الجولة الإخبارية 17-12-2016م (مترجمة)
الجولة الإخبارية
2016-12-17م
(مترجمة)
العناوين:
- · سقوط حلب
- · انفجاران يقتلان العشرات في اسطنبول هذا الأسبوع
- · روسيا تزوّر الانتخابات الأمريكية؟
التفاصيل:
سقوط حلب
مع استمرار حملة القصف على شرق حلب، فشل وقف إطلاق النار المؤقت من الصمود بين النظام والجماعات الثورية حتى يسمح بمرور آمن للمدنيين ويستمر النظام، بلا هوادة، في قصف المدينة التي أصبح النظام يسيطر على أكثر من 95% منها. وتعتبر هذه نقطة تحول كبيرة في هذا الصراع، ومع أن الثوار كانوا في السابق يتمكنون من تجميع خسائرهم، إلاّ أنهم لا يملكون فرصة لذلك في شرق حلب. الثوار يحافظون على وجودهم في أماكن مثل إدلب ولكن حتى هذا أصبح تحت الخطر مع الضربات الجوية التي ينفذها النظام في تلك المناطق. يبدو أن الثورة نفسها تقف الآن على المحك. ويصف الكثيرون هذا الوضع بأنه بداية النهاية للثورة. ولكن الله سبحانه يتولى الصالحين من عباده، لذا فإننا نناشد قادة الفصائل بأن يوحدوا صفوفهم وتكون وجهتهم الوحيدة طلب مرضاة الله سبحانه، وعندها سيكون النصر حليفهم بإذن الله، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾.
————–
انفجاران يقتلان العشرات في اسطنبول هذا الأسبوع
لقي 38 شخصّا على الأقل مصرعهم نتيجة الانفجارات التي حصلت بالقرب من ملعب بشيكطاش بينما جُرح 160 آخرون من الذين تواجدوا بالقرب من المكان في ذلك الوقت. ويقع المكان بالقرب من قصر دولماباتشي التاريخي الذي يُطلّ على مضيق البوسفور. وبحسب السلطات التركية، فإنه تم القبض على 13 شخصًا للاشتباه بهم ويُعتقد بأن الهجمات نُفّذت ضد قوّات الشرطة. وأخلت الشرطة المنطقة حول ملعب كرة القدم بعد التفجيرات التي قال وزير الداخلية إنها كانت بواسطة سيارة مفخّخة في حديقة نفّذها على ما يبدو انتحاري. وقد أعلنت تركيا ما يبدو لمدة يوم واحد في أعقاب التفجيرات التي هزّت البلاد. ومع أنه لم يُؤكّد، إلاّ أن الحكومة التركية قد اتهمت على الفور الجماعات الكردية المسلحة، الذين استهدفوا مرتين العاصمة أنقرة، بينما تنظيم الدولة استهدف العاصمة ثلاث مرّات لغاية اليوم. وقد تم استهداف تركيا العديد من المرات منذ الربيع العربي وما زالت تترنّح من جرّاء الانقلاب الفاشل.
—————
روسيا تزوّر الانتخابات الأمريكية؟
أوردت واشنطن بوست أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA متأكدةً من محاولات روسية متعمدة في مساعدة دونالد ترامب في الفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية. وبحسب الرواية: أخبر مُتحدثو الوكالة نواب الشعب أنه من الواضح جدًا الآن أن انتخاب ترامب كان هدف روسيا. وفي تقرير لواشنطن بوست فإن مسؤولين تمّت تسميتُهم قالوا إنهم يمتلكون معلومات تتعلق بالمرتبطين مع الحكومة الروسية، نفس الأشخاص قدّموا لويكيليكس البريد الإلكتروني الذي تمّت قرصنته من المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي وجون بوديستا. وقال مسؤول حكومي أمريكي كبير كان قد اطّلع على العرض الاستخباراتي الذي قٌدّم لنواب الشعب الأمريكي “إنه تقييم المجتمع الاستخباراتي أن هدف روسيا هنا كان تفضيل مرشّح على آخر، كان لمساعدة ترامب حتى يتم انتخابه”، وأضاف: “هذه كانت النظرة التوافقية”.