصيل وثائر أن ينتفضوا من أجل حلب. وقال العبد الله: يئسنا من قادة الفصائل، نناديهم أن يتوحدوا فينفصلوا أكثر، كنا نتمنى أن نرى قائد فصيل شجاع يحكي للناس ما يحدث، ولكن للأسف لم نر أي قائد شجاع يستحق الاحترام. من جانبه، اعتبر عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا، الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي، ‏أن خروج المظاهرات الغاضبة في ربوع الشام نصرة لحلب ومحاسبة لمن تخاذل عن نصرتها ممن ربطوا تحركاتهم بأموال مسمومة يقدمها حكام تركيا والخليج، لهو أمر يبشر بخيرية هذه الأمة وقدرتها على تصحيح أخطائها وتصويب مسار ثورتها، وأضاف: إلا أن الأمة حتى تنتصر وتتوج تضحياتها وإخلاص شبابها، لا بد لها من وضع حد لضبابية الرؤية وعدم تبلور المشروع الذي يجب أن تتبناه وعدم انقيادها حتى الآن لقيادة سياسية واعية مخلصة ترسم لها طريق الخلاص الموصل لإسقاط النظام وإقامة دولة تحكمنا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

 

الجزيرة / نقلت قناة “الجزيرة” القطرية، فجر الأربعاء، عن مسؤول التفاوض، الفاروق أبو بكر، القيادي في أحرار الشام إن عملية إخراج المحاصرين في حلب تأخرت، مشيراً إلى وجود عقبات تحول دون التنفيذ. غير أن أبا بكر أكد أن الاستعدادات والتحضيرات لا تزال جارية لإخراج المقاتلين والمدنيين من أحياء حلب الشرقية. وأضافت “الجزيرة” أن بعض التقديرات تشير إلى احتمال خروج سبعين ألف مهاجر من الأحياء المحاصرة عبر الممرات التي وصفت بالإنسانية، ثم سيبدأ مقاتلو جبهة فتح الشام بالخروج، ويتلوهم خروج الفصائل الأخرى. ومن جهتها شبكة “سي إن إن” الأمريكية قالت إن قيادياً لم تسمه في أحرار الشام أخبرنا بأن الاتفاق في حلب تم التوصل إليه عبر “وساطة تركية”، مضيفاً أنه سيتم البدء بإخلاء الناس من حلب، صباح الأربعاء.

 

الأناضول – أنقرة / نقلت وكالة “الأناضول” عن مسؤولين في جهاز الاستخبارات التركية ، الثلاثاء، إنهم أجروا وساطات مكثفة، لإجلاء عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين بحلب، ومغادرة ما أسمتها الوكالة مجموعات المعارضة المسلحة للمدينة، مع أسلحتهم الخفيفة، وأن الحافلات التي ستنقلهم وصلت المنطقة. وهو ما أكده المتحدث باسم الخارجية التركية حسين مفتي أوغلو، قبل أن يكون الاتفاق المؤامرة مادة بحث وتقييم في اتصالات هاتفية منفصلة، وذلك على سلم المواصفات القياسية الأمريكية، بين وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ونظرائه في خدمة واشنطن، الروسي لافروف، والقطري آل ثاني، والسعودي الجبير، الذي أعقب اتصاله دعوة مفتي آل سعود للقنوت والدعاء في صلاة الفجر لأهل حلب بالتزامن مع توافق نظامه ومجتمعه الدولي على خنقهم! بينما أعلن نائب رئيس الوزراء التركي، محمد شمشيك، أن بلاده سوف تبني مخيماً للاجئين لإيواء الفارين من مدينة حلب السورية يتسع لقرابة 80 ألف شخص؛ استكمالاً لدور النظام التركي كما عهدت له واشنطن.

 

رويترز / اعتادت وكالة “رويترز” ومنذ الخامس عشر من تشرين الأول الماضي، الاعتماد على من تسميهم مسؤولين في المعارضة المسلحة في رصد تطورات المفاوضات مع الغزاة الروس قبل وبعد انكشافها إلى العلن. ونقلت الوكالة، مساء الثلاثاء، عن زكريا ملاحفجي، المسؤول في تجمع فاستقم، أن المفاوضات جرت مع الروس ليل الاثنين، وأن وقف إطلاق النار بدأ الثلاثاء ليلاً، وأضاف أن روسيا وتركيا والأمم المتحدة وجماعات المعارضة شاركت في المفاوضات. وقال مسؤول في الجبهة الشامية لم تسمه “رويترز” أن أول مجموعة من الناس ستغادر شرق حلب في الساعات القادمة، تزامناً مع ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، عن ياسر اليوسف، المسؤول في حركة نور الدين الزنكي، قوله أنه تم التوصل إلى اتفاق لإخلاء الأهالي والمقاتلين بسلاحهم الخفيف من الأحياء المحاصرة في شرق حلب. بينما أبدت، كريستا أرمسترونج، المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر لرويترز الثلاثاء استعداد لجنتها للعمل في عملية الإجلاء من شرق حلب، وأشارت المتحدثة إلى أن الصليب الأحمر الدولي لا يشارك بشكل مباشر في المفاوضات؛ على حد قولها.

 

وكالات / بعد اتفاق أمم الكفر على تهجير أهالي حلب وثوارها، ولأول مرة بشكل علني، دعا وزير الداخلية في كيان يهود، أريه درعي، الثلاثاء، الأمم المتحدة لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، إلى جانب طلبات مماثلة من السعودية وقطر، وبريطانيا وفرنسا مطالباً، بنيامين نتنياهو، بالتوجه إلى الأمم المتحدة بطلب عقد جلسة عاجلة من أجل مناقشة ما يجري في سوريا. بينما تعقد جامعة الدول العربية، الخميس، بطلب من قطر جلسة طارئة على مستوى المندوبين، في القاهرة، بزعم مناقشة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في مدينة حلب.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / في قراءة لمقدمات وتطورات ما خطط وحدث لحلب، وفي عددها الصادر الأربعاء، وضعت أسبوعية الراية اجتماع جنيف بين الروس والأمريكان، السبت الماضي، في نصابه، وفي مقال تناول الاجتماع، أكد رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا، الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد، أنه لا يخرج عن كونه إحدى حلقات التآمر الأمريكي على ثورة الشام، لإنهائها، عبر إجرام أدوات أمريكا الثلاث، النظام وروسيا وإيران، وأدواتها الأخرى، حكام تركيا والسعودية وغيرهما… ممن وظيفتها الترويض والخداع، والإقناع بضرورة القبول بما تمليه سيدتهم أمريكا. وأوضح الأستاذ عبد الحميد أن الهدف النهائي عودة سريعة إلى طاولة المفاوضات. وقد عبر عن ذلك بصراحة، مارك تونر، نائب المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، حيث قال: ما يهمنا هو توفير المناخ الملائم للمفاوضات السياسية في جنيف. ولخص رئيس لجنة الاتصالات الموقف، مؤكداً: هذا هو ما تخطط له أمريكا، الضغط العسكري الإجرامي على مناطق سيطرة الثوار في حلب، لتقديم المبررات الكافية لقادة الفصائل لتقديم ما بقي في حوزتهم من تنازلات، وإعلان وقف لإطلاق النار، والعودة إلى طاولة المفاوضات مع النظام بدون شروط مسبقة. منتهياً إلى القول: سيحدث حتماً مزيد من الدماء والأشلاء في شامنا المباركة حتى يدرك الناس عامةً والمجاهدون خاصةً مسؤولياتهم، ويصححوا مسار قادة فصائلهم، ويدفعوهم دفعاً إلى فك الارتباط بأعدائهم وأعداء ثورتهم، والاعتصام جميعاً بحبل الله، بالتوحد على مشروع الإنقاذ الرباني، والسير خلف قيادة حَمَلَته، مشروع الدولة التي ستكون بإذن الله خلافة على منهاج النبوة، المشروع الذي يحمله لهم إخوانهم في حزب التحرير.

 

فيسبوك – متابعات / اعتبر الناشط السياسي منذر عبد الله، من لبنان أن خروج المقاتلين من حلب، هو تسليم للمدينة، وجزء من مسار التسوية، التي تهدف إلى إعادة انتاج النظام، وهو دليل على أن الفصائل التابعة لتركيا التي كانت تسيطر على أحيائها لمدة 4 سنوات لم تعمل لتحصينها ولم تفكر بالدفاع عنها، فضلاً عن تحرير الجانب الغربي منها. وبصفحته الرسمية على موقع “فيسبوك” تساءل الناشط في مقارنة له: كيف تنهار حلب بهذه السهولة بعد شهر واحد على بدء الهجوم عليها بينما صمدت داريا المحاصرة 4 سنوات مع أنها في دمشق، وحلب في الشمال حيث السلاح والرجال!!! لافتاً إلى أن مأساة حلب التي أدمت القلوب قد أسقطت ما بقي من ستر لعورة الخونة والعملاء من الحكام والفصائل والمشايخ… ورفعت من وعي الأمة وعززت إرادة التغيير لديها، وقد أضافت لدواعي وأسباب التغيير أسباباً جديدة. وخلص الناشط إلى القول: لن تسقط الثورة في حلب… بل سيسقط العملاء والحل السياسي الذي تروج له أميركا وأذنابها من حكام تركيا والسعودية. إن الثورة مستمرة بالسير على الجمر حتى تحقق النصر بإذن ربها وإنّا على موعد مع حطين جديدة تستأصل كل أثر للكفر والنفاق من أرض الاسلام.

 

الأناضول – يانغون / تزامناً مع حرق حلب وتهجير أهليها، قالت منظمة “هيومان رايتس ووتش”، أن أكثر من 1500 منزل للمسلمين الروهينغيا، تعرضت للحرق والتدمير من قبل جيش ميانمار، منذ أكتوبر/ تشرين أول الماضي. وأشار تقرير للمنظمة، الثلاثاء، إلى استمرار سياسة حرق وتدمير منازل المسلمين، في قرى شمالي إقليم أراكان، ذو الأغلبية المسلمة، غربي ميانمار، حيث أعلن، السبت الماضي، تمديد حظر التجول على الغالبية المسلمة في إقليم أركان، لشهرين إضافيين.

20161214-Wednesday-akhbaar-syria1.pdf