الجولة الإخبارية 20-12-2016م
العناوين:
- · مسؤول بأحرار الشام يتهم إيران بتعطيل اتفاق الإجلاء من حلب
- · الدفاع الروسية: إجلاء المسلحين من حلب سمح فعليا بفصل المعارضة “المعتدلة” عن المتشددين
- · ترامب يجدد الحديث عن مناطق آمنة في سوريا ويعد بتغيير نهج واشنطن الخارجي
التفاصيل:
مسؤول بأحرار الشام يتهم إيران بتعطيل اتفاق الإجلاء من حلب
رويترز 2016/12/17 – اتهم مسؤول في حركة أحرار الشام السورية المعارضة، إيران ومسلحين تابعين لها بتعطيل اتفاق إجلاء مدنيين محاصرين في حلب. وقال منير السيال رئيس الجناح السياسي للحركة إن إيران تصر على السماح بخروج أناس من قريتي الفوعة وكفريا المحاصرتين قبل السماح باستئناف عمليات إجلاء سكان حلب. وقال السيال لرويترز “إلى هذه الساعة تنتهز إيران وأدواتها الطائفية الحالة الإنسانية لأهلنا في حلب المحاصرة ويمنعون خروج المدنيين من حلب حتى يتم إجلاء مجموعاتهم من الفوعة وكفريا”.
وتوقفت عمليات إجلاء المقاتلين والمدنيين من آخر جيب للمعارضة في حلب يوم الجمعة وهو ثاني أيام عمليات الإجلاء بعد طلب من الفصائل الموالية للحكومة بإجلاء مصابين من قريتي الفوعة وكفريا. وقال السيال إن تأكيد موسكو بأن معظم المدنيين غادروا بالفعل حلب يظهر أنها تحاول التملص من مسؤولياتها في الاتفاق. وقال إن الآلاف من المدنيين الذين يعانون البرد والجوع يحتاجون للإجلاء في أقرب وقت ممكن. وأضاف السيال قائلا “روسيا فشلت في ضبط المليشيات الطائفية في حلب لإتمام الاتفاق وعليها الالتزام بتعهداتها”. وتابع “لا يزال في حلب مدنيون بحاجة لإجلاء في ظروف الطقس القاسية والتصريحات الروسية بأن حلب المحاصرة أصبحت خالية هي تملص من متابعة الاتفاق”.
يجب على الثوار أن يعرفوا جيداً من تآمر عليهم مع روسيا وإيران والنظام، وما حصل في حلب يجب أن يوجد ثورة سريعة في تفكير الفصائل المسلحة بخصوص ولاءاتها السياسية، فقبول المال السياسي القذر هو الذي جعل فصائل كثيرة تثق بأردوغان الذي نسق عملية حلب مع روسيا بشكل علني، بعد أن طلبت أمريكا من الثوار الانسحاب! ومن دون فهم هذه المعادلة فإن في مدينة إدلب ستحصل مؤامرة كما حصل في حلب.
————–
الدفاع الروسية: إجلاء المسلحين من حلب سمح فعليا بفصل المعارضة “المعتدلة” عن المتشددين
روسيا اليوم 2016/12/17- أكدت موسكو أن عملية إجلاء المسلحين وعائلاتهم من حلب، التي نفذها مركز حميميم للمصالحة في سوريا، أعطت فرصا جديدة لإعلان الهدنة في البلاد وسمحت بفصل المعارضة “المعتدلة” عن المتشددين.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان صدر عنها السبت، 17 كانون الأول/ديسمبر: “تكمن خصوصية العملية المنتهية التي نفذها مركز المصالحة الروسي، والخاصة بالإخراج الآمن للمسلحين وعائلاتهم من حلب، في الحفاظ على حياة حوالي 10 آلاف سوري، بل في فتح نافذة جديدة لفرص إعلان نظام وقف الأعمال القتالية، ليس فقط في محافظة حلب، وإنما في مناطق أخرى من سوريا”.
وأضافت الوزارة أن “الحديث يدور، بالدرجة الأولى، عن فصل مسلحي ما يسمى بالمعارضة المعتدلة عن المتشددين المتطرفين، وهي المهمة التي تم إنجازها فعليا، بفضل جهود الضباط الروس من مركز المصالحة، والتي اعتبرها شركاؤنا الأمريكيون خلال عام كامل أمرا غير قابل للتحقيق على الأرض”.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن العملية المذكورة “أظهرت أن الأمر الضروري للاستمرار بالمضي قدما في إطار مسائل المصالحة في سوريا هو الرغبة في التوصل لاتفاق مع جميع أطراف النزاع، باستثناء المجموعات الإرهابية، مباشرة على الأرض”.
وأكد البيان أن “جميع محاولات تبديل هذا العمل التفاوضي الصعب مع المعارضة السورية على الأرض بمؤتمرات في العواصم الغربية المريحة بمشاركة ممثلين عن ما يسمى بالهيئات العليا للمفاوضات، أو بإرسال مراقبين ما إلى حلب، هي طريق غير مجد يقود إلى المأزق”.
وأعلن مركز حميميم الروسي لتنسيق المصالحة في سوريا، الجمعة الماضي، انتهاء عمليات إجلاء المسلحين وعائلاتهم من شرق حلب.
وقال المركز إنه تم “إجلاء أكثر من 9500 شخص” من المدينة بشكل عام، موضحا أن من بينهم أكثر من 4500 مسلح و337 مصابا.
وبدوره، ذكر رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة الروسية، الفريق سيرغي رودسكوي، أن قرابة 3500 من مسلحي المعارضة المعتدلة ألقوا سلاحهم واستسلموا، وتم العفو عن 3 آلاف منهم. (المصدر: وزارة الدفاع الروسية)
ببالغ الأسى والأسف راقب المسلمون عملية إجلاء بعض الثوار وعائلاتهم عن حلب، فكانت خدعة لهم، شارك فيها أردوغان بشكل كامل، وهو الأمر الذي تعلنه روسيا بانتهاء عملية فصل المسلحين المعتدلين الذين تم الاتفاق على إخراجهم في الدفعات الأولى، ليبقى مدنيو حلب كما كانوا مع المقاتلين الذين تصفهم روسيا بالمتشددين، لمواجهة مصير مجهول في الرقعة الضيقة الباقية تحت سيطرتهم جنوب حلب.
————–
ترامب يجدد الحديث عن مناطق آمنة في سوريا ويعد بتغيير نهج واشنطن الخارجي
روسيا اليوم 2016/12/17- أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، السبت 17 كانون الأول/ديسمبر، أن نهج السياسة الخارجية الأمريكية سيتغير بعد قدوم إدارته إلى السلطة.
تصريح ترامب هذا جاء في أثناء كلمته التي ألقاها في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية، حيث قال: “سياستنا الخارجية بحاجة إلى منهج جديد”، مجددا التأكيد على أنه “بدلا من إعادة بناء بلدان أخرى، نحن سنعيد بناء بلادنا”.
أضاف ترامب: “لفترة طويلة انتقلنا من تدخل غير مسؤول إلى آخر في بلدان لم تسمع الأغلبية منكم عنها من قبل. هذا أمر مجنون، وهذا سينتهي! إدارة ترامب ستولي الاهتمام للمصالح القومية للولايات المتحدة قبل كل شيء”.
وأكد من جديد أنه يتعين على الولايات المتحدة المضي قدما بإقامة مناطق آمنة لملايين النازحين السوريين، وأن على دول الخليج أن تمولها، وقال: “نحن سنقوم بكل ما في وسعنا من أجل تحقيق ذلك. الوضع بـ15 مرة أسوأ مما كان عليه الحال في البداية. نحن نعتزم إقامة مناطق آمنة في سوريا، ونحن سنسعى إلى أن تقوم دول الخليج بتمويل هذه المناطق الآمنة”. (المصدر: سبوتنيك)
رجال الإسلام الجدد وبناءً على وعيهم على حقيقة الكفار المستعمرين لا ينتظرون شيئاً من إدارة ترامب، فقد وعد سلفه الرئيس الحالي أوباما بالتغيير، فكان معنى التغيير المقصود عنده مزيداً من هجمات طائرات درون في باكستان واليمن وليبيا وسوريا لقتل المزيد من المسلمين، وما سيقدم عليه ترامب هو الاجتهاد أكثر لإلحاق مزيد من الضرر بالمسلمين. لذلك فالمسلمون لا ينتظرون منطقة آمنة من ترامب، بل هي موجودة فعلاً في مناطق درع الفرات التركية التي رسمتها أمريكا لأردوغان، ولكن حلب التي ثبتت ست سنوات قد سقطت بعد إقامة أردوغان للمنطقة الآمنة شمال سوريا. أي أن الكلام كله حيل جديدة ووعود بالتغيير للقضاء المبرم على المسلمين.