نشرة أخبار الظهيرة الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2016/12/18م
نشرة أخبار الظهيرة الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2016/12/18م
العناوين:
- * غداة تعاظم الحراك الشعبي… توحد واندماجات بين فصائل الشمال… لعلها تحافظ على الثورة وتمكن للإسلام.
- * المجرم بوتين يفجر مفاجأة ويكشف ابن العلقمي الجديد أردوغان واتفاقهم على تسليم حلب في آب/ أغسطس.
- * آل سعود يكشفون حقيقة موقفهم ولا يعارضون بقاء نظام أسد الباطني العميل في السلطة.
- * حزب التحرير يطالب القيادة العسكرية الجديدة في باكستان بقطع علاقتها بأمريكا ونصرة مشروع الخلافة.
التفاصيل:
قاسيون / شنت المقاتلات الحربية التابعة للنظام النصيري غارات جوية مركزّة على الأحياء السكنية في قرية الرهجان بريف حماة الشرقي، وتسبب القصف الجوي بجرح عدد من المدنيين. كما قصفت بالصواريخ الفراغية الأحياء السكنية في مدينة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي، بالتزامن مع قصف مدفعي من قوات النظام على محيط المدينة. في حين، جددت المقاتلات الحربية قصفها الجوي على الأحياء السكنية في مدينة حلفايا بريف حماة الشمالي. إلى ذلك، قصفت قوات النظام المتمركزة في جبل زين العابدين بالمدفعية الثقيلة محيط مدينة مورك في الريف الشمالي لمدينة حماة، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
وكالات / عقب سقوط حلب وغداة تصاعد الحراك الثوري ومظاهراته، التي أكدت تصميمه على المضي في ثورته وتصحيح مسارها وتصويب وجهتها نحو دمشق والساحل بالابتعاد عن المعارك العبثية والمحاور الهامشية، أفادت عدة وكالات محلية، مساء السبت، عن قرب اندماج فصائل عسكرية، على رأسها فتح الشام وأحرار الشام، تحت مسمى “الهيئة الإسلامية السورية”؛ بذات الوجوه التي تصدرت الدفاع عن أهل الشام وثورتهم. ونقلت وكالة “سمارت” عن قيادي في أحرار الشام، لم تسمه، أن التشكيل الجديد سيكون تحت قيادة، المهندس علي العمر، القائد الحالي لأحرار الشام، فيما ستكون القيادة العسكرية من نصيب، أبو محمد الجولاني، قائد فتح الشام، وسيتولى رئاسة مجلس الشورى في الهيئة، توفيق شهاب الدين، قائد فصيل نور الدين الزنكي. ورجحت الوكالة استناداً إلى ذات المصدر الإعلان عن التشكيل الجديد، الأحد، والذي سيضم أيضاً فصائل أخرى. وبدل أن يكون مشروع التوحد مدعاة بشرى وترحيب ورغم أنه من المبكر إصدار حكم مسبق على مشروع التوحد هذا قبل صدور برنامجه السياسي الحامل لثوابت ثورة الشام بإسقاط النظام الباطني العميل ومرتكزاته العلمانية الصريحة أو المتخفية، فقد استنفرت بعض من لحى السوء فبدأت ببث سمومها، فكان منهم من رأى في ضم جبهة فتح الشام قنبلة موقوتة في سفينة غارقة، وكأنه الناطق الرسمي باسم الغرب الكافر وتفريقه المسلمين بين متطرفين ومعتدلين. بينما نقلت يومية “عنب بلدي” الإلكترونية عمن وصفتهم بالمطلعين، أنهم لا يرون أن الاندماج سيجري قريباً، ويرونه صعب التحقيق.
رويترز / بعد أن أصبحت أمم الإجرام المتحدة الراعي الرسمي للتهجير الطائفي وإفراغ المناطق الثائرة من سكانها من أجل تثبيت نظام أسد الباطني العميل، يصوت مجلس الأمن الدولي، الأحد، على مشروع قرار صاغته فرنسا يهدف إلى التأكد من أن مسؤولي الأمم المتحدة يمكنهم مراقبة عمليات الإجلاء من المناطق المحاصرة في مدينة حلب السورية وحماية المدنيين الباقين هناك. ويؤكد مشروع القرار الذي أطلعت عليه “رويترز” السبت، على أن “عمليات إجلاء المدنيين يجب أن تكون طوعية وأن تكون إلى الوجهة النهائية التي يختارونها ولا بد من توفير الحماية لجميع المدنيين الذين يختارون أو يضطرون إلى الإجلاء وأولئك الذين يختارون البقاء في ديارهم. وقال دبلوماسيون إن المجلس من المقرر أن يصوت على مشروع القرار، صباح الأحد. وتوقفت عمليات الإجلاء من المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار في شرق حلب، الجمعة، بعد مطالب الإيرانيين وحزبهم اللبناني بإجلاء عدد من سكان مستوطنتي كفريا والفوعة في ريف إدلب. وقبل تعميم مشروع القرار على المجلس، قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، الجمعة، إذا كانت مبادرة معقولة ونراها على الورق فلماذا لا ننظر في هذه المبادرة؟
أورينت / هاجم رجل الدين الشيعي اللبناني، صبحي الطفيلي، ميليشيا حزب إيران جراء دورها في تهجير وقتل المدنيين في مدينة حلب، مؤكداً أن السلطة في لبنان أضحت للشيعة دون منازع. وقال الطفيلي في تسجيل فيديو بث على مواقع التواصل الاجتماعي، نحن نقاتل الآن في حلب إلى جانب الروس والأمريكان، وهذا لا يوجد فيه أدنى شك أن لدينا تحالفاً مع روسيا وأمريكا لقتل المسلمين وأطفالهم ونسائهم وهدم بيوتهم في سوريا. وأضاف الأمين العام السابق للميليشيا: حلب اليوم تدمر كبرلين، فالطائرات لا تغيب عن سمائها ويقصفونها ليلاً ونهاراً من الطيران الروسي والأمريكي ليقتل أطفال المسلمين، فلو كان هنالك رجل شريف فليتب وليعد عن غيه، ليرجع إلى ربه، ولا يكن أداة في يد الغربيين؛ في إشارة إلى حسن نصر الله أمين عام مليشيا حزب إيران.
الأناضول / قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده تواصل جهودها المكثفة مع الأطراف المعنية، من أجل استئناف إجلاء المحاصرين من شرق حلب، وعلى حسابه في موقع “تويتر” قال جاويش الخارجية التركية السبت، لم ننسَ حلب، ونبذل جهوداً مكثفة مع كافة زملائنا المعنيين لاستئناف عملية الإجلاء، وسنصل إلى نتيجة إن شاء الله. وأجرى الوزير التركي، سلسلة اتصالات هاتفية، مع عدد من نظرائه في المنطقة، بحث معهم الأوضاع في حلب، بحسب مصادر دبلوماسية تركية. يأتي ذلك عقب تصريح الرئيس الروسي المجرم بوتين، حيث كان قد كشف عن سوءة ابن العلقمي الجديد في أنقرة عراب تسليم حلب إلى حثالات الأرض، وفجّر مفاجأة قال فيها: إن عملية الإجلاء عن حلب كان تم التوصل إليها خلال زيارة الرئيس التركي أردوغان إلى بطرسبورغ في آب/ أغسطس الماضي. وقال الرئيس الروسي في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني، شينزو، آبي في طوكيو، إذا حكمنا من خلال ما أراه فما يحدث هو بالضبط ما اتفقنا عليه مع الرئيس التركي خلال زيارته إلى بطرسبورغ.
سبوتنيك / بعد أن أسقطت حلب ورقة التوت الأخيرة عمن يسمون أصدقاء الشعب السوري وآخرهم أردوغان، تكشف مواقع إخبارية عن أن السعودية لا تمانع في بقاء أسد في السلطة، فقد أكدت مصادر موثوقة لـ”لبنان 24″ أن مسؤولين سعوديين قالوا لزوار أمريكان أن الرياض لا تعارض بالضرورة بقاء الرئيس السوري بشار الأسد خصوصاً إذا كان هذا هو رأي الولايات المتحدة. وعلى عادة حكام المسلمين العملاء المرتبطين بأحذية الغرب الكافر، قالت المصادر نفسها إن جهات سعودية رفيعة المستوى تريد اليوم وضوحاً في الموقف الأمريكي لتقرر الرياض على أساسه شكل موقفها. وفيما يعكس التبعية العمياء للكفار أبلغت ذات المصادر الزوار: إذا غيرت واشنطن رأيها حول أسد، فلتقل لنا ذلك، إنّما لا تتركونا في الواجهة منفردين وتنقلبوا على حلفائكم. وعلى عادتهم في العمالة مع أقرانهم في إيران لتفتيت أمة الإسلام وزيادة في ضعفها أمام أعدائها، أشارت مصادر أخرى إلى أنّ الرياض اليوم لا تعطي أولوية كبيرة للملف السوري عدا عن احتواء الجانب الإيراني هناك ودعم فصائل محسوبة عليها في المعارضة. إن حكام الإقليم لا يفاجؤوننا بما يفعلونه خدمة للكفار المستعمرين فهم مجرد أدوات لحكم البلاد وتسليم ثرواتها ونهب خيراتها وتسليم قرارها للحاكم الأصلي ألا وهو الغرب الكافر وإن اختلفت مسمياته. وما حكام تركيا والسعودية وإيران إلا أدوات رخيصة يتحرك بهم الغرب كيف يشاء ويكلفهم بأدوار رسمها لهم مسبقاً وهم عليهم التمثيل فقط. وهذا ما شهدناه في ثورة الشام التي كشفت كذبة دعم الثائرين بل تسليمهم لعدوهم لقتلهم والتنكيل بهم خدمةً للسيد الأمريكي الكافر على حساب الدماء والأعراض. وليعلم الثائرين في الشام أن كل من ادعى دعمهم هو كاذب ولو تمسك بستار الكعبة، فالكل رمى أهل الشام وثورتهم عن قوس واحدة، وما لكم إلا أن تتوكلوا على الله وحده، فوحدوا صفوفكم وانبذوا الدعم المشروط الذي أوردكم المهالك وتمسكوا بحبل الله بتبني مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فهي عز الدنيا والآخرة.
حزب التحرير / وجه حزب التحرير كتاباً مفتوحاً إلى القيادة العسكرية الجديدة في باكستان على خلفية الترفيعات الأخيرة لبعض الضباط، قال فيه: نتوجه إليكم جميعاً كقيادة عسكرية جديدة للقوات المسلحة الباكستانية، أحد أقوى الجيوش في العالم: لا شك أن القيادة العسكرية واجبها كبير في ديننا وأجرها عظيم، والواقع أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كان هو نفسه قائداً عسكرياً، وقد كان رسول الله قدوتكم في القيادة العسكرية، يحفظ للمسلمين بيضتهم من أعدائهم ويرفع كلمة الله سبحانه وتعالى خفاقة على ربوع الأرض. وأكد حزب التحرير ولاية باكستان في كتابه المفتوح للقيادة العسكرية الجديدة أن التحدي الأكبر الذي تواجهونه هو إنهاء تحالف باكستان مع الولايات المتحدة، حتى تتمكنوا من مواجهة المفسد الإقليمي الهند، فالتحالف مع أمريكا سبب ضعفنا وهواننا الذي يزيد يوماً بعد يوم أمام الهند. وانتهى الكتاب: اعلموا أنه عند نصرتكم للإسلام طاعة لله وتقرباً إليه، فإن الله سبحانه وتعالى سيكون مولاكم ومعينكم، فسيروا الآن على خُطا القادة العسكريين الصالحين، وأعطوا النصرة لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، ولن تحتاجوا في ذلك إلا للعون من الله سبحانه وتعالى الذي سيكلل عملكم بالنصر والتمكين.